رفسنجاني في حواره مع القرضاوي: السنة هم من بدأ العنف ضد الشيعة

[دستورنا الاسلام]

رفسنجاني لشيعة العراق: لا تسعوا للانتقام


دبي (رويترز):

دعا أكبر هاشمي رفسنجاني رجل الدين الشيعي الذي يتمتع بنفوذ كبير في ايران يوم الاربعاء الشيعة في العراق الى عدم السعي للانتقام من السنة في البلاد التي تقف على شفا حرب طائفية.

ويقول شيعة العراق انهم تعرضوا للاضطهاد على مدى عقود في ظل حكم حزب البعث الذي كان يتزعمه الرئيس السابق صدام حسين الذي أطاحت الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق بنظامه وأتت بعدها حكومة يقودها الشيعة.

وقال رفسنجاني في حوار مع رجل الدين السني البارز يوسف القرضاوي بثته قناة الجزيرة التلفزيونية "على الشيعة ألا تعتقد (أنه) لانها كانت مظلومة في السابق فان الفرصة أتت لها لتنتقم."

غير أن رفسنجاني الذي أدان العنف الطائفي في العراق قال ان السنة هم من بدأ العنف ضد الشيعة وأشار في ذلك الى اغتيال رجل دين شيعي بارز وهجمات على مزارات شيعية مقدسة.

وقال "يجب أن نلاحظ من الذي بدأ ذلك."


ويرأس رفسنجاني مجمع تشخيص مصلحة النظام وهو أحد الهيئات الرئيسية في الدولة كما أنه مستشار للزعيم الايراني الاعلى اية الله على خامنئي الذي يعد أعلى سلطة في ايران.

وبدأت القوات العراقية والامريكية هجوما ضد مقاتلين سنة وشيعة في العراق ينظر اليه باعتباره المحاولة الاخيرة لمنع انزلاق البلاد الى حرب أهلية شاملة.

وخلال الحوار طالب القرضاوي بفتوى ملزمة من رجال الدين الشيعة تأمر المسلحين الشيعة في العراق بالامتناع عن العنف.

وقال القرضاوي الذي يرأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "أعتقد أن ايران لديها من القدرة والسلطان والنفوذ على كثير مما يجري في العراق بحيث تستطيع أن تقول لبعض الناس كفوا أيديكم."

واضاف "هذا الموقف هو الذي يحل المشكل ويطفئ نار" الحرب الاهلية التي قال ان الجميع سنة وشيعة سيخسرون فيها وان الامريكيين و"الصهاينة وأعداء الامة" الاسلامية سيكونون هم الرابحين.

وقال رفسنجاني ان رجال الدين الشيعة دأبوا على ادانة العنف في العراق غير أنه نأى بنفسه عن اصدار فتوى على غرار تلك التي أصدرها زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله في محاولة منه لمنع انزلاق لبنان الى العنف الطائفي.

ويتبع كثير من شيعة العراق الزعيم الروحي للشيعة اية الله علي السيستاني ولا يلتزمون سوى بفتاواه.

http://ara.today.reuters.com/news/ne...TES-IR-MA5.XML

[زيد النار]

استمعت للقاء الشيخ رفسنجاني ..فوجدته انساناً

وقوراً يتحدث بثقة وهدوء بالغين..والاجمل من ذلك ابتسامته النابعة

من شخصيته المحببة...كان يتكلم بلغة المصلحين الكبار...

كان يدعو لعدم الانتقام..لعدم الانجرار وراء تنفيذ المخططات الامريكية...

بينما الكلب العاوي يوسف القرضاوي يصر على اجترار..الاوراق الصفراء

لتاريخه المتهرء..فينفث سمومه الطائفية..ويسمي التشيع بالتبشير..

وفي كل مرة يواجه الشيخ ذلك بابتسامته الهادئة..وكأنه يضحك على هذا المستوى المتدني لعقلية من يمثل السنه في العالم....

اجاب الشيخ بهدوء رداً على استفزازات الكلب العاوي بأن فرق الموت تقتل
السنه وايران لاتفعل لها شيء!!!!!

قال الشيخ:
اولاً نحن هنا في ايران نعتبر قتل المسلم من اكبر المعاصي وحتى غير المسلم بل الانسان عموماً.....
ومن ثم اريد ان اسأل الشيخ:
من الذي بدا بالاقتتال الطائفي في العراق؟؟؟
من الذي فجر النجف وقتل المرحوم المجاهد الحكيم الذي قارع نظام صدام عشرين سنه؟؟؟
من الذي يأتي بالارهابيين ويدخلهم للعراق؟؟
ومن اي جنسية هؤلاء الارهابيون؟؟
وان الشيخ القراوي هو يعرف بالتأكيد من اي دولة يدخل هؤلاء الى العراق؟؟
فلماذا لايوجه خطابه لتلك الدولة؟؟؟
وكانت اجابات القراوي كأجابات الاطفال والصيع..واللهي انا معنديش كهاز مخابرات عشان اعرف منين بيدخلو؟؟!!

[بالول]

انا ايضا شاهدت اللقاء ..
وقد كان لقاء بين من يحاول ان يهداء الساحة ( الشيخ رفسنجاني) ومن يحاول ان يشعل نار الطائفية واثارتالاحقاد والضغائن والشائعات ( القرضاوي)

كان القضاوي يحاول بشتى الطرق ان يجر الشيخ الى مهاترات مثل التي تحدث في المستقلة ولكن الشيخ قال له لا اريد ان ارد على هذه الشبهات لأنه ان رديت سوف اقع في المخطط الامريكصهيوني 0....
وتمنى الشيخ رفسنجاني على القرضاوي ان يشاهد الاعلام الصحيح وان لايرى فقط من جهة واحدة..

[ابن القطيف]

سماحة الشيخ الرفسنجاني قمة في المواجهة الحوارية البناءة والمعطاءة بإيجابيات ممتازة

كان إنساناً ثلجياً لا يهزه عصف الكلمات والمهاترات

تجلت فيه روح القائد العام الجامع للكل

أما القرضاوي

فرغم كونه بمنصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلا أنه لم يمثل المنصب بل استغل المنصب ليمرر شروط ورغبات العلماء السنة فقط، متغافلا متجاهلا علماء المذاهب الأخرى

فكيف لمن يحتل منصب يمثل جميع علماء المذاهب أن يتعصب لمذهبه كلياً ويعارض المذاهب الأخرى . . فحتى حين وضح الشيخ رفسنجاني بوجود مايثبت التقية في القرآن لم يتغافل القرضاوي ذلك فاتجه للتنظير المذهبي مفنداً رفسنجاني، بدل أن يلتزم بالموقف الوسطي ليجسد أهداف وظيفته ومنصبه !

وكانت اجابات القراوي كأجابات الاطفال والصيع..واللهي انا معنديش كهاز مخابرات عشان اعرف منين بيدخلو؟؟!!

مع العلم أنه قبل هذا اتهم ايران بدعم مايجري في العراق وبعض الشخصيات التي عاشت في إيران !!! فكيف عرف هذا بدون جهاز مخابراتي !! إنه الكذب والكذب والتدليس لدى شيوخ التعصب السني