ظهور القائد المنصور بالله ( صدام المجيد ) لدقائق في الفلوجة ووضع خطة اللحظة الأخيرة؟!


لقد كان يوم الجمعة يوم عظيماً ربما يكون نقطة التحول في تاريخ الأمة الإسلامية لبدء المجد و العلياء لدين الله في أرضه فقد مني العدو في هذا اليوم العظيم بخسائر كبيرة جداً بالعتاد و الأرواح رغم إدخال هذا الأخير لنخبة مقاتلة من خيرة جنوده و تجهيزهم بأفضل نظام تسليحي في العالم ، و قد تم هذا النصر من خلال معارك مدروسة من قبل عباقرة العراق في الحرب و السلم و على رأسهم القائد المغوار أبو المجاهدين و مجدد أمجاد صلاح الدين الأيوبي المنصور بالله ( صدام حسين المجيد ) نصره الله و حفظة .
لقد بددت الخطط العبقرية التي نفذها اليوم كل من تشكيلات " جيش محمد " ( ص) (( كتائب الفاروق و جيش القدس و فدائي صدام و الألوية السوداء و كتائب ثورة العشرين ... الخ )) بقيادة القائد خطاب أمير كتائب الفاروق و تشكيلات " جيش المجاهدين في الرافدين أو جيش مجاهدي الله أكبر " (( أنصار السنة و الجهاد و التوحيد و الطائفة المنصورة ... الخ )) و هم 18 تنظيم جهادي مستقل بقيادة أبو الحسن في الفلوجة نائب أمير جيش أنصار السنة ...
و يتقدم هذه التشكيلات الجهادية بالقتال " جيش المعتصم بالله " ( الحرس الجمهوري العام و الحرس القومي ) و " جيش المنصور بالله " ( حرس صدام الخاص ) إضافة إلى " مغاوير الفتح " ( مغاوير صدام و عقارب صدام و الفهود ) و لا ننسى " أمناء الصحوة " ( منتظمة الأمن الخاص " نمور صدام " ) .
لقد ظهر القائد العام للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير المنصور بالله ( صدام حسين المجيد ) حفظة الله لدقائق معدودة في حي النزال ضمن حشود من المجاهدين المكبرين الهاتفين بعد نصر كبير يرتدي لباس أسود مهيب و هو مدجج بالسلاح حامل لبندقية كلاشنكوف حليق الذقن يظهر في شعرة أثر الشيب ، و قد كان غير آبه برصد فضائي أو خطر جوي فمن كان الله معه فمن عليه ، مبشر إياهم ببدء معركة التحرير لعراقنا المجيد و قد اجتمع قائدنا العظيم بعد ذلك في مكان سري آمن في الفلوجة بقادة المجاهدين و فصائل المقاومة و القوات المسلحة الباسلة و أخذ منهم البيعة على الجهاد في الفلوجة حتى آخر قطرة دم أي إما يأتي النصر أو نهلك دونه ...
و أخبرهم سيادته أنه لن يغادر الفلوجة بعد الآن إلا أن يحقق أحد الحسنين الشهادة أو النصر ما دام القتال قائم من كر و فر في أم المآذن و أوكل القيادة العامة في العراق لنائبة الأول في حالة حظي بالشهادة و هي مبتغاه كما كانت مبتغى فاتح الشام سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه من قبل ، و بين حفظة الله للقادة أن هناك خطة احتياطية سميت خطة اللحظة الأخيرة ، يتم تنفذها في حالة ساءت الأمور و انقلبت الموازين لا سمح الله لصالح العدو و هي خطة غير تقليدية من إبداع القائد حفظة الله بمشورة خبراء مختصين تفعل هذه الخطة فعل " القنبلة الحرارية النووية " و تفني كل من هو متواجد من العلوج و أذنابهم مهما كان عددهم و عدتهم في الفلوجة دون أن تطلق طلقة واحدة أو يدخل في بالميدان للقتال و لو مجاهد واحد ..
و قد قام مغاوير صدام بتجربة محدودة لها في معركة المطار لم نكشف النقاب عنها عندما فصلنا مجريات معركة المطار إلا بالتلميح العابر فقط و في زاوية ضيقة و ميتة غير ملحوظة في ذلك البيان وقت إذ .

و الله أكبر ... و الله أكبر ... و الله أكبر ... و العزة لله و لرسول الله و للمنصور بالله و لجند الله من أولي البأس الشديد .

و يمحلا النصر بعون الله

كتائب الفاروق الجهادية

الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق


يضحكون على أنفسهم .. خطيبة .. مو ؟

المصدر الثقة