 |
-
فوز القائمة العراقية الامريكية في الانتخـابات الديمقراطيـة !!؟؟
فوز القائمة العراقية الامريكية في الانتخـابات الديمقراطيـة !!؟؟
بقلم: علــي البصـري
albasry2003@yahoo.com
لم يبقى للانتخابات العراقية المزعومة الا اياما معدودة ، وقد اشتدت حمى الوطيس بين القوائم الديمقراطية ، فهذا يرفع وذاك يكبس ، وهذا يستغل المراجع والاسلام لتركيز موقعه وذاك يضخ ملايين الدولارات من اجل نصب جداريات وبوسترات! ، وآخر يصرخ انتخبونا فنحن فقراء، وقد نسي الجميع مأساة النفط والكهرباء ، واصبحت في خبر كان ، الكل يلهث وراء الكرسي ومن أجله ، الكل يركض ويصرف ما في الجيب عسى ان يأتيه ما في الغيب ؟ خدروا الشعب المسكين بمحاضراتهم الانتخابية وبنشاطاتهم السياسية ، انتخبونا فالكهرباء غدا تصلكم ، انتخبونا فنحن من أجلكم ، فنحن في خدمتكم ، انتخبونا سنغير كل شيء ، القائمة الموحدة هي أمل العراقيين !! ،القائمة العراقية الامريكية هي حياة العراقيين !! ، نعم فقط هاتان القائمتان ومعهم القائمة الكردية والتي تخص الاكراد فقط وبالتاكيد ستفوز لانها الوحيدة في منطقتها ؟ ، وكما هو الحال في الكثير من البلدان الديمقراطية والبعض من الاخوة السياسيين والمثقفين والمتامركين يعدون العراق من ضمنها الان ، فانه تجرى استطلاعات قبل الانتخابات لمعرفة من سيفوز فيها تقريبيا، فقد قمت شخصيا باجراء استطلاع مع نفسي فقط !! لمعرفة من هو صاحب الحظ العظيم الذي سيفوز في الانتخابات القادمة وسيتحمل هذا المسكين كافة المتاعب من اجل خدمة العراقيين خدمة
ديمقراطية !! ، هل سيفوز الحكيم والذي يدعي ان السيستاني يدعمه والشعب العراقي معه !! أم علاوي والذي يؤكد ان امريكا معه وتدعمه ؟ اذن الصراع بين اثنين فقط بين قائمة تدعي دعم المرجعية لها ، وبين قائمة تعلن بصراحة ان امريكا تريدهاوالذي يقرر النتيجة النهائية هو ليس الشعب ابدا ، وليست صناديق الاقتراع ومن يتصور
ان صناديق الاقتراع هي الحكم فهو مخطأ ، ان الذي سيعلن النتيجة النهائية للانتخابات هو الحاكم الفعلي للعراق السفير نيغروبونتي ، والنتيجة هي فوز الدكتور أياد علاوي بنسبة 51,25 % !!! من الاصوات تيمنا بنتائج الانتخابات الامريكية الاخيرة ، وعند ذاك سيخسر المتراهنون على القائمة 169 !!! هذا الاستطلاع البسيط الذي قمت به والايام القادمة ستكشف صحته ؟؟؟؟ قد يسال سائل فيقول لماذا هذا وكيف استنتجت ذلك ، وعلى اي شيء اعتمدت ؟؟ وببساطة جدا اقول بان امريكا لن ولم ولا تسمح للحكيم( اذا فاز في الانتخابات وانا اشك في ذلك كثيرا) ان يحكم في العراق اكان هو شخصيا أم قائمته الموقرة!!! ، أمريكا لن ولم تسمح لرجل قضى ثلاثة عقود من الزمن تقريبا في ايران ان يحكم ؟ وهذه مسألة منطقية ، فقط تسمح له في حكم العراق اذا أعلن رسميا انه يؤيد بقاءالقوات الامريكية في العراق ، وامريكا بلد محرر وليس محتل ، وانها دولة صديقة وليست شيطانا أكبر ، وأعتقد بان السيد عبد العزيز الحكيم لا يعمل ذلك ابدا لسبب بسيط وهو ان ايران ترفض ذلك؟؟؟ وبالتالي فان ورقته ستحترق ، واصواته الانتخابية ستلغى ؟؟ ستلغى بامر من مركز القيادة الرئيسي في واشنطن ، وعندما اقول السيد الحكيم فاني اقصد كل القائمة 169 لانه يترئسها ، بالتاكيد سيحتج بعض المتامركين على هذا الكلام ، وسيقولون
بان امريكا بلد الديمقراطية وبلد الحرية وبلد الصوت الانتخابي الواحد !! ولا تلجأ الى التزوير ، اقول لهم بصراحة بان الانتخابات القادمة قد زورت ؟؟؟؟ وان النتائج النهائية تشير الى فوز السيدعلاوي ، وستشاهدون اسماءا ما أنزل الله بها من سلطان قد تسلقت الوزارات وشخصيات مخفية ، فلا مجلس وطني ، ولا دستور مدني ولا هم يحزنون ، هذه المسميات كلها حقن تخدير لكم ؟ وسترون كيف ستخسر قائمة الاغلبية كما يدعي اصحابها
ثم ستقولون ان من لم ينتخب كان محقا،، اسال الله العلي القدير ان يحفظ العراق والعراقيين من شر امريكا وزبانيتها .
albasry
-
اقتباس:
والنتيجة هي فوز الدكتور أياد علاوي بنسبة 51,25 % !!! من الاصوات تيمنا بنتائج الانتخابات الامريكية الاخيرة ، وعند ذاك سيخسر المتراهنون على القائمة 169 !!! هذا الاستطلاع البسيط الذي قمت به والايام القادمة ستكشف صحته ؟؟؟؟
وعند .. البصري.. الخبر اليقين.. والايام بالفعل بدأت تثبت صحة رؤيته النقدية الثاقبة..
فحسب احدث استفتاء للرأي في العراق، قامت به مجموعة: المركز العراقي للبحوث والدراسات الاستراتيجية، اتضح بالفعل ان بقاء السيد د علاوي في رئاسة الوزراء ممكن جداً..
الاستقتاء يوضح ان قائمة 169 لها شعبية عالية بنسبة 42 % من الاصوات والسبب الرئيسي لهذه الشعبية هو دعم المرجعية لها.. الواضح من الاستفتاء ان هذه القائمة ما كانت لتتجاوز ال 15 % لو لم يدعهما المرجع الاعلى.. اما قائمة د. علاوي فستحصد حوالي 22 % من الاصوات.
والطريف ان نسبة تاييد د. علاوي (الذي اعتمد على صورة الرجل القوي القادر على تقديم الامن في دعاياته الانتخابية) وصلت لنسبة 35 %.. يليه السيد ابراهيم الجعفري بنسبة 13 % .. وشتان بين الرقمين..
وما تدل عليه هذه الارقام هو: ان د. علاوي قد يبقى في رئاسة الوزراء.. او ان ياتي رئيس وزراء جديد ضعيف بلا شعبية حقيقية في البلاد. (هذا اذا لم يكن الاستفتاء جزء خفي من حملة د علاوي الانتخابية، والله اعلم)..
وما اتمناه بالطبع هو ان تنجح قائمة 169 في ادارة شئون البلاد.. فلا تضطر بعد عام لطلب فتوى اخرى تدعمها..
المصدر:
http://scotlandonsunday.scotsman.com...fm?id=85642005
ودمتم
المحجوب.
-
علاوي من أقوى المرشحين للبقاء في منصب رئيس الوزراء العراقي
بغداد (رويترز) -
قطع اياد علاوي شوطا كبيرا بالنسبة لرجل لم يكن معروفا لدى الكثير من العراقيين حتى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على البلاد حتى أنه يمكن أن يحتفظ بمنصبه بعد الانتخابات المقررة يوم الاحد المقبل.
وأصبح علاوي البعثي السابق الذي كان يقيم في المنفي وأصبح رئيسا للوزراء في الحكومة العراقية المؤقتة منذ سبعة أشهر معروفا لدرجة أن ملصقات الدعاية الانتخابية لائتلافه العلماني تكتفي بصورة لعينيه. واكتسب علاوي صورة رجل صارم وجدت صدى بين العديد من العراقيين الذين سئموا العنف وغياب القانون الذي ساد البلاد منذ أن أطاحت القوات الامريكية بالرئيس السابق صدام حسين في أبريل نيسان عام 2003. لكن مازال يتعين على طبيب الاعصاب الذي اختلف مع صدام وعارضه بمساعدة وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي.اي.ايه) والمخابرات البريطانية اقناع العديد من العراقيين بأنه ليس أداة في أيدي حلفائه الغربيين. ومع ذلك صعد نجم هذا السياسي الشيعي ورغم أن قائمته الانتخابية قد لا تتمكن من هزيمة التحالف الشيعي الاساسي الذي يضم الاحزاب القائمة على أساس طائفي إلا أن الكثيرين يعتبرونه مرشحا قويا لأن يبقى في منصب رئيس الوزراء. وعلاوي مصمم على البقاء في سدة الحكم ولم يتردد في استغلال منصبه للترويج لطموحات الائتلاف الذي يمثله وهو القائمة العراقية. وطالب علاوي هذا الاسبوع بعد مؤتمر صحفي لوضع خطط لنقل السلطة من القوات الامريكية العراقيين بأن يدلوا بأصواتهم لصالح القائمة العراقية لانها القائمة الوحيدة القادرة على بناء أمة حرة ومستقلة وقوية. ويري العراقيون العلمانيون ومن بينهم العديد من الشيعة علاوي باعتباره عائقا أمام أي محاولة لفرض الشريعة الاسلامية على البلاد أو زيادة تقاربها من إيران التي تخضع لحكم رجال الدين. وقد يكون اية الله العظمى علي السيستاني المرجع الشيعي الاعلى في العراق قد وجه تشكيل القائمة الشيعية الاساسية لكنه لم يتبنها ولم يظهر خلافا علنيا مع علاوي. وعلاوي وجه مقبول كذلك بشكل واضح لادارة الرئيس الامريكي جورج بوش والعديد من حكومات المنطقة رغم أن العديد من المواطنين العرب يكرهون ترحيبه بالتعاون مع الامريكيين. فقد أقر علاوي العمليات الامريكية التي مزقت أجزاء من مدن مثل الفلوجة وسامراء والنجف العام الماضي مما أكسبه عداوة العديد من السنة والمتشددين من الشيعة. لكن بعض العراقيين يعجبهم ما أبداه من حسم في مواجهة المسلحين حتى عندما اختطف مسلحون ثلاثة من أقاربه قبيل الهجوم الامريكي على الفلوجة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي. وأطلق سراحهم في وقت لاحق بعد أن رفض علاوي التفاوض مع الخاطفين. وتوعد علاوي الذي يستهدف المتشدد الاسلامي الاردني المتحالف مع القاعدة ابو مصعب الزرقاوي قتله بسحق المقاتلين الاجانب وأنصار حزب البعث الذين يقول إنهم يديرون أنشطتهم من الفلوجة والرمادي. وكان صارما كذلك في احكام الرقابة على حكومته. فعندما تسربت معلومات خاطئة عن القبض على أحد قادة جيش صدام دق علاوي بقبضة يده على الطاولة بعنف محتجا حتى أنه كسر عظاما في كفه كما قال للصحفيين بعد الواقعة. وحاول علاوي كذلك اقناع الاقلية السنية التي كانت تحظى بامتيازات كبيرة في عهد صدام بأن لها مكانا في العراق الجديد إلى جانب الاغلبية الشيعية التي تسعى للسلطة والاقلية الكردية التي تريد التمسك بما حصلت عليه من استقلالية في الشمال. لكن العديد من الاحزاب السنية تقاطع الانتخابات قائلة إنها لا يمكن ان تكون نزيهة في ظل سيطرة القوات الامريكية على العراق وأعمال العنف الدائرة في المناطق السنية. وانتقد علاوي في بعض الاحيان السياسة الامريكية خاصة حل القوات المسلحة العراقية في مايو أيار عام 2003. وهو يريد ادراج ضباط الجيش السابقين الذين لم تلوث أيديهم مباشرة الاعمال الوحشية التي ارتكبت في عهد صدام بين صفوف الجيش الجديد ومساعدته في قتال المسلحين الذين يعتبرون أفراد قوات الامن العراقية الوليدة "مرتدين" متواطئين مع الامريكيين. وترك علاوي العراق عام 1971 لمواصلة دراسة الطب وانقلب على حزب البعث. ونجا من محاولة اغتيال على يد عملاء أرسلهم صدام إلى منزله في لندن في عام 1978. لكنه أسس بمساعدة السي.اي.ايه والمخابرات البريطانية حزب الوفاق الوطني العراقي الذي يضم بعثيين سابقين وضباطا منشقين والذي قام بمحاولة انقلاب فاشلة ضد صدام في عام 1996. وظل في المنفى مقيما في بريطانيا أساسا حتى الاطاحة بصدام. من لوك بيكر
http://www.irakna.com/modules.php?na...rder=0&thold=0
albasry
-
علاوي من أقوى المرشحين للبقاء في منصب رئيس الوزراء العراقي
هذا جدا واضح وقد سبقه بذاك كرزاي بنفس الطريقه
وفوق هذا وذاك يقال ان صنايق الاقتراع سوف تفتح في الاردن او الامارات ؟؟؟
فاين هي النزاهه وكيف
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |