النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,758

    V4 ورحل ܔ آية الله طرادܔ تلميذ"الآيات العظام" الذي قال:۝لايوجد للشيعة الا"فضل الله"واحد۝


    ورحل ܔ آية الله الشيخ حسن طرادܔ


    تلميذ
    "الآيات العظام الحكيم والخوئي والصدر"
    الذي قال:

    ۝ لايوجد للشيعة الا"فضل الله واحد ۝
    " بالتأكيد يجوز تقليده.."

    شهد بها لحمي ودمي
    بقلم / هاني عبدالله
    في أواخر التسعينات كنت أنا وسماحة الشيخ حسين الخشن نصلي
    في مسجد الإمام المهدي- ( عج)- في الغبيري ونأتّم بسماحة آية الله العلامة الشيخ حسن طراد..
    وبعد أن انتهى سماحته من الصلاة وأجاب على
    أسئلة المراجعين دنوت
    منه واستأذنته بسؤال فأجاب بتواضعه المعهود
    وابتسامته التي لم تفارقه
    يوماً: تفضّل يا ابني..
    قلت له بطريقة مباشرة
    :"
    هل يجوز تقليد سماحة السيد محمد حسين فضل الله.."
    فأجاب بتلقائيته العلمية:

    "
    هذا الرجل بزّ اهل السياسة في السياسة
    واهل الفقه في الفقه
    وأهل الادب في الشعر والأدب
    وأهل الفكر في الفكر
    ولا يوجد عند الشيعة الا فضل الله واحد
    ولكن مشكلتنا أن غيرنا يرفع الوضيع ونحن نضع الرفيع
    .."

    قال هذه الكلمات ثم أكمل:" بالتأكيد يجوز تقليده.."
    كان ذلك في أيام الحملة الظالمة التي استهدفت مرجعنا.. وقال المزيد
    من كلمات الثناء على سيدنا أمامي وأمام سماحة الشيخ حسين الخشن..
    رحمك الله أيها العلامة العلم يا من كنت تتدّثر بثوب العلم والتواضع والمحبة الكبيرة..








  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,758

    افتراضي

    إنا لله وإنا إليه راجعون
    آية الله الشيخ حسن طراد في ذمة الله



    الشيخ حسن طراد، رجل دين شيعي، أديب وشاعر من جبل عامل قضى جلّ حياته في العلم والجهاد والتأليف والنشاط العام.



    - ولادته:
    ولد الشيخ حسن محمد طراد في العام 1931 في بلدة معركة العاملية (قضاء صور) في عائلة تتكوّن من خمسة أشقاء وشقيقتان



    - نشأته ودراسته:
    درس مبادئ اللغة العربيّة والحساب والقرآن الكريم في مدرسة بلدته الرسميّة. درس مقدمات العلوم الإسلامية على عدد من العلماء العامليين متنقلاً بين قرى العباسية ومعركة وطير دبا وجناثا وأبرز أساتذته في جبل عامل:

    السيد محمد جواد الحسيني (ابن خاله)
    السيّد عباس أبو الحسن (إمام بلدة معركة الأسبق)
    السيد هاشم معروف
    الشيخ خليل مغنية
    الشيخ خليل ياسين
    الشيخ موسى عز الدين.
    التقى أثناء دراسته في جبل عامل بالإمام السيد عبد الحسين شرف الدين الذي شجعه على إكمال هذا الطريق والهجرة إلى النجف.
    وقد تزوج بكريمة الشيخ حسين معتوق العالم الشيعي المعروف في لبنان.



    - الهجرة إلى النجف:
    سافر الشيخ حسن طراد إلى النجف في العام 1954، لمتابعة دراسة العلوم الإسلامية على عادة رجال الدين الشيعة وتلقى علومه هناك على يد عدد من العلماء أمثال:
    الشيخ محمد تقي الجواهري
    السيد إسماعيل الصدر والد السيد حسين الصدر
    الشهيد السيد محمد باقر الصدر
    زعيم الحوزة العلمية السيد الخوئي
    الإمام السيد محسن الحكيم.
    أمضى أكثر من 27 سنة في النجف، وقد كان من الطلاب المقرّبين من أستاذه السيد محمد باقر الصدر كما كانت له علاقات وثيقة تربطه بالإمام الخميني والسيد موسى الصدر حيث كانا مقيمين بالنجف أثناء فترة دراسته هناك.



    - عودته إلى لبنان ونشاطه:
    في العام 1981 عاد طراد إلى وطنه لبنان. وفيه تنوعت نشاطاته بين إمامة الجماعة والنشاط الإرشادي والتوجيه والتدريس والعمل الاجتماعي.



    - إمام الجماعة:
    بدأ نشاطه في مسجد الإمام المهدي في منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت إماما لجماعته ومحاضرا في الإرشاد والتوجيه والتفقيه.



    التدريس:
    بعد قدومه من النجف، تابع أبحاثه في العلوم الإسلامية وإعطاء الدروس الحوزوية وذلك في حوزة الرسول الأكرم والتي كان له دور التأسيس والتدريس فيها، وقد استمر على التدريس فيها لأكثر من سبعة عشر عاماً. وقد تتلمذ على يده مجموعة كبيرة من العلماء أثناء فترة تدريسه في العراق وفي لبنان منهم:


    السيد محمد صادق الصدر
    نائب أمين عام «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم.
    القاضي الشيخ يوسف عمرو.
    المفتي الشيخ عبد الأمير شمس الدين.
    الشيخ عبد الكريم عبيد.
    الشيخ عبد الرسول الحجازي
    الشيخ عبد الأمير الجمري
    وغيرهم.



    - العمل الاجتماعي والسياسي
    لم يتبوء أي منصب رسمي في المؤسسات الشيعية الرسمية في لبنان رغم علاقاته الجيدة مع أركان المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وقيادات حركة أمل وحزب الله، ويقتصر دوره على التوجيه العام. وكان من أوائل العلماء الذين أفتوا بجواز العمليات الاستشهادية ضد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982.

    - مؤلفاته
    له عدد من المؤلفات منها:
    من وحي الإسلام
    فلسفة الصيام في الإسلام
    فلسفة الحج في الإسلام
    فلسفة الصلاة في الإسلام
    دروس تربوية من وحي النهضة الحسينية
    من نور الإسلام (شعر)
    سيرة المعصومين الأربعة عشر وهو كتاب ملحق بسيرة الشيخ الذاتيّة.









  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,758

    افتراضي


    المركز الإسلامي الثقافي

    فضل الله نعى آية الله طراد: عاش الانفتاح وواجه الفتن ودافع عن المستضعفين

    أصدر سماحة العلامة السيّد علي فضل الله بيانًا نعى فيه آية الله الشيخ حسن طراد وجاء فيه:

    إذا ماتَ العالمُ ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شيء إلى يوم القيامة

    ببالغ الأسى والحزن والتسليم بقضاء الله تعالى، تلّقينا نبأ ارتحال سماحة آية الله الشيخ حسن طراد إلى الرفيق الأعلى، هذا العالم الجليل الذي عاش حياته كلّها في خدمة الإسلام والمسلمين، ومجاهداً في سبيل الله.

    لقد كان سماحته من الشخصيات العلميّة الاسلامية التي عاشت روح الانفتاح على الجميع والمحبة لكل الناس وخصوصًا للجيل الإسلامي المنفتح على خط أهل البيت( ع)، وكان وحدوياً يعمل لتقريب وجهات النظر بين المؤمنين ويتصدى للفتن على مختلف المستويات بروحيته العالية وكان داعماً بقوة للمقاومة في جهادها لتحرير الأرض، وهو في تواضعه كان محل تقدير عند الجميع، وقد ربطته بسماحة المرجع الراحل السيد فضل الله علاقة إسلامية وطيدة حيث عملا معًا على استنهاض الحالة الإسلاميّة وترشيدها فكراً وعملاً حتى انطلقت بقوة ووعي. وكان شديد الاعتزاز بالموقع الكبير للسيد فضل الله الذي كان يرى فيه الموقع المتقدم في الدفاع عن الفكر الإسلامي الأصيل والعقلاني والإنساني المنفتح ومن طليعة العلماء المجاهدين في الدفاع عن الوطن والأمة.
    رحم الله آية الله الشيخ حسن طراد وأثابه جنة عرضها السماوات والأرض على كل ما قدّمه للمسلمين واللبنانيين ولأتباع أهل البيت ( ع) خصوصاً، سائلين المولى تعالى أن يعوّضنا عنه وعن أمثاله بالعلماء العاملين في خط الإصلاح والوحدة والدفاع عن المستضعفين والانفتاح على الجميع دون تعقيدات وحواجز.









  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,758

    افتراضي

    رسالة حب من آية الله الشيخ حسن طراد إلى المرجع الديني السيد فضل الله بتاريخ 17 - 04 - 1995 م










  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,758

    افتراضي

    الشيخ حسن طراد عالِمٌ عاملي الجذور عراقي الهوى . . .



    سكنت بيروت قادما من دمشق عام ١٩٨٧ وسألت عمن ادرس عليه هناك ، فأشير علي بدرس آية الله الشيخ حسن طراد العاملي ولم أكن قد سمعت باسمه قبلا ، وهكذا رحت أبكّر بالخروج صباحا من حي السلم جنوب الضاحية الجنوبية باتجاه حارة حريك حيث حوزة الرسول الأعظم (ص) ودرس الشيخ طراد ، فوجدته عالما قد امتلأ علما وفاض فقها وتنفس معرفة ، وكيف لا وهو تلميذ مبرز من تلامذة زعيم الحوزة العلمية السيد الخوئي والمرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر قدس الله نفسيهما .

    وكلما مر يوم اقتربت منه أكثر واغترفت من علمه أوفر ، وجنحت اليه مستمعا متعلما ودارسا متفقها . وكان رحمه الله مبتسم المحيا جم الأدب منطلق الوجه أديبا وشاعرا، يجري الشعر على لسانه طيعا جميلا رائقا ، يقول الشعر بداهة وينظم قلائده سماحة .


    ثم كان رفع الله درجته وفيا لموضع درسه ومحل أُنسه النجف الاشرف ؛ إذ مكث هناك طالبا ثم عالما ومعلما من عام ١٩٥٤ الى ١٩٨٠ بجوار باب مدينة علم الرسول (ص) مولانا أمير المؤمنين (ع) ، وكان يترجم ذلك ميلا رقيقا للعراقيين المهاجرين الى لبنان شفيقا ، محبة ورعاية واهتماما وتفقدا .


    ثم توثقت صلاتنا العائلية إذ اكتشفت بيتا لبنانيا كان عراقيا لهجة وتقاليد وأعرافا ، ولا يعلم الا الله مدى الغطبة التي غمرتني وعائلتي حينما شرفني وانا شاب مهاجر مغمور لم أُعرَف أسما أو أعرّف رسما ، حينما زارني الى بيتي المتواضع في حي فقير مع عائلته الكريمة ثم أردفوها كرما وجودا بدعوة الى دارهم وزيارة الى مقرهم ، يا لله كم خفف عنا من آلام الهجرة وأطفأ منا حرارة الغربة في جميل مودة ونبل محبة ، اللهم اجزه عني خيرا واحسانا وجنة ورضوانا ...
    ثم أني وفقت لإحياء موسم عاشوراء من تلك السنة (١٩٨٧) عنده بعيد صلاة العشائين خلفه ، بمسجد الإمام المهدي (عج) قرب تقاطع الغبيري ببيروت ، وكانت كلمات ثنائه وعبارات تشجيعه تقلدني مٍنَنا وتلبسني من نمير أخلاقه حُللا ، كلما ارتقيت منبرا بحضرته وصعدت أعوادا بمدرسته .


    ثم طلب مني رحمه الله أن أكون خطيبا اسبوعيا مساء كل يوم اثنين بعد انتهائه من صلاة العشائين وطوال العام ، وكان رحمه الله يبقى من تواضعه متفاعلا مستمعا ومع المجلس الحسيني منسجما واعيا ، وربما غاب بعض الأسابيع فإذا به يوصي بأن اتولى الصلاة في مكانه رفع الله له درجته بجِنانه .


    وكان كلما زارني علماء عراقيون أسرعت فرتبت لهم موعدا مع سماحته ، فكان المرحب الكريم والوفي الأمين والأب الرحيم .


    إنما المرء حديث بعده
    فكن حديثا طيبا لمن روى


    ثم عدت لأسكن بسوريا في تاريخ يوم لاينسى ١٩٨٨/٨/٨ يوم توقفت فيه الحرب العراقية الإيرانية ، في فترة قلق انتاب العراقيين وضياع ومستقبل مجهول وتعدد الرؤى .


    ولكن صلتي بلبنان ومكتباتها ودور نشرها ومن ثم علمائها وفي مقدمتهم سماحته قدس الله نفسه ، لم تنقطع ، ازوره ببيته او أصلي خلفه في مسجده . ثم توثقت العلاقة أكثر بعدما أحييت عنده موسم عاشوراء ثان وهذه المرة عام ١٩٩١ . وبعدها بسنتين تكرم علي بقصيدة جميلة عندما سمع بولادة ولدي .


    ثم ازدادت العلاقة قوة وأواصر بعد انتقالي الثاني وعودتي إلى لبنان تارة أُخرى وهذه المرة في ١٩٩٩/٩/٩ !! وكيف ترتبت هذه التواريخ أنا لا أعلم ! حيث شرفني بزيارته ثانية الى داري بحارة حريك مع ابنه البكر الشيخ محمد ، وكان يتلطف بإهدائه مؤلفاته القيمة في آفاق العبادات ودروسها وأبعادها .


    وفي حرب ٢٠٠٦ ونزوح سكنة الضاحية الجنوبية لبيروت عنها الى مناطق أكثر امنا لا أمنع حصنا ، وقد استضافني أحد الأخوة ببيته ببحمدون ، وكم فرحت وسعدت حينما علمت لاحقا أن سماحته سكن في مكان قريب هناك ، فكنت اتشرف بحضور مجلسه عصر كل يوم ، حيث يلتقي عنده مهجرو الحرب فيهديء من روعهم ويشد من عزمهم ويبعث الأمل في نفوسهم ، فكان مجلس فقه وأدب ورعاية وقوة .


    وبعد عودتي الى العراق عام ٢٠٠٩ من بعد ثلاثين عاما عجافا من الهجرة والاغتراب ، كنت أحرص على ملاحقة اخباره ومتابعة أوضاعه لا سيما الصحي منها ، ثم منّ الله علي بلقاء أخير معه قبل بضع سنين ، وقد أخذ المرض وكبر السن منه مأخذهما ، ولكنه كان بذلك التوقد في الذهن وذياك الحضور في المعرفة وتلك الابتسامة على وجهه الكريم .


    وكم كنت شديد الحرص كثير الاهتمام بفرصة لقاء ثانية بسماحته ، لكن الاعتذار بوضعه الصحي كان دائما ما يحول دون اللقاء بمفخرة العلماء .


    سمعت اليوم بنبأ وفاته المؤلم فاسترجعت كثيرا ومرّ في ذهني سريعا شريط ذكريات وسالف أيام وبقايا رسوم ، والعاقبة للمتقين .


    الى روح استاذنا الراحل آية الله الشيخ حسن طراد العاملي ثواب المباركة الفاتحة .

    فيصل الكاظمي
    بغداد

    2024\8\12







  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,758

    افتراضي

    بقلم / بلال بلبكي

    سنة ١٩٨٤ انتقلت إلى بيتي الزوجي في منطقة الغبيري حي المقداد ولم يكن عمري قد تجاوز سن ١٨ و زوجتي لم تتجاوز ١٦ عاما ( يعني كنا اولاد) ومن حسن حظي وتوفيقات رب العالمين

    كان جاري في البناءالمقابل سماحة الطهر والخلق الحسن وكل التواضع الشيخ حسن طراد قدس الله سره ..
    بعد اقل من سنة وفي اثناء القصف الليلي المكثف انذاك كانت هذه هدايا المجرمً امين الجميل للضاحية و مع الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة الغبيري في هذه الليلة ..
    جاء المخاض لزوجتي الصغيرة سنا حينها ولا يوجد جنبنا لا اهل ولا معارف و قد غادروا إلى القرية هربا من القصف وبقيت أنا وزوجتي في بيروت بحكم العمل والارتباط بطبيبة الولادة ..رزقنا حينها بابنتي البكر و فعلا كنا لا نعرف كيف نتعامل مع المولودة الجديدة ..
    في نفس اليوم الذي اتينا بها إلى البيت ، كنا قد اختلفنا على تسميتها ولم نصل إلى اسم يرضينا ..
    قصدت سماحته رحمة الله عليه كي أستشيره طلب مني ان
    اسبقه إلى البيت وقد كان بيتنا جدا صغير متواضع غرفة نوم واحدة وغرفة جلوس
    واحدة
    جاء سماحته رغم انشغاله وكثرة مواعيده جاء الينا مع الكثير من الحنان مباركا و معه اهل بيته … حسم اسم المولودة الجديدة بعد ان أوكلنا الأمر اليه وقال قد سميتها فاطمة .. وقد طلب من اهل بيته التناوب على خدمة زوجتي يوميا وتعليمها أمور الأمومة الجديدة عليها، و قد أهدانا مبلغ كان في حينها فرج كبير علي حيث اني اغلقت جزء كبير من فاتورة المستشفى ،
    وعند خروجي إلى العمل بقينا نتنعم ببركة حضور اهل بيت سماحته قريب الشهر يوميا نحظى بعناية لم احصل عليها من الاهل حينها ..
    نعم أنا الشاب الجديد العهد في الحي وعند سماحة الشيخ
    لا جاه ولا مال وحتى ان معرفتي بسماحته كانت جدا سطحية . حظينا بهذا الكم الكبير من العطف والحنان من هذا الرجل العظيم المتواضع الحنون










  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,758

    افتراضي

    #العالم_الذي_تذكّرك_اللهَ_رؤيتُه

    إنّا لله وإنّا إليه راجعون

    غادرنا العلّامة الشيخ حسن طراد(رحمه الله)
    عن عمر مُبارك وحافل بالعطاء قضاه في أشرف وأنبل مهمة وهي مهمة التزكية والتعليم، فتربّى على يديه أجيال من المؤمنين الرّساليين ولفيف من العلماء وطلّاب العلوم الدينية، وساعده على نجاحه في هذه المهمة علمٌ جمّ وأدبٌ رفيع وخلقٌ لا يضارع وتواضع غير متكلف وبشاشة لا تفارق محياه ودُعابة لا تغادر مجالسه، يفرض احترامه عليك ويدخل قلبك دون استئذان. فهو بحق مصداق للعالم الرباني الذي "تذكّرُكُم اللّهَ رؤيتُهُ، ويَزيدُ في علمِكُم منطِقُهُ، ويُرغِّبُكُمْ في الآخرة عملُه".

    سماحة العلامةالشيخ #حسين_الخشن (حفظه الله)







ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني