 |
-
نعم ولا للانتخابات في كركوك
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
نعم ولا للانتخابات في كركوك
أوميد كوبرولو
رئيس تحرير مجلة توركمن شاني العراقية
بعد قبول مطالبة الحزبين الكرديين الإتحاد الكردستاني بزعامة جلال الطلباني والديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني بتأجيل الانتخابات في كركوك بالرفض القاطع، حيث قرار المفوضية العليا للانتخابات في العراق إجراء العملية الديمقراطية بتاريخ 30 كانون الثاني 2005 في عموم البلاد كان رفضا صريحا لمطالبة بعض القادة العنصريين الذين يريدون كسب الوقت لجلب الألوف الجديدة من العائلات الكردية إلى كركوك بغية إظهار عدد الأكراد أكثر في المحافظة لكي يتمكنوا من السيطرة على المجلس البلدي فيها والحصول على حصة الأسد من المقاعد المخصصة للمحافظة في المجلس الوطني ويتمكنوا من إسكات الأصوات التركمانية والعربية الرافضة لضم المدينة إلى أقليمهم وجعلها عاصمة خيالهم ، بعد عدم حصولهم على الأصوات التي تؤهلهم الفوز في المجلس البلدي في المحافظة والمجلس الوطني العراقي في بغداد.
فبعد عدم تلقي نداءات الطلباني والبارزاني الأذن الصاغية حول تأجيل الانتخابات في كركوك، وحدوا كلمتهم ثانية في قرار مقاطعة الانتخابات العراقية كليا في حال عدم الموافقة على تأجيل الانتخابات في كركوك. وهذه الحالة ليست بجديدة على العراقيين في غياب السلطة والقانون وهم يعرفونهم ومخططاتهم المشبوهة ومن ورائها من الجهات الخارجية الحاقدة على وطننا العزيز ووحدة أراضيه وشعوبه. ففي الأمس أيضا هددوا بالانسحاب من الحكومة في عدم الموافقة على أن يكون رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء كرديا. وهددوا بأن يحاربوا العراقيين من أجل كركوك. وها اليوم يهددوننا بمقاطعة الانتخابات وتقسيم البلاد ظانين بأن العراقيين سيوافقونهم على ذلك وليس لهم قوة أيام زمان للدفاع عن وحدة البلاد. وها أكثر من عشرون حزبا وحركة سياسية تركمانية وعربية يمثلون الأغلبية الساحقة في كركوك يجتمعون ويوحدوا كلمتهم في إجراء الانتخابات في موعدها المقرر وعدم تأجيلها. ووفقهم الله وجميع العراقيين الذين لن يتخلوا أبدا عن أي شبر من أراضيهم ولن يسمحوا أحدا أن يقسم العراق إلى دويلات لهذه وتلك الجهة العميلة للدول الأجنبية الاستعمارية. [/grade]
))):-
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |