النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    374

    افتراضي حزب (عصابة ) طارق الهاشمي يفصل الوزير بابان لعصيانه وعودته إلى الحكومة

    حزب (عصابة ) طارق الهاشمي يفصل الوزير بابان لعصيانه وعودته إلى الحكومة


    نص البيان

    أعلن وزير التخطيط علي بابان نقضه لقرار جبهة التوافق بالإنسحاب من الحكومة العراقية وأعلن عودته إلى ممارسة مهامه في وزارته متذرعًا بأسباب واهية غامزًا قرار جبهة التوافق العراقية باعتباره متناقضًا مع المصلحة الوطنية متجاهلاً أنه كان احد المشاركين في هذا القرار ومن الداعين بقوة له وكان بإمكانه أن يطرح قناعاته الجديدة على الجبهة لإعادة النظر في القرار.

    إننا في الحزب الإسلامي العراقي لا نرضى ممن يحسب عليه إلا الالتزام الكامل بقراراته ولا سيما ممن قدمناهم على غيرهم تقديرًا لما قد تكون لديهم من كفاءة مهنية تؤهلهم لأداء الدور المنوط بهم.

    وبما ان الحزب الإسلامي قد راجع علي بابان للعودة عن قراره ولكن دون جدوى، فقد اتخذ المكتب السياسي بالإجماع قرارًا بفصله وإنهاء أي علاقة تنظيمية معه ولا يتحمل اي مسؤولية عن اي فعل او ممارسة تصدر عنه.
    المكتب السياسي
    الحزب الاسلامي العراقي

    وفي وقت سابق أمس، وصفت جبهة التوافق السنية موقف وزير التخطيط بالمهزوز، إثر عودته إلى الحكومة خلافًا لموقفها بالانسحاب منها وكشفت أنه كان من أكثر المتحمسين للخروج من الحكومة، وأشارت إلى أنها ستقوم بالإعلان عن دوافعه بالعودة.

    وقالت جبهة التوافق في بيان أرسلت نسخة منه إلى "ايلاف" بعد يوم من اعلان الوزير الخروج على إرادتها والعودة إلى الحكومة، أنه كان قد إلتقى نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، مؤكدًا إلتزامه بقرار الجبهة بعدم العودة إلى حكومة نوري المالكي، وقد وثقت تصريحاته تلك إعلاميًا إلا انه عاد في اليوم الثاني وغير موقفه وأعلن عودته إلى الحكومة خلافًا لموقف جبهة التوافق المعروف.

    ووصفت الجبهة قرار بابان بأنه شخصي ومؤسف ومحبط... مؤكدة ان عودته لن تؤثر مطلقًا على قناعتها وموقفها الراسخ بعدم العودة الى حكومة المالكي قبل انجاز اصلاح حقيقي في مسيرتها. واوضحت ان الوزير كان من اشد أعضائها حماسة للخروج من الحكومة بل هدد بتقديم استقالته مرات عديدة والآن يعلن خلاف ما كان يقوله ويعتقده ويقول ان الانسحاب من الحكومة قد ساهم في تعطيل ماكنة الحكومة.

    ومن جهته، قال الوزير علي بابان وهو أحد وزراء الجبهة الخمسة المنسحبين من الحكومة إنه عائد إليها بقرار شخصي متجاوزًا الحسابات الطائفية والحزبية بينما إعتبر المالكي خطوة الوزير دليلاً على التحلي بالمسؤولية الوطنية العليا، داعيًا بقية الوزراء المنسحبين إلى العودة لحكومته.

    وأضاف بابان في مؤتمر صحافي في بغداد أنه بعد التهويل والضجة الإعلامية التي رافقت حدث عودته للحكومة "لا بد من التوضيح انا مؤمن على الدوام ان الولاء لحزب يحب ألا يطغى على المصالح الوطنية في نظم التجاذبات... وفي ظل الوضع الحالي، أتمنى من كل القوى السياسية ألا تحاول ارسال رسائلها على شكل ايجاد ازمات".

    وتساءل بابان قائلاً "من المستفيد والمتضرر من اعاقة مجلس الوزراء علمًا أن هناك 15 وزيرًا تركوا منصبهم لأن الكتل أرادت إرسال رسائل للحكومة عبر الإنسحاب... فهل الأحزاب تريد معاقبة رئيس الوزراء ام الشعب من خلال تعطيل اجهزة الدولة". واشار الى انه " عندما نتخلى عن المسؤولية هنا نحن نعاقب المواطن ويجب ألا نستخدم هذه الرسائل لتعطيل الماكنة الحكومية لإرسال رسائل سياسية إلى رئيس الوزراء أو إلى الكتل الأخرى".

    واضاف ان من حق جبهة التوافق ان توجه رسائل لكن ليس على حساب تعطيل ماكنة الحكومة وقال " انا انتقد كل الجهات واسأل من نعاقب وبالتالي نحن نعاقب المواطن.. فقلة الخدمات وتدهور الأمن والبنى التحتية سببه المعادلات السياسية غير القادرة على النهوض بالواقع العراقي". واكد الوزير انه اصر على العودة الى الوزارة من اجل تصريف اعمال الوزارة متجاوزًا اي اعتبار سياسي ويضرب مثالاً للكل للتأكيد على الثوابت الوطنية ودون ذلك سيضيع البلد وينزلق الى حافة الهاوية.

    وعما اذا كان قراره شخصيًا أم من الحزب الإسلامي ام الجبهة ام انه انشقاق عنها اوضح الوزير قائلاً: "لن اقف تحت اي لافتة سوى لافتة العراق مع احترامي للحزب الإسلامي الذي انتمي إليه وإلى الجبهة.. سأبقى في الوزارة الى ان اتمم مهمتي فيها".

    وفي اول رد فعل له على قرار الوزير العودة الى حكومته قال رئيس الوزراء نوري المالكي ان قرار بابان بالعودة الى الحكومة دليل على شعور عال بالمسؤولية وخطوة عبرت عن مشاعر وطنية وحرص على المصالح الوطنية العامة.
    واضاف المالكي ان خطوة الوزير اثرت مصالح العراق والعملية السياسية على المصالح والاعتبارات الحزبية والطائفية. واضاف انه عرف الوزير وطنيًا وحريصًا على مصالح الشعب العراقي ودعا بقية وزراء جبهة التوافق الى ان يحذو حذو وزير التخطيط ويعودوا جميعهم الى حكومته التي انسحب منها ايضًا وزراء التيار الصدري والقائمة العراقية وبما يصل مجموعه اضافة الى وزراء التوافق 15 وزيرًا منسحبًا.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    374

    افتراضي

    علي بابان : أستقلت من الحزب الاسلامي والتوافق قبل أن يقيلوني

    بغداد - اصوات العراق
    قال وزير التخطيط علي بابان، السبت، إنه إتخذ قرار الإنسحاب من الحزب الإسلامي وجبهة االتوافق قبل إقالته من الحزب الاسلامي.

    واستغرب بابان، بيان الحزب باقالته قائلا "استقلت من الحزب الاسلامي والتوافق قبل ان يقيلوني ".
    ونبه فى تصريح للوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) قائلا " سبق وأن أكدت قرار إنسحابي من الحزب الاسلامي والتوافق الخميس ".
    واضاف بابان " اشعر بالراحة الآن بعد تحرري من العبء الثقيل الذي كان يلازمني مع الحزب الاسلامي والتوافق ".
    كان الحزب الاسلامي العراقي اعلن الجمعة فصل وزير التخطيط علي بابان على خلفية نقضه لقرار جبهه التوافق وعودته الى الحكومة لممارسة مهام عمله.
    وقال بيان للحزب ان " وزير التخطيط علي بابان أعلن نقضه لقرار جبهة التوافق بالانسحاب من الحكومة العراقية، وأعلن عودته الى ممارسة مهامه في وزارته متذرعا بأسباب واهية رافضا قرار جبهة التوافق العراقية باعتباره متناقضا مع المصلحة الوطنية متجاهلا انه كان احد المشاركين في هذا القرار."
    وفي سؤال حول امكانية نقل جبهة التوافق منصب وزير التخطيط الى مرشح آخر قال بابان " لست متشبثا بالمنصب لأنه موقع للخدمة وليس للامتياز" الا أنه أشار قائلا "ليس من حق التوافق ذلك لانهم انسحبوا من الحكومة، ولم انتحل اسمهم عندما قررت العودة الى الحكومة ".
    وحول صلاحية رئيس الوزراء نورى المالكي بقبول مرشح للتوافق كبديل عنه في حالة مطالبة التوافق بذلك ، اوضح بابان أن "من حق رئيس الوزراء عدم قبول مرشح التوافق اذا اختاروا بديلا عني في حال قررت التوافق العودة الى الحكومة."
    وشدد بابان ان "الوزرات التي انسحب منها التوافق ليست ملكا صرفا لأحد، بل هي وزارات خدمية تقدم الخدمات الى المواطنين وليس من حق اي جهة ان تتملك هذه الوزارة او تلك ".
    وحول تبعات نهاية العلاقة مع الحزب الاسلامي والتوافق على مستبقله السياسي ، اكد بابان " ان مستقبله السياسي ليس مرتبطا بالتوافق او بالحزب الاسلامي " موضحا " انه سيعمل كوطني عراقي وبتوجه عراقي بعيدا عن اي تحزب ".
    واشار الى انه يترأس الهيئة الاستراتيجة للاعمار ، موضحا ان وزارته "اقرت عددا من المشاريع في الايام الماضية بالتعاون مع الدول المانحة ".
    كانت جبهة التوافق ذكرت ، الجمعة، إنها تعتبر قرار وزير التخطيط بالعودة إلى الحكومة قرارا مؤسفا ومحبطا الا انها قالت انه لن يؤثر مطلقا على موقفها بعدم العودة إلى حكومة المالكي .
    وكان بابان قال، خلال مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر الخميس، انه عاد الى ممارسة مهامه في الحكومة العراقية لانه اراد ان يضرب مثلاً بأن "الدولة أهم من الحكومة"، موضحا أن الحقائق الأساسية التي دفعته إلى اتخاذ قرار العودة للحكومة هي إيمانه بأن " الاعتبار السياسي الضيق والولاءات المحدودة، حزبية أو غيرها، لا يجب أن تطغى على الاعتبار المهني... وأن المصلحة الوطنية يجب ألا تهدر في خضم التنافسات أو التجاذبات السياسية."
    وقال بابان، في إتصال هاتفي مع ( أصوات العراق)، الخميس، إنه قرر العودة إلى الحكومة الحالية "من أجل إيضاح خطر إقرار قوانين النفط والغاز، والموارد المالية، وقانون مجالس المحافظات... من خلال حضوري جلسات مجلس الوزراء المقبلة."
    ولفت وزير التخطيط ، الذي تولى منصبه في حكومة نوري المالكي مرشحا من ( الحزب الإسلامي العراقي) أحد المكونات الثلاث الأساسية لـ (جبهة التوافق)، إلى أن تلك القوانين الثلاثة "مرتبطة فيما بينها، وتعمل في اتجاه تقسيم العراق وتفتيته."
    وانسحبت (جبهة التوافق)، مطلع آب أغسطس الماضي، من الحكومة الحالية... واستقال وزراؤها الخمسة بالإضافة إلى نائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي، احتجاجا على عدم تلبية حكومة المالكي لعدة مطالب قدمتها الجبهة.
    وتحتل (جبهة التوافق) المرتبة الثالثة بين الكتل السياسية المشكلة لمجلس النواب الحالي، ولها (44) مقعدا من أصل (275) هم إجمالي عدد مقاعد البرلمان.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني