في بدايات ياسر عرفات فعلاً كان رجل و يملك الشجاعة و لكن أصيب بداء أسمه المنصب الذي يبيض ذهباً.
و كما يقال التاريخ يعيد نفسه فها قد عاد التاريخ و رأينا الذين كانوا يصيحون ليل نهار. كل الشعب فيلق محمد العاكول على عناد أمريكا.
و رأينا الدكاترة الذين كانوا ينضرون ضد الأستكبار العالمي. و يتبجحون بالقول أنهم سوف يدافعون عن الشعب و لو كلف ذلك آخر قطرة من دمهم.
كلهم أصيبوا بنفس الداء الذي أصيب به أبو عمار. الله يرحمه
اعور بين العميان ملك
في ابو عمار على علاته الكثيرة بعض صفات الرجولة التي يفتقدها بقية حكام العرب , و الرجل له تاريخ نضالي يشهد له رغم انه أساء لهذا التاريخ النضالي للاسف الشديد و دنسه بمعاهدة اوسلو
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة العقيلي رايي فيه كعراقي... كان ضدي في محنتي، ووقف مع جلادي في قتلي.
لكن رايي هذا لا يغير من الحقيقة أن شعبه يحبه !
مع اني لا احب عرفات .. واحترم رمزيته بين شعبه .. الا انه للحقيقة والتأريخ عرفات آوى ايام بيروت آلاف العراقيين المعارضين والهاربين من طغيان صدام وقدم دعما كبيرا لقوى سياسية عراقية معارضة .. بل واكثر من ذلك كان يدفع دخلا ثابتا للكثير من العراقيين المقيمين في سوريا ولبنان دون ان يلزمهم مقابله بشئ ..