 |
-
من هو موسي الحسيني؟
يتعرض الدكتور موسى الحسيني ، لحملة تشويه شرسة ، ترفع هذا الرجل بعيون الناس ، والوطنين العراقيين والعرب ، على ما هو عليه من سمعة طيبة ، وموقف وطني واضح ، سيكتبه له التاريخ ، كموقف مميز يرتقي فوق النزعات البشرية والفردية والذاتية التي تتحرك بحسابات الربح والخسارة .
عظمة موقف الدكتور موسى الحسيني ، ان يكون موضوع لشحنات حقد غير طبيعية من البعثيين ، ومن لف لفهم واستفاد من اموالهم ، ويقف بالطرف الاخر اولئك الماجورين لسلطة الاحتلال ، ومن باع ضميره .
ان هذه الحملات من قطبي المخربين هؤلاء ، الين اسهموا في عملية الدمار التي يعيشها العراق والعراقيون ، والامة العربية والاسلامية ، لدليل على صحة الموقف الوطني النزيه ، الذي يتجاوز اغراءات واموال هذا الطرف او ذاك ، والنزعات المريضة لهذا الطرف او ذاك . ولا نريد ان ندخل بمهاترات ونتدنى لمستوى هؤلاء او اولئك ، ممن يكشفون ضحالتهم ، نكتفي بنشر ، او اعادة نشر موضوعنا للتعريف بمن هو موسى الحسيني ، لما نعتقده من ان تاريخ الرجل يكفي لان يلقم المغرضين حجرا . ممن ادعى صدقا ، انه لايعرف من هو موسى الحسيني ، او ذاك الذي يعرفه حق المعرفة وتظاهر بعدم معرفته ، ليمرر تضليلة ومقاصده المريضة ، ومن لم يعرف الرجل فعلا ، فجهله لايغفر له ، والرجل غني عن التعريف وهو واطروحاته ، ما يزال موضوعا لجدال مستمر لاكثلا من شهرين على موقع الثقافة العراقية ، اضافة لمواقع عديدة اخرى ، انه الرجل الظاهرة التي تثير دهشة كل من يفكر الاستفادة من التلاعب بالشعارات الوطنية من هذا الطرف او ذاك
في الكتابة عن المسالة العراقية , و عن العراق الجريح , يواجه الكاتب معضلة الكتابة عن الاسماء و الشخصيات العراقية , أولا : لفقدان الكثير من الدراسات الحديثة المعتمدة والعلمية .
و ثانيا: لكثرة التشويه المتبادل بين الاحزاب و التيارات العراقية, و حروب التشويه و الاسقاط المتبادل بين هذا و ذاك.
و ثالثا : كم المقالات الاستخباراتية الكبير, و خاصة بعد الغزو الامريكي الاخير للعراق الجريح, المستخدمة للتشويه و لقلب الحقائق.
و رابعا : لطول فترة بقاء النظام الصدامي المجرم العفن علي سدة السلطة و تغلغل هذا النظام القذر بين افراد الشعب العراقي و تنظيماته السياسية و قيادات الاحزاب بمختلف أنواعها, بأختصار : بصمة صدام ابن أبيه موجودة علي الكثير من الاشخصيات و الاحزاب .
نعم صدام كان هنا أستخباراتيا و هناك عن طريق التحالف و العلاقات الصداقة و الولاء القديمة , و هنالك عن طريق الانضمام الاستخباراتي لصفوف النظام و كتابة التقارير.
صدام موجود ألي الان , بعد أن بقي خمس و ثلاثين سنة و أستخلفه صداميون قدامي و جدد يعبدونه في اللاوعي , و يمارسون الراي الواحد بأسم الديمقراطية , و اسكات و قتل الاخر بأسم محاربة الارهاب و خدمة لمشروع العراق الجديد!!!؟؟.
علي العموم صدام و الصدامية الجديدة , موضوع أجتماعي و نفسي نتمني أن نناقشه في مكان أخر.
و لكن الان نريد ان نعود ألي ما نريد ان نتحدث عنه و هو صعوبة الكتابة عن الشخصيات العراقية , للاسباب الاربعة السابقة و للاسباب أخري بالطبع.
في خضم هذه الصعوبات في البحث العلمي التاريخي , تبرز و تلمع اسماء عراقية رائعة في التضحية و الفداء , و في الحسينية الحركية ( اذا صح التعبير) في مواقفها و في تحركاتها علي الساحة السياسية من أجل الحرية الحقيقية للانسان العراقي المظلوم .
أسماء لامعة :
كمحمد باقر الصدر , و محمد صادق الصدر و حسين العصر مقتدي الصدر, تبرز هذه الاسماء و غيرها بالطبع, مع الجموع الشعبية وجماهير "لا" من أبناء العراق الجريح , الذين يناضلون ألي الاستشهاد, من أجل فكرة أمنوا بها , و من أجل "لا" ارادوا أسماعها الي العالم الاخر.
ضمن هذه الاسماء, يبرز أسم أخر , لأنسان عراقي مخلص ذو تاريخ نظيف و مشرف , اصر هذا الانسان علي ان يكون أيضا حسيني الاسم و الحركة , أصر ابن ارض السواد هذا, علي أن يكون احد ابناء "لا" .
و ان كانت "لا" قومية و ناصرية , و لكن مواقف هذا الانسان الحسيني أسما و حركة أقرب الي الاسلام الثوري بالموقف و الحركة من الكثير ممن يحملون الاسلام شعارا , مع غياب الحركة المنفذة للشعار علي أرض الواقع.
هذا القومي الناصري الحسيني هو الدكتور موسي الحسيني و هو صاحب تاريخ معروف و يشهد له بذلك أعدائه قبل أصدقاءه .
كم هو رائع أصرار هذا الانسان و أستماتته البطولية المشرفة علي البقاء ضمن ابناء"لا" , تمر السنون و يبقي الاصرار علي التمسك بالمبدا و الموقف النظيف و النزاهة.
ينكسر الكثيرون و يتنازل الاخرون , و يبقي الدكتور موسي الحسيني , باقيا علي صرخته ب"لا" بالموقف و الحركة .
أنها "لا" أبن أرض السواد الدكتور موسي الحسيني.
أن الدكتور موسي الحسيني عاش واقع المفكر المسؤول البعيد عن العاطفة الشخصية, في حين عاش الكثيرون العاطفة في التحليل والسطحية في أتخاذ المواقف , و أستغلوا حالة اللاوعي و عدم التوازن في التحليل, التي عاشها الملايين من أبناء العراق الجريح نتيجة للقمع الوحشي للنظام الصدامي القذر و الساقط و المنحط , لتمرير مخططات الامبريالية و الاستكبار العالمي علي أرض العراق الجريح.
علي العكس و النقيض من الدكتور موسي الحسيني, الذي نظر الي ما وراء اللعبة, و الي ماذا سيحدث للعراق الجريح علي المدي البعيد و المتوسط ؟
هو حاول أن يقدم للشعب العراقي الحقيقة ضمن واجبه كمفكر واعي,عليه كمفكر ينشر الوعي الحقيقي الصادق , أن يبتعد عن أنفعال التحليل و سطحية الموقف,هذا الانفعال و تلك السطحية اللذان لا ينظران الي ما وراء الحدث و ما خلف الاكمة.
و هو أنسان من أوائل الثائرين علي حكم البعث القذر منذ الستينات , و لا يحق لاحد أن يزايد عليه, فالالاف ألذين يدعون مناهضتهم للنظام الفاشي, كانوا في أحضان البعث الصدامي القذر , في حين كان أبن مدينةالناصرية في خط الثورة و الانقلاب , و من أوائل المعارضين بالكلمة و بالتخطيط للانقلاب و الثورة الفعلية علي النظام البعثي المجرم القذر , كحركة فعلية منذ الستينات .
و موسي الحسيني أبن عائلة عراقية معروفة, قدمت الكثير من التضحيات ضمن نضال العراقيون الشرفاء ضد حكم البعث الديكتاتوري , و شارك هو شخصيا بالتخطيط للانقلاب علي النظام البعثي الفاشي المجرم , و أشترك في التخطيط لمحاولة أغتيال المجرم أحمد حسن البكر( لعنة الله عليه و علي باقي نغول قرية العوجة مرورا بحثالة تكريت المجرمين) و حكمت عليه ما تسمي بمحكمة أمن الثورة عليه بالاعدام مرتين !!!!؟؟؟؟
و قضي الدكتور موسي الحسيني أكثر من ثلاثين سنة من عمره ملاحقا من أجهزة النظام البوليسية القمعية , و لم يثنيه و يبعده هذا الاستهداف الاستخباراتي علي حياته بالقتل عن جبهة أخري ضمن نضاله الحركي و الثوري و هي حرب الكيان الصهيوني , بأشتراكه بالمقاومة الفلسطينية و دخوله في نضال حربي مسلح ضد الكيان الغاصب علي مدي أكثر من عشرة سنوات.
بأختصار الدكتور موسي الحسيني , هو أنسان صاحب ضمير حي و فكر مسؤول, هذا الضمير و الفكر المسؤول , الذي قد يجبره في أحيان كثيرة أن يتحرك ضد التيار, و أن يمسك بالمبدأ كالقابض علي الجمرة (اذا صح التعبير) و أن لا يتنازل عن تقديم الوعي المطلوب للجماهير عما يخطط لها و ينصب لها من أفخاخ ,و ما يحاك للعراق الجريح و للأمة من من ألاعيب من خلف الستار.
علي الرغم من تشويه هنا و أشاعات سخيفة هناك , و تأمر أستخباراتي لاسقاط شخصه من باب أسقاط الشخص من أجل أسقاط الفكرة.
و انا شخصيا أحترمه و اقدره , علي الرغم من كوني أؤمن بالاسلام الثوري علي مستوي النظرية , و الدكتور موسي الحسيني ينتمي الي القوميون العرب الناصريون.
و لكن الحق أن يقال:
أن الدكتور موسي الحسيني هو فخر للعراق و للعراقيون , و هو مثال للنزاهة و الامانة و الشرف و أنا أثق به.
و ليس بالضرورة أن أتفق معه مائة بالمائة , و لكن للرجل تاريخ نضالي مشرف ناصع البياض , و في حين سقط الكثيرون في وحل الرواتب السرية لاجهزة الاستخبارات الدولية , أستمر هذا الرجل يعمل بأستقلالية حقيقية من أجل العراق الجريح , و لا زال يصرخ ب "لا" ضد الظالمين العالميين و"لا" أخري ضد السقطة الداخليون من الصداميون القدامي و الجدد.
و لا زال موسي الحسيني أبن مدينة الناصرية حسيني الاسم و الحركة.
و هذه شهادة أقولها لله ثم للتأريخ.
الدكتور عادل رضا
dradelreda@yahoo.com
-
-
اهل مكة ادرى بشعابها
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=center]في الحقيقة انا اقراء الموضيع التي في المنتدى منذ زمن طويل لاكن لم اسجل بالعضوية الى منذ فترة بسيطة
لعدة اسباب خاصة بي ولقد قرأت الكتابة التي كتبها الدكتور عادل كلها والمقال الذي نشر ولقد قرات الباقي كله بخصوص الدكتور موسى الحسيني .
انا من عائلة الدكتور موسىومقرب منه جيدا واذا اردتم اكتب اسمي الحقيقي واضع صورتي وبامكان الدكتور موسى ان يؤكد لكم الخبر انه انا من عائلته .
اقول نصيحة للدكتور عادل
ان لا تغالي و لا تدعنا نقول ما ليس به صالح ( ولا تجعنا نقول الفطير والخمير حسب المثل المصري )
فغلق جزاك دكتور موسى خيرا [/align]
-
Re: اهل مكة ادرى بشعابها
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة ابو الطراكيع
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=center]
انا من عائلة الدكتور موسىومقرب منه جيدا واذا اردتم اكتب اسمي الحقيقي واضع صورتي وبامكان الدكتور موسى ان يؤكد لكم الخبر انه انا من عائلته .
[/align]
وأنا اشهد انك مدع كذاب .. انت من عائلة اقراء ولاكن
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
ونحن ندعو ابو الطراكيع ان يثبت شخصيته ويضع لنا صورته واسمه ان اراد فعلى الدكتور موسى ان يثبت ذلك
اي صدق هذا من كذبه
الرأي قبل شجاعة الشجعان
هو الاول وهي المحل الثاني
-
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة المتيقن
ونحن ندعو ابو الطراكيع ان يثبت شخصيته ويضع لنا صورته واسمه ان اراد فعلى الدكتور موسى ان يثبت ذلك
اي صدق هذا من كذبه
بل انا الذي سيثبت لك اخي المتيقن .. كان بإمكانه ان يطرح رأيه وهو حر فيه بدون اللجوء الى هذه الاساليب الوضيعة بإدعاء انه من العائلة .. فماذا يقصد بأنه من عائلته كي يوهم القارئ ويعطي رأيه نوعا من المصداقية المدعاة .. هل هو من أخوانه مثلا .. وكل اخوانه ذوو شهادات عالية وليس فيهم من يكتب : اقراء .. ولاكن .. والى منذ .. هل هو من أبناء أعمامه او اخواله .. ابن من هو منهم .. هل من أبناء عماته أو خالاته .. ابن من منهن .. هل هو من العشيرة .. ما هي عشيرته .. لا يعنيني هنا رأيه في هذا الذي كتبه الدكتور عادل .. ولكن ان يدعي مثل هذه الادعاء الوقح .. فهذا ما انتظر بيانه ..
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
Re: اهل مكة ادرى بشعابها
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة ابو الطراكيع
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=center]في الحقيقة انا اقراء الموضيع التي في المنتدى منذ زمن طويل لاكن لم اسجل بالعضوية الى منذ فترة بسيطة
لعدة اسباب خاصة بي ولقد قرأت الكتابة التي كتبها الدكتور عادل كلها والمقال الذي نشر ولقد قرات الباقي كله بخصوص الدكتور موسى الحسيني .
انا من عائلة الدكتور موسىومقرب منه جيدا واذا اردتم اكتب اسمي الحقيقي واضع صورتي وبامكان الدكتور موسى ان يؤكد لكم الخبر انه انا من عائلته .
اقول نصيحة للدكتور عادل
ان لا تغالي و لا تدعنا نقول ما ليس به صالح ( ولا تجعنا نقول الفطير والخمير حسب المثل المصري )
فغلق جزاك دكتور موسى خيرا [/align]
الظاهر الأخ أيضا خريج ولكن دراسات محو الأمية العليا على زمن راشد يزرع ، والمكتوب مبين من لاكن !!!!
=)
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |