طرد موظفين في كمارك ربيعة سهّلوا دخول أسلحة وسيارات مفخخة إلى العراق

بغداد/المدى
قرر مجلس محافظة نينوى، في جلسة عقدها الأسبوع الماضي، طرد عدد من العاملين في كمارك ربيعة، بعد التحقق من اتهامات بضلوعهم بجرائم فساد إداري. ذكر ذلك لـ (المدى) نائب محافظ نينوى خسرو كوران، في مؤتمر صحفي عقد أمس الأول في ديوان المحافظة. واتهم كوران، في معرض حديثه عن الفساد الإداري في دوائر نينوى، موظفي معبر ربيعة الحدودي مع سوريا بتسهيل عمليات تهريب الأسلحة والسيارات المفخخة إلى داخل الأراضي العراقية، مشيرا إلى اتصالات أجرتها المحافظة مع وزارة الداخلية للقيام بإجراءات رادعة تحدّ من هذه الظاهرة.
وفي سياق متصل أكد مصدر أمني في نينوى لـ (المدى) وجود عملية تهريب أسلحة واسعة النطاق تجري في منطقة ربيعة، وان عصابات منظمة تقوم بذلك بالتعاون مع موظفين في دائرة الكمارك وبدعم من أهالي المنطقة، فضلا عن تسهيلات من نوع آخر تقدم لعبور أغذية فاسدة. وأوضح المصدر أن الأجهزة الأمنية على علم تام بهذه التجاوزات، إلا أنها عاجزة عن التصدي لها لغياب التكافؤ.