النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    افتراضي الشعلان أكد لـ«الشرق الاوسط» :سأقاضي الجلبي وأطلب القبض عليه بعد العيد

    الشعلان أكد لـ«الشرق الاوسط» : «وثائق» المؤتمر الوطني مزيفة وهدفها الإساءة و وزير الدفاع العراقي: سأقاضي الجلبي وأطلب القبض عليه بعد العيد
    الشرق الاوسط : : 2005-01-21 - 08:29:29






    الشعلان أكد لـ«الشرق الاوسط» : «وثائق» المؤتمر الوطني مزيفة وهدفها الإساءة
    وزير الدفاع العراقي: سأقاضي الجلبي وأطلب القبض عليه بعد العيد

    لندن: معد فياض

    أعلن وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان بانه سيقاضي رئيس المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي ويأمر بالقاء القبض عليه بسبب ما يعتبره «تشهيرا» بوزارة الدفاع وبه شخصيا بعد تصريحات تلفزيونية ادلى بها الجلبي لمح فيها الى ان الشعلان استولى على 500 مليون دولار من ميزانية وزارة الدفاع وهربها الى الخارج، و«وثائق» نشرها موقع المؤتمر الوطني على الانترنت اظهرت ان الشعلان كانت له صلة بالاجهزة السرية لنظام الرئيس المخلوع صدام حسين. وقال الشعلان في حديث لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من مكتبه في بغداد «سأقاضي الجلبي قانونيا وعشائريا وسألقي القبض عليه بعد العيد»، معتبرا ان «الوثائق» المنشورة مزورة ومن صنع الجلبي نفسه».
    ووصف وزير الدفاع العراقي الجلبي بأنه «الصوت المدافع عن ايران»، ونفى ان تكون وزارته قد حولت 500 مليون دولار عبر بيروت، وقال «ان المبلغ المحول عبر بنك اردني هو 100 مليون دولار لشراء طائرات هليكوبتر واسلحة من بولندا».
    وحول «الوثائق» التي نشرها المؤتمر الوطني العراقي على موقعه في الانترنت، قال الشعلان «هذه المعلومات صادرة عن احمد الجلبي وهي مزيفة كونها مكتوبة باليد وهي منفصلة عن الاستمارة التي تضم اسمي حتى لا تتم المقارنة بين الخط الاصلي وبين الخط الذي وضع اسمي»، مشيرا الى ان الاستمارات والاوراق الرسمية غير المستعملة الخاصة بجهاز المخابرات العراقية السابق موجودة لدى الجلبي كونه اول من دخل الى بناية المخابرات وسيطر على قسم كبير من وثائقها بعد الحرب وبامكانه ان يضع كل يوم اسماء من يعتقد انه سيطيح بهم بهذه الطريقة.
    واضاف قائلا «عندما كنت محافظا للديوانية (بعد سقوط نظام صدام) ارسل لي الجلبي مساعده (ع) وقال لي «يسلم عليك الجلبي ويريدك ان تعين مسؤول تنظيم المؤتمر الوطني في الديوانية معاون محافظ عندك، فأخبرته بأن من يرشحه الجلبي لمنصب معاون محافظ هو نائب ضابط في الجيش العراقي وحامل شهادة الدراسة المتوسطة (شهادة دراسية متواضعة في العراق)، ومعاون المحافظ يجب ان يكون مهندسا، ثم طلب ان نعينه مديرا لبلدية الديوانية ورفضت».
    واردف الشعلان «عند ذاك قال لي (ع) «هل تعني انك لا تريد تعيينه وتخالف الجلبي؟»، قلت له: نعم لا اريد تعيينه وليس للجلبي أي فضل علي في كوني محافظا للديوانية فأنا دخلت الى العراق مع السيد عبد المجيد الخوئي رحمه الله ووصلت الى الديوانية وحررتها مع ابناء عشيرتي والخيرين من ابناء المحافظة، وانا لست جنديا لدى الجلبي ولم آت معه الى العراق، وطردته من المكتب. بعد اسبوعين ظهرت هذه (الوثيقة) التي يتهمني فيها الجلبي بأنني كنت جاسوسا لمخابرات صدام حسين، فهذه (الوثيقة) ليست جديدة وانما عمرها سنة ونصف السنة».
    واكد وزير الدفاع العراقي ان جميع الاسماء الواردة في (الوثيقة) غير صحيحة معتبرا ان «جماعة الجلبي هم من وضعها». وحول مبلغ الـ 500 مليون دولار التي اتهم الجلبي الشعلان باخراجها نقدا عبر بيروت، قال وزير الدفاع العراقي «لدينا عقود تجهيز اسلحة مع بولونيا ونحرر المبالغ لتنفيذ هذه العقود عن طريق مصرف الرافدين ثم وزارة المالية والبنك المركزي وبوثائق رسمية واصولية حتى وصول المبالغ الى مستحقيها. لكن الطريقة التي تضمن وصول الاموال بشكل سريع هي ذاتها التي وضعها ممثل الجلبي وزير المالية السابق كامل مبدر الكيلاني ايام مجلس الحكم. فالوزير السابق وضع وقتذاك اسلوبا مهنيا لتفادي التأخير في تنفيذ العقود وهو تكليف الاميركيين بنقل الاموال الى البنوك المختصة. ثم اننا لم نتعامل مع بيروت بل مع بنك اردني، وكل ما خرج هو مائة مليون لتنفيذ صفقة طائرات هليكوبتر خاصة بالقوة الجوية العراقية وكذلك صفقات الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والدروع».
    وأكد الشعلان عزمه على مقاضاة الجلبي «بعد العيد، وسألقي القبض عليه لتشهيره بوزارة الدفاع وبي شخصيا وسنحيله الى المحكمة كما سأقاضيه عشائريا»، معتبرا ان حملة الجلبي جزء من حملة ايرانية عليه وهذا واضح فهو يتولى عملية الرد علي نيابة عن ايران وشن مثل هذه الحملات بسبب الحقائق التي اذكرها عن التدخل الايراني في الشأن العراقي.
    وقال الشعلان ايضا «ليس هناك أي سبب يدفع الجلبي لشن مثل هذه الحملات المزيفة ضدي كوننا كنا نرتبط بعلاقة طيبة وانا ساهمت مع توفيق الياسري ورؤوف الانصاري ونوري الطيف وجواد الحائري بانقاذه (الجلبي) عام 1996 حينما احتلت قوات صدام حسين اربيل وانتهى المؤتمر الوطني وجاء الجلبي الى لندن متوسلا المساعدة ووقتذاك تبرعت انا بدفع تكاليف طباعة اربعة اعداد من صحيفة المؤتمر وكانت تصدر شهريا ثم عملنا على اعادة كيان المعارضة العراقية من جديد».


    http://www.iraq4allnews.dk/viewnews.php?id=75474
    albasry

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    194

    افتراضي

    الشعلان في مخابرات النظام البعثي


    الاثنين 17 - 1 - 2005م
    نشرت مصادر عراقية مقربة من الحوزة العلمية في النجف الاشرف وثائق تثبت ارتباط حازم الشعلان وزير الدفاع العراقي بجهاز مخابرات نظام صدام المقبور.
    وتفيد هذه الوثائق ان حازم الشعلان كان في النظام البعثي المقبور احد العناصر المؤثرة في جهاز المخابرات الرهيب وكان له دور في اعتقال وتعذيب آلاف المعارضين العراقيين لسياسات نظام صدام الدموي .
    وتشير هذه الوثائق الى ان حازم الشعلان كان يقدم تقارير مسهبة الى مركز جهاز المخابرات ببغداد عن انشطة الشيعة وقوى المعارضة العراقية في الجنوب والفرات الاوسط وخاصة في مدينتي كربلاء المقدسة والنجف الاشرف .
    ووفقا للوثائق المنتشرة التي دققت فيها لجنة متخصصة فان وزير الدفاع العراقي الحالي قد تسبب اثر التقارير التي كان يبعثها في اعدام مئات المعارضين العراقيين منذ عام 1986 وحتى مغادرته العراق في عام 1990.
    تجدر الاشارة الى حازم الشعلان هرب الى لندن بصورة غامضة بعد هزيمة القوات العراقية في الكويت , وحاول التغلغل الى صفوف المعارضة العراقية في لندن الا ان زعماء قوى المعارضة العراقية كشفت امره وطردته من صفوفها. وقد راجت وقتها شائعات بانه اختلس اموال مصرف الرافدين في مدينة الكوت عندما كان مديرا لها .
    وتبين الوثائق المنتشرة ان الشعلان شارك في اجراء التحقيقات الامنية وتعذيب شاب عراقي على الاقل , وهذا ماجعل علماء النجف يعترضون على توليه 200 وقتل منصب وزارة الدفاع .
    وقد حاول حازم كطران الشعلان مؤخرا ان ينضم الى قائمة الائتلاف العراقي الموحد التي تحظى بمباركة وتأييد المراجع الدينية في النجف ولكن آية الله السيستاني عارض بشدة ضمه الى القائمة .
    وهذه هي المرة الاولى التي تنشر فيها وثائق سرية حول عضوية حازم الشعلان في جهاز المخابرات العراقي السابق .

  3. #3

    افتراضي

    اقتباس:
    قال وزير الدفاع العراقي «لدينا عقود تجهيز اسلحة مع بولونيا ونحرر المبالغ لتنفيذ هذه العقود عن طريق مصرف الرافدين"

    العراق يشتري السلاح من بولونيا؟ هذه قصة جديدة..
    الولايات المتحدة لا تريد ان يكون في العراق اي سلاح غير السلاح الخفيف. وهل سيسمحون له بجلب السلاح من بولونيا؟
    ومنذ متى صارت بولونيا من الدول المصدرة للسلاح؟
    واذا كان المال سيذهب الى بولونيا، فلماذا تحويله الى بيروت اولاً؟
    وهي بالمناسبة ليست اول مرة. كلنا نتذكر فضيحة تحويل مليارات من الدينار العراقي الجديد الى بيروت.. للمتاجرة فيه حين كان لا يزال جديداً. منذ حوالي العام؟
    وصديقنا قال الكثير في مدح لبنان في لقائه مع العربية.. ربما عمليات تهريب المال من هناك اسهل؟
    ودمتم
    المحجوب..


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني