 |
-
الحوار الممنوع : مقالات منقولة في عصر كان ياما كان
سؤال الى المدافعين عن الحوزة
بقلم : خائف من التكفير
أصدرأحد علماء الحوزة العلمية في قم فتوى ضد كتاب "سيــرة النبي واهل بيته" تأليف السيد هاشم الموسوي. الفتوى صدرت من اية الله الميرزا جواد التبريزي واعتبرت هذا الكتاب من ((كتب الضلال)) وذلك لاحتواءه على (فقرة معينة) حول وصية النبي(ص) للامام علي(ع).الفتوى انتشرت في الخليج وايران ودول أخرى.
ولدى مراجعة الكتاب ظهر ان تلك الفقرة غير موجودة في الكتاب اصلاً! وان الفقيه اصدر فتواه دون ان يطلع على الكتاب، ودون ان يحاول الاتصال بالمؤلف الذي يسكن معه في نفس المدينة!
ولدى مراجعة مكتب المرجع المذكور وتوضيح الامر له وطلب تدارك الامربأي شكل ينقذ سمعة الكتاب والمؤلف من تهمة الضلال التي الصقت به ظلما قال ابن المرجع المذكور: ان التراجع عن تلك الفتوى يضر بسمعة والدي.
هذه الواقعة تتعلق بـ(العدالة) و(الموضوعية) و(التحقيق العلمي) وتحتاج الى توضيح من علمائنا الاعلام لكي نصير على بصيرة من أمرنا ولا نقع في سوء الظن بعلمائنا ومراجعنا.
-
رداً على المتستر بإسم ( خائف من التكفير)!!!
هاشم عمران
اطلعت على مقالات عديدة تحاول الاساءة للحوزة العلمية كتبها غالب حسن الشابندر وتتحدث عن الحوزة العلمية المباركة بكلمات بعيدة تماما عن الموضوعية والانصاف ولا اريد الحديث عنها الآن بعد اطلاعي على ردود عديدة عليها خاصة من قبل الدكتور فخري مشكور والاخ السماوي وغيرهم جزاهم الله خيرا .
الا انني لاحظت ما كتبه المتستر بإسم ( خائف من التكفير)!!! واعجبني ما كشفه من أسرار !!! عن عالم من علماءنا الكرام الذائدين عن الزهراء وأهل البيت عليهم السلام سماحة الشيخ التبريزي وقلت في نفسي اين مفتشي الامم المتحدة كي يستعينوا به على الكشف عن اسلحة صدام ؟!!!
ادعى الخائف !! ان الشيخ التبريزي (رعاه الله) اصدر فتوى ضد كتاب هاشم الموسوي _ المعروف بانتسابه لحزب الدعوة _ على اساس (فقرة معينة) توجب الضلال .
ولكن هذا الخائف!! وبحاسته الاستخباراتية والتحليلية العجيبة اكتشف ان الشيخ التبريزي قد افتى بضلال الكاتب على اساس فقرة غير موجودة في الكتاب اساسا !!
والسؤال لهذا الخائف !! ما هي هذه الفقرة ؟؟ ولماذا لم يصرح بها لو كان يتحدث بمصداقية؟؟
ثم من هو الذي راجع مكتب المرجع واجيب بهذا الجواب العجيب ؟؟
هذه الواقعة المزعومة وغيرها من الأكاذيب يحاول ان يتحدث عنها غالب حسن واتباعه في الهوى تصدر كلها دفاعا عن التشيع وتوضيحا للحقيقة!!! وخشية من الوقوع ( في سوء الظن بعلمائنا ومراجعنا )!!
عجيب أمر هؤلاء لماذا هذه الكتابات الظالمة ؟ ولماذا تصدق الاكاذيب ؟
ولماذا هذه الحملة الظالمة على الحوزة العلمية التي تمثل عز التشيع وقلعته الصامدة التي ما فتئ الظالمون على مر العصور على محاربتها والتشنيع عليها ؟ فهل من الانصاف بنا ونحن ندعي الولاء لأهل البيت وتعاليمهم الحقة ان نعين الظالمين على حوزتنا وعلماءنا واخواننا المؤمنين ؟؟
وفي الختام ارجو منك يا اخي ان تراجع نفسك وتتق الله تعالى فيها وامتثل ما ورد عن الامام الصادق عليه السلام حيث قال (( من أعان ظالما على مظلوم لم يزل الله عليه ساخطا حتى ينزع من معونته )) وورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال (( من أعان ظالما على ظلمه جاء يوم القيامة وعلى جبهته مكتوب: آيس من رحمة الله ))
أعوذ بالله من الظالمين وأعوانهم وهدى الجميع لما يحبه ويرضاه .
-
توضيح للاخ هاشم عمران حول رده على خائف من التفكيير
احمد الاسدي - كوبنهاكن
في ردك على المقال خائف من التفكير حول ماكتب الشيخ التبريزي قبل اكثر من 10 وما أحدث من فتنة لازالت تبعاتها لجد الان تمزق الساحة الشيعية وتنخر في الجسم الشيعي فقد حاولنا سابقا ان نكاتب سماحة الشيخ حول المسائل التي تطرق اليها وارسلنا له صورة الموضوع الذي تطرق اليه ووجهنا له عدة استفسارات ولكن بدون حدوى وحاولنا مرة ومرة ولم نحصل على نتيجة وعندما ذهب اليه الشيخ رياض الناصري ومعه الكراس المذكور (حياة امير المؤمنين ع ) ليريه لصاحب السماحة والفتوى الجاهزة (ام السلته ) التي قبض اثمانها من الصهرالموقر والذي سُلط على رقاب الفقراء والمحتاجين في ايران فكان جواب ابن الشيخ التبريزي ان الشيخ قد أضدلر رأيه والظاهر ان هناك فضلاء!!!!! قد شوهوا له الصورة ولايمكننا اصدار تكذيب لان ذالك يضر بمركز سماحة الشيخ الموقر !!!!!!!!فانظر ياخي الى هذا الدين والتقوى والورع عن محارم الله!!!!
فارجع لدينك ان كنت مؤمنا ولاينفعك يوم القيامة صاحب السماح يوم لاينفع مال ولابنون إلا من اتى الله بقلب سليم
-
الى العالم المتستر باسم هاشم عمران
الخائف من التكفير
شكراً على هذا الرد العلمي جداً ! و الاخلاقي جداً!
ولكني لم أفهم لماذا تتستر انت وراء اسم (هاشم عمران)؟
من اي شيء تخاف؟ بالتأكيد سوف لن يقطع الميرزا راتبك كما قطع راتب الشيخ حسين البشيري .
انك ولا شك عالم معروف وصاحب شأن في الحوزة العلمية بدليل انك نفيت حصول حادثة فتوى الميرزا جواد التبريزي حول كون كتاب (سيرة النبي وأهل بيته) من كتب الظلال. والنفي يصدر من انسان مطلع بشكل كامل على شؤون الحوزة، وإلا كيف ينفي؟
فالرجاء يا مولانا الكشف عن اسمك لانك لست خائفاً اولاً، وثانياً حتى يكون كلامك موثر أكثر، فانت عالم معروف فلا تتواضع.
هذا شيء
والشيء الآخر: ارجو ان تجبني بنعم او لا على هذا السؤال:
"هل أصدر التبريزي فتوى بكون كتاب السيد هاشم الموسوي من كتب الظلال؟
ام لم يصدر؟"
انتظر الجواب وباسمك الصريح.
وفي الختام ارجو منك يا اخي ان تراجع نفسك وتتق الله تعالى فيها وامتثل ما ورد عن الامام الصادق عليه السلام حيث قال (( من أعان ظالما على مظلوم لم يزل الله عليه ساخطا حتى ينزع من معونته )) وورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال (( من أعان ظالما على ظلمه جاء يوم القيامة وعلى جبهته مكتوب: آيس من رحمة الله ))
أعوذ بالله من الظالمين وأعوانهم وهدى الجميع لما يحبه ويرضاه.
-
ردا على (الخائف من التكفير!!) ... وأحمد الأسدي في توضيحه
هاشم عمران
سررت كثيرا حينما اطلعت على جواب (خائف من التكفير!!) لأنه اكتشف بحاسته المعهودة منه انني عالم معروف !! حيث قال :(( ولا شك عالم معروف وصاحب شأن في الحوزة العلمية بدليل انك نفيت حصول حادثة فتوى الميرزا جواد التبريزي حول كون كتاب (سيرة النبي وأهل بيته) من كتب الظلال. والنفي يصدر من انسان مطلع بشكل كامل على شؤون الحوزة، وإلا كيف ينفي؟
فالرجاء يا مولانا الكشف عن اسمك لانك لست خائفاً اولاً، وثانياً حتى يكون كلامك موثر أكثر، فانت عالم معروف فلا تتواضع.))
وأقول إنه من دواعي الفخر والاعتزاز ومن أهم ما اتمناه أن أكون عالما في خدمة الاسلام ، بل وأن أكون عالما خدم الاسلام بحيث صار معروفا بخدمته!! ولكنني للأسف الشديد لست كذلك . كل ما هناك انني مطلع على بعض اوضاع الحوزة العلمية من خلال بعض الاصدقاء من طلبة الحوزة العلمية الذين يعيشون في قم .
ثانيا: انني لا انفي صدور فتاوى من سماحة الشيخ جواد التبريزي تتعلق بكتب ومقالات تمس بحقائق التشيع ولا اعرف بالضبط ان كان كتاب هاشم الموسوي احدها ام لا ولكن الذي نفيته ان تكون الفتوى صادرة بسبب عبارة غير موجودة !! وقلت بنص العبارة (والسؤال لهذا الخائف !! ما هي هذه الفقرة ؟؟ ولماذا لم يصرح بها لو كان يتحدث بمصداقية؟؟) فراجع ما كتبته ودقق فيه جيدا قبل ان تتهم الآخرين.
ثالثا : كتب أحمد الأسدي ان الشيخ التبريزي احدث فتنة لا زالت تنخر في الجسم
الشيعي وهو كلام عجيب !!! فالذي يكتب كتابات تنافي ما بيٌنه علماؤنا من حقائق علمية على مر العصور حول التشيع وأحقية أهل البيت عليهم السلام لا تعتبر كتاباته مثيرة للفتنة ولا كلماته تنخر في الجسم الشيعي ولكن حينما يبين العلماء أو آخرون بطلان هذه الادعاءات أو تشويهها لحقائق المذهب يكون ذلك فتنة !! فلماذا هذه الازدواجية ؟ ولماذا الطاعة العمياء للعواطف الحزب ية الضيقة على حساب الحق ؟؟
رابعا : تدعي انكم كاتبتم الشيخ حول هذه المسائل ولم تحصلوا على جواب . وسؤالي ان كتب الشيخ وفتاواه منشورة وواضحة ويجيب على مختلف الاستفسارات التي حدثت في اعقاب فتنة التشكيك بضروريات المذهب ونشرت في عدة كتب ولا اعتقد ان اسئلتكم تختلف عن الاسئلة الكثيرة التي اجاب عنها الشيخ حفظه الله ؟ فهل ان اسئلتكم كانت بكيفية خاصة لكي لا تستحق الرد ؟ وهل كانت هناك اسئ لة فعلا ؟
خامسا : من المضحك ان من يريد معرفة الحقيقة يعتمد على نقل الشيخ رياض الناصري المعروف بانتمائه الحزبي ومواقفه من المختلفين عن خط الحزب فكريا ولا اريد الحديث عن الشيخ ما دام الحديث لم يكن موجها لي من قبله ، وانما اقول ان مثل هذه الاشاعات والقضايا الحساسة التي تخدش بشيخ جليل كالشيخ التبريزي الذي صرح الكثير من المتقين والعلماء بتقواه وعدالته ألا يوجب ذلك على المثقف الرسالي ــ كما تقول ادبيات الحزب ــ أن يفحص بدقة عن مصادر أخباره ويتحرى الموضوعية في الحكم على اساسها قبل أن يكيل سيل الاتهامات الباطلة المنافية للخلق الاسلامي ؟؟.
ختاما اسأل الله ان يهديكما للحق والصواب وتقوى الله في علمائنا وحوزتنا الشريفة وان لا تكونا عونا للظالمين عليها ولكم تحياتي .
-
اقرأ واحكم
بقلم: الخائف من التكفير
أنكر الاخ هاشم عمران(وهذا هو اسمه الحقيقي-وإن لم يكن معروفا في قم-وليس اسما مستعارا للحفاظ على الشأنية التي قد يخدشها الجواب المتهافت)، أنكر أولا أن يكون التبريزي قد أصدر الفتوي المشار اليها، وهذه نص انكاره:
" ادعى الخائف !! ان الشيخ التبريزي (رعاه الله) اصدر فتوى ضد كتاب هاشم الموسوي _ المعروف بانتسابه لحزب الدعوة _ على اساس (فقرة معينة) توجب الضلال ."
ثم عقب الاخ هاشم عمران قائلا:
"هذه الواقعة المزعومة................:"
"عجيب أمر هؤلاء لماذا هذه الكتابات الظالمة ؟ ولماذا تصدق الاكاذيب ؟ "
لكنه عاد وغير دعواه في المقالة الثانية فقال:
" انني لا انفي صدور فتاوى من سماحة الشيخ جواد التبريزي تتعلق بكتب ومقالات تمس بحقائق التشيع ولا اعرف بالضبط ان كان كتاب هاشم الموسوي احدها ام لا ولكن الذي نفيته ان تكون الفتوى صادرة بسبب عبارة غير موجودة "
وسوف أعتبرك صادقا في أنك لا تعرف إن كان كتاب السيد هاشم الموسوي أحدها أم لا(هل هناك فتاوى كثيرة للتبريزي على هذه الشاكلة؟)
في مقالتك الاولى نفيت هذه الواقعة" المزعومة" فكيف تحول هذا النفي الى شيْ آخر؟
واذا كنت لا تعرف بالضبط ...فكيف شهدت أن هذه الواقعة مزعومة؟
وماذا تسمى هذه الشهادة في علم الفقه الذي تدرسه؟
وسأقبل قولك بأنك لا تعلم ، أفما كان الاولى بك أن تتعلم قبل أن تشهد بما لا تعلم؟
والان أمامك فرصة فاذهب واسأل" من خلال بعض الاصدقاء من طلبة الحوزة العلمية الذين يعيشون في قم !"
ثم أسألك أيضا : ما علاقة الفقرة غير الموجودة التي صدرت الفتوى على أساسها والتي تطالب بأن أدرجها لك؟ وما علاقتها بالنقاش؟ لقد أغفلتها عمدا كاختبار لمستوى المنكر، لأن محل النزاع صدور الفتوى بدون الاطلاع على موضوعها مهما كانت هذه الفقرة،فهلا حررت محل النزاع أولا قبل الاسراع في الاجابة بالانكار ثم العدول عن الانكار، ثم اللجوء الى الاتهامات؟ وكان بامكانك الاستعاضة عن الاتهامات بمادة علمية تنفع القاريْ وتفرض عليه احترامك.
كيف تنكركون الفتوى صادرة على أساس عبارة غير موجودة اذا لم تكن مطلعا عليها أصلا؟؟
لعلك تقول أنك أنكرت اعتمادا على أن من غير الممكن أن يحصل ذلك بسبب عدالة الذي أصدر الفتوى.لكن هذا الجواب غير علمي كما لا يخفى على سماحتكم لأنه مصادرة للمطلوب، فمحل النزاع هو عدالة المفتي لا أصل المرجعية والافتاء،فلا تقل أن الرجل عادل لأنه عادل!ولا تحاول أن تحرف مقالتي عن مسارها العلمي الى الميدان الشعاراتي الذي يقحم اسم الزهراء والحزبيين ومؤامرات الاستعمار والصهيونية..الخ
أرجو أن تحيبني جوابا علميا بما أنك" مطلع على بعض اوضاع الحوزة العلمية من خلال بعض الاصدقاء من طلبة الحوزة العلمية الذين يعيشون في قم !" قل لي كيف تنفي صدور فتوى على أساس فقرة غير موجودة طالما أنك لا تعلم بالموضوع؟
وأكرر رجائي الأول: ارجو ان تجيبني بنعم او لا على هذا السؤال:
"هل أصدر التبريزي فتوى بكون كتاب السيد هاشم الموسوي من كتب الظلال؟
ام لم يصدر؟"
ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فانه آثم قلبه
-
شهادة لله
محمد منصور
الكثير يقولون أن المراجع كلهم أفتوا ضد السيد
فضل الله وهذا غير صحيح فالذين أفتوا هم فقط الميرزا جواد التبريزي و الوحيد الخراساني.ولم تصدر فتوى عن أي مرجع آخر.ثم صدرت فتاوى باسم مراجع آخرين مطبوعة ولكنها غير مختومة ولا موقعة، ولذلك لم يلتفت اليها أحد لأن هذه الفتاوى غير معتبرة بدون مهر المرجع وتوقيعه.وهذه شهادة لوجه الله ولا يجوز أن نكذب على مراجعنا الذين لم يوقعوا هكذا فتاوى ونحن مسؤولون
أمام الله يوم القيامة
-
احمد الاسدي يناقض نفسه ولايمتلك منهج الباحث عن الحق
جبار الخالصي
هنالك من يجهل الحقائق ولكن يعلم أنه جاهل فهذا مايسمى بالجهل البسيط وهنالك من يكون جاهلا ولايعلم انه جاهل هذا مايسمى بالجهل المركب كما في حكمة الشاعر؛
وقال حمار الحكيم يوما** لو أنصفني الدهر ماكنت اركب
لاني جاهل بسيط ** وصاحبي جاهل مركب
يقول بأن المصلحين تعرضوا للطعن والغمز واللمز؛ وهذا صحيح مائة بالمائة كما يحصل الآن ومايتعرض له سماحة السيد فضل الله من الطعن من قبل حفنة من الجهلاء؛ قال بأن الأكثرية وقفت مع يزيد المجرم وحاربت ريحانة رسول الله ؛ وفي حلقة اخرى قال بأن الاكثرية ضد السيد فضل الله ؛؛ فتأمل هل هم حاربوا السيد فضل الله
يقول ان المجتمع العراقي مجبول على حب العلماء)؛ نعم مجبول على حب العلماء ولكن هل تعتقد ان كل من وضع على رأسه قطعة قماش سوداء او بيضاء وطوّل لحيته وقرأ اربعة كتب صفراء أصبح عالما ؛ وحتى من قرأ كتب العالم كله ولايهمه أمر الامة من قريب او بعيد يسمى عالم ! فلماذا تترك الامة مغفلة وتلهث وراء سراب ألم يحين الوقت لوضع النقاط على الحروف دون خوف أو وجل ؛ لماذا يتستر حضرتكم على أخطاء ماتسميهم علماء ؟ هل انت احرص من الامام الخميني رض على هذه المؤسسة ( الحوزة العلمية ) هل انت أحرص من الشهيد الصدر الثاني على هذه المؤسسة !هل انت احرص من الشهيد الصدر الثاني على هذه المؤسسة عندما وصفها بالحوزة الصامتة ؛ هل حضرتكم احرص من الشهيد المطهري! كفاكم خداع للناس ؛ هذا هو وقت النقد والتصحيح ثم الاصلاح؛ هذا الجانب من مبدأ القداسة والتنزيه والعصمة لغير المعصومين يجب ان نتجاوزه هذه القداسة لهذا الكيان المنخور من الداخل لابد ان ينكشف للعيان! الى متى تبقى الغشاوة تغطي اعين الامة! كما يقول الشهي د المطهري مثل هذا الكيان ويقصد العلمائي كمثل الشجرة المصابة بآفة فما ينبغي هو مكافحتها كذلك الشهيد الصدر الاول قال : نحن نحرص على ان نعالج آفاته وامراضه كأي جسم معرّض للأصابة بهذا المرض أو ذاك او هذه العلة أو تلك ؛
هذا الترف وهذا الاستبداء وجعل الناس كقطيع غنم لابد ان ينتهي ؛ الى متى تبقى الامة تساق من مجموعة من الناس تجيد فن الحيل الشرعية وفن اللف والدوران ؛ فإذا فسد العالِم فسد العالَم
إثنان اذا صلحا صلح الناس واذا فسدا فسد الناس العلماء والامراء
ياتي زمان على امتي علماؤه اسوء العلماء وفقهاؤه اسوء الفقهاء قيل ومن هم يارسول الله؟ قال اولئك الذين يزهدون الناس في الدنيا ولايزهدون ويرغبونهم في الآخرة ولايرغبون يقربون الاغنياء ويبعدون الفقراء
الا يعلم حضرة احمد سماوي كم فقيرا في عش آل محمد ( قم ) وابن التبريزي يملك الملايين ؛ هل عمل بتجارة ام انها من الحقوق الشرعية
الا يعلم احمد سماوي ان الشهرستاني امبراطور عصره ؛ الم يسمع الاخ ببلعم ابن باعوراء الذي آتيناه آياتنا فأنسلخ منها ؛ فلماذا يستنكر على الاستاذ غالب حسن بعض الزفرات وهو إبن هذه المؤسسة وأهل مكة ادرى بشعابها
وأخيرا اقول له (كما قال الامام الحسين ( إن لم يكن لك دين ولاتخاف المعاد فكن حرا في دنياك إن كنت عربيا ؛ واني اشك انك عربي ) ادعوك للتأمل لقد طفح الكيل وجعل الامام الخميني يصرخ حين قال ( ان بعض العلماء اسوء من الشمر وان بعضهم لم يكن عنوان الولاية الا مصدرا للأرتزاق والاعتياش ) فإن كنت تتغذى على فتات مائدتهم فهذا ليس عذرا لك والسلام عليك وانت ميتا بين الموتى
-
الى الاخ علي الاسدي
ابن العراق الاصيل
السلام عليكم
لست طرفا في الحوار بينك وبين غالب حسن ولكن استغرب هذا التحامل منك على سماحة السيد فضل الله واتحداك ان تنقل الراي الصريح الصادر ممن ادعيتهم من المراجع الذين زعمت انهم وقفوا صريحا ضد السيد فضل الله وان تنقل بخط يدهم واختامهم الرسمية موقفهم الذي نسبته اليهم ضد سماحة السيد واعطيك فترة يومين لنقل هذه
التصريحات ( بشرط ان يكون فيها اسم السيد فضل الله صريحا بكتابتهم ) وليس يقول
البعض او يدعي البعض طبعا استثني الشيخ التبريزي والخراساني لمواقفهم الواضحة التحامل على سماحة السيد
-
عن المرجعية
wasn shkr
الاستحمار مصطلح ابتكره الدكتور شريعتي ليسم به الخوارج و كان يسميهم خر مقدس و يضيف ان عندنا من الخوارج و في اوساطنا الكثيرين و ان لم يفتئوا عن لعن تلك الفئة الضالة التي اذت و قتلت امير المؤمنين صلوات الله عليه
فتجد اليوم ظاهرة التقديس بدون معنى بدون مسوغات تشبث و دفاع عن المرجعية الخامدة النائمة بدون اي مبرر ديني او عقلائي لماذا ندافع عن حاخاماتنا و رهباننا ما الذي نعرف عنهم لكي نبرر عن طريق المعرفة بهم دفاعياتنا عنهم
نحن لا نحتاج الى كثير من اللغط و الجدل فاللغة العربية واضحة و الخمود و الجمود و اكل مال اليتامى و بناء امبراطوريات المال و الاستئكال بالدين و حالات الشانية و الاستعلائية و التكبر و القصور و التقصير و كل ما يحويه قاموس التهرء و التضاؤل ينطبق على رجل الدين النائم المشغول بفقهه العقيم و اصوله عديمة الاصول
بعلم الاصول وصلنا الى هذه الرزايا الفادحة علم الاصول هو الذي صير العلماء راسماليين و تجار في الوقت الذي يستحق المعدان ان يناموا في الشوارع و في الحديقة التي بقرب السيدة المعصومة
هذا العلم العقيم هو كل ما عند علمائنا النيام و لا يحسبن احد اننا نكتب مثل هذا لاجل اصلاح حال العلماء لكي يهتدوا و يتوبوا و يعودوا الى امتهم التي لم يعرفوها و لن يعرفوها لا فحال هؤلاء غير قابل للتغيير الا بشكل نسبي ضئيل فقط سيخافون من اصدار الفتاوى التي تؤذينا كما كانوا يفعلون بل نكتب و نشد على عضد كل منتقد لهذا الجهاز الفاسد لكي يقتنع ابناء الملحاء و يميزوا بين الصالح و الطالح
اخوان من هو الذي يجرؤ لينال من السيد العظيم محمد محمد صادق الصدر و من قبله السيد الشهيد الصدر الاول و كل عالم عامل دخل المعترك و اكتوى بنار الامة و لفحه هجير المعاناة من اجل شيعة المذهب الجعفري ا لحق
اعرف و يعرف اهل قم مرجعا لا يرد السلام على من يسلم عليه و عندما يسال طلبة البحث الخارج عنه يقولون نعم ان الشيخ تسوء اخلاقه بعد ان يلقي درسه الاصولي و المذكور تعددت مشاريعه التجارية بعد ان اصبح مرجعا و بعد ان مات الخوئي و فسح لهم المجال لكي تتنقل اموال الامام في عدة جيوب بدلا من الجيب الواحد و اعني جيب الامام مجيد الخوئي
مهازلنا في عصر الغيبة كثيرة و كثيرة جدا و المراجع لا بد من فتح اضبارتهم و ابراز الصغيرة و الكبيرة من تواريخهم ليتم تلافي التزوير و عندها ستحل علينا لعائن الله و كفى بهذا لنا وي لا و وبالا
فينبغي ان نتحدث عن السيد محسن الحكيم بالشاه
و عن قضية الخاتم الذي اهداه الخوئي لفرح و معنى و مغزى الاهداء
و عن قضية كون الخوئي سيدا صحيح النسب و ينتمي حقيقة الى رسول الله صلى الله عليه و اله
و عن معنى الدفاع عن الخوئي و مرجعيته التي دخلت في جيب اسرائيل منذ ان اعطيت ملايين الدولارات الى الدولة الاردنية الاسرائيلية لماذا لم يتبرا الخوئي من ولده
و عن قضية التسقيط الذي بادرت له مؤسسة الخوئي بقائدها مجيد ابن ابو مجيد للسيد الصدر الثاني في الخليج مما اضظر وكليه النعماني للعودة بدو ن اي نتيجة
و ايضا و هذا اهم شي ان نبحث عن تفسير مواقف السيستاني و محمد سعيد الحكيم من السيد الصدر و عدائهما له بالخصوص سعيد الحكيم و لماذا قابل السيستاني الصدر العظيم بالبرود و عدم الاحترام مما اثر في نفس السيد الصدر الثاني و من المعلوم ان الافا من امثال السيد السيستاني لا يصلون الى مستوى ما قدمه السيد الصدر الثاني مرجع المعدان كما يعبر بعض اخواننا
ثم عن نشاط باقر الحكيم الدؤوب بمعية عبد العزيز الحكيم و اصدار الاخير كتابا ضمنه مزاعم و اتهامات و تحذيرات للمجاهدين من الثقة بالسيد الصدر الكبير والكتاب منتشر بصورة واسعة في قم و لا ينكره احد حتى عزيز الحكيم
و كان جواب الحكيم على استفسار قدمه احد الطلبة حول وضع السيد الصدر ان محمد الصدر من اكبر ايادي النظام و اكثر المشغولين بالبحث الاصولي في قم اصدروا ما يماثل هذه الكلمات
و الكلام يتشعب و يطول و مثالب العلماء الساكتين لا تحصى و لا تحد و لمن اراد ان يقراء عن هناتهم و سوالفهم فليقراء فقه الامام جعفر الصادق للشيخ محمد جواد مغنية و ليقراء الاجتهاد في الاسلام للشهيد مطهري و ليقراء كتاب المحنة للسيد محمد باقر الصدر و كتاب الشهيد الصدر ايام المحنة وسن وات الحصار ايضا كتاب نهضة امام خميني باللغة الفارسية
و اريد الان ان اصف حال جماعتنا المتشبثين بحشيشة المرجعية الهشة فهم سباع في اصدار الحكم على السيد الصدر بانه عميل ايام حياته طبعا لانه صار خادما للشعب العراقي و هذه وظيفته و وظيفه كل عالم شيعي نزيه و لانه اقام صلاة الجمعة و اخذوا بتقولات تجار الدين حوله و شككوا و ارتابوا الى ان قتل الصدر و بكوه عليه برفقة تجار الدين و قد رايناهم في المسجد الاعظم و عبر بعض اخواننا عن رايه بطريقة لم يعتبرها هو مناسبة و لو امكنه لزاد عليها باعتبار ان حضور الاعداء الفرحي ن بمقتل الشهيد ما هو الا ضحك على الاذقان و امعان في الاستحمار و الاستغفال و هؤلاء اليوم سادرون باقون على التقديس قولوا لي من اين تعلمتم التقديس تقديس العلماء و الدفاع عنهم بهذه اللغة المشخوطة تتحدثون كما انكم ممن يوحى اليكم كيف تدافعون عن سرقة الاموال الطائلة في الحوزة العلمية كيف تبررون التقاتل و الاسهام في قتل المصلحين الثوريين من امثال الصدر ين العظيمين ان مراجعكم الذين تدافعون عنهم لو بقوا في مدنهم فالسيستاني في سيستان و الخوئي في خوي و باعوا هناك الخضار و الطماطم لكان خيرا لنا و لهم و لما وصلنا الى هذا الحال المزري والله يا جماعة علمائنا ما ينطلع بيهم و للحديث صلة
-
أيها الناس
الخائف من التكفير
بداية اتوجه بالرجاء الى كتاب كتابات بمراعاة المنهجية والموضوعية فيما يكتبون مهما كانت افكارهم واتجاهاتهم، فالحوار الموضوعي البعيد عن السباب والشتائم يؤدي الى كشف الحقائق وتنمية الافكار وهو امر يستفيد منه الجميع، اما الاستعانة بالتهم بدون دليل، والرد على الفكرة بتسقيط كاتبها فهو امر اقل ما فيه انه سلاح العاجز، فلو كان يملك رداً موضوعياً لم يلجأ الى الاتهام والتسقيط.
ان تدعيم الاتهام بالدليل يعطي للقائل احتراماً ولموضوعه قيمة، هذا اذا كان الاتهام ذا طبيعة فكرية او نوعية تتعلق بالأمة، اما الاتهامات الشخصية فلا يليق طرحها ابداً، بل ليس من مصلحة احد ان يطرحها، لأن من السهل جداً ان يرد عليها بتهمة أكبر وبالتالي يتحول السجال الفكري الى سباق شتم نربأ بالاخوة الكتاب جميعاً عن النزول اليه. ونجل الموقع ان يقع فيه.
شكر للاخ هاشم عمران
ينبغي ان اغتنم الفرصة لأشكر الاخ هاشم عمران على موضوعيته عندما اعترف بعدم اطلاعه على قضية تكفير سماحة الشيخ التبريزي لكتاب السيد هاشم الموسوي (وهو من اروع الكتب الحديثة عن سيرة النبي(ص) وأهل بيته(ع)، والذي أقرته الحوزة العلمية في قم ككتاب يدرس ضمن المنهج). وكانت الفتوى قد صدرت بسبب عبارة غير موجودة افتراها بعض الخليجيين الثقاة عند سماحة الشيخ التبريزي.
كما اشكره على الفات نظر القراء الى وجود أكثر من فتوى للشيخ التبريزي من هذا النوع.
ولكني عاتب عليه لأنه تركني دون ان يجيب على سؤالي البسيط جداً- بالرغم من علاقته ببعض الاخوة في الحوزة العلمية- ولا ادري سبب هذا التأخير عسى ان يكون المانع خيرا.
لماذا الاصرار على هذا السؤال؟
لأن هذا السؤال يؤكد المنهج الذي ادعو اليه وهو عدم الاتهام بدون دليل، فانا هنا اتهم سماحة أية الله العظمى ومرجع التقليد سماحة الشيخ الميرزا جواد التبريزي دام ظله باصداره فتوى ضد كتاب لم يقرأه، وعلى اساس عبارة غير موجودة فيه.
هذا هو اتهامي، والدليل كما يلي:
1. الفتوى موجودة و صادرة من سماحة الميرزا وبتوقيعه المبارك وخاتمه الشريف وفيها نص الفقرة التي هي (ملاك) الحكم في كون الكتاب ((من الكتب الضلال)) كما جاء في نص الفتوى (والألف واللام من سماحة الشيخ وليست مني).
2. الكتاب الذي حكم عليه الميرزا بأنه ((من الكتب الضلال)) موجود وليست فيه هذه العبارة.
3. لم يصدر من الميرزا تكذيب لهذه الفتوى – على حد علمي – واذا صدر هكذا تكذيب فالرجاء اطلاع الناس عليه، وعندها سوف اسحب كلامي واعترف بخطئي واستغفر ربي واتوجه للميرزا بطلب ابراء ذمتي والله على ما اقول شهيد.
دفع دخل
لا ينبغي ان تفسروا هذه القضية بعيداً عن واقعها ولا تعطوها أكثر من حجمها، فالقضية ليست ضد المرجعية او ضد العلماء، انها كلام موضوعي حول عدالة فقيه واحد من فقهاء الشيعة، فاذا ثبتت عدالته ثبت فسقي، واذا لم تثبت عدالته لم يهتز الكيان الشيعي، بل يسقط اعتبار احد العلماء- ان لم يتب - وليس هذا العالم هو التشيع كله، وكم سقط من الفقهاء سابقا وأخيرا ولم يهتز التشيع، وكم سقط من اصحاب الائمة ولم يسقط الدين.
أرجو الجواب
أرجو الجواب من أي أحد يستطيع، عالماً كان أم متعلماً، مجتهدا كان أم مقلدا أم محتاطا، له اصدقاء في الحوزة العلمية ام له اقرباء في اوساط المرجعية... أقبل الجواب شاكراً ممتنا من كل احد وبأي اسم، حقيقي او مستعار(وإن كنت أفضل أن يكون المجيب عالما،إلا أن العلماء هم أعرف بتكليفهم).. فقط أريد جواباً نحاكم فيه قضية عدالة الميرزا التبريزي.
المهم أن يكون الجواب علميا،أما الشتائم فلا تنفعكم شيئاً، بل تنفعني انا لانها تضيف لي من حسناتكم – وهي كثيرة ـ وترفع من ذنوبي- وهي كثيرة – وتسقطكم في اعين الناس – وهذا ما لا اتمناه لكم-.
ولا يخوفنني احد بقوله: ( لحم العلماء مسموم) فان ردي عليه: (حرمة المؤمن عند الله اعظم من حرمة الكعبة) و(يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم) ، وليس للعلم قيمة شرعية بدون التقوى وقد قيل:
لو كان للعلم ما دون التقى شرفاً
لكان أشرف خلق الله ابلــيس
وقال الامام الصادق عليه السلام: انما العالم من صدق قوله فعله ومن لم يصدق قوله فعله فليس بعالم ويعلم ابسط المتعلمين ان من يفتي بأمر دون ان يطلع على حقيقته لا قيمة له عند عامة الناس فضلا عن العلماء، ويأتي يوم القيامة يحمل اوزاره كاملة ومن ازوار الذين يضلهم بغير علم
نصيحة
انصحكم – عند الجواب – ان تتجنبوا الاتهامات وان تقتصروا على الحقائق والادلة الشرعية من مصادرها المعتبرة، واوصيكم بمراعاة الاحتياط في دينكم فاننا واياكم مسؤولون غداً امام من لا تخفى عليه خافية
-
آية الله التبريزي ومدرسة الخلفاء
الخائف من التكفير
قلت في مقالتي السابقة:
اني اتهم سماحة أية الله العظمى ومرجع التقليد سماحة الشيخ الميرزا جواد
التبريزي دام ظله باصداره فتوى ضد كتاب لم يقرأه، وعلى اساس عبارة غير موجودة فيه.
هذا هو اتهامي، والدليل كما يلي:
1. الفتوى موجودة و صادرة من سماحة الميرزا وبتوقيعه المبارك وخاتمه الشريف وفيها نص الفقرة التي هي (ملاك) الحكم في كون الكتاب ((من الكتب الضلال)) كما جاء في نص الفتوى (والألف واللام من سماحة الشيخ وليست مني).
2. الكتاب الذي حكم عليه الميرزا بأنه ((من الكتب الضلال)) موجود وليست فيه هذه العبارة.
3. لم يصدر من الميرزا تكذيب لهذه الفتوى
و قلت ايضاً:
أرجو الجواب من أي أحد يستطيع، عالماً كان أم متعلماً، مجتهدا كان أم مقلدا أم محتاطا، له اصدقاء في الحوزة العلمية ام له اقرباء في اوساط المرجعية... أقبل الجواب شاكراً ممتنا من كل احد وبأي اسم، حقيقي او مستعار(وإن كنت أفضل أن يكون المجيب عالما،إلا أن العلماء هم أعرف بتكليفهم).. فقط أريد جواباً نحاكم فيه قضية عدالة الميرزا التبريزي
واريد هنا ان اوضح مسألة لم يستطيع البعض فهمها وهي: انني اكتب هذه المقالات دفاعاً عن المرجعية ولكي لا يساء الظن بعلمائنا الاعلام ومراجعنا العظام. وتفصيل ذلك كما يلي:
1 – هناك دفاع جاهل عن المرجعية يصدر من المتأثرين بمدرسة الخلفاء التي تقول بأصالة العدالة، وترى لذلك ان جميع الفقهاء عدول (على غرار جميع الصحابة عدول) وانهم مقدسون (تماماً كالصحابة في نظر مدرسة الخلفاء) وان البحث في عدالة الفقهاء ( كالبحث في عدالة الصحابة) خروج عن المذهب (كالخروج عن الدين) لأن البحث في عدالة اي واحد من الفقهاء يؤدي الى اسقاط مؤسسة الفقهاء و المرجعية (كاسقاط مؤسسة الصحابة) وبالتالي نعجز عن فهم الدين لأن الفقهاء هم الذين ينقلون لنا الدين من الأئمة (كما ينقل لنا الصحابة الدين من رسول الله) وبالتالي فالطعن في أحد الفقهاء (كالطعن في أحد الصحابة) انما هو مؤامرة للقضاء على الدين!!
2- وهناك دفاع عاقل عن العلماء والمراجع والمرجعية يقول:
ان المرجعية مؤسسة شرعية تمثل البديل للامامة زمن الغيبة وان الفقيه الجامع للشرائط (وليس اي فقيه) هو نائب الامام في الافتاء والقضاء والحكم وان طاعته واجبة مادام حائزاً على الشروط التي حددها المعصوم حين أعطى الفقيه هذه المنزلة (صائناً لنفسه، مخالفاً هواه، مطيعاً أمر مولاه) وقد وضع جميع العلماء (العدالة) كشرط اساسي لجواز تقليد الفقيه، اذ لا يجوز تقليد افقه الف قهاء ان لم يكن عادلاً.
3 _ ان دفاعي عن المرجعية وعن العلماء هو دفاع عاقل من خلال مدرسة أهل البيت التي ترى ان العدالة تحتاج الى اثبات، وان العدالة الثابته قد تزول (يا هشام ان الله علم ان القلوب تزيغ فقال: ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا)، وليس دفاع مدرسة الخلفاء الجاهل التي ترى اصالة العدالة او ترى استمرار العدالة وعدم سقوطها مهما صدرت من الفقيه من فتاوى بلا أساس واحكام بلا تحقيق.
دفاعي عن المرجعية هو القاء الضوء على (المراجع العدول طبق مدرسة أهل البيت) وكشف (المراجع العدول طبق مدرسة الخلفاء).
لذا ومن منطلق الدفاع عن المرجعية انتظر من انصار آية الله الميرزا جواد التبريزي وتلاميذه ومقلديه ان يجيبوني على هذا السؤال:
كيف أفتى سماحته بكون كتاب (سيرة النبي وأهل بيته) من (الكتب الظلال) على أساس عبارة غير موجودة فيه ودون ان يقرأه؟ ولماذا لم يسحب فتواه بعد أن تبين ان الفتوى غير ذات موضوع ؟
وانتظر الجواب لكي نزن عدالة الشيخ التبريزي بميزان الاصحاب في مدرسة أهل البيت لا في مدرسة الخلفاء.
-
نساء الاحساء أفضل من العلماء الشهداء
الخائف من التكفير
سبق ان بحثنا مسألة عدالة آية الله الميرزا جواد التبريزي على ضوء فتواه التي اصدرها بحق كتاب السيد هاشم الموسوي (سيرة النبي وأهل بيته) وأثبتنا كون الفتوى بلا اساس موضوعي وأنها ادت الى اصدار حكم ظالم بحق مؤمن مظلوم واتهامه بالضلال.ولا شك أن ظلم هذه المؤمن بالصاق هذه التهمة الباطلة به هو إيذاء للزهراء سلام الله عليها، والزهراء لا ترضى بظلم أي انسان فكيف بظلم أحد أبنائها الكاتب الاسلامي المعروف السيد هاشم الموسوي.
كما اثبتنا عدم توبة الميرزا حفظه الله من هذه المعصية الكبيرة المزدوجة: ( إتهام مؤمن بتهمة باطلة، وإيذاء الزهراء (ع) في ذريتها)، مما يعني اصرار سماحته على هذه المعصية المركبة وسقوط عدالته طبق المشهور من فتاوى علمائنا الاعلام، وطبق رأي الميرزا تفسه.
في هذا المقال نسلط ضوءً خاطفاً على حادثة قد تكون لها علاقة بعدالة سماحة الميرزا دام ظله:
قبل مدة من الزمن أقيم في منطقة الأحساء في السعودية (وهي منطقة فيها مقلدون لسماحته، ملتزمون بابراء ذمتهم بدفع الحقوق الشرعية)، أقيم عرس اجتمعت فيه النساء كما هي العادة، الا أن المؤسف ان حريقاً شب في المكان ادى الى كارثة انسانية مات فيها عدد من النساء اللواتي اشتركن في ذلك العرس. ولما وصل الخبر الى سماحة الميرزا التبريزي تأثرسماحته كثيرأً لهذه الفاجعة التي ازهقت فيها نفوس مؤمنة، والمؤمن عند سماحته له قيمة كبرى وأهمية عظمى كما ورد في أحاديث أهل البيت العصمة والطهارة. ولذلك فقد اعلن سماحته العزاء بمختلف مظاهره، وشارك عوائل المفقودات مصابهم وأظهر معالم الحزن والأسى، وأقام الفاتحة على ارواح الضحايا في قم، وهي بادرة كريمة تدل على رحمة الميرزا ورأفته بالمؤمنين مصداقاً لقوله تعالى (بالمؤمنين رؤوف رحيم). كيف لا وهو نائب الامام، والامام ابو الأمة كما ورد عن النبي(ص): (يا على انا وأنت ابوا هذه الامة). فليس مستغرباً هذا الشعور الابوي من سماحته تجاه الفاجعة التي حلت بنساء الأحساء.
لكن الذي أثار الاستغراب في اواسط العلماء والعوام هو عدم اظهار الميرزا حزنه على فقد فقيه من فقهاء أهل بيت العصمة والطهارة، ومجاهد من مجاهدي الاسلام العظام هو سماحة المرجع السيد محمد الصدر. وهذا العالم الشهيد حفيد من احفاد الزهراء سلام الله عليه(والميرزا معروف بذوبانه في حب الزهراء ، وألمه الخارق للعادة لما يصيبها من آلام)
فلماذا لم يقم سماحته مجلس فاتحة لسماحة المرجع الشهيد السيد محمد الصدركما أقام الفاتحة على أرواح ضحايا عرس الاحساء؟
لماذا لم يصدر بياناً بهذه المناسبة؟
ان سماحة الميرزا يعلم جيدا ان المؤمن ( يفرح لفرحنا ويحزن لحزننا ) ولا شك أن الزهراء(ع) قد حزنت لفقد ولدها العالم الرباني السيد محمد الصدر، فلماذا لم يشاركها الميرزا حزنها؟
ولماذا لم يعزّ احدا بهذه الفاجعة؟
ألا يعلم سماحته بحرمة المؤمن (السيد محمد الصدر) الذي قتل مظلوماً؟
ألم يحترق قلبه لما أصاب الزهراء سلام الله عليها بفقد ولدها السيد محمد الصدر؟
ألم يثبت لدى سماحته رواية (اذا مات العالم ثلمت في الاسلام ثلمة)؟
لماذا لم تؤلمه ثلمة فقد عالم وهو الذي ذاب حزناً لمصيبة ضحايا عرس الأحساء؟
ألم تثبت لدى سماحته رواية (مداد العلماء أفضل من دماء الشهداء)؟
أم ان نساء الأحساء أفضل من العلماء الشهداء؟
أنا لا أتهم الميرزا بما يقوله البعض من علاقة الامر بالحقوق الشرعية التي تصل الى الميرزا من الاحساء، فهذه الحقوق هي أموال الامام تأتي لكي تنفق في الموارد الشرعية التي ترضي الامام أرواحنا لتراب مقدمه الفدا، ولا علاقة لها بهذا الموضوع من قريب ولا من بعيد
ولابد أن الأمر له أسباب أخرى لا نعرفها ولا يجوز أن نرجم بالغيب ولكننا ننتظر من كل من يستطيع الاجابة أن لا يبخل علينا بها
هل ان نساء الأحساء أفضل من العلماء الشهداء؟
-
الميرزا جواد التبريزي تحت المجهر
مسلم الموسوي
من القضايا المهمة أن هنالك بعض الاشخاص مازالوا يعتقدون بمبدأ القداسة والعصمة للعلماء ؛ وكأن العالم يختلف عن بقية البشر وهنالك كلام ينقل عن الشهيد المطهري إذ يقول ( كما تسقط عدالة الانسان العادي بإقتراف النب كذلك تسقط عدالة العالِم أو تضعف لأن الاسلام لم يقل بعصمة أحد إلا من تثبت لهم العصمة بالدليل ) ومن المؤلم أن بعض الناس من أحاط نفسه بسياج من القدسية وتبرقع بثوب العصمة حتى أصبح فوق النقد والشبهات وبدأ يطلق الفتاوى دون تريث او تفكير بعواقبها وتأثيرها على واقع المسلمين وإن كانت هذه الفتاوى على كثرتها اصبحت لاتمتلك قيمة بقدر ماتوهن وتضعف من قوة الفتوى في الواقع الاسلامي والشيعي بالخصوص ؛ وسوف انقل استفتاء موجه الى سماحة الميرزا التبريزي ولاحظ مدى ضيق الافق لدى هذا الرجل ؛ كيف يمنع ويحرّم كفالة الايتام من ابناء الشهداء من حزب الله وغيرهم من المقاومة الأسلامية الباسلة !!؛ كيف سمح هذا الرجل لنفسه أن يحرم الشباب من مؤسسة لديها انشطة ثقافية واجتماعية وتعليمية من الاستفادة منها!!واليكم نص الاستفتاء الموجه لسماحة الميرزا
هناك مؤسسة لديها أنشطة اجتماعية وثقافية وتعليمية وخيرية تعمل على نشر الوعي الإسلامي بين الشباب هل يجوز المشاركة بأنشطة هذه المؤسسة علماً بأن هذه المؤسسة تبيع كتب سيد محمد حسين فضل الله. وكاظم عبد الحسين أحد المشرفين على هذه المؤسسة؟ وهل يجوز الاستمرار بكفالة الأيتام والعوائل الفقيرة التي تكون عن طريق هذه المؤسسة علماً نحن متكفلين بالعوائل الفقيرة منذ سنوات؟
رمضان سنة 1419
أبو حسين
بسمه تعالى
قد ذكرنا انه لا يجوز ترويج أمره فضلاً عن الاشتراك في نشر كتب الضلال والاتجار بها.
جواد التبريزي
لاادري هل الميرزا يقرأ القرآن ام لا هل مرت عليه سورة الماعون ام لا!!
أرأيت الذي ي كذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون هذا نموذج وماخفي كان اعظم فلذلك الحذر من الانسياق وراء بعض العلماء الذين هم اسوء من( الشمر) على حد تعبير الامام الخميني وان بعضهم لم يكن عنوان الولاية الا مصدرا للأرتزاق والاعتياش وان منهم مرجون للأسلام الامريكي وهم اعداء رسول الله
-
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين
أيها المتهجمون على الشيخ التبريزي اتقوا الله في الرجل وفي حوزة اهل البيت
علي الاشتر
أما بعد اشهد ألله سبحانه إني لا أكتب ما أكتب إلا خوفاً منه وطمعاً بما عنده ولا دخل لي في شخص أو جهة بعينها بل إن بعض الذين
ادافع عنهم لا يعرفوني و لاعلاقة لي بهم لامن قريب ولامن بعيد
إن مايكتب في موقع كتابات ضد بعض العلماء لهو مما يجعل الانسان في مواجهة حساب من الله عظيم إن سكت.
فما زال بعض الاخوة الحزبيين ( وربما أحيانا من غير الحزبيين) يتعدون كل الحدود الادبية والشرعية والعلمية في ظاهرة انتقادهم لبعض الشخصيات العلمية الشيعية الحوزوية , في معرض دفاعهم عن السيد فضل الله وبعض الشخصيات الحزبية
وهم يحتجون على هؤلاء العلماء باصدار بعض الفتاوى التي ضللت السيد محمد حسين فضل الله ,وبعض الوكلاء من أمثال الشيخ طالب السنجري الذي يعتبر ولاية علي بن طالب والخلافات التأريخية التي حصلت بين الخلفاء والامام علي (ع) مجرد اختلاقات أختلقها ما يعبر عنهم ( الروزخونية) أي يقصد خطباء المنبر الحسيني
لعمري أي شيعي هذا السنجري وأي تشيع يعتقد به)
على أن الاخ مسلم الموسوي والاخ غالب الشاهبندر والسماوي وغيرهم , لم يعترضوا يوماً على هذه الطعون من قبل طالب السنجري بحق التأريخ الموثق والمسنود بألف سند وسند) ولم يعترضوا على انكار السنجري لظلامة اهل البيت , كما يعترضون بهذا العنف ضد كل من يؤشر الى السيد فضل الله أو أحد المحسوبين على حزب الدعوة ولو باشارة عابرة يعبر فيها عن رأي مخالف
وبالامس القريب عبر احد الكتاب عن الامام علي عليه السلام تعبيرات اعيد بعضها دون ذكر الاسم
( علي الجلف القادم من الصحراء علي البدوي المتخلف الرجعي )
ولم ينبس أحد من الذين يحملون سيوفهم على كل من ينتقد السيد فضل الله
واذكر إني لمحت مرة وبمرور سريع ( لوجود محل الشاهد ليس إلا) عن ظلامة الزهراء والخلاف الحاصل بشأنها دون ان اقصد احد أو أذكر شخصاً بعينه ولم أكن أريد فتح الموضوع
فاعترض علي أحدهم قائلاً نحن نعرف المقصود من إعادة هذه الاسطوانة المشروخة
.
وهكذا اختزل قضية سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام بأن موضوعها اسطوانة مشروخة
على ان نفس هذا الكاتب العزيز كتب مقالة طويلة كاملة يرد فيها علي انتقادي لحزب الدعوة وكان انتقادي سياسيا ليس إلا
وإني وإن كنت لم أتبنى كثيراً من هذه الفتاوى ضد السيد فضل الله , إلا إن كلمة الحق يجب أن تقال فالشيخ جواد التبريزي لم يشهر ولم يطعن بشخصية أحد بذاته
وغاية ما في الامر إن الشيخ قد تواترت عليه الاسئلة من كثير من المؤمنين ورد عليها بمقدار علمه ومعرفته , وما تعرض لخصوصيات السيد فضل الله إنما تعرض لفكره وفتاواه وهذا من واجب الشيخ الشرعي .
وإن ترك هذا الواجب سيجعله من الذين يكتمون ما يعلمون وهذا الكتمان مسؤوليته أمام الله عظيمة وخطيرة ( وقد جاء في حديث شريف عن رسول الله (ص) ما مضمونه: إن العالم إذا كتم علماً يعلمه ألجمه بلجام من نار يوم القيامة حتى يفرغ من حساب الخلائق .
إن التسقيط الحزبي الذي يجري على الساحة الشيعية ضد العلماء قد وصل إلى مدى بعيد جداً , وليعلم الاخوة في حزب الدعوة إن هذا ليس في صالحهم أبداً بل سيرجع عليهم وبالا وفي الدنيا والاخرة , وأنا أعلم أن الكثير من الاخوة في الحزب سيحاولون التقرب إلى السيد والحزب بالهجوم علي ,
والله يعلم إني ما أضع نفسي موضع العدو لهم ولا في موضع العداء للسيد فضل الله بل إني أرى نفسي قريباً منهم في بعض أفكارهم واحاسيسهم فنحن أبناء تربة وعقيدة وقضية واحدة , وإنما أتكلم معهم من باب ( وأمرهم شورى بينهم) ومن باب ( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر كما إني لا أرى نفسي مختلفاً بالمطلق مع آراء السيد فضل الله بل هناك الكثير مما يمكن الاستفادة منه ومن فكره وعلمه على الرغم من تحفظي الشديد على بعض آراءه المذهبية والتفسيرية وغيرها)
وقد أخبرني اكثر من عالم من الثقاة إن الحوزة تمر بضائقة مادية شديدة والكثير من المراجع ما عاد باستطاعته دفع مرتبات الطلبة والسبب هذا الطعن المتواصل بالمراجع والوكلاء مما سيؤدي إن عاجلا أم آجلا بتحجيم مذهب أهل البيت عليهم السلام إلى حد لا يعلم مداه إلا الله سبحانه والسبب هم نفس هؤلاء الاخوة
فإن كان هؤلاء الاخوة مستعدين لتحمل تبعة تحطيم المذهب الامامي الشيعي أمام الله سبحانه فعليهم أن لا يقصروا من هذا الجهد المتواصل في عملية التسقيط المنظم التي نراها الان
وإن كانوا لايرضوا بهذا فليتوقفوا وليراجعوا أنفسهم
وأما قول الاخ مسلم واستشهاده بان السيد الخميني قال عن بعض العلماء بانهم كالشمر بن الجوشن لعنة الله عليه
فجوابي عليه إن السيد الخميني ليس معصوماً فهو كالشيخ التبريزي عالم ومجتهد وكل معرض للخطأ
والعالم بالحقيقة المطلقة هو الله سبحانه وتعالى وحده
,
وليس مسلم الموسوي ولا علي الاشتر... ولا احد غيرنا..
. حتى من العلماء والفقهاء
وغاية ما في الامر إن الفقيه أقرب من إصابة الحكم الشرعي بحكم بحثه ودرسه وتحصيله ونحن ملزمون باتباع من ثبتت اعلميته وتقواه
فلا نجعل احترامنا وتقديسنا لهذا الاسم أو ذاك الاسم بحسب ما نشتهي أو ما يقربنا إلى احزابنا.
ولا معصوم الا الله ومن عصم من خلقه من انبياء واوصياء انبياء.على أن السيد الخميني ما كان يقصد الشيخ التبريزي وربما كان يقصد بعض علماء السلاطين
وكلمة حق تقال ان الشيخ التبريزي لو كان يطلب الدنيا لتقرب الى الحكومة الايرانية فالرجل لم يتقرب لاإلى دولة , ولا إالى حزب وهو مستقل في درسه وبحثه وعنده افكار مختلفة حتى عن الحكومة الايرانية
ولست من الذين يدافعون دفاعاً أعمى عن الاشخاص فأنا ممن يعترض ( مع إلتزام الاحترام والادب لمقاماتهم ) على الشيخ المرجع التبريزي وغيره من العلماء سكوتهم عن المضايقات والتجاوزات التي يتعرض لها العراقييون في ايران والمخالفة لروح وقانون واخلاق الاسلام الذي تدعي به الجمهورية الايرانية وعدم التفاعل مع الظلائم الرهيبة التي تتعرض لها شيعة العراق ومراقد أئمة اهل البيت عليهم السلام على يدي سفاح العراق صدام التكريتي واشتغالهم بالفتوى ضد افكار محمد حسين فضل الله
وما ذكرت هذه الاشارة إلا كي يعلم القارئ إني لست من الذين ينظرون للامور من من منظار واحد ( يا أبيض يا أسود) بل إني اعطي رأي
القاصر والمتواضع من خلال دراسة الامور دراسة موضوعية إنما أرجوا ما عند الله سبحانه وتعالى وحده
والله من وراء القصد
الفقير إلى الله سبحانه وتعالى
علي الاشتر
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |