النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي قناة الجزيرة.. تطوي أوراقها وتشتم السيستاني

    قناة الجزيرة.. تطوي أوراقها وتشتم السيستاني

    فلاح المشعل:
    يبدو ان فضيحة قناة الجزيرة ”الجزيرة غيت“ التي تعرت في الشريط الذي يوثق ارتباطها بالطاغية الصغير”عدي صدام“ والذي جاء ضمن برنامج”اشياء عن عدي“ الذي عرضته قناة الحرة، هذه الفضيحة التي كشفت تواطئها مع عدي وحكومة صدام قد خلخلت توازنها وأفقدتها اسلوب الرد المهني الصائب، فدرجت على سلوك عمق من ازمتها مع الشعب العراقي وعلى نطاق واسع جداً، وهذا ما جاء في حلقة برنامج الاتجاه المعاكس ليوم الثلاثاء 11/ 1 والبرنامج من اعداد وتقديم فيصل القاسم.

    لا نأتي بجديد اذا قلنا ان قناة الجزيرة تتوفر على كفاءات اعلامية جيدة وامكانيات مالية هائلة، لكن ما قدم في الحلقة المذكورة يكشف بوضوح عن افلاس اعلامي للقناة، ويؤكد بؤس هذا البرنامج في التعامل مع الحدث العراقي واسقط آخر اوراق النجاح التي كانت بيد هذه القناة وللاسباب التالية:
    * لم يستطع البرنامج ان يقدم معلومة واقعية ولو واحدة من الشارع العراقي تتعلق بمشروع الانتخابات، بل اكتفى بترديد ما يقوله بعض الاعلاميين والمناوئين لها، وفشل البرنامج في استضافة شخصية سياسية حيادية معنية بشؤون الديمقراطية والانتخابات ويعتد بطروحاتها واحكامها، بل اكتفى باستقدام شخصيات على مقاسه، ونتائج استفتاء على غرار ما تعلنه الحكومات العربية.
    * استضافة طروحات ضيف دائم الحضور ويبدو انه من نوع بضاعة تحت الطلب، وهذا شخص غير معروف في الاوساط العراقية سواء منها السياسية ام الثقافية ام الاعلامية، ولأن كلام الضيف لا ينطوي على عمق تحليلي او قراءة عميقة لتفاصيل المشهد السياسي، فقد اخفقت الجزيرة باختياره لأنه هدم اكثر مما رمم من جرفها المتآكل جماهيرياً.
    * احرقت الجزيرة آخر اوراق قبولها العراقي حين قامت وعلى لسان ضيفها بشتم اعلى مرجعية دينية عراقية، آية الله العظمى السيد علي السيستاني، ولأن السيد السيستاني، شخصية تحظى بحب وتقدير جميع العراقيين من المسلمين والمسيحيين عرباً وكرداً واقليات قومية ودينية، ففي هذا استفزاز واساءة لكل العراقيين، كان على قناة الجزيرة ان تفكر كثيراً في هذا الموضوع، وان تراعي مشاعر شعب كامل قبل ان تطلق العنان لضيفها ان يطعن ويشكك ويدعي زوراً وبهتاناً ضد فقيه كبير ومرجع ديني مشهود له بالذود عن جميع العراقيين بحكمته وبمواقفه الرامية الى الوصول بالبلاد الى بر الامان.
    * قدمت الجزيرة نمطاً جديداً في لغة الحوار مستعاراً من قاع التدني في التداول السوقي للالفاظ، ففي الحلقة المذكورة ردد الضيف ست مرات كلمات مثل”هوش، وخراف، وامعات“وغيرها من التوصيفات والنعوت ضد قادة سياسيين عراقيين، ويحكمون البلاد الآن، وفي الوقت الذي يتلفظ فيه نوري المرادي هذه المفردات لم يعترض الدكتور فيصل القاسم بل كان يومئ برأسه ويبارك بابتسامات خفيفة، وهذا غير جائز في الاعلام الحر، واذا كان للجزيرة موقف معاد للحكومة العراقية ورجالاتها فليس من الاخلاق تداول اسمائهم على هذا النحو من الاستهتار الاخلاقي، كما ان القياس الحكمي يقول ان الكلام صفة المتكلم.
    اذا كان برنامج”اشياء عن عدي“ او الجزيرة غيت قد اوصل الجزيرة وفيصلها الى درجة السعير وفقدان ايسر الشروط المهنية فكيف ستصرف فيصل القاسم لو عرضت وثائق تدينه بالقبض من عدي سواء بالمباشر او من خلال شقيقه المطرب مجد القاسم؟!.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    من سوء حظ القضية العراقية الا تجد مدافعا عنها في قناة الجزيرة سوى هذا المخبر السوقي نوري المرادي .. وقد بان فيصل القاسم في هذه الحلقة الوضيعة اكثر سوقية من ضيفه .. لو كانت الجزيرة تحترم نفسها لما سمحت بمثل هذه التفاهات .. لكنها ابت الا ان تؤكد دروها المشبوه ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    "نوري المرادي" بين الضياع والتموضع وأزمة الهوية

    أرض السواد - علي آل شفاف


    [align=left]talib70@hotmail.com[/align]

    إن هذا التحليل لأزمة "نوري" مع ذاته مبنية على المعطيات المأخوذة من لقاءاته المتعددة وخصوصا في قناتي "المستقلة" و "الجزيرة".

    إن تفاقم أزمة الهوية لدى "نوري المرادي", أدى به إلى اضطراب وعيه بذاته (أي بالأنا الفردي). رافقه شعور باللاإنتماء (أي بانعدام الأنا الجمعي), الأمر الذي ذهب به بعيدا عن ذاته ـ أولا ـ ثم عن واقعه ومجتمعه ـ ثانيا.

    هذا ما جعله طريدا لشعوره بالإغتراب (alienation), وهي الحالة التي يعادلها حسيا الشعور بالضيق والإضطراب والإنفعال ـ الواضحة عليه غالبا.

    واستمرار هذا الشعور وتفاقمه, هو الذي أدى به ـ شيئا فشيئا ـ إلى الإنفصام التام عن الذات, ومن ثم عن المجتمع وهذه هي حالة (الضياع) التي مر بها سابقا, والتي تفسر لنا تخبطه اللاحق.

    يرافق حالة (الضياع) هذه ـ عادة ـ شعور بـ (اللاجدوى). حيث لا يجد عندها الفرد أي مبرر للإيمان, فضلا عن الإلتزام بمبدئ ما أو قانون ما أو حتى أي عرف. وهكذا يبقى هذا الفرد مطاردا من مثل هذا الشعور. مما يترتب عليه آثار نفسية وخيمة, تودي به إلى الإضطرابات السلوكية, وحالة من اللااستقرار النفسي, الذي يظهر على شكل موجات (surges) من الإنفعال, والعصبية المفرطة, والإختلال الذهني . . وهذا ما نلاحظه بوضوح على نوري المرادي في جميع لقاءاته.

    وهذا ما قد يؤدي به ـ عند استمرار هذه الحالة الصعبة ـ إلى الجنون.

    وعليه ولتلافي تفاقم مثل هذه الحالة, يضطر بعض الأفراد الواقعون تحت تأثيرها, إلى البحث عن (تعويض) وهمي ـ غالبا ـ لهذا الشعور بالضياع واللاإنتماء.

    فيرمي بنفسه أو (يتموضع) في أحضان (بيئة إجتماعية أخرى). مبتعدا عن (البيئة الإجتماعية الأصلية والتي لا يزال مرتبط بها لا شعوريا) . . بعدا يتناسب مع شدة حالة الضياع واللاإنتماء, التي يعاني منها هذا الفرد.

    الأمر الذي يمثل له نوع من الإنتقام والتشفي من البيئة الإجتماعية (الطاردة). وهو رد فعل نفسي متوتر, ناشئ عن الشعور بالغيض والغضب من هذه البيئة, بسبب شعور بالنقص والتصاغر والتجاهل من قبل هذه البيئة الإجتماعية.

    وهذا هو العنصر الأساس, الذي يفسر لنا ارتماء نوري المرادي في أحضان البيئتين البعثية والسلفية, المناقضتين تماما لبيئته الإجتماعية والسياسية الأولى.

    أما العنصر المهم الآخر فهو دور العوامل الموضوعية (الخارجية), في تلقف هكذا أفراد يعيشون حالة ضياع وتيه, وترجمة هذه الحالة النفسية والإدراكية (الشعورية), إلى ردود أفعال تخدم مصالحها. مستفيدة من تراكم الشعور بالنقص والحقد والضغينة على مجتمعاتهم وعلى ذواتهم أيضا. وهذه العوامل الخارجية المتمثلة ـ هنا ـ بالمخابرات الصدامية (وجهات أخرى), هي التي تلقفت "نوري المرادي" لتستثمر فيه جميع الترسبات والتراكمات السابقة. وتصيغها بقالب يتناسب مع حاجتها المرحلية في تشويه الحقائق الخاصة بالمرحلة السابقة. ولطمس آثار جرائمها البشعة بحق الشعب العراقي.

    ولهذا نرى تهالك "نوري" في محاولة طمس وإخفاء حقيقة المقابر الجماعية ـ مثلا ـ التي لا يمكنه ولا غيره طمسها ولا إخفاءها . . وهكذا مع الكثير من جرائم صدام ونظامه.

    إن معالجة مثل هذا الشذوذ السلوكي والنفسي لديه, يبدأ من:

    إعادة محاولة وعي الذات والمجتمع, وعيا متجردا عن التأثيرات السلبية لمراحل عمرية سابقة, أدت به إلى السير في الإتجاه الخاطئ والمنحرف, الذي لا يتناسب مع الإنتماء الواقعي له. وأدت به ـ أيضا ـ إلى حالة النزق وفقدان السيطرة وعدم الإتزان الذي نراها بادية علية في معظم الأحيان.

    ومن ثم إعادة تعريف وبناء الهوية المفقودة (الضائعة). والتي لا بد لكل فرد من تمييزها وتحديدها, حتى يستطيع توكيد ذاته أمام نفسه وأمام مجتمعه. ومن ثم السير الطبيعي كبقية أفراد المجتمع.

    وهنا يأتي دور تركيز وتأصيل المرتكزات السابقة لشخصية الفرد, كالهوية والإنتماء, لتكون منطلقا لوجود جديد, ذو ملامح جديدة, تبدأ بالتكون التدريجي محل ملامح مرحلة الشرود والشذوذ الذهني السابقة .

    وهذا ما أدعو (نوري) إليه ليجد ذاته الضائعة من جديد. ويلغي (تموضعه) في أحضان الفكر البعثي والسلفي؛ وأحضان الجريمة والإرهاب؛ والإنحطاط السلوكي والأخلاقي.

    وبالوقت الذي أوجه به مثل هذه الكلمات لنوري المرادي الذي (قد!) يفهمها ويعيها . . أنأى بها عن أشخاص مثل سمير عبيد لأنه ـ وكما أظن ـ لا يفهم كلام من هذا النوع, وليس به

  4. افتراضي

    نوري المرادي هذا انسان مريض ومعروف يحكي لي بعض الاصدقاء في السويد انه في احدى الندوات حضر نوري المرادي فاكله ضربة وحذف بالقنادر وتوجد امراءة سبته بكلام عراقي محترم وخرج والدمعة في عينيه وهو يقول شعب جاهل شعب متخلف.
    [align=center][/align]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني