الرياضيون بين الخمر والتـدخين والضياع





بغداد - خالد رشيد:
فوجئت من خلال حضوري الانتخابات لرابطة اللاعبين القدامى وانا عضو معهم ومن خلال تواجدي في اتحاد كرة القدم رأيت بل جذب انتباهي كثرة المدخنين في هذا الوسط الرياضي اللطيف وغالبيتهم يحتسون الخمرة!!

تاركي الشخصية الكروية المحببة لنفوس الناس وبعد الاعتزال ينحدرون الى طريق لايليق والسمعة العالية التي حصل عليها الرياضي طيلة فترة وجوده في القمة متناسين النجومية... فيجب على الرياضي السابق والحالي واقصد بالرياضي ليس كرة القدم فحسب بل لكل الرياضات الموجودة يجب ان تكون اخلاقه رياضية ان تبقى روحه رياضية فكره رياضيا وتصرفه رياضيا اسلوبه وطرحه رياضيا ولاينجرف ويتاثر بالمؤثرات التي تحيط به من مناخات واجواء السهر والخمر والانسلاخ من الروح الرياضية الشفافة الجميلة فيجب ان يبدأ وينتهي بحياته رياضيا نظيفا ونزيها.
للرياضيين خياران الاول الالتزام المستمر كلاعب ومدرب واداري!!
والثاني التسيب والضياع ويمحو بذلك ما حصل ووصل اليه في تالقه ايام كان جبلا اشم.. والامثلة كثيرة مارادونا ونقيضه بيليه ومحمد علي كلاي ونقيضه مايك تايسون المعروف بمشاكسته والانحراف الذي لايمت بصلة الى الرياضة والرياضيين.وكثيرون هم الذين انجرفوا لطريق الظلام وحتى يؤدي ذلك الى الوفاة امثال جناح يمين البرازيل جارنيشيا والحارس السابق ستار خلف وحامد فوزي شبه ميت نتيجة الخمور اما نقيض هؤلاء هم حسين سعيد و احمد راضي وسمير كاظم وغيرهم من نجوم رسموا طريقهم نحو الافضل في ايام النجومية والاعتزال منهم من لجأ للتدريب لبناء جيل جديد يحمل في طياته افكار وسلوك المدرب الجيد لزرع البذرة في نفوس الشباب شباب المستقبل ويتسلم المسؤولية مدرب آخر وهكذا العملية امانة في اعناق العمالقة والرجال الذين يتحملون المسؤولية لهذه المسيرة الرياضية مسيرة بلد وليس مسيرة حب الذات والملذات واللامبالاة. فالرياضي يجب ان يهذب نفسه منذ البداية على تحمل المسؤولية محافظا على صحته وسمعته سمعة وطنه لانه مدرسة ولانه يؤدي رسالة هو اولى بها من غيره.