يذكر لنا التاريخ أنة في عهود الهرج والمرج تظهر أفواج الدجالين واشباة المجانين الذين يركبون الموجة ويصدقهم أصحاب العقول الخفيفة واشباة المجانين. والانتهازيين مع كل الجبناء الخائفين من التغير الحقيقي.
ليكونوا من ذوي الحظوة في سهو من الزمن وضياع في المقاييس.
ونحن ألان رجعنا لهذا العهد الذي يخوض الكل بالكلام بدون معرفة وتروي .
فيروى أنهم جاءوا للمأمون بشخص طويل معتز بنفسة قد أغرى بعض الجهال بأنة نبي .
فسالة فعرف أن بة جنون وكبر .
فأراد أن يعرف مقدار عقلة.فقال أما سمعت الحديث (لا نبي بعدي)فرد النبي(النص ردن) .رحمك الله أنا اسمي لا...............
هذا النبي( لا) كان مطاعا في بني قومة لأنة حلل لهم ما يشتهون وحرم عليهم ما ينفرون .
فحلل الخمر وحرم صلاة الصبح لأنهم لا يريدون أن ينهضوا فجرا.
والكثير من الفتاوى الأريحية وكل واحدة بعدها يرددون( شكرا يا نبي)
اليوم يجود علينا هذا الزمان الأعور بالكثير من اشباة المجانين الذين يملكون نصف عقل نبي الله(لا).
بدءوا يكونون دينا جديد ليس فية معنى للمبادىء أو رادع عن التجاوز على الآخرين الا عقل ابن لادن ومرؤتة.
وتعال استلم .
فهذا قضى كل شبابة في إنكلترا مع طالبات الجامعات وكان من الذين تأثروا بقصات الخنافس ولبس الجارلس كما تظهرة صورة في تلك الفترة.
.وشرب مالا يمكن لأي فاحش أن يشربة ألان لان السبيعنات كانت عصر الهيبز الحقيقي وعصر الضياع الصرف وغياب الهدف لسيادة الفوضوية.
بعدها تمر بنبينا الجديد مراحل من التدهور إلى أن يصل إلى حالة العمالة للمخابرات الأمريكية وليكون مجندا لديها في أفغانستان .
وليبدأ محاولة جديدة من( الحرومس والحلالس).
فالتعاون مع الأمريكان هو قمة الحلال وتنفيذ خططهم هو ماُبُعث بة هذا النبي .
ورغبات أمريكا هي الطريق إلى الجنة والذهاب إلى جوار ربة.
مذكرنا ب(الملا )الذي جيء بة إلى مركز الشرطة في مناطقنا لأنة خلال مجلسة يقرئ على الناس ويذكر أن الكلب الذي يعض الشرطي يذهب للجنة. فثار الناس على الشرطة
وكان لدى المأمور ضيف أحب أن يمازحة.
فسألة أين يذهب الكلب الذي يعض المأمور اذاً؟
فرد صاحبنا بدون تردد.مع الانبياء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.!!!!!!!!
كل هذا يجب أن يجعلنا نتنبة إلى ديننا ومبادأة .وهل هي نفسها التي تظهر على شاشات التلفزيون موشحة بالذبح وصوت الضحايا المحتزة رؤوسهم.
فانتماء الشخص لطائفة او دين هو تعبير عن مدى تمثيل مبادىء الدين أو الطائفة لجوهر الأشخاص المنتمين إلية.
فنحن كمسلمين عززنا ديننا الذي توارثناه عن إبائنا بتقبلنا لمبادىء التسامح والأخلاق والرحمة التي خصها الله بأية يتغافل البعض عنها(وما أرسلناك الارحمة للعالمين) .
ويعدوها من قبل الآيات المنسوخة.والتي لا تفيد ألان.
العمى عن هذة الآية بقصد جعل الدين كلة يبتدئ بكلمة حرام وبعدها تأتي الرخصة .
هو إيجاد دين مضاد لدين الله ومعادي له.
كلام ابن لادن الأخير الذي تطاول فية من حفرتة وجرة غبائة إلى تعليم من علموا البشر أسس التعامل.
هو دين جديد بعيد عن ما جاء بة محمد ابن عبد الله ص .
فهذا الأعرابي الجلف اثبت أن الرأي الأخر هو دعوة للانتحار .
فكل من ينتخب هو كافر.
يعني عليك أن تذكر موقفك من الانتخابات في الشهادة.
اشهد أن لاالة إلا اله
واشهد أن محمد رسول الله .
واشهد أني غير منتخب.
وألا كان كافرا .
وغدا يكون الكفر بر كوب الباص ويكون المسلم من يركب ألمطي على طريقة السلف الطيب.
بشرط أن لا يكون ألمطي مشترك بالانتخابات.
ونرجع إلى فترة النبوة أي تولي نبيهم مع طالبان الحكم. تم قتل أكثر من 8الاف شخص في مزار الشريف بتهمة انتمائهم للشيعة. بحسب ما جاء بتقرير مراقبي الأمم المتحدة.
أي أنة من لم يكن من لون يعجب ابن لأدن فقد ظلمة ربة.أو من كان يستطيع استخدام عقلة فقد كفر.
هذا الأعرابي يخاطبنا اليوم بعد أن ازداد ظلالة وبعدا ًعن كلمة الرحمن الرحيم.وزاد ايغالا في طريق الشر وشرب الدم.
مؤيدا شعار حركة الشيطان الأردني ألزرقاوي الذي يوقع بياناتة ب(الله اكبر اذبح).
هكذا دين يمثلة هذا النموذج يمكن أن يكون كل شي الا صادر من السماء ...
الدين الذي يكون معتنقة تحت طائلة السكين أن زل بمقدار شعرة .ليس إلا منهاج للقصابين.وقطاع الطرق.
فكل شي يجب أن تعرف انه حرام مادام لم يفتي لك بة ابن لادن.وعليك أن تنتظر فتواة من جحرة في أفغانستان.
أي أن طريق الجنة يجب أن يمر بحفر أفغانستان هذا المعنى من الخشونة والجلافة للدين تجعلنا ندافع عنة بان مايتبعة هؤلاء هو دين الشيطان لا دين الله.
والمصيبة أن تكفير هذا جاء مع إعلان من يسمي نفسة الحزب الإسلامي بالعدول عن المشاركة بالانتخابات.
وكان القدر يريد أن يؤشر تشابة المبدأ بين الاثنين. وان اختلفت الواجهات.
وبعد كل هذا التدمير والقتل والسحل والانتهاك نلوم الغرب على عداواته للإسلام .
لهذا عندما نذكر هؤلاء يجب أن نقرأ (قل ياايها الكافرون.لا اعبد ما تعبدون..................)
لو فكرنا قيلا لنجد أن هولاء بكل جهالتهم وغبائهم هم العدو.
نعم يا سادتي يجب كلنا أن نعادي دين النبي الجديد ابن لادن قبل أن تمتلىء بنا جهنم الله وهي جنة ابن لادين.
الذي سيكون مع الانبياء والصديقين.
وبس ربك يستر.
وسام السيد طاهر.
Sedwessa30@yahoo.com