الخلافات تعصف بالمفوضية العليا للانتخابات في العراق

[safaa-tkd]

اقبال ضعيف على التسجيل للعراقيين في الخارج، والمقيمون في ايران يتصدرون القائمة.

ميدل ايست اونلاين
بغداد - انفجرت ازمة بين اعضاء المفوضية العليا للانتخابات العراقية قبل عشرة ايام من موعد الانتخابات العامة عندما رفض المتحدث باسم هذه المفوضية فريد ايار الانصياع لقرار عزله من قبل مسؤولين آخرين في هذه الهيئة.


وجاء في بيان صادر عن المفوضية "نظرا لحساسية فترة اجراء الانتخابات على الصعيدين الامني والسياسي ولحماية مصداقية وشفافية عمل المفوضية في هذه المرحلة التاريخية وضمانا لاستقلاليتها الكاملة قرر مجلس المفوضين حتى اشعار اخر الغاء منصب المتحدث الرسمي باسم المفوضية والاقتصار على البيانات الصادرة عن مجلس المفوضين".


واضاف البيان "كما كلف قسم الاتصال الجماهيري وحده بمهمة نشر البيانات الصادرة عن المفوضية وان اية آراء صادرة عن اعضاء في مجلس المفوضين تعبر عن آرائهم الشخصية وحدها وبالتالي لا تلزم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق باي مسؤوليات قد تترتب على ذلك".


الا ان المتحدث فريد ايار رفض بشدة البيان وقال "هذا القول لا يعدو كونه شائعة حاسدة لا اود الالتفات لها وهي مطروحة من قبل هؤلاء الذين لا يريدون نهاية انتخابية سعيدة".


واضاف ايار "ان هذا البيان هو ردة فعل من رئيس مجلس المفوضية (حسين الهنداوي) على ما هو مطروح حاليا في مجلس المفوضين بجعل رئاسة المجلس دورية".


واكد ايار انه سيواصل عمله كمتحدث باسم المفوضية. وقال "لقد انتخبت بالاجماع ولن اغادر الا عندما اقرر انا ذلك".


واكد الهنداوي قرار المفوضية الغاء منصب ايار. وقال من دون ان يسميه بالاسم "صدرت تصريحات لا تمثل وجهة نظر المفوضية".


واضاف "يستطيع كل شخص ان يعبر عن رايه الشخصي الا ان البيانات الرسمية ستصدر باسم المفوضية".


واكد العضو في مجلس المفوضية عادل اللامي خبر الغاء منصب المتحدث "حتى انتهاء الانتخابات" موضحا ان ايار يبقى مع ذلك عضوا في المجلس.


ويتالف مجلس المفوضية من ثمانية اشخاص بينهم اثنان لا يحق لهما التصويت.


وتاتي هذه الازمة قبل عشرة ايام من موعد الانتخابات العامة المقررة في الثلاثين من الشهر الجاري.

ومن جهتها اعلنت المنظمة المسؤولة عن تنظيم تصويت العراقيين في الخارج ارقاما متواضعة عن الاقبال لدى العراقيين في التسجيل للمشاركة في الانتخابات.

وذكرت منظمة الهجرة الدولية ان اجمالي عدد العراقيين الذين سجلوا اسماءهم للمشاركة في الانتخابات حتى الجمعة بلغ اكثر من 93 الف عراقي وهو رقم يقل عن نسبة 10 بالمائة للناخبين المحتملين الذين يقدر عددهم بمليون.


واعلنت المنظمة في بيان الجمعة "قام 25739 عراقيا مغتربا بالتسجيل في اليوم الرابع من برنامج التسجيل خارج القطر لانتخابات الجمعية الوطنية الانتقالية العراقية الذي تنفذه المنظمة الدولية للهجرة" مشيرة الى ان "اجمالي عدد المسجلين للان بلغ 93847 عراقيا".


وسوف تستمر عملية التسجيل الى الاحد 23 كانون الثاني/يناير الحالي.


وكان منظمو عملية تسجيل الناخبين العراقيين اعلنوا الخميس ان ساعات فتح مراكز التسجيل على اللوائح الانتخابية تم تمديدها.


وقالت المنظمة الدولية للهجرة انه "تم تمديد فترة فتح مراكز التسجيل ساعتين في مراكز التسجيل الـ74 الموزعة في 14 بلدا".


واوضحت ان مراكز التسجيل في اميركا الشمالية واوروبا الغربية والشرق الاوسط واستراليا ستفتح اعتبارا من الخميس وحتى الاحد موعد انتهاء العملية، من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة 19:00 مساء بدلا من الساعة 17:00 المقررة سابقا.


واكد رئيس برنامج تصويت العراقيين في الخارج بيتر اربن في عمان ان هذا الاجراء "سيسمح بمرونة اكبر للمسنين والذين يعملون او يهتمون باسرهم خلال عيد" الاضحى الذي بدأ الخميس.


وكانت المنظمة اعلنت انها تتوقع ان يتسجل حوالى مليون عراقي في الخارج للانتخابات التي ستجرى من 28 الى 30 كانون الثاني/يناير في الخارج وفي 30 من الشهر نفسه داخل العراق.


كما اعلنت الخميس ان العراقيين الذين يعيشون في ايران هم اكثر العراقيين الذين سجلوا اسماءهم في المراكز الانتخابية خارج العراق، مشيرة الى ان عددهم بلغ 14867 حتى مساء الاربعاء.


وتتولى منظمة الهجرة الدولية تنظيم الانتخابات العراقية في استراليا وكندا والدنمارك وفرنسا والمانيا وسوريا وايران والاردن وهولندا والسويد وبريطانيا والولايات المتحدة، بتكليف من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

http://www.middle-east-online.com/?id=28375

[نصير المهدي]

عزيزي لا تصدق مثل هذه الكلام .. فكلهم موظفون عند المحتل الأمريكي .. متعاقدون مع وزارة الدفاع الامريكية لا يستطيعون ان يتصرفوا بقرار .. فيعزلون واحدا منهم .. ولا يمكن ان يكون لهم رأي مستقل .. مثلهم في ذلك مثل حازم الشعلان الذي توعد بإعتقال احمد الجلبي .. ولن يستطيع " الا ضمن خطة امريكية لتلميع الجلبي للفترة القادمة " .. حكومة من رئيسها الغازي وحتى اصغر موظف فيها .. لا يمكن ان تفعل اي شئ الا بأمر نيغروبونتي وموافقته ..
اما عن التسجيل للإنتخابات في الخارج فلم يتجاوز نسبة العشرة في المائة من العدد المقدر للذين يحق لهم الانتخاب .. رغم حملة الدعاية الكبيرة .. والبيانات السياسية والفتاوى الواضحة .. ورصد خمسين مليون دولار للتسجيل .. وتشغيل آلاف الموظفين .. والخبر المشاع بين الناس على ان الحكومة ستحرم الممتنعين عن المشاركة من حقوقهم المدنية على الطريقة الصدامية .. مما حدا باللجنة المنظمة الى تمديد المدة الى الخامس والعشرين من الشهر الجاري ..

[دستورنا الاسلام]

[align=center]مسالة قلة الاقبال في الخارج متوقعى في العراقيين في امريكا واللذين يقدر عددهم بمئة الف والناخبين منهم 35 الف يشتكون بشدة من قثلة المراكز وكذلك في ايران وسوريا والاردن وفي كل الاماكن ففي بريطانيا مركزين فقط وكما تعلمون انه يوجد 3 مليون عراقي بينهم تقريبا 900 الف يحق لهم المشاركة واطرح من هذا العدد 200 الف ممن لا يعيشون في الاربعة عشر دولة يصبحون 7000 الف واطرح مرة اخرى 300 الف ممن يعيشون في الدول ال14 ولكن المراكز بعيدة عنهم فيصبح العدد 4000 الف واحسب 20% مقاطعة يكون العدد 320 الف وانا اراهن على انه اخر يوم (25/1) سكون هناك ربع مليون ناخب قد سجل اسمه.[/align]

[safaa-tkd]

تسجيل 188 الف عراقي بالخارج للمشاركة في الانتخابات المقبلة

Sun January 23, 2005 4:50 PM GMT+02:00
عمان (رويترز) - اعربت منظمة الهجرة الدولية يوم الاحد عن املها بان يؤدى تمديد فترة تسجيل اسماء العراقيين المقيمين في الخارج للتصويت في الانتخابات القادمة الى زيادة اعداد المشاركين فيها بعد اقبال متواضع فى عدد من الدول منذ فتح باب التسجيل.

وقال بيتر اربن وهو مدير برنامج التصويت خارج العراق في مؤتمر صحفي في عمان انه تم حتى صباح يوم الاحد تسجيل 188 الف عراقي في 74 مركزا اقيمت في 14 دولة حيث تتواجد الاعداد الاكبر من العراقيين المقيمين في الخارج.

وقال اربن "نتمنى ان يلحق العراقيون الاخرون بمن سبقهم وسجل اسمه للمشاركة في هذه الفرصة التاريخية للمساعدة في تشكيل مستقبل العراق."

وكانت المنظمة التي وظفت ودربت سبعة الاف شخص للعمل في برنامج التصويت خارج العراق قالت ان العراقيين المقيمين في الخارج والمؤهلين للتصويت ربما يصل عددهم الى المليون.

واعلنت المنظمة يوم السبت عن تمديد فترة التسجيل يومين اضافيين حتى 25 يناير كانون الثاني الجاري بالاضافة لتمديد اوقات التسجل في المراكز حتى الساعة السابعة مساء لتشجيع اعداد اكبر من العراقيين على التسجيل.

وقال عاملون في بعض مراكز التسجيل والاقتراع في عدد من الدول ان هذه الخطوة جاءت بعد اقبال فاتر من قبل عراقيين يخشى بعضهم تبعات التصويت لنواحي امنية واخرون لا مبالون الى جانب من يجهل طبيعة الحملات الانتخابية لانقطاع طويل عن بلدهم.

ويشكو العديد من العراقيين المقيمين في الخارج من عدم معرفتهم بالمرشحين لاعطائهم اصواتهم في الانتخابات المقبلة في نهاية هذا الشهر والتي سيتم فيها اختيار 275 عضوا في جمعية وطنية انتقالية من مهامها وضع دستور جديد واختيار مجلس الرئاسة.

وقال اربن "هذه الانتخابات تعقد تحت ظروف خاصة بسبب الاوضاع الامنية داخل العراق فالمرشحون واجهوا عوائق في تنظيم الحملات الانتخابية وكان من الصعب عليهم الوصول للناخبين وتعريفهم ببرامجهم الانتخابية وبمن يكونون."

ولكنه اضاف ان "الديمقراطية تبدأ بخطوات صغيرة ونحن ندرك أن المزيد يجب ان يفعل في المستقبل في مجال الحملات الانتخابية."

وشدد اربن على خصوصية المعلومات التي يقدمها المسجل العراقي مؤكدا على انها لن تقدم الى اي منظمة اخرى او لاي حكومة مضيفة لهم وانها سوف تستخدم لاغراض الانتخابات فقط.

ولكنه اكد على انه لازال من المبكر تقييم الاعداد النهائية للناخبين حيث لا يزال هناك ثلاثة ايام للتسجيل قد تشهد "ارتفاعا كبيرا في اعداد المسجلين ونحن نامل ان يقوم عدد اكبر من العراقيين بالمشاركة."

وقال لزهر العلوي وهو ممثل المنظمة في الاردن انه تم تسجيل ما يقارب 11 الف عراقي في المملكة مؤكدا ان الاعداد في تزايد يومي.

وقال العلوي "لاحظنا تزايد في اعداد المسجلين مقارنة باليوم الاول ووتيرة التوافد على مراكزنا تضاعفت باربعة مرات يوميا وهذا الشيء يشجعنا" مرجعا السبب الى التنظيم وتوافر الامن.

وطمأن العلوي العراقيين في الاردن بأنه في التسجيل او الانتخاب لا يتعرض العراقي لاي مضايقات من حيث وضعه القانوني او اقامته في المملكة.

وقدرت المنظمة عدد الناخبين في الاردن بما يتراوح بين 150 الفا و200 الف ناخب حيث يقوم الناخبون بتسجيل اسمائهم في 11 مركزا.

وفي اجابته عن سؤال حول مشاركة اسرائيليين من اصول عراقية في الانتخابات من الاردن قال اربن ان الانتخابات العراقية مبنية على قانون اداري انتقالي "وهو واضح وينص على انه لن يكون هناك اي تمييز على اسس عرقية او دينية او رأي او جنسية ولقد اعطتنا المفوضية العليا للانتخابات العراقية اجراءات لتطبيق ذلك وهي لا تتطلبنا ان نتأكد من اراء الناس او لاي اقلية عرقية ينتمون او من اي ديانة او جنسية هم."

ونفى ان يكون هناك اي ضغط على العراقيين للمشاركة في الانتخابات قائلا انها عملية ديمقراطية يعطى العراقيون من خلالها الحق بالتصويت او بعدم المشاركة.

وقال اربن "الانتخابات لن تكون كاملة ولكنها ستكون خطوة اولى."

[safaa-tkd]

واحد من كل أربعة عراقيين بالخارج يدلي بصوته


من العراقيين في الخارج للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تجرى الأحد، حسبما قال المسؤولون في اليوم الأخير من تسجيل الأصوات.

وبإمكان ما يقدر بـ1.2 مليون عراقي في الخارج التصويت في 14 بلدا في فترة تمتد لثلاثة أيام بدءا من الجمعة.

وحت الآن سجل 255 ألفا و611 عراقيا أصواتهم للانتخاب، حسبما أعلنت اللجنة الانتخابية العليا للعراق.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة التي تتخذ من سويسرا مقرا لها، والتي تقوم على تنظيم عملية تسجيل الأصوات، إن هذا الرقم رغم ذلك يمثل "انجازا هائلا".

وقال جان-فيليب شوزي المتحدث بلسان المنظمة "لا شك في أن تسجيل أكثر من ربع مليون شخص أسمائهم للتصويت يعكس أن هذه الانتخابات في محلها".

وقال المسؤولون الانتخابيون في بغداد إن الكثير من الناخبين ربما لم يقبلوا على تسجيل أصواتهم لصعوبة ذلك في الخارج، خاصة أن مراكز تسجيل الأصوات ربما كانت بعيدة للغاية عن أماكن تواجدهم.

وقالوا إنهم يتوقعون أن يصل الرقم إلى نحو 275 ألفا بنهاية الثلاثاء، وهو آخر يوم للتسجيل.

وقال شوزي "إننا نركز الآن على مساعدتهم في تسجيل أسمائهم في أسرع وقت ممكن وبأيسر طريقة ممكنة".

وسوف يتم الإعلان عن الأرقام النهائية الأربعاء.

وكان من المقرر أن ينتهي التسجيل الأحد غير أنه تم تمديده حتى مساء الثلاثاء بسبب انخفاض الإقبال خلال الأيام الخمسة الأولى.

العراقيون الذين يصوتون بالخارج
سوريا: 14،245 (500 ألف)
الأردن: 16،795 (360 ألفا)
الولايات المتحدة: 23،915 (313 ألفا)
بريطانيا: 29،121 (250 ألفا)
إيران: 53،145 (134،137)
الإمارات: 10،991 (100 ألف)
السويد: 29،301 (91،600)
ألمانيا: 24،825 (75 ألفا)
أستراليا: 10،874 (75 ألفا)
هولندا: 14،769 (44 ألفا)
تركيا: 3،946 (40 ألفا)
كندا: 10،162 (36 ألفا)
الدنمارك: 12،522 (26 ألفا)
فرنسا: 1000 (8000)
عدد العراقيين الذين سجلوا أصواتهم في 14 بلدا حيث تجري الانتخابات (والرقم التقريبي لمن يحق لهم التصويت في تلك البلدان)
(المصدر: اللجنة الانتخابية العليا)

BBC