النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    sweden
    المشاركات
    12

    مواقف لها جذور ولها أكثر من معنى

    ا[align=center]لأخوة / أعضاء وزوار الموقع الكرام
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : ــ
    أرجو أن تعم الفائدة الجميع من خلال مقدمة البحث التالي الذي أسميتُه بعنوان ( مواقف غامضة لها أكثر من معنى ) ثم استنتاج الحكمة العلمية من وراء ذلك ، علماً بأن هذا البحث يعتبر من ضمن عدة بحوث علمية وثقافية سوف أنهي تأليفها وإعدادها الجيد قريباً بإذن الله تعالى .
    ( مواقف غامضة لها أكثر من معنى )
    لاشك أن كل إنسان عاقل لا يفرط أبداً في ما يتحلى به من آداب وأخلاق وأمانة وعزة نفس بل جميع مبادئه الإنسانية الحميدة وذلك وفق ( الفطرة ) التي خلقه الله سبحانه وتعالى عليها ، ولكن إذا ما استثنينا ممن حالت أو ستحول بهم الظروف أو الرغبات الغير مشروعة وفق الأحداث المتغيرة والمتنوعة في المكان والزمان ثم لا يملكون ويضبطون أنفسهم فإنه حتماً سوف نجد بعضاً منهم قد تنازل أو سيتنازل عن بعض تلك المبادئ وذلك مثل القيام بفعل الكذب بدلاً من الصدق والخيانة بدلاً من الأمانة وسرقة ونهب الأشياء بدلاً من المحافظة عليها أو ما شابه ذلك كما أن لهم بالإمكان التنازل عن كل الصفات والمبادئ الحميدة إلا مبدأً واحداً فقط فهو من الصعوبة جداً التنازل عنه والتفريط فيه من قبل كل واحد منهم في هذه الفئة وهو ( عزة النفس ) وبما أنهم يعتبرون القلة القليلة جداً مقابل أصحاب الصفات والمبادئ الحميدة في الفئة الأخرى إلا أنهم يتساوون تقريباً معاً في هذا المبدأ فقط حيث لا أحد يستطيع أن يتنازل عن عزة نفسه وكبريائها أو يفرط بها مهما كان حاله سواءً طيباً أم سيئاً وإن حدث ذلك فلن يحدث إلا في أوقات المجاملة أو الإحراج من قبل الأصدقاء من غير ضرر أو إضرار أو تجريح وذلك مثل أن يقبل أحدهم هدية من صديقه أو يقبل ما يقدمه له صديقه من مشروب أو ما شابه ذلك وفقاً للصداقة التي تربطهما أما غير ذلك فأعتقد أنه لايمكن حيث إذا كان أحد اللصوص مر بك وأنت في أحد المطاعم وهو يتضور جوعاً فإنه من المحتمل جداً لا يطلبُ منك شيئاً ليأكله وذلك من باب ( عزة النفس ) بينما لو حصل على طريقة يتم بموجبها سرقة محفظة نقودك لما تردد لحظة واحدة ، أما إذا حدث عكس ذلك فإنه لن يحدث إلا بنسبة ضئيلة جداً جداً لا تذكر .
    في هذه الأثناء يبقى لي ولكم أن نتخيل ونحدد نُسب افتراضية بحيث نجعل :
    نسبة معينة لمن هم ملتزمون بالمبادئ والأخلاق الحميدة .
    نسبة معينة لمن تنازلوا عن بعض المبادئ والأخلاق الحميدة وفقاً للظروف والمتغيرات .
    نسبة معينة لمن تنازلوا عن ( عزة النفس ) من الفئتين .
    فإذا فرضنا سوياً النُسب التالية :
    0.90 لمن هم ملتزمون بالمبادئ والأخلاق الحميدة .
    0.09 لمن تنازلوا عن بعض المبادئ والأخلاق الحميدة .
    0.01 لمن تنازلوا عن ( عزة النفس ) من الفئتين .
    وبما أنني على يقين بعد أن نقوم سوياً بجعل تلك النُسب لتلك الفئات من البشر خصوصاً في وطننا ومجتمعنا العربي سوف نجد الفرق الشاسع والكبير جداً للفئة الذين هم ملتزمون بمبادئهم الحميدة و ( عزة نفوسهم ) ، بذلك في حينه نتقدم جميعاً بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى بأننا من ضمنهم .
    ولكن مع أسفي الشديد .. في اليوم التالي قد نتمنى ونطلب من الله سبحانه وتعالى أنا وأنتم أن لا يجعلنا مع أية فئة من تلك الفئات وذلك بموجب أحد المواقف الصعبة والغامض جداً إذا ما تعرضنا له سوياً حيث إذا حدث لنا ذلك الموقف فإنه لن يتم تصنيفنا نحن وأنتم بالشكل المطلوب مع أية فئة ولن يتحقق ذلك إلا بشرط واحد فقط وهو متى ما أجاب كل منا بالإجابة المطلوبة وفقاً لمرئياته من غير أية مجاملة أو مبالغة على سؤالين فقط طبقاً لمضمون ذلك الموقف الغامض الغريب والصعب جداً والسؤالان هما كالتالي :
    السؤال الأول :
    بينما أنت وبعض أصدقائك في أحد المنتزهات الراقية والمشهورة جداً في أثناء ذلك ظهر شخص ما ثم تقرب منك وقال لك بسذاجة وحماقة بالغة خذ مني هذا الريال ويسر به حالك لقد أشفقتُ عليك وعلى حالك المسكين .
    فهل يا ترى تتقبل منه ذلك الريال بتلك الطريقة السخيفة التي قام بها أمام أصدقائك والآخرين أم ستقابله بالرفض القاطع مع القول لستُ بحاجتك ولا أحد طلبَ منك ذلك ، بالإضافة أن تقوم بضربه إن أمكن ؟
    فإذا كانت الإجابة منك بـ لا ، فهل يا ترى ستكون الإجابة هي نفسها إذا قدم لك ذلك الشخص مبلغاً آخر من المال يساوي ( مائة ألف مليون ريال ) ؟

    السؤال الثاني :
    من غير ميعاد وبدون أية معرفة .. حدث بينك وبين أحد المسافرين الحوار التالي :
    - إلى أية مدينة ترغبُ السفر .
    - أرغبُ السفر إلى تونس وبدون عودة .
    - هل من خدمة أقدمها لك .
    - شكرا ومع السلامة .
    أثناء ذلك وهو متجه إلى صالة السفر بالمطار نسي عندك صندوق بداخله خمسة ريالات فقط ، فهل ياترى تلحقه قبل المغادرة وتعيد له الصندوق وما بداخله من نقود أم لا ؟
    فإذا كانت الإجابة منك بنعم ، فهل يا ترى ستكون الإجابة هي نفسها إذا كان بداخل الصندوق مبلغ آخر من المال يساوي مائة الف مليون ريال ؟
    علماً بأنك على يقين إن ذلك المسافر إذا ما أعدتَ له الصندوق وما بداخله من المال في حينه فهو لن يجدك ويلتقي بك مرة ثانية مهما طال الزمن ومهما طال بكما العمر .
    لذا .. ماذا ترى أن تكون إجابتك الحقيقية والمطلوبة إن حدث لك هذا الموقف المكون من الشقين السابقين ، وماذا تتوقع أن تكون الإجابة من قبل كل شخص من الفئتين ، وهل ستبقى النسب المئوية التي تم تحديدها فيما سبق ثابتة أم أنها ستتغير وفق الإجابات المتوقعة منهم على السؤالين السابقين ؟
    أخيراً أتمنى لكم التوفيق في إيجاد الإجابة المطلوبة من غير أية مجاملة أو مبالغة ثم أرجو أن يكون الرد قريباً عبر الموقع والمنبر العامر (iraqcenter) وذلك وفق آرائكم الصائبة وتحياتي للجميع .[/align]
    عراقية الى الابد

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    من واقع معاش أرى القليل من يمتلك هذه الصفة ، المجاملات والتذلل للحصول على المبتغى وفعل أي شيء بحيث يوصل الانسان لنفسه إلى أدنى درجة من الهوان. هذا واقع من مجتمع مسلم فما بالك بالعالم بأكمله والأمثلة كثيرة



    القليلون أصحاب النفوس الأبية ونفسهم عزيزة جداً عليهم


    طبقت مثالك الأول على نفسي، فكرت طويلاً حللت الموقف ورأيت أن ردة فعل الشخص أولاً وأخيراً تعتمد على أخلاق الشخص وإلتزامه ودور الوازع الديني في سلوكياته.

    بعرض مبلغ علي وأنا في أمس الحاجة له وبطريقة لبقة لا تحرجني ولا تهان كرامتي ومن قبل الصديق سوف أقبلها لكن بتلك الطريقة أبداً ما أقبلها. مثل ما يقولوا النفس عزيزة،،، لو كان بمال قارون ما أقبله. ((هذا بوضعي الحالي))


    لكن وضعت نفسي بموقف مثلاً (((مجرد إفتراض))) لو مثلاً عندي أولاد وحالتنا المالية جداً صعبة ولا نملك ولا قرش وماكو غيره اللي يعطيني المال هل معقولة بتمسك بعزة النفس وأسبب هلاك أولادي؟؟؟؟ لو أحد من أقاربي محتاج لعملية ضرورية ولا يوجد غير هذا الشخص؟؟؟؟((صرت متحيرة ومترردة يعني في إحتمالية كبيرة إني أقبل))




    بالمثال الثاني ما عندي أي شك ابداً في إني ما أحتفظ بالمبلغ مهما كانت قيمته طبعاً ساقوم بايصاله لصاحبه: ( أولاً مو من حقي المبلغ سواء كان صغير أو كبير)) ثانياً (سأرتكب إثم وهو السرقة إذا لم أرجعه))


    الظروف لها تأثير الكبير على تصرفك. بس مو معناه إنك تتخلى عن عزة نفسك لأسباب لا تستدعي ذلك


    اختي بناز باعتقادي النسب تتفاوت وتتغير حسب الظروف اللي يمر بيها الإنسان وعلى الإنسان نفسه
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني