 |
-
ناخبون: العراقيون ملّوا العنف ويريدون المصالحة والسلام...من قلب بغداد
ناخبون: العراقيون ملّوا العنف ويريدون المصالحة والسلام
ابو عمر "انا سني لكن ابنائي الاربعة تزوجوا من نساء شيعيات. لقد ذهب صدام ونحن جميعا سعداء. كل ما نأمل فيه هو ان نعيش في سلام"
السبت 29/1/2005 بغداد (رويترز)- برغم تهديدات المسلحين بقتل أي شخص يدلي بصوته قال عراقيون كثيرون في بغداد انهم مصممون علي المشاركة في الانتخابات التي ستجري غدا الاحد. وقال سرمد بشير وهو سني عمره 42 عاما "يجب ان أصوت لان موقفنا يفتقر كثيرا للاستقرار. مجرمون يحملون اسلحة يعتقدون انه يمكنهم ان يحكموا العراق لكن الاحد الغالبية المسالمة ستسكتهم." وقال "لست خائفا لان هؤلاء الارهابيين يخسرون وحتي اذا مت فانني سأصبح شهيدا". واعلنت الحكومة اجراءات امنية استثنائية لمحاولة حماية الانتخابات. وأغلقت الحدود البرية وفرض حظر التجول وستصبح حركة المرور محظورة في الشوارع.
وقال محسن وهو رجل مسن كان يروي حديقته "انني بالتأكيد لست خائفا لانني واثق من ان الامن سيكون كافيا. الارهابيون جبناء وخونة وهم يضربون أهدافا لا تتوفر لها حماية". وقال وهو يشير الي ارقام تشير الي تحالف شيعي يتوقع ان يفوز بغالبية التأييد في الانتخابات العراقية وقائمة علمانيين يتزعمها رئيس الوزراء اياد علاوي وهو شيعي "سأصوت لرقم 169 أو 285 ."
ومعظم العراقيين الشيعة الذين تعرضوا للقمع علي مدي عدة عقود اثناء حكم صدام حسين يؤيدون بشدة الانتخابات. لكن عدة احزاب سنية انسحبت من الانتخابات قائلة ان اعمال العنف من جانب مسلحين ستمنع السنة من التصويت.
وقال حامد الجبوري وهو صاحب متجر عمره 31 عاما "لن أصوت لانه لا أحد في المنطقة يتحدث عن الانتخابات بالاضافة الي انني كنت سأصوت لصالح الحزب الاسلامي العراقي لكنه انسحب". لكنه قال ان العراقيين العاديين ليس لديهم رغبة في ان يروا حربا أهلية. وقال الجبوري "لست مستعدا للقتال في حرب أهلية ولا يوجد أي سني اخر أعرفه لديه الاستعداد لان يفعل ذلك."
وقال أبو عمر وهو عراقي يبلغ 73 عاما يعيش في حي السعيدية في جنوب بغداد انه يأمل فقط في ان تجلب الانتخابات مزيدا من الاستقرار للعراق.
وقال "انا سني لكن ابنائي الاربعة تزوجوا من نساء شيعيات. لقد ذهب صدام ونحن جميعا سعداء. كل ما نأمل فيه هو ان نعيش في سلام" مضيفا انه سيصوت لصالح المجموعة التي يرأسها رجل الدولة السني المخضرم عدنان الباجة جي.
وقالت نجلاء العاني وهي طالبة تدرس الاحياء عمرها 21 عاما انها ستصوت للمرشحين الذين وعدوا بالسعي لانسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة.
وقالت "انني وطنية وأحب أن أدلي بصوتي لكنني خائفة". واضافت "قد أذهب وأصوت في منطقة اخري."
وقالت نجلاء ان معظم العراقيين سأموا اعمال العنف وأصبحت توجه السباب واللعنات الي المسلحين بدرجة متزايدة. وقالت "هؤلاء المجرمون الذين يقطعون رؤوس الناس يفقدون التأييد في المناطق التي كانت في البداية ترحب بهم".
[align=center] .gif) [/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |