تحية إلى المقاومة المصرية وهي تحصد 70 متأمركاً ومرتزقاً في مصر

[العقيلي]

أحيي المقاومة المصرية الشريفة وهي تضرب مفاصل الإقتصاد المصري مستهدفة المتأمركين المصريين والكفار والمرتزقة. وليخسأ الخاسئون. وسنرى الكدعان كيف ينظرون لبطولة وكفاءة وقوة هذه المقاومة المصرية. وسنرى الشيخ طنطاوي يعقد مؤتمراً صحفياً يميز خلاله بين المقاومة المصرية الشريفة والمقاومة المصرية الغير شريفة، وكيف أن منظمة غدر المصرية والحرس الوثني المصري هم المسؤولون عن هذه التفجيرات لأنهم هم الذين جلبوا هؤلاء السواح إلى مصر. _:-

القاهرة - وكالات

لقي 50 شخصا حتفهم وأصيب 200 عندما انفجرت سيارات ملغومة في سوق سياحية وفنادق في منتجع شرم الشيخ في أسوأ هجوم تشهده مصر منذ نحو عشر سنوات. وتحدث سياح أوروبيون عن حالة ذعر جماعي وهستيريا اثناء محاولة الناس الفرار من مواقع الانفجارات حيث شوهدت جثث على الطرق وأناس يصرخون.

وقال محافظ جنوب سيناء مصطفى عفيفي ان انفجارات سيارتين ملغومتين وما يبدو أنها حقيبة مملوءة بالمتفجرات هزت المنتجع الذي يقبل عليه كثير من السياح لممارسة هواية الغطس. ودمر انفجار واجهة فندق غزالة جاردنز في خليج نعمة الذي يبعد ستة كيلومترات عن مدينة شرم الشيخ. وقال عفيفي ان سيارة مفخخة اقتحمت الفندق وانفجرت بداخله.
وهذا هو أسوأ هجوم على أهداف سياحية في مصر منذ قتل مسلحون 58 سائحا في أحد المعابد المصرية القديمة في الاقصر بجنوب مصر عام 1997.

وذكرت متحدثة باسم وزارة السياحة المصرية ان 28 اجنبيا كانوا بين من اصيبوا في التفجيرات. وقالت انها لا تستطيع اعطاء ارقام لعدد القتلى من غير المصريين في هذه الانفجارات. واضافت ان بين الجرحى 13 ايطاليا وخمسة بريطانيين وثلاثة اسبان وثلاثة سعوديين واوكرانيا وروسيا وتركيا وواحدا من عرب اسرائيل .

وتوقع وزير السياحة المصري أحمد المغربي تأثيرات سلبية في المدى القصير على صناعة السياحة التي يبلغ حجمها 6ر6 مليار دولار وهي أكبر مجال خاص للتوظيف في البلاد.

وقال في تصريحات للتليفزيون المصري أدلى بها من الصين التي يزورها حاليا "ليس هناك شك في أن مثل هذه الاحداث يكون لها تأثيرات في المدى القصير"، وأضاف "نحن الان نتعامل مع الاثار المترتبة على هذا الحادث"، وتحدث سياح عن حالة ذعر وهستيريا جماعية عندما اندفع الناس للهروب بعد التفجيرات المتوالية.

ورغم تأخر الوقت كان كثير من السياح ما يزالون في الاسواق والمقاهي في المنتجع. وقالت السائحة البريطانية سامنثا هاردكاسل لتلفزيون بي.بي.سي "الانفجار الذي شعرنا به كان عنيفا جدا وهز فندقنا. كان مروعا للغاية." وقال طبيب في شرم الشيخ ان كثيرا من الاصابات خطيرة "وفي حالة حرجة".

وقال تشارلي أيفز وهو شرطي من لندن ذهب الى شرم الشيخ للاستجمام بعد تفجيرات العاصمة البريطانية انه وزوجته هربا من موقع أحد الانفجارات في المنتجع المصري ليفاجئهما انفجار ثان في الموقع الذي فرا اليه. وقال أيفز للبي.بي.سي "غطى الحطام المنطقة بأسرها بسرعة كبيرة. وتصاعدت كرة ضخمة من الدخان. وسادت حالة من الهستيريا."
وقال السائح فابيو باسون للبي.بي.سي "كان الناس يحاولون الهرب في أي اتجاه للابتعاد عن المكان. لكنهم لم يعرفوا الى أين يذهبون."

وقال أحد سكان شرم الشيخ بعد أن تفقد السوق القديمة في المدينة انه شاهد هيكل سيارة مدمرة بالكامل وكثيرا من السيارات الاخرى المدمرة. وأضاف "قال الناس انهم شاهدوا العاملين في الانقاذ ينقلون عشرات الضحايا."


وكما قالت عجوز عراقية لي، حوبة أهلنا عساهم بالزايد.

[دستورنا الاسلام]

[align=center]مبارك يؤكد التصميم على مكافحة الارهاب!!! [/align]

شرم الشيخ - إيلاف :

اكد الرئيس المصري حسني مبارك اثر اعتداءات شرم الشيخ "التصميم على مكافحة الارهاب" وقال "سوف تستمر معركتنا ضد الارهاب بكل ما لدينا من قوة وعزم ولن نخضع لابتزاز". وقال مبارك في كلمة قصيرة بثها التلفزيون المصري ان "هذا العمل الاجرامي الجبان استهدف زعزعة امن مصر واستقرارها ولن يزيدنا ذلك سوى تصميما على ملاحقة الارهاب ومحاصرته واقتلاع جذوره". وقالت حصيلة جديدة لضحايا التفجيرات الارهابية في شرم الشيخ، ان عدد القتلى إرتفع الى 83 شخصا على الاقل، وان العدد مرشح للارتفاع في ظل وجود اصابات بالغة بين الجرحى الذي وصل عددهم الى 200 حتى الآن . واضاف مبارك "انني اؤكد ان قوى الارهاب لن تثني مصر عن مسيرتها لتحقيق التنمية لشعبها والسلام والاستقرار لمنطقتها وامتها". وتابع "سوف تستمر معركتنا ضد الارهاب بكل ما لدينا من قوة وعزم ولم نخضع لابتزاز". وحسب حصيلة موقتة اسفرت اعتداءات شرم الشيخ عن مقتل 83 شخصا معظمهم من المصريين. وكان مبارك تفقد صباح اليوم موقع الاعتداءات كما زار المصابين في مستشفى شرم الشيخ.
يذكر ان مبارك يقيم اغلب الوقت منذ عامين في منتجع شرم الشيخ. وانفجرت سيارات ملغومة في سوق سياحية وفنادق في منتجع شرم الشيخ وصف بأسوأ هجوم تشهده مصر منذ عام 1981 عندما وقع هجوم على مقر مديرية الامن في اسيوط قتل فيه عشرات الاشخاص. واستطاعت قوات الامن المصرية احصاء ما تمكن من جنسيات القتلى التي تضم مصريين وتشيكيين وإيطالييناضافة الى عدد من الجرحى السعوديين والكويتيين والقطريين واللبنانيين. وتحدث سياح أوروبيون عن حالة ذعر جماعي وهستيريا أثناء محاولة الناس الفرار من مواقع الانفجارات، حيث شوهدت جثث على الطرق وأناس يصرخون ويبكون، بحثا عن افراد عائلاتهم الذين فقدوا، وسط حالة الجنون التي سادت المنطقة السياحية. وقال محافظ جنوب سيناء مصطفى عفيفي ان انفجارات سيارتين ملغومتين وما يبدو أنها حقيبة مملوءة بالمتفجرات هزت المنتجع الذي يقبل عليه كثير من السياح لممارسة هواية الغطس. وقال مصدر امني كبير في شرم الشيخ ان 83 شخصا قتلوا وانه يوجد 23 شخصا اخرين في حالة حرجة من بين 35 مصابا نقلوا الى القاهرة للعلاج ومعظم الضحايا من المصريين لكن متحدثة باسم وزارة السياحة قالت انه يوجد سبعة غير مصريين بين القتلى بينهم تشيكي وايطالي اضافة الى 20 جريحا. وقالت المتحدثة هالة الخطيب للصحفيين ان الاجانب المصابين هم تسعة ايطاليين وخمسة سعوديين وثلاثة بريطانيين وروسي واوكراني وشخص واحد من عرب اسرائيل. لكن وزارة الخارجية البريطانية في لندن قالت ان ثمانية بريطانيين اصيبوا بجروح. ونقل بيان على الانترنت عن جماعة تزعم صلتها بتنظيم القاعدة يوم السبت مسؤوليتها عن انفجارات منتجع شرم الشيخ المصري ردا على جرائم ارتكبت ضد المسلمين. وحمل البيان الذي لم ينشر على المواقع الرئيسية على الانترنت التي تنقل بيانات القاعدة توقيع كتائب الشهيد عبد الله العزام تنظيم القاعدة في بلاد الشام وأرض الكنانة. وقال البيان ان أعضاء الجماعة "تمكنوا من توجيه ضربة قاصمة للصليبيين والصهاينة والنظام المرتد المصري في شرم الشيخ واستهدفوا فندق غزالة جاردنز بخليج نعمة... والسوق القديمة".

وقال أحمد مصطفى وهو عامل في مقهى بالقرب من موقع الانفجار الاول انه رأى كرة ضخمة من اللهب في موقف السيارات أمام مركز للتسوق في شرم الشيخ. وأحال الانفجار بعض السيارات الى هياكل معدنية ملتوية والحق اضرارا ببعض جدران المباني المجاورة كما حطم زجاج المباني لمئات الامتار في محيط الانفجار ودمر انفجار واجهة فندق غزالة جاردنز في خليج نعمة الذي يبعد ستة كيلومترات عن مدينة شرم الشيخ وقال عفيفي ان سيارة مفخخة اقتحمت الفندق وانفجرت بداخله. وقال سكان ان الانفجار الاول وقع في السوق القديمة في مدينة شرم الشيخ بعد قليل من الساعة الواحدة صباح يوم السبت (2200 بتوقيت جرينتش) وأدى الى تصاعد ألسنة اللهب واعمدة الدخان. وقال يحيى محمود وهو مالك أحد المطاعم في المنطقة: "رأيت سيارة تطير في الهواء والناس يجرون". وقال مسؤول انقاذ طلب عدم نشر اسمه ان كثيرا من المصابين عمال مصريون كانوا في مقهى في السوق القديمة بشرم الشيخ. وقال سكان في شرم الشيخ انهم سمعوا دوي انفجارين اخرين متعاقبين وان البعض احسوا بها على بعد عشرة كيلومترات.

ونقل عن وزير الداخلية المصري حبيب العادلي قوله انه يوجد ثمانية اجانب بين القتلى. واعتبرانه من السابق لاوانه القول بأن القاعدة أو أي جماعات اسلامية اخرى لها أي علاقة بالتفجيرات لكن ربما هناك صلة مع الهجمات التي وقعت في اكتوبر تشرين الاول الماضي عندما قتل 34 شخصا معظمهم في هيلتون طابا على الحدود مع اسرائيل. وانحت السلطات المصرية بالمسؤولية في تلك الهجمات على فلسطيني يتزعم جماعة ليس لها صلة بأي جماعة اخرى. وفي الشهر الماضي صعدت اسرائيل التحذيرات لمواطنيها قائلة ان مخاطر وقوع هجوم اخر قد زادت. وقال احمد مصطفي الذي يعمل نادلا في مقهى قريب من اول الانفجارات ان كرة ضخمة من النار دمرت موقف سيارات خارج مركز تسوق في شرم الشيخ . وقال مسؤولون ان سيارة انفجرت هناك لكن شاهدة عيان قالت ان رجلا دخل وسط الحشد حاملا حقيبة كبيرة وقال باللغة العربية بلهجة مصرية "أنا معي قنبلة".وقالت الشاهدة التي طلبت عدم ذكر اسمها ان بعض الناس ابتعدوا لكن الاخرين اعتقدوا انه يمزح. واضافت انه بعد دقيقتين وقع انفجار في المكان الذي وضع فيه الحقيبة
وتحدث سياح عن حالة ذعر وهستيريا جماعية عندما اندفع الناس للهروب بعد التفجيرات المتوالية.

ورغم تأخر الوقت كان كثير من السياح ما يزالون في الاسواق والمقاهي في المنتجع. وقالت السائحة البريطانية سامنثا هاردكاسل لتلفزيون بي.بي.سي "الانفجار الذي شعرنا به كان عنيفا جدا وهز فندقنا. كان مروعا للغاية". وقال تشارلي أيفز وهو شرطي من لندن ذهب الى شرم الشيخ للاستجمام بعد تفجيرات العاصمة البريطانية انه وزوجته هربا من موقع أحد الانفجارات في المنتجع المصري ليفاجئهما انفجار ثان في الموقع الذي فرا اليه. وقال أيفز لبي.بي.سي "غطى الحطام المنطقة بأسرها بسرعة كبيرة. وتصاعدت كرة ضخمة من الدخان. وسادت حالة من الهستيريا". وقال السائح فابيو باسون للبي.بي.سي "كان الناس يحاولون الهرب في أي اتجاه للابتعاد عن المكان. لكنهم لم يعرفوا الى أين يذهبون".
وقالت مصادر امنية ان سيارة واحدة على الاقل من التي انفجرت تحمل لوحات معدنية خاصة تشير الى انها جاءت عبر الحدود الاسرائيلية في طابا.
وقال مسؤولون ان الرئيس المصري حسني مبارك قطع عطلة يقضيها على ساحل البحر المتوسط وطار الى شرم الشيخ.


========================================
"البقرة الضاحكة" عفوا "حسني مبارك" يؤكد التصميم على مكافحة الارهاب بينما يصمت صمت الخرفان عمّا يكتب في الصحافة المصرية من دعم للارهاب اللذي يحصد العشرات من العراقيين كلّ يوم ويسمون هذا الارهاب في صحافتهم الصفراء الرخيصة بـ "المقاومة العراقية" ولقد زادوها بـ "الشريفة" بعد قتل السفير المصري ايهاب "الشريف" وذلك للتفرقة بين من يقتل العراقيين بالعشرات وبين من يقتل مصريا واحد فمن يقتل "الباشا مصري" غير شريف اما من يقتل "ابن الملحة العراقي" فهو مقاوم ومجاهد!!!

[دستورنا الاسلام]

[align=center]ادانة دولية لـ"العمليات الإرهابية"[/align]
[align=center]مبارك يتفقد مواقع التفجيرات بشرم الشيخ .. والقاعدة تتبناها[/align]

[align=center][/align]

القاهرة، عواصم - وكالات :

وصل الرئيس المصري حسني مبارك الى موقع الاعتداءات التي اودت بحياة اكثر من 83 شخصا ليل الجمعة السبت في مدينة شرم الشيخ على البحر الاحمر كما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وتوجه الرئيس المصري على الفور الى فندق غزالة غاردنز الذي دمره عتداء بالسيارة المفخخة كان يقودها انتحاري.

وقالت مصادر أمنية أن معظم القتلى هم من المصريين، فيما صرح مصدر بوليسي لوكالة فرانس برس ان بين القتلى الاجانب بريطانيين اثنين وايطاليين اثنين واوكراني وروسي وهولندي وعربي اسرائيلي.

وأعلنت وزارة الخارجية الإيطالية عن مقتل سائح ايطالي، بينما ذكرت وزارة الخارجية البريطانية أنه يوجد 8 جرحى بريطانيين أما اسبانيا فأعلنت عن أصابة 3 سواح اسبان،أما المستشار الالماني غيرهارد شرودر فقال أن هناك مواطنين المانا قد جرحوا في التفجيرات.

وفي آخر التطورات، اعلن تنظيم مرتبط بالقاعدة السبت 23- 7- 2005 عبر بيان على شبكة الانترنت مسؤوليته عن تفجيرات شرم الشيخ . ونشر التبني على موقع اسلامي باسم "تنظيم القاعدة في بلاد الشام وارض الكنانة".

وجاء في البيان "إننا إذ نؤكد على أن هذه العملية جاءت في سياق الرد على جرائم قوى الشر العالمية التي تستبيح دماء المسلمين في العراق وأفغانستان وفلسطين والشيشان لنعلنها مدوية بأننا لن نهاب سياط جلادي مصر ولن نتسامح مع من يتجرأ ويمس اخواننا في سيناء البطولة وقسما سنثأر لشهداء سيناء الذين قضوا تحت سياط طاغوت مصر".

وكان وزير الداخلية المصري حبيب العادلي أعلن التوصل الى "مؤشرات كخيوط" قد توصل الى مرتكبي تفجيرات شرم الشيخ مشيرا الى "وجود صلة" بينهم وبين مرتكبي تفجيرات طابا في تشرين الاول/اكتوبر الماضي.

وقال العادلي في تصريح ادلى به من شرم الشيخ ونقلته وكالة انباء الشرق الاوسط "تم التوصل الى بعض المؤشرات كخيوط قد تقود الجهات الأمنية للوصول الى الذين قاموا بهذه العمليات الارهابية ومن يقف وراءهم". وتابع "سنتعامل مع هذه المؤشرات باهتمام بحيث نصل الى المجرمين, وقد ترجح هذه المؤشرات وجود صلة لهم بالعناصر التى قامت بتفجيرات طابا".

أما وزير الصحة المصري "، فقد أبدى تخوفه من ارتفاع عدد القتلى حيث قال "ان هناك احتمالا بارتفاع عدد المتوفين فى ضوء وجود بعض الحالات الخطرة والحرجة" بين المصابين.

وتوقع وزير السياحة المصري أحمد المغربي تأثيرات سلبية في المدى القصير على صناعة السياحة التي يبلغ حجمها 6ر6 مليار دولار وهي أكبر مجال خاص للتوظيف في البلاد.

وقال في تصريحات للتليفزيون المصري أدلى بها من الصين التي يزورها حاليا "ليس هناك شك في أن مثل هذه الاحداث يكون لها تأثيرات في المدى القصير"، وأضاف "نحن الان نتعامل مع الاثار المترتبة على هذا الحادث"، وتحدث سياح عن حالة ذعر وهستيريا جماعية عندما اندفع الناس للهروب بعد التفجيرات المتوالية.

ورغم تأخر الوقت كان كثير من السياح ما يزالون في الاسواق والمقاهي في المنتجع. وقالت السائحة البريطانية سامنثا هاردكاسل لتلفزيون بي.بي.سي "الانفجار الذي شعرنا به كان عنيفا جدا وهز فندقنا. كان مروعا للغاية." وقال طبيب في شرم الشيخ ان كثيرا من الاصابات خطيرة "وفي حالة حرجة".

وقال تشارلي أيفز وهو شرطي من لندن ذهب الى شرم الشيخ للاستجمام بعد تفجيرات العاصمة البريطانية انه وزوجته هربا من موقع أحد الانفجارات في المنتجع المصري ليفاجئهما انفجار ثان في الموقع الذي فرا اليه. وقال أيفز للبي.بي.سي "غطى الحطام المنطقة بأسرها بسرعة كبيرة. وتصاعدت كرة ضخمة من الدخان. وسادت حالة من الهستيريا."
وقال السائح فابيو باسون للبي.بي.سي "كان الناس يحاولون الهرب في أي اتجاه للابتعاد عن المكان. لكنهم لم يعرفوا الى أين يذهبون."

وقال أحد سكان شرم الشيخ بعد أن تفقد السوق القديمة في المدينة انه شاهد هيكل سيارة مدمرة بالكامل وكثيرا من السيارات الاخرى المدمرة. وأضاف "قال الناس انهم شاهدوا العاملين في الانقاذ ينقلون عشرات الضحايا."

اجراءات أمنية مشددة

من ناحية أخرى، نقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية عن مصدر أمنى قوله إن السلطات فرضت اجراءات أمنية مشددة داخل وخارج مطار القاهرة الدولى فى أعقاب التفجيرات .وأوضح المصدر أنه "تم تشديد الاجراءات الامنية على جميع المنافذ المؤدية إلى المطار وذلك باستخدام الكلاب البوليسية والتفتيش الدقيق لجميع الركاب القادمين والمغادرين من وإلى المطار."

ادانة عربية ودولية

ونددت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس بعمليات التفجير التي ضربت شرم الشيخ ووصفتها بانها "مجنونة" مؤكدة رغبة الولايات المتحدة بالعمل مع مصر لمحاربة الارهاب.

ودانت الحكومة الروسية الاعتداءات، وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشر على موقع الوزارة على شبكة الانترنت
"ندين بشدة هذا العمل الاجرامي, ونعبر عن الامل بالعثور على الارهابيين وانزال اشد العقاب بهم". واضاف البيان "ان وزارة الخارجية الروسية تعبر عن تعاطفها العميق مع اهالي واقارب الضحايا".


ودانت دمشق التفجيرات، ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن مصدر رسمي سوري قوله "ببالغ الالم والاسى والصدمة تلقت سوريا نبأ الجرائم الارهابية التي حدثت في مدينة شرم الشيخ في مصر الشقيقة".

واضاف المصدر نفسه ان "سوريا تؤكد ادانتها واستنكارها التام للارهاب ومرتكبيه ومساندتها كل اجراء ضده وتعبر لحكومة وشعب مصر الشقيقة عن بالغ تعاطفها وتضامنها ولاسر وذوي الضحايا عن خالص العزاء والمواساة".

وادانت الحكومة الاردنية االتفجيرات، ونقلت الوكالة عن نائب رئيس الوزراء الناطق الرسمي باسم الحكومة مروان المعشر
قوله ان "الاردن يدين هذا العمل الدموي الاجرامي بأشد العبارات ويأمل أن تتوصل السلطات المصرية الى الارهابيين الواقفين وراءه حتى ينالوا جزاءهم".

واضاف ان "الاردن يقف الى جانب مصر الشقيقة في كل الظروف والاحوال لا سيما في هذه الاوقات" معبرا عن تعازي الاردنيين "للحكومة المصرية واسر الضحايا الذين سقطوا جراء العملية الارهابية".

واعربت الحكومة اليابانية "صدمتها العميقة" وقال المتحدث باسم الخارجية اليابانية هاتسوهيسا تاكاشيما ان "لا شيء يبرر الارهاب على الاطلاق, والحكومة اليابانية تدين بحزم الارهاب الوحشي الذي اوقع ضحايا بين اشخاص ابرياء".

وقال المتحدث باسم الامم المتحدة في بيان ان "الامين العام للامم المتحدة يعبر عن المه وغضبه اثر الاعلان عن سلسلة من الاعتداءات الانتحارية بالسيارة المفخخة في سيناء التي استهدفت بشكل وحشي الامة المصرية الشجاعة في يوم عيدها الوطني".
وتابع البيان "مرة اخرى في هذا الشهر الماساوي يدين الامين العام استخدام الرعب والعنف العشوائيين ضد المدنيين الامر الذي لا يبرره اي دين او قضية".

دانت اسرائيل الاعتداءات وصفتها بانها "اعمال ارهابية لا انسانية" واقترحت تقديم المساعدة لمصر التي ترتبط معها بمعاهدة سلام. وقال المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية آفي بازنر لوكالة فرانس برس "ندين بشدة هذه الاعمال الارهابية اللاانسانية والجيش الاسرائيلي مستعد لمساعدة المصريين".

واضاف "نتابع بدقة الوضع في مصر وانشأت وزارة الخارجية خلية ازمة لهذا الغرض". ووضعت فرق الاغاثة التابعة للجيش الاسرائيلي في حالة تأهب على استعداد للتوجه الى مصر.

كما دانت السلطة الفلسطينية بشدة تلك الاعتداءات حيث صرح كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في بيان "اننا ندين بشدة التفجيرات التي وقعت في شرم الشيخ ونتقدم باحر التعازي الى الحكومة المصرية والشعب المصري ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".

واستنكر رئيس الجمهورية اللبناني اميل لحود ا بشدة التفجيرات "الارهابية" وقال لحود في برقية تعزية وتضامن وجهها الى الرئيس المصري حسني مبارك "ان لبنان الذي عانى ولا يزال يعاني من الاعتداءات الارهابية المدانة يقف اليوم الى جانبكم في هذه المحنة القاسية".

واستنكر تلك التفجيرات أيضا النائب سعد الحريري, رئيس كتلة المستقبل النيابية اكبر كتل مجلس النواب, مؤكدا انها لا تمت الى الاسلام بصلة. وقال الحريري في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي "ان هذا المسلسل الاجرامي الذي يتلطى بشعارات الدين الاسلامي والمتنقل من دولة الى اخرى لا يمكن لاي مسلم في العالم الا ان يدينه لانه يتعارض كليا مع مبادىء الاسلام".

[دستورنا الاسلام]

[align=center]شابة بريطانية تهرب من تفجيرات لندن إلى تفجيرات شرم الشيخ[/align]

شرم الشيخ - أ ف ب :

"لم اكن لاصدق ابدا انني ساعيش الكابوس نفسه والرعب عينه مرتين في وقت قصير جدا" في لندن وبعدها في شرم الشيخ, هذا ما قالته جوانا الشابة اللندنية البالغة من العمر 25 عاما والذعر باد على محياها بينما كانت تغادر منتجع شرم الشيخ بمساعدة شرطيين مصريين.
وكانت جوانا التي لم تشأ اعطاء اسمها الكامل موجودة في مكان قريب من موقع الاعتداءات الدامية التي هزت لندن في السابع من يوليو/ تموز.

وفي ليل الجمعة السبت اقتحم انتحاري بسيارته المفخخة بهو الاستقبال في الفندق التي كانت تنزل فيه، وروت وهي لا تزال تحت وقع الصدمة "كنت في فندق غزالة-غاردنز عندما وقع الانفجار.. غرفتي كانت وراء بهو الاستقبال مباشرة وكنت في سريري الذي اهتز بقوة".

وكانت جوانا تأمل في محو الذكرى المريعة لما حدث في لندن من خلال تمضيتها عدة ايام تحت شمس البحر الاحمر. وقالت بحسرة "كنت امل من هذه العطلة ان انسى كابوس لندن".اما جيمي وآن هيز وهما زوجان اسكتلنديان فكانا ينزلان في فندن موفنبيك المجاور لفندق غزالة-غاردنز في ثاني زيارة لهما الى شرم الشيخ.
وقال الزوجان "لقد سمعنا دوي انفجار هائل.. تحطم قفل باب غرفتنا وتناثر الزجاج".

وتابع جيمي هيز "خرجنا عندها من الفندق كما فعل الجميع وسمعنا انفجارا ثانيا ثم اخر فاخر.. اعتقدنا اننا نتعرض للقصف وساعتنا قد اتت".
وأضاف "انه مكان جميل للغاية والناس لطفاء كثيرا. لكن كل شيء تبدل فجأة, وبتنا نخاف العودة الى هنا بعد هذه التجربة المريعة".

وليست المرة الاولى التي تستهدف فيها شبه جزيرة سيناء, ففي السابع من تشرين الاول/اكتوبر 2004 استهدفت ثلاثة اعتداءات بالسيارة المفخخة فندقا ومخيمين للعطلة في طابا. وقد قتل في تلك الاعتداءات 34 شخصا بينهم سياح اسرائيليون, واصيب اكثر من مئة اخرين بجروح.

[الصارم]

[align=center]راح أبط من الضحك أخي العقيلي الله يزيل عنك الهم ...
سنرى كيف سيهرع كل العرب والعرب المستعربة لأدانة هذه الجريمة النكراء
اللهم لاشماتة

_:-_:-_:-_:-_:-

[/align]

[دستورنا الاسلام]

[align=center]هل يكمل العادلي هذه السلسلة؟[/align]
[align=center]وزراء داخلية مصر.. يفقدون مناصبهم بقرارات تصنعها معامل الارهاب[/align]

[align=center][/align]

دبي - فراج اسماعيل :

طوال الأسبوعين الماضيين، كان الحديث يجري بشدة بين الأوساط الاعلامية في القاهرة، عن وجود اتجاه لأن يقدم وزير الداخلية المصري اللواء حبيب العادلي استقالته، على خلفية المعالجات الأمنية الخاطئة لتظاهرات المعارضين في يوم الاستفتاء على تعديل المادة "76" من الدستور الذي فتح الباب لانتخاب رئيس الجمهورية بين أكثر من مرشح.

إلا أن تفجيرات شرم الشيخ التي جرت فجر السبت 23/7/2005 تضع الوزير المصري على المحك، بعد الانتقادات التي خرجت سريعا، لا سيما من خبراء أمنيين سابقين، تنتقد الاستخفاف الأمني الملفت لتفجيرات طابا التي تمت في اكتوبر/ تشرين أول من العام الماضي 2004.

وسجلت هذه الانتقادات أيضا استخفافا بحوادث تفجيرية جرت قبل أكثر من ثلاثة شهور، في حي الأزهر وميدان التحرير وميدان السيدة عائشة في قلب القاهرة. ولكن تفجيرات شرم الشيخ هي الأخطر من بين كل العمليات التي استهدفت صناعة السياحة في مصر خلال العشرين سنة الماضية.

وفي حالة إذا ما أطاحت هذه التفجيرات بالعادلي سيكون هو خامس وزير داخلية على التوالي يطاح به في مواجهات مع الجماعات الاسلامية أو عقب عمليات ارهابية أو تخريبية كبرى.




البعض حمل العادلي مسئولية مذبحة الأقصر

كان اللواء العادلي رئيسا لمباحث أمن الدولة، عندما وقعت مذبحة الأقصر العام 1997 التي أطاحت بعد ساعات فقط من وقوعها بسلفه اللواء حسن الألفي الذي واجه تأنيبا علنيا من الرئيس حسني مبارك الذي هرع فورا إلى المدينة التي تقع في أقصى جنوب مصر، وقيل يومها إن الرئيس رفض أن يعود الألفي معه في الطائرة التي أقلته مع رئيس حكومته وبعض وزرائه.

وفي الطائرة وقع الرئيس مبارك قرار اقالة الألفي ليذاع في التلفزة الرسمية ووسائل الاعلام المصرية الأخرى، على أنها استقالة منه قبل أن يغادر مدينة الأقصر.
أختير العادلي بدلا منه، رغم أن خبراء أمنيين ذكروا قبلها إنه كان يجب أن يتحمل مسئولية وقوع تلك المذبحة، كونه يرأس أهم جهاز مسئوليته تكون دوما وقائية واستباقية وهو مباحث أمن الدولة، وأن هذا الجهاز فشل في توقع تلك المذبحة والحصول على معلومات مسبقة بشأنها.

ونجح العادلي طوال أكثر من 10 سنوات في التعامل مع جماعات العنف الاسلامية، واستطاع ايقاف عمليات الارهاب واستهداف السياحة، ومع ذلك ظل منتقدوه من خبراء الأمن ومكافحة الارهاب، يقولون إنه لم يفعل شيئا، وأنه فقط جنى ثمار المواجهة العنيفة التي دخلها سلفه حسن الألفي مع تلك الجماعات والتي نجح خلالها في قص أجنحتها الرئيسية، والقبض على قادتها وقتل بعضهم الآخر، وتجفيف منابعهم، بعد معارك عنيفة في الجبال والسهول ومزارع القصب والعشوائيات.

في فترة تولي الحبيب العادلي أعلنت الجماعة الإسلامية مبادرة وقف العنف في مصر، وهو اعلان وصفه مراقبون بأنه لم يكن يعني سوى أن هذه الجماعة لم تعد قادرة على العمل بتأثير ضربات الألفي وقبله وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد عبد الحليم موسى.




شيخ العرب ضحية الحوار مع الاسلاميين

لكن موسى أيضا والذي كان يلفب بـ"شيخ العرب" خسر منصبه بسبب مواجهاته مع تلك الجماعات، فقد أراد أن يدخل في حوار معهم عن طريق وسطاء من رجال الدعوة الاسلامية، بعد أن زادت التفجيرات وامتدت إلى كثير من أحياء وحواري القاهرة، وتسببت في حالة فزع شديدة بين الناس، وراح ضحيتها الكثير من الأبرياء. وكان من أبرز الوسطاء الشيخان محمد متولي الشعراوي ومحمد الغزالي عليهما رحمة الله.

ويبدو أن هذه الحوارات لم تكن برضا من القيادة السياسية التي كانت ترفض أي تفاوض مع الارهاب، وبالتالي فقد غضبت بشدة عندما تسربت إليها تلك الأنباء، وتمت اقالة موسى.

قبله كان اللواء زكي بدر قد لقي نفس المصير، وهو من أعنف الذين تولوا وزارة الداخلية في مصر، تعامل بشدة مع الجماعات الاسلامية والاسلاميين والأحزاب المعارضة، ودخل في مواجهات حادة معهم، من أبرزها مواجهاته الكلامية مع مصطفى شردي أول رئيس تحرير لصحيفة الوفد بعد عودة هذا الحزب الليبرالي العتيد للحياة السياسية، وقد وصلت هذه المواجهة إلى ذروتها بمقال شردي الشهير " اسمع يا بدر واشهدي يا مصر".

لفق زكي بدر قضايا لبعض أقطاب الصحف المعارضة، نذكر منها واقعة القبض على سعيد عبد الخالق رئيس تحرير صحيفة الوفد لاحقا والذي كان يحرر زاوية "العصفورة" أكثر الزوايا الصحفية قراءة في ذلك الوقت، وكانت تتلصص دائما على قصص وحكايات الأجهزة التابعة لبدر.

لكن صحفيين في جريدة "الشعب" الناطقة بلسان حزب "العمل" ذي التوجه الاسلامي، استطاعوا الايقاع به، بعد أن دخل أيضا في مواجهات عنيفة مع تلك الصحيفة، واستغلوا ثغرة أنه عندما يرتجل خطبة، فانه لا يتورع عن قول أي شئ.

وفي احتفال مغلق استطاعوا عن طريق أحد الضباط الكارهين لبدر فيما يبدو، ادخال جهاز تسجيل التقط هجوما عنيفا لبدر على بعض الشخصيات الرفيعة جدا في مصر ودول عربية، ووصل هذا الشريط إلى جهة عليا بعد أن نشرت الصحيفة مقتطفات منه حذفت منه الألفاظ التي لا يمكن السماح بها.. وصدر قرار فوري باقالة زكي بدر.




مؤامرة اطاحت رشدي وكادت تحرق القاهرة

ويوصف سلفه اللواء أحمد رشدي بأنه من أفضل من تولى هذا المنصب، ويتمتع بشعبية هائلة حتى الآن في أوساط المصريين، فقد خفف من الأسلوب العنيف الذي تتعامل به الشرطة المصرية مع الناس، وعمل على تحويل مراكز البوليس إلى جهة لخدمة الناس وحل مشاكلهم الأمنية وليس ترويعهم.

ولم يسمح بأن يعمل ضباط الشرطة من مكاتبهم، بل جعل ميدانهم هو الشارع والتفاعل مع المشاكل اليومية، وكان غريبا أن ترى لواءات ينظمون مرور القاهرة تحت شمس الصيف الحارقة.

كانت استراتيجية رشدي الكبرى، التعامل مع مافيا المخدرات، ودخل في حرب ضروس معها، حتى قيل وقتها أن أسعار " الحشيش" ارتفعت ارتفاعا جنونيا بسبب المطاردة الأمنية الناجحة لهؤلاء الأباطرة والقبض على رؤوسهم.

وفي صباح يوم كانت القاهرة تشهد ما سمي بثورة "جنود الأمن المركزي" التي انطلقت في وقت واحد تحطم كل شئ، بداية من الأندية الليلية في شهر الهرم.

والغريب أن جنود الأمن المركزي، هم طائفة من المجندين غير الحاصلين على أي نوع من التعليم، وهم لا يعرفون القراءة والكتابة، وينفذون الأوامر بصرامة شديدة ودون وعي، وكان وراء فكرة هذا الجهاز شعراوي جمعة وزير الداخلية في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ليكون بمثابة قوات مدنية قادرة على الدخول في مواجهات عنيفة في الشارع المصري بمجرد تلقيها الأوامر دون أي قدرة على تحليلها، وذلك بعد المظاهرات التي شهدتها جامعة الاسكندرية ضد نظام عبد الناصر في العام 1968.

وقد أدت ثورة جنود الأمن المركزي إلى فوضى عارمة في القاهرة، وأصبحت العاصمة على أعتاب حريق هائل يشابه الحريق الذي تعرضت له في العام 1951 قبل الثورة.
ومن ثم تدخل المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع الأسبق، ونزل الجيش بدباباته إلى شوارع القاهرة لأول مرة منذ ثورة يوليو/ تموز 1952، وتمت إقالة اللواء رشدي.. وإلى الآن لا يعرف كيف تحرك هؤلاء الجنود، ومن الذي استطاع توجيههم بهذا التنسيق الشديد.

أما اللواء حسن أبو باشا والذي كان رشدي قد تولى المنصب بعده، فلم يستطع الصمود طويلا في مواجهة جماعات العنف الارهابية، بعد أن دخل معهم في معارك شرسة، لكن أداءه لم يكن على المستوى المرضي، وبعد خروجه من الوزارة تعرض لعملية ارهابية كادت تودي بحياته، ولا يزال يعيش آثارها حتى الآن.

هذا التسلسل الغريب الذي كان ينتهي بخروج الوزير من منصبه، جعل محللي شئون الارهاب، يصفون منصب "وزارة الداخلية" في مصر بأنه على كف عفريت، وأنه الوزير الوحيد الذي يمكنه أن يطير في أي لحظة بسبب ثغرة أمنية او تقاعس ضابط مسئول أمام موجات الارهاب الأسود.

بقي أن نقول إن العادلي نفسه أفلت بمعجزة من الاقالة عندما تعرض موكب الرئيس حسني مبارك لهجوم شاب ارهابي أثناء مروره في أحد شوارع مدينة بورسعيد قبل عدة سنوات، واستطاع ذلك الارهابي اصابة يد الرئيس فعلا قبل أن يتم قتله برصاص الحرس، وكان كبش الفداء مدير أمن المحافظة.

[دستورنا الاسلام]

[align=center]خيوط جديدة تقود إليها لوحة السيارة المفخخة[/align]
[align=center]مصر: تحريات حول علاقة 9 باكستانيين مفترضين بتفجيرات شرم الشيخ[/align]

[align=center][/align]
[align=center]رجل امن مصري يقف امام الفندق الذي تعرض للإنفجار مؤخرا [/align]

دبي - فراج اسماعيل :

بدأت التحقيقات الأمنية حول تفجيرات شرم الشيخ السبت 23/7/2003 تتخذ منحى جديدا بعد أن كشف مصدر أمني لـ"العربية.نت" أن فحصا دقيقا وتحريات واسعة تجري حاليا بشأن 9 يحملون جوازات سفر باكستانية دخلوا مصر بتاريخ 5/7/2005 وهو تاريخ مقارب من التاريخ الذي دخلت فيه السيارة المفخخة التي استعملت في تفجير فندق غزالة جاردنرز في شرم الشيخ.

وأوضح المصدر أن هذه السيارة التي تفحمت تماما، وبقيت لوحتها المعدنية التي تحمل أرقام جمرك نويبع، تبين دخولها فعلا من هذا الميناء المطل على البحر الأحمر، وأن التحقيقات الدقيقة تركز حاليا على ما إذا كان هناك رابط بينها وبين الباكستانيين التسعة المفترضين.
ولم يكشف المصدر عن الطريقة التي دخل بها الباكستانيون التسعة، قائلا إن الأجهزة الأمنية تشتبه في أن تكون جوازات سفرهم التي دخلوا بها مزورة.

ويجري حاليا فحص دقيق لبيانات السيارة والتربتك الخاص بها، ومكان إصداره، والشخص الذي دخل بها. وعما إذا كان هؤلاء الباكستانيون المفترضون قد غادروا مصر قبل وقوع التفجير، أجاب المصدر: " لا يزال الوقت مبكرا للحديث عن معلومات مؤكدة من هذا النوع".. لكنه أضاف أن كل الذين تم القبض عليهم حتى الآن مصريون، ليس بينهم أجانب.

وأشار بقوله: "لسنا متأكدين من تورط هؤلاء الذين كانوا يحملون جوازات سفر باكستانية، لكن إذا تأكد لنا أن جوازات سفرهم مزورة فهذا يحمل إشارات مهمة لنا".
ويجري الربط بين أن يكون هذا الهجوم موجها من خارج مصر، وبين البيان الذي أعلنته من أطلقت على نفسها " كتائب الشهيد عبد الله عزام".

وقال المصدر إن دخول السيارة تم قبل اسبوعين من عملية التفجير، وبالتالي جرى فحص دقيق في جميع الموانئ لاسماء وجنسيات من دخلوا مصر خلال تلك الفترة، وبالتالي تبين دخول هؤلاء الذين يحملون جنسيات سفر باكستانية بتاريخ 5/7/2005.

ومن جهة أخرى يرجح اللواء فؤاد علام نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق والخبير في مكافحة الارهاب، أن تكون جهة خارجية هي التي قامت بالعملية، لأن مدينة شرم الشيخ من الصعب الدخول والخروج إليها من أية جماعات أصولية في مصر، خاصة إذا ما ربطنا توقيت هذا التفجير بتوقيت تفجيرات طابا، وفي الحالتين كان التوقيت يتعلق بمناسبة قومية في مصر، الأول 6 اكتوبر تاريخ الانتصار المصري في الحرب التي شنت ضد اسرائيل العام 1973، والثاني ذكرى ثورة 23 يوليو 1952 مما يعني أن الجهة المسئولة هي جهة سياسية خارجية، بينما الجماعات الأصولية لا تلتفت إلى هذه المناسبات القومية ولا تهتم بها، و لا تؤقت عملياتها على أساسها.

[دستورنا الاسلام]

[align=center]مصر تنفي ضلوع باكستانيين في التفجيرات[/align]
"التوحيد والجهاد المصرية" تعلن مسؤليتها عن تفجيرات شرم الشيخ

عواصم - وكالات:

أعلنت مجموعة غير معروفة حتى الآن تطلق على نفسها اسم "جماعة التوحيد والجهاد المصرية" الثلاثاء 26- 7- 2005 في بيان على الانترنت مسؤوليتها عن انفجارات شرم الشيخ وأعطت اسماء خمسة مهاجمين قتلوا في هذه العمليات، فيما نفي سفير مصر في باكستان مسؤولية أي مواطنين باكستانيين في تلك التفجيرات.

وجاء في البيان التي وزعته جماعة الجهاد والتوحيد المصرية "وإن كنا لم نعلن من قبل, فذلك لظروفنا الأمنية التى نقدرها وفق مصلحة التنظيم, ونحن الآن في وضع أفضل يمكِّننا بحمد الله وتوفيقه من تبنى عمليتنا الثانية في سلسلة الحرب المجلية بشرم الشيخ".

وأضاف البيان "نحن جماعة التوحيد والجهاد بأرض الكنانة مصر نواصل الحرب المجلية على اليهود والنصارى من أرض الإسلام والتي بدأت بمحاربة بؤر الشر والدعارة الصهيونية على أرض المناجاة سيناء بطابا".

وأعطت هذه الجماعة اسماء خمسة مهاجمين سقطوا في هذه العمليات وهم :إياد الفلسطينى وسليمان فليفل سواركه وحماد التربانى ومحمد بدوى وسلامه التيهى.

وقالت هذه المجموعة إنها اختارت الحرب "تحدياً لأجهزة الطواغيت الأمنية التى ثبت فشلها فى أعقاب تفجيرات طابا المباركة باعتقال الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء كرهائن".

وفي البيان نفسه وجهت "جماعة التوحيد والجهاد المصرية" بلاغا إلى من اسمتهم "كفار العالم" جاء فيه "إن أردتم أن تأتوا إلى بلادنا وتنعموا بالأمن والسلام, فعليكم أن تطلبوا الأمان من قادة الأمة الحقيقيين, أطلبوا الأمان من قائد الأمة الشيخ أسامه بن لادن (زعيم تنظيم القاعدة) والشيخ أيمن الظواهرى (الرجل الثاني في التنظيم), فإن أعطوكم الأمان, فنحن في حماتكم والذود عنكم".

وكانت مجموعة أخرى غير معروفة تطلق على نفسها اسم "مجاهدو مصر" أعلنت أمس مسؤوليتها عن اعتداءات شرم الشيخ الدامية وقدمت اسماء خمسة انتحاريين على أنهم منفذوها.

وكان "تنظيم القاعدة في بلاد الشام وأرض الكنانة-كتائب الشهيد عبد الله عزام" أعلن اثر الهجمات يوم السبت الماضي مسؤوليته عن التفجيرات في بيان على شبكة الانترنت.

من جانب آخر، نفى السفير المصري في باكستان حسين هريدي الثلاثاء تقارير أشارت إلى ضلوع باكستانيين في تفجيرات منتجع شرم الشيخ المصري التي أودت بحياة وجرح عشرات الأشخاص،

وقال هريدي إن الباكستانيين الستة الذين تبحث عنهم الشرطة المصرية لا علاقة لهم بالتفجيرات وأضاف لرويترز: "ننفي وجود أي صلة على الإطلاق بين المواطنين الباكستانيين وتفجيرات شرم الشيخ".

كما نفى الرئيس الباكستاني برويز مشرف مساء الاثنين إمكانية أن تكون الاعتداءات في شرم الشيخ بمصر قد نظمت من باكستان، وأكد مشرف للصحافيين أن الاعتقاد بان تنظيم القاعدة أقام مركز قيادته في باكستان "لا يرتكز قطعا إلى أي أساس", مؤكدا أن قوات الأمن الباكستانية قضت على بنى الاتصالات للتنظيم الإسلامي الذي أسسه اسامة بن لادن.

وقال الرئيس الباكستاني من مدينة لاهور (شرق) "نظرا إلى هذا الوضع فهل من الممكن أن يشرف شخص من القاعدة موجود هنا على أحداث جرت في لندن أو شرم الشيخ أو أي أماكن أخرى في العالم؟ إن ذلك باطل تماما". وتابع "أن على العالم أن يدرك أن القاعدة أصبح ظاهرة" و"ذهنية" لا يمكن التغلب عليها بالوسائل العسكرية فقط.

إلى ذلك أكد مشرف أن تنظيم القاعدة "لم يعد لديه القوة" لتنظيم عمليات من هذا النوع انطلاقا من باكستان حيث تم القضاء عليه عمليا بعد اعتقال اكثر من سبعمائة إسلامي يشتبه بولائهم لأسامة بن لادن. وقال الرئيس الباكستاني إن القاعدة "لم يعد يملك بنية قيادية في باكستان تبث رسائل إلى كافة إرجاء العالم بغية القيام بمثل هذه الأعمال في إطار التنسيق الكامل مع قيادة معينة".

[دستورنا الاسلام]

[align=center]جبهة للتحاور مع تيارات العنف الجديدة[/align]
[align=center]رأس انتحاري بملامح آسيوية في موقع تفجير "غزالة"[/align]

دبي - العربية.نت :

أعلن محامي الجماعات الإسلامية ممدوح إسماعيل تشكيل جبهة للحوار مع شباب التيار الإسلامي داخل مصر أو مع تنظيم القاعدة إذا كانت له أهداف في الداخل، لتجنب القيام بعمليات تفجيرية جديدة تضر بالمصريين وتلحق الأذى بهم، على حد تصريح إسماعيل لـ"العربية.نت".

وأضاف أن الجبهة تجنبت ضم علماء إسلاميين يشغلون مناصب رسمية، ومن أعضائها د.نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق، ود.محمود مزروعة، ورئيس الجمعية الشرعية. وستضع خطة الحوار عبر وسائل الإعلام وباللغة التي يفهما هؤلاء الشباب.

وقال إن هذه العمليات "تسوغ استمرار نظام الحكم وقانون الطوارئ، وتعطي مسوغات له أمام الرأي العام العالمي للعصف بالحريات العامة واستمرار الاعتقالات، ولذلك من الحوار لوقفها تماما".

من جهة أخرى يقوم خبراء المعمل الجنائي بجهاز الأمن المصري بعملية ترميم لرأس شخص يحمل ملامح آسيوية، يعتقد أنه الشخص الانتحاري الذي نفذ عملية التفجير بفندق غزالة جاردنز في مدينة شرم الشيخ.

وقالت صحيفة "الوفد" المصرية إن الرأس عثر عليها بجوار أشلاء متناثرة، وبها آثار لحية خفيفة والعديد من الجروح والإصابات بفعل شظايا الانفجار الذي تعرضت له. وستفيد عملية الترميم في التعرف على الملامح كاملة وتحديد شخصية الإرهابي.

كما قامت أجهزة الأمن بمطابقة ملامح الرأس للتأكد مما إذا كان لأحد نزلاء الفندق في تلك الفترة من عدمه، وتم تحديد صديق المتهم الرئيسي صالح فليفل، وتبين أنه عامل في العشرينات من عمره ويدعي يوسف محمد بدران حنفي واختفي قبل الحادث بفترة.

وقد تلقت أجهزة الأمن بلاغات كاذبة عن وجود سيارات مفخخة وعبوات ناسفة بالمناطق السياحية بالمدينة، وكان أهم تلك البلاغات وجود عبوة ناسفة بأحد الفنادق الشهيرة بالمدينة.

وتم اتخاذ الإجراءات الأمنية لسرعة إخلاء الفندق والكشف عن العبوة، واستدعاء خبراء المفرقعات والكلاب البوليسية المدربة على الكشف عن المواد المفرقعة ثم تبين كذب البلاغ،

كما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا بالعثور على سيارة أجرة مفخخة بالسوق القديم، وتم على الفور إخلاء المكان وفحص السيارة وتبين خلوها من أية مفرقعات ونفت المصادر الرسمية هذه الشائعات.

وتبحث الأجهزة الأمنية بشرم الشيخ عن 7 سيارات أجرة مسروقة منذ شهر بمنطقة جنوب سيناء، وتدور شكوك حول استخدام بعضها في العمليات الأخيرة، ومن بينها سيارات أجرة وسيارات نصف نقل تتشابه مواصفاتها مع السيارتين اللتين استخدمتا في عمليتي فندق غزالة والسوق القديم والسيارات تحمل أرقام أجرة جنوب سيناء.

وتجري تحريات مكثفة حول قيام 12 من نزلاء فندق غزالة بمغادرة الفندق قبل الحادث بعدة ساعات، في حين أنقذ القدر 1000 عامل كان من المنتظر تواجدهم في مكان الانفجار الأول في فندق غزالة، وتبين من التحريات أن موعد تغيير وردية العمال بالفندق كان في الساعة الثانية بعد منتصف الليل.

وتواصل الأجهزة الأمنية حملات المداهمات والاعتقالات لأهالي بعض المشتبه فيهم في وسط وشمال سيناء وتم اعتقال 16 رجلا و14 سيدة من الأهالي للحصول على عينات من الحامض النووى، ومقارنتها بأشلاء الجثث التى لم يتم التعرف عليها فى أماكن الانفجارات الثلاثة.

[احمد1976]

بمزيد من الحزن والاسى نعزي جمهورية مصر (العربية) والعاهر المصري عمر موسى
رئيس الجامعة اليهودية بانفجار شرم الشيخ لكن هذه هي المقاومة كما تزعمون
مثلما يجري في العراق وعلى الباغي تدور الدوائر اللهم لا شماته وادعوا من كل قلبي
ان تعود عليكم هذه الانفجارات ولكن صهاريج للغاز واروي لكم رواية حصلت معي
عندما ذهبت للعمل لكيت احد اصدقائي سلمت عليه وهنيته استغرب كال شنو المناسبة
كتله ذاعو ا على القنوات الفضائية انفجار سيارات مفخخة بشرم الشيخ وسقطوا عشرات من القتلى
فكال صدك الله يبشرك بالخير فصافحني وبوسني وكال لازم اشربك بيبسي واطلب من الازهر
(الشريف ) ان يميز بين المقاومة والارهاب مثل التكفيرين المجرمين عملاء الغرب _:-

[أحمد آل ربح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا)
أحبتنا في العراق قليلا من الصبر فلقد اذهل العالم صبر محبي أهل البيت في العراق وسعة افقهم ونظرتهم البعيدة المتوازنة ووحدتهم وتراصهم
اما الاعراب فهذا بداية لما صنعت ايديهم وسيحصدونه قريبا فالوهابة التي اطلقوها تعيث فسادا في العراق ها هي ترتد اليهم
اغروهم بدماء الشيعة وهاهم يخوضون في دماء السنة والبدية في مصر
كل من شجع على قتل الاطفال والنساء والابرياء في العراق سوف يشرب من نفس الكأس وما ذلك على الله بعزيز
تحية لكم من القطيف