قالوا عش رجبا ترى عجبا .....
اليوم صار البعثية هم الضحية والشعب العراقي هو الظالم وهو الذي تسبب بالمقابر الجماعية نتيجة(وكاحتة)..
بالأمس القريب كان أخوة لنا يريدون تغيير جوازاتهم بتونس
فانتظروا أن تحل المشكلة لان رجال السفارة لا يعرفون القوانين الجديدة.فاخبروهم أن ينتظروا الدكتور.
ووينك يا دكتور ووين صرت انقضت ساعات الانتظار واستبشروا خيرا أن حضر الدكتور المنقذ أخيرا.
لكن البعض تفاجأ أن الدكتور هو قصي إلهيتي .
الاتعرفوة هو الشخص الذي تصورة السياب عندما كتب عن رجل الأمن الذي يلاحقة ليصفة اخيربانة
(أحقر ما يكون علية الحقير)..
هذا الرجل كان في منطقة بليبيا صحراوية اسمها بني وليد.
وكان ممن يسموهم( كتاب الوحي) ضيع الكثير من العراقيين من وراء رغبتة بتحسين خطة والكثير قطع أرزاقهم والبعض دخل إلى غياهب الأمن الليبي من وراة ليخرج مجنونا كما الحال مع سلام البصري الذي سفروة وهولا يعرف أين هو والى أين سيذهب......
لان مشكلة إلهيتي انه لا يحب أن يرى ورقة بيضاء...
الاويسطر عليها تهم وخطط واجتماعات
حيث كان يصنف العراقيين إلى ثلاثة أنواع من (أبناء الالهه البعثية.وحزب الدعوة الشيعة(وان كانوا بعثية أصلا).والخونة الأكراد)
هذا الرجل كان عين السفارة وبلغ من الشهرة أن الأمن الليبي ألقى القبض علية وادخلة ما يسمى(الغرفة الأمنية)للأمن الخارجي.وإثناء الاستجواب كسروا يدة اليسرى واخرجوة بعد أن تعهد لهم أن كل تقرير للسفارة سيكون لهم منه نسخة....
هذا الرجل كان لعنة على كل عراقي عايشة في هذة البلدة الصحراوية حيث أنة بلغ به الحد أن يتفاخر انه كتب للسفارة عن صديقة تقريرب13 صفحة.
لهذا أنا أنادي كل شريف يملك صوتا أن يفضح هذا الكلب المتوحش.ويذكرة أن الله حق وان أهات التعذيب وحسرات قطع الأرزاق في تلك الظروف المظلمة.لن تذهب عند الله.
هذة ثارات الذين ظلموا واليوم ليسوا معنا ليصرخوا بآلامهم يجب أن نحرك ألسنتنا بها قبل أن يصل الظلم إلينا.
وتذكروا حديث السجاد عن جدة صلوات الله عليهم (من أعان على مؤمن ولو بشق كلمة أتى يوم القيامة مكتوب على جبهتة ليس من رحمة الله)
لهذا أن لم نتكلم بحق الجلادين اليوم سنعينهم بآلاف الكلمات.
وبس ربك يستر