دولة اذربيجان برئاسة باليف وحكومته , عبارة عن مرتع خصب للموساد الاسرائيلي
والعلاقات الثنائية بين دولة اذربيجان واسرائيل علاقة متينة جدا في جميع المجالات
الاقتصادية والاستخباراتية والعسكرية والاعلامية.
بعد زيارة الرئيس الايراني رئيسي برفقة وزير الخارجية الايراني عبد اللهيان ومجموعة
من ممثلي ايران الى مقر افتتاح سد قيز قلعة سي بين دولة اذربيجان وايران
وافتتاح المشروع المشترك بين الدولتين عاد السيد رئيسي برفقة وفده الى داخل ايران
لتتحطم طائرته فقط بسبب عاصفة كما زُعم ! بينما الطائرتين الاخرتين المرافقتين
للسيد رئيسي لم يصيبهما اي ضرر ..وهكذا تم اغتيال السيد رئيسي والسيد عبد اللهيان
وباقي المسؤولين وطاقم الطائرة وعددهم ثمانية في لمحة من زمن !
...........
1- العالم الاول بالرحلة هو باليف حاكم اذربيجان وحكومته الذين حضروا لافتتاح
السد ايضا , وبالتالي فأن الموساد الاسرائيلي المعشعش في اذربيجان يعلم كذلك ..
2-العداء بين اسرائيل صديقة اذربيجان وبين ايران عداء لاينكره احد
3-موقف ايران الداعم للقضية الفلسطينية معروف وبالذات مواقف السيد رئيسي رحمه
الله الذي نقل الاعلام خبر استشهاده بعبارة ( مات عدو اسرائيل وصديق الفلسطينيين)

...........
لاتزال وسائل الاعلام المحملية والعالمية تركز على العاصفة والضباب والرياح ..
.ولم يتطرق المحللون والمراقبون الى عملية اغتيال تحسبا وترقبا وانتظارا ..
ولكن لايمكن نكران ان العملية هي عملية اغتيال واضحة لا لبس فيها اصابت
طائرة الرئيس لوحده بينما نجت طائرتا الحماية الاثنتان ..
والايام ستكشف المستور ..

رحم الله الشهداء
(ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت
فقد وقع اجره على الله وكان الله غفورا رحيما )


سلام عليكم
مروان