 |
-
المجلس الاعلى لرعاية ال البيت يتلقي خطاب بمليون جنيه لمشروع العتبات المقدسة
المجلس الأعلى لرعاية آل البيت
القاهرة ـ الزيتون 255 ش ترعة الجبل ت/ 002026039651
البريد الإلكتروني:elzhraa@hotmail.com
المجلس يتلقي خطاب بمليون جنيه لمشروع العتبات المقدسة
تلقي المجلس الأعلى لرعاية آل البيت في مصر عرضا من شركة أبو سيف للسياحة والسفر المملوكة العميد محمد مرسي أبو سيف بوزارة الداخلية.. تعلن الشركة في خطابها الموجه للسيد محمد الدريني أمين المجلس عن استعدادها لتقديم خطاب ضمان بمبلغ مليون جنيه مصري لضمان خدمة سياحية ممتازه لزوار العتبات المقدسة فى مصر المختصة لاستجلاب الثلاثمائة ألف سائح سنويا كما وعد معالي السفير الإيراني كمقدمة لمليون سائح سنويا لزيارة العتبات المقدسة.
كما تلقي المجلس عرضا آخر من شركة الكرامة الذي يمتلكها السيد فائق الياسري والمعروف عنها بتسييرها لرحلات سياحية لزيارة العتبات المقدسة للعراقيين والسوريين واللبنانيين والباكستانيين والإيرانيين.. حيث تلقي المجلس رسالة منه أهم ما تضمنته الحل لاستقدام مئات الألوف من السياح الإيرانيين في ظل التعقيدات السياسية بين مصر وإيران مثلما حدث قبل ذلك بين العراق وإيران.
الباشق : وثيقة خطيرة تكشف سرقة الأوقاف في نقابة الأشراف
بلاغ للنائب العام من صحفيين للتحقيق في الموضوع
· أثناء جولته في حي الزمالك الشهير بالقاهرة حلق الباشق فوق مقر نقابة الأشراف ليتفقد أحوالها.. وفجأة لمح عددا من الصحفيين يشتبكون مع موظفي النقابة في نقاش حاد حول موضوع تسجيل النسب .. ولأن الباشق يمتلك عيون الصقر فقد لمح في يد أحدهم شئ أخضر اللون فأخذه الفضول لمعرفة ذلك الشيء فهبط بسرعة وخطفه بمنقاره الحاد وطار به بعيدا ليكتشف أنه الاستمارة التي يملؤها من يطالب بإثبات ومراجعة نسبه .
· وبسرعة وقعت عين الباشق أسفل الصفحة الثانية من الاستمارة فوجد بها ما يؤكد صحة ما أثير حول اشتراط النقيب علي كل طالب إثبات النسب بأن يتنازل عن حقه في أوقاف السادة الأشراف وهنا عرف مدي أهمية الوثيقة.
· طار الباشق بالوثيقة وسلمها بسرعة إلي ابنه "عقاب" الذي رفرف بأجنحته تعبيرا عن السعادة واتجه إلي المجلس الأعلى لرعاية آل البيت .
· علم الباشق أن هؤلاء الصحفيينمنهم الصحفى ابراهيم السوقى-وكالة انباء الشرق الاوسط) قرروا تقديم بلاغ للنائب العام حول هذا الموضوع الذي يجور به النقيب علي حقوق الأشراف في الأوقاف التي تقدر قيمتها ب (70 مليار جنيه) وهو ما أكدته جريدة "الميدان"منذ شهور.
يذكر أن الكاتب محمد المسلمي كان قد قدم بلاغ لرئيس الجمهورية عن واقعة رشوة ب خمسين الف جنيه نظير تقديم تسهيلات للحصول على نسب
أمن التليفزيون يحتجز عضو مجلس آل البيت ثلاث ساعات
في محاولة لتلفيق تهمة توزيع منشورات سياسية
حاول أمن التليفزيون المصري يوم الاثنين الماضي تلفيق تهمة توزيع منشورات سياسية لي بعد احتجازي لمدة ثلاث ساعات بين مكاتب ثلاثة من قيادات الأمن .
كنت قد توجهت بعد ظهر ذلك اليوم إلي مبني التليفزيون الكائن في منطقة ماسبيرو علي كورنيش النيل بالقاهرة ومعي نسخ من بيان المجلس حول تصريحات وزير الداخلية المصري الذي يشكره فيه علي هذه التصريحات ويقدم اقتراحاته للحلول المناسبة ورد أمين عام المجلس علي جريدة "الميدان" الذي طلب سعيد عبد الخالق رئيس تحرير الجريدة ثمن إعلان لنشره .. وكنت أرغب في تقديم هذه النسخ لعدد من مسئولي التليفزيون من السادة الأشراف الذين ينتمون لآل البيت وفي مقدمهم السيد صفوت الشريف وزير الإعلام وذلك لإعلامهم بأن المجلس رد علي الاتهامات التي وجهها له محرر الجريدة طالما أن الجريدة لم تنشر هذا الرد وتوضيح الصورة الحقيقية للمجلس ونشاطه بعد الصورة المغلوطة التي قدمتها الجريدة.
تقدمت إلي موظفي الأمن بالاستعلامات ، وأخبرتهم برغبتي في ترك هذه الأوراق للمسئولين المذكورة أسماءهم ،فقام أحد الموظفين ويدعي"سمير أحمد" بفتح أحد المظاريف وقال : "هذه منشورات" ،فرددت عليه: عن ماذا تتحدث؟ وشرحت له مضمون الأوراق .. دون أن أعرف أن هناك نية مبيتة لعمل شئ لي وواصلت حديثي معه وقلت له : هل ستأخذ هذه الأوراق وتسلمها للأشخاص المقصودة أم أستعيدها وأنصرف ؟ فطلب مني الموظف بطاقتي الشخصية وبعد أن أخذها فوجئت به يغادر الغرفة بالبطاقة والأوراق طالبا مني الانتظار، فقلت له طالما أنك أخذت الأوراق فأعطني بطاقتي لأنصرف ، وكنت قد ظننت أنه أخذ الأوراق ليسلمها للمسئولين المقصودين ولم أكن أعلم بالمكيدة التي تدبر لي .
وغاب الموظف لدقائق ، ثم عاد طالبا مني دخول المبني معه .. المهم دخلت معه المبني وصعدنا سويا للدور الخامس لمكتب ضابط اسمه "مصطفي عبد الرحمن " الذي لمحت في عينيه التأهب لعمل شئ ما ، وأخذ الأوراق والبطاقة من الموظف وسألني بعض الأسئلة الشخصية متجاهلا معرفته بي رغم أن كل قيادات المبني تعرفني تماما بحكم قيامي علي مدي سنوات بتغطية نشاط وزارة الإعلام والتليفزيون لعدة صحف خاصة وأنني من الصحفيين الذين ينبشون وراء الأسرار والقضايا المهمة وطالما كشفت محاولات كثيرة للفساد بالمبني.. ثم طلب من الموظف الانصراف وجاء بآخر ليجلس معي بالمكتب وحمل الأوراق متجها بها نحو مكتب تيمور جوهر رئيس قطاع الأمن باتحاد الإذاعة والتليفزيون .. فنظرت إلي الشخص الموجود معي بغرفة الضابط وتساءلت : "هو أنا مقبوض علي ولا إيه؟ فرد ببرود: كل خير إن شاء الله.. وهو ما جعلني أشعر أنه ليس في الأمر خيرا.. وبعد دقائق عاد الضابط ومعه ضابط آخر اسمه"محمد فيصل" وطلب مني الأخير التوجه معه لمكتبه قائلا:"تعالي يا محمد".
ودخلت مع الضابط محمد فيصل مكتبه المجاور لمكتب الضابط الآخر.. ثم سألته ماذا يحدث؟ فرد:هذا الأمر ليس أمري وهناك رئيس مباحث سيتولي الموضوع. فقلت له ليس بالأوراق ما يدعو لهذا . فرد:"أنت تريد توزيع منشورات بالمبني" فقلت له:"أي منشورات تتحدث عنها فالأوراق تضم( وشرحت له ما بالأوراق) وقلت له هل تقديم الشكر لوزير الداخلية جريمة،وهل إعلام الأخوة الأشراف بردنا علي اتهامات الجريدة جريمة.. ثم أنه ليس معي تصريح بدخول المبني ولم أطلب الدخول بل الموظف هو الذي طلب مني الدخول معه ،فما المقصود مما يحدث؟ فرد الضابط:" يا محمد ما علاقة التليفزيون بما في الأوراق فالرد علي الجريدة يجب تقديمه لها وليس هنا بالمبني؟ وهنا أيقنت أن الرجل لم يقرأ الأوراق خاصة وأن أول سطر فيها به الإجابة علي سؤاله وهو أن الجريدة طلبت إعلان لنشر الرد، ورغم ذلك فقد أعدت شرح الأمر له لكن دون جدوي مما يعني أنه ينفذ تعليمات رئيسه تيمور جوهر ولهذا الرجل قصة معي سأرويها لكم بعد سرد هذه القصة حتى نهايتها.. ثم اتصل الضابط هاتفيا بموظف الاستعلامات ، ونادي علي آخر قائلا له:"خذ محمد إلي مكتب محمد فهيم رئيس المباحث" وأعطاه بطاقتي مع المظاريف التي لاحظت أن واحدا منها ناقصا كان قد أخذه الضابط مصطفي عبد الرحمن ولم يعده إلي البقية مرة أخري .. ولا أدري لماذا هذا المظروف بالذات أخذه وساورني الشك أنه كان الموجه لوزير الإعلام لكن اتضح بعد ذلك أنه مظروف آخر.
اتجهت مع موظف الأمن إلي مكتب رئيس مباحث التليفزيون بالدور الأرضي ، ولم نجده فانتظرنا لدقائق حتى حضر .. وقدم له الموظف المظاريف مع البطاقة وتحدث معه بصوت غير مسموع ، ثم رفع الضابط سماعة الهاتف وتحدث مع مسئول آخر داخل المبني .. وبعد ذلك طلب من جميع من في غرفته الانصراف وطلب مني الانتظار مع الموظف بالخارج ، وقبل أن أخرج شرحت له الموضوع.. ثم خرجت وقضيت فترة ما بين الجلوس في مكتب ضابط آخر والوقوف في الممر برفقة فردين من الأمن، وكان رئيس المباحث بين فترة وأخري يطلبني موجها لي أسئلة شفوية( كل الأسئلة التي وجهها إلي قيادات الأمن كانت شفوية) ولاحظت أنه يتحدث مع أحد عبر الهاتف .. وبعد أن طال الوقت عاد ليطلبني مرة أخري وبدأ الدخول معي في حديث مختلف شعرت معه أنه قد قرأ الأوراق وعرف أنه ليس بها شئ خاطئ وأنها ليست كما ادعي من سبقوه منشورات وسألني عن سبب إعداد المظاريف للأسماء المكتوبة علي المظاريف دون غيرها من قيادات المبني فقلت له سبق أن قلت أن هذه الشخصيات من السادة الأشراف وأنا لا أري فيما أفعله جريمة ولا أري جريمة في توجيه الشكر لوزير الداخلية المصري علي موقفه من الملتحفين بالإسلام ولإعلان المجلس مساندته له.. وسألني عن صفة وجودي بالمجلس فقلت له أنني مسئول الإعلام بجمعية الحوراء الخيرية المشهرة بوزارة الشئون الاجتماعية برقم 5067 والأداة الشرعية للمجلس الأعلى لرعاية آل البيت ، ثم دار بيننا حوار حول المجلس ونشاطه اختتمه رئيس المباحث برد البطاقة الشخصية إلي بعد تصويرها وأخذ المظاريف جميعها وتفتيش كل الأوراق الأخرى الموجودة معي والتي لم يجد بها أي شئ مخالف وقال لي : يا محمد أرجو أن يكون قدومك لي بعد ذلك يتعلق بعملك الصحفي أو إعداد برنامج تليفزيوني أو زيارة ودية وليس بمثل هذه الأوراق.
وبعد قرابة ثلاث ساعات قضيتها في هدوء شديد رغم كل ما كان يدور حولي انصرفت من المبني ، واتصلت من الشارع بالسيد محمد الدريني وأخبرته بما حدث معي فطلب مني التوجه لمقر المجلس فقلت له أنا في حالة غضب مما حدث معي وسأذهب لأحد أصدقائي لزيارته ثم أحضر إليكم بالمجلس.
إن ما حدث معي في التليفزيون ليس بمستغرب لأن هناك شواهد كانت تشير إلي أن شيئا ما سيحدث لي لكنني لم أكن أتوقع أن يصل الأمر إلي هذا الحد.. فالمجلس يستعد لإقامة دعوي قضائية ضد وزير الإعلام لمطالبته بمنع بث الصلاة البتراء التي لا يصلي فيها علي آل سيدنا محمد(صلي الله عليه وآله وسلم) في كل البرامج الدينية بالتليفزيون والإذاعة.. كما أن محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة تنظر حاليا الدعوى التي أقامتها الجبهة الشعبية لتحرير أم الرشراش المصرية المحتلة(إيلات) ضد ثلاث وزراء بينهم صفوت الشريف وزير الإعلام لمطالبة كل منهم بالقيام بدوره لاستعادة الأرض السليبة.
كما أن قناة النيل الثقافية لم تبث حلقة برنامج"معارك كلامية" التي كانت عبارة عن مناظرة بين السيد محمد الدريني ممثلا للمجلس والدكتور عبد الشافي عبد اللطيف ممثلا للأزهر حول عمرو بن العاص ومعاوية والوهابية والإخوان في مواجهة آل البيت(كما أشارت جريدة الجيل في العدد الماضي).. وما كان لأحد أن يعرف بأمر هذه المناظرة ومن تفوق فيها لولا أنني كنت حاضرا وشاهدا علي الأحداث كاملة فاشتاطوا غيظا لما أدليت بشهادتي علي ما دار بالمناظرة من البداية للنهاية وأعلنت انتصار المجلس وآل البيت علي الأزهر والوهابية ورموز الحاكمية ونشرت بعض مواقع الإنترنت وبعض الصحف هذه الشهادة فكشفت ما لم يكن كثيرون يرغبوا في كشفه وبالتالي أصبح مسئولو التليفزيون في موقف حرج.
أضف إلي ذلك أنني أتعرض لمضايقات في التليفزيون والصحف منذ انضمامي للمجلس كما حدث لزملاء بالمجلس غيري في أماكن عديدة مختلفة.. فرغم أنني أتردد علي مبني التليفزيون منذ سنوات بتصريح من الأمن لتغطية نشاطه لعدة صحف إلا أنه مع نهاية العام الماضي وعقب تولي تيمور جوهر رئاسة قطاع الأمن أخذ الأمن تصريح الدخول الخاص بي لتجديده إلا أنني فوجئت بهم يمنعوني من دخول المبني متعللين بحجج مختلفة لم تفلح حتى جاءت آخر حججهم بأنهم ينتظرون حصولي علي موافقة أمنية لدخول المبني رغم أنني سبق وأن حصلت علي الموافقة .. ومنذ نهاية العام الماضي وأنا غير مصرح لي بدخول المبني .
الصحفي/ محمد المرسى
مسئول الإعلام بجمعية الحوراء الخيرية
المجلس الأعلى لرعاية آل البيت
·
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |