باول:من يظن أن الانتخابات ستنهي الهجمات! وتعجل بخروجنا! او بظهور ديمقراطية فهو واهم!!

[سيد مرحوم]

[align=center]
[blink]باول:[/blink] [glint]الانتخابات لن تنهي الهجمات ولن تعجل بخروجنا ولا بظهور ديمقراطية [/glint]
كابوس الموصل يثير مخاوف الاحتلال من اختراقه
20 قتيلاً بينهم 13 جندياً وتكرار الهجمات يزيد الضغوط على بوش للبحث عن مخرج[/align]



بغداد، واشنطن “الخليج”، جون سويار:

بدأ كابوس العراق يقض مضاجع القادة الأمريكيين في أعقاب الهجوم على القاعدة العسكرية الأمريكية في الموصل أول من أمس، والذي ارتفع عدد قتلاه الى 20 بينهم 13 جندياً أمريكياً، ووصل عدد الجرحى الى ،69 بينهم 44 جندياً نقلوا للعلاج في ألمانيا، فقد عزلت القوات الأمريكية الموصل عن محيطها، وحظرت التجول في أرجائها. ورجحت جهات عدة ان الهجوم تم من خلال عملية انتحارية. وقال مسؤول استخباري أمريكي سابق لصحيفة “واشنطن بوست” ان الخطر الحقيقي بات يكمن في احتمال إقدام مناهضي الاحتلال على عملية أخرى لاختراق معسكرات او قواعد أمريكية من خلال أنفاق أرضية. وطالب وزير الخارجية الأمريكي المستقيل كولن باول شعب بلاده بطرد الوهم القائل ان الانتخابات العراقية ستضع حداً للهجمات. وتمسك رئيس وزراء العراق إياد علاوي بأن الانتخابات ستجرى في موعدها نهاية الشهر المقبل. وذكرت أنباء في واشنطن ان استمرار الهجمات في العراق على منوال ما حصل في الموصل الليلة قبل الماضية سيزيد الضغط على إدارة الرئيس جورج دبليو بوش، إما ان تزيد عدد قواتها في العراق، وإما ان تجدّ في العثور على مخرج من هناك. وتوقعت لجنة برلمانية بريطانية أمس البقاء في العراق عشر سنوات.

وأفادت شبكة “اي. بي. سي” التلفزيونية الأمريكية أمس بأن الهجوم على القاعدة الأمريكية في الموصل كان “انتحارياً”. وأوضحت الشبكة استناداً الى مصادر مجهولة ان “المحققين عثروا على حقيبة ظهرت في مكان الانفجار، وأشلاء صدر انسان، ما يدل على ان الهجوم انتحاري”. وإذا تحقق ذلك فسيكون ضربة قاسية لأمن قوات الاحتلال، ما سيعني انه يمكن اختراقها. وحذر محللون وعسكريون متقاعدون في تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” أمس من ان مناهضي الاحتلال تتزايد قدراتهم على تحديث أساليبهم الهجومية. وأكدوا ان منفذي هجوم الموصل حصلوا على معلومات استخبارية دقيقة أتاحت لهم شن هجومهم في وضح النهار وفي ساعة احتشاد أكبر عدد من الجنود في قاعة الطعام في القاعدة العسكرية.

وأعلن الجنرال توماس متز القائد العسكري الأمريكي في العراق أن تحقيقاً فتح لتحديد ملابسات الهجوم. وحول ما اذا زرعت قنبلة في مطعم القاعدة قال: هذا ممكن، ولذلك نحقق. وأكد متز ان الجيش الأمريكي سوف يعزز التدابير الأمنية لحماية جنوده. وقال انه لا يرجح وجود تواطؤ من داخل القاعدة مع المعتدين.

وأظهرت آخر حصيلة لقتلى الهجوم مقتل 20 شخصاً، 13 جندياً أمريكياً وخمسة امريكيين من المقاولين المتعاقدين مع الجيش الأمريكي، و3 من القوات العراقية، كما اصيب 69 شخصاً بجروح، بينهم 44 جندياً أمريكيا و12 مدنياً امريكياً وعنصر من الأمن العراقي، و9 مدنيين عراقيين. وأعلنت شركة “هاليبرتون” الأمريكية ان اربعة من موظفيها وثلاثة متعهدين قتلوا في الهجوم.

وطوقت القوات الأمريكية أحياء بأكملها في مدينة الموصل، ودهمت منازل بحثا عن مشتبه بهم. وأصدر محافظ الموصل أمرا يحظر فيه استخدام الجسور الخمسة التي تقطع نهر دجلة في المدينة. وقال ان أي شخص يخالف هذه الأوامر سيطلق عليه الرصاص. وذكر سكان ان مدينتهم أضحت مهجورة وشبه خالية، وتمت اعادة التلاميذ من مدارسهم، ولم يستطع السكان التوجه الى اعمالهم.

وأعلنت دائرة العلاقات الاعلامية في مجلس الوزراء العراقي أمس أن القوات الأمريكية وقوات “الحرس الوطني” العراقي قامتا خلال الساعات ال 24 الماضية بالقبض على عشرات المشتبه بهم في انحاء متفرقة، بينهم 15 في أبوصيدا والقرى التابعة لها، و11 في المحمودية. وقال مصدر في الشرطة العراقية امس ان شخصين قتلا، بينهم طفل واصيب آخران بنيران الجنود الأمريكيين في سامراء.

واعتبر وزير الخارجية الأمريكية كولن باول امس ان على الامريكيين ان يطردوا وهم استتباب الأمن بعد الانتخابات العراقية، مشيرا الى ان الانتخابات لن توقف هجمات المقاتلين.

وأضاف ان العازمين على وقف مسيرة الديمقراطية لن يرتدعوا بمجرد اجراء الانتخابات. وقال باول إنه يجب ألا يكون هناك واهم بأن الانتخابات ستعجل بخروج امريكا من العراق او بظهور ديمقراطية تتمتع بالاستقرار. وقالت لجنة برلمانية بريطانية ان القوات البريطانية تحتاج من 10 الى 15 عاما للانسحاب من العراق بشكل كامل، مشيرة الى ان العراق سيكون “قبرص جديدة”، ولن يتمكن العراقيون من السيطرة على الوضع الأمني.

[نصير المهدي]

بريطانيا ستظل في البلاد 10 سنوات على الأقل
انتشار التهاب رئوي نادر بين الأميركيين في العراق

عواصم - رويترز -
قالت دراسة نشرت نتائجها أمس الأول إن نوعا نادرا وأحيانا قاتلا من الالتهاب الرئوي أصاب 18 جنديا أميركيا في العراق وان المحققين الطبيين التابعين للجيش في حيرة من أمرهم من أجل الكشف عن سبب المرض.



وفي تقرير نشر في دورية رابطة الطب الأميركي قال باحثون من مركز "وولتر ريد" الطبي التابع للجيش ان اثنين من الجنود توفيا نتيجة إصابتهما بهذا المرض النادر المسمى الالتهاب الرئوي الايوزيني الحاد. ولم يستدل على مصدر مشترك لتفشي المرض في الفترة ما بين مارس/ آذار 2003 ومارس 2004 بين الجنود العاملين هناك. وغطت الدراسة تلك الفترة فقط ولا توجد أية مؤشرات عما إذا كانت هناك حالات جديدة ظهرت لهذا المرض منذ ذلك الوقت.
وتتراوح أعمار الجنود الثمانية عشر ما بين 19 و47 عاما وجميعهم من المدخنين وقد اقلع ثلاثة أرباعهم عن هذه العادة. وقد تم تسجيل ان كل المجموعة باستثناء واحد فقط "تعرض بشكل مؤثر لذرات الرمال أو الغبار الناعمة التي يحملها الهواء" أثناء وجودهم في العراق. وعلى رغم ان الحالات الثماني عشرة قد ظهرت خلال الفترة المشار اليها ضمن 183 ألفا من القوات المنتشرة هناك فإن المشرفين على الدراسة قالوا ان هذه الحالات تظل ذات دلالة مهمة نظرا لأن هذا المرض يعد نادرا للغاية.
في غضون ذلك، علمت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية ان فريقا مشكلا من عدد من أعضاء البرلمان البريطاني الذين ينتمون إلى عدة أحزاب عاد من العراق للتو محملا بقناعة مفادها ان القوات البريطانية يمكن أن تظل هناك لمدة عشر سنوات على الأقل. وذكرت الصحيفة أمس ان أعضاء لجنة الدفاع التابعة لمجلس العموم البريطاني لم يتمكنوا من زيارة بغداد التي زارها رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير أمس الاول وذلك بسبب خطورة الوضع الأمني في العاصمة العراقية. وأشار احد كبار أعضاء اللجنة ان الامر سيستغرق ما بين 10 و15 عاما كي تنسحب القوات بشكل كامل من العراق مشيرا إلى ان العراق سيكون قبرص جديدة وان العراقيين لن يمكنهم السيطرة على الوضع الأمني ولن يتمكنوا من ذلك قبل عدة سنوات.

الوسط 23 - 12 - 2004

http://www.alwasatnews.com/topic.asp...ate=12-23-2004

[الرافضي]

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة نصير المهدي

قالت دراسة نشرت نتائجها أمس الأول إن نوعا نادرا وأحيانا قاتلا من الالتهاب الرئوي أصاب 18 جنديا أميركيا في العراق وان المحققين الطبيين التابعين للجيش في حيرة من أمرهم من أجل الكشف عن سبب المرض.

ببو زايد أن شاء الله اللهم أرسل عليهم حاصباً من السماء تمحو أولهم وآخرهم ومن والاهم ..
ولو الدعاء لوحده لايحل مشكلتنا ولكنه جزء من الحل الشامل