النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    Arrow محللون سعوديون :عدم مشاركة السنة خطأ

    [align=center]اعتبروا الانتخابات خياراً صعباً
    [glint]محللون سعوديون: عدم مشاركة السنة خطأ [/glint][/align]
    الرياض - عبدالنبي شاهين:

    أجمع محللون وخبراء سياسيون سعوديون على أن الانتخابات العراقية “خيار صعب ولكنه الخيار الوحيد المتاح الآن أمام العراقيين للخروج من المأزق الذي تعيشه بلادهم”، وشككوا في نزاهة انتخابات يتم إجراؤها تحت الاحتلال وفي ظل ظروف أمنية حرجة ستمنع قطاعات واسعة من الناخبين من الذهاب للمشاركة.

    ولكنهم حذروا في استطلاع أجرته “الخليج” من تهميش أي شريحة من شرائح الشعب العراقي في هذه الانتخابات، وخصوصاً السنة على اعتبار أن ذلك قد يؤدي إلى المزيد من الفرقة بين العراقيين وزرع الشك والكراهية وزيادة دوامة العنف في الشارع العراقي وطالبوا العراقيين السنة الى عدم تهميش أنفسهم من خلال مقاطعة الانتخابات.

    وقال المحلل السياسي السعودي فهد القحطاني: ان المنطق الذي يقر بأن الظروف الأمنية وسواها لا يمكن ان توفر انتخابات مثالية هو أيضا ذات المنطق الذي يتساءل عن البديل في حال تم تأجيل هذه الانتخابات! فالمشهد الأمني لا يبدو مرشحا للتطور إيجابا في ظل الوجود العسكري الأجنبي مشفوعا بوجود فصائل إرهابية لا هم لها سوى زرع الفوضى في العراق وعلى الضفة الأخرى فإن الإدارة الأمريكية أصبحت تعاني من ورطة حقيقية وربما تجد في الانتخابات مخرجا سريعا ومشرفا من ورطتها والسؤال هنا: “لماذا لا تتم مساعدة الأمريكيين على الإسراع بالخروج من ورطتهم اذا كان ذلك يتفق مع مصلحة العراق”؟!

    ومن جانبه رأى عضو مجلس الشورى السعودي محمد آل الزلفة أن “خيارات الخروج من المأزق العراقي ما زالت قليلة جدا، وأنه طالما كانت الانتخابات أحد هذه الخيارات فإن الآمال تظل معلقة عليها للخروج الى واقع جديد يكون افضل مما هو عليه حال العراق الآن”.

    ووصف عدم مشاركة السنة في هذه الانتخابات بأنه أمر مأساوي لأنهم سيكونون خارج اللعبة السياسية في مستقبل هذا البلد رغم أنهم شريحة كبيرة من الشعب العراقي، معتبرا أن شعور الآخرين بأن السنة ظلوا مسيطرين على السلطة في العراق منذ زمن الدولة العثمانية ليس صحيحا، مشيرا الى أن العهد الملكي السابق كان فيه تنوع ومزيج من العرب والأكراد والسنة والشيعة.

    وأعرب آل الزلفة عن خشيته أن تكون هناك ضغوط من جهات أخرى قبلية أو عشائرية أو غيرها على السنة لمقاطعة الانتخابات، مشيرا في هذا الصدد الى تهديدات أبو مصعب الزرقاوي ضد هذه الانتخابات وضد المشاركين فيها، وتساءل: “هل اختطف الزرقاوي موقف السنة، وهل أصبح يمثل الجناح العسكري لهم؟”، وحذر في الوقت نفسه من أن يأتي الشيعة الى الحكم بمشاعر تحكمها تصفية حسابات سابقة مع السنة ما يدخل العراق الى دوامة عنف كبيرة.

    ورأى الكاتب السعودي محمد أحمد الحساني، مدير المكاتب الخارجية في رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة أن الشعب العراقي يخوض الآن تجربة لم تتح له منذ سنوات طويلة وأن من الواجب عليه المشاركة في هذه الانتخابات، لاسيما اذا كانت عدم المشاركة ستؤدي الى تفوق مجموعة معينة على المجموعات الأخرى غير المشاركة”. وأضاف: “كون أن غالبية من سيشارك في الانتخابات هم من مجموعات معينة فإن المتردد قد لا تتاح له فرصة المشاركة في المستقبل القريب، مشيراً الى أن خطورة عدم مشاركة “السنة” تكمن في أنهم سوف لن يكون بمقدورهم المشاركة في المجلس التشريعي الذي سيعهد إليه وضع الدستور لحكم البلاد في المرحلة المقبلة”.

    ومن جهته، قال وحيد حمزة هاشم أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك عبد العزيز في جدة ان واشنطن تراهن على نجاح الانتخابات العراقية لاعتقادها بأنها الوسيلة الأفضل لعراق آمن مستقر يحظى بالشرعية السياسية التي تؤهله للحكم، لذلك فإنها تصر بقوة على عقد الانتخابات في موعدها لتحقيق ذلك الهدف، ولكي لا يقال بأنها استسلمت للمراهنين على سقوط العراق، أو أنها ضعفت أمام تهديدات الإرهابيين وعملياتهم لوقف الانتخابات. وأضاف ان السنة بدورهم يراهنون على فشل الانتخابات العراقية ولو جزئيا لشعورهم بالغربة وبالعزلة وبقلة التمثيل في الحكومة العراقية المتوقعة ويتخوفون من دخول الانتخابات التي قد تؤكد على تلك الحقيقة.

    وقال: “لكن الذي فات على البعض أن عقد الانتخابات في موعدها وانتخاب حكومة عراقية شرعية يسرع في إنهاء الاحتلال الأمريكي للعراق ويعيد إلى العراق أمنه واستقراره، كما أن هذه الانتخابات ما هي إلا فاتحة وبداية الانتخابات المقبلة. إذا فإن حلبة الصراع على السلطة في العراق مفتوحة ومتاحة للجميع ومن الأفضل المشاركة فيها حتى وإن لم يتحقق الانتصار الكلي لأي من أطراف الداخل العراقي”.

    وأضاف: “قصارى القول إن معضلة العراق ليست في الاحتلال الأمريكي فقط، وإنما في معالجة معضلات العراق التي لا حصر لها منذ أن انكشف العراق على حقيقته وخرج المارد العراقي من قمقمه، فالعراق من الدول التي تخشى التحولات والتغيرات الكبرى التي يصعب على البعض من الشعوب تقبلها ناهيك عن هضمها”.

    ومن جهته، قال الأكاديمي المتخصص في العلوم السياسة محمد بن فهد الدخيل انه اذا أجريت الانتخابات فإنها ستغيّب 40% من السكان العراقيين، وستعطي الحكم للغالبية الشيعية، مشيرا الى أن السنة يشعرون ان هذه الانتخابات ستضمن فوز الأغلبية الشيعية، وستهمشهم وتجعلهم عرضة لانتقام الشيعة وأعرب عن خشيته من أن يؤدي إجراء الانتخابات في ظل هذه الظروف لوضع السنة في مواجهة حكومة منتخبة من الغالبية الشيعية، وليس في مواجهة حكومة مؤقتة معينة أمريكيا، الأمر الذي سيقرب خطر الحرب الأهلية.

    ودعا سنة العراق الى الوحدة والتكاتف مع إخوانهم من الشيعة والأكراد والتركمان والمسيحيين والصابئة وكل الطوائف والقوميات العراقية في بناء العراق الجديد، وأن لا يصغوا لابن لادن والزرقاوي،، على اعتبار أنه ليس من حق أي شخص أن يفرض على الناس مقاطعة الانتخابات لأن لكل شخص حرية الإدلاء بصوته، وأن الانتخابات شأن عراقي بحت ولا يحق إلا للمواطن العراقي اتخاذ القرار حول المشاركة فيها من عدمه”.

    وفي رأي مغاير، قال المحلل السياسي السعودي ناصر الشهري: “ان الانتخابات تكاد تبدأ من دون معرفة الحقائق فيها، فهي مغطاة بقنابل دخانية كثيفة تحجب عنها الرؤية، ما يمنع تحديد نقاط تقاطع المؤشرات”، مشيرا الى “أن معركة الفلوجة الثانية، تشير إلى دفع السنة العراقيين إلى مقاطعة الانتخابات، وهو ما يشبه مقاطعة الطائفة المارونية اللبنانية لانتخابات العام 1992 والتي لا يزالون نادمين عليها”.

    وأضاف أن الاندفاع الشيعي نحو الانتخابات يعكس قناعة المرجع الأعلى الشيعي علي السيستاني بأنها فرصة سانحة للشيعة العراقيين، مشيرا في هذا الصدد الى أن شيعة العراق ليسوا لواءً واحداً، حيث قاطع تيار الصدر الانتخابات كما ان أطرافا شيعية أخرى عديدة غير متحمسة كفاية للانتخابات”. وقال: “لكن في الواقع ان أمريكا لا تريد فوز تيار علي السيستاني، الذي يمثل الأغلبية الشيعية، لان فوزه سيشكل موطئ قدم لإيران في العراق”.





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    الغنى في الغربة وَطنٌ. والفقر في الوطن غُربةٌ
    المشاركات
    1,266

    افتراضي


    وقال: “لكن في الواقع ان أمريكا لا تريد فوز تيار علي السيستاني، الذي يمثل الأغلبية الشيعية، لان فوزه سيشكل موطئ قدم لإيران في العراق”.
    احترنا وياهم هذوله السعوديين

    مرة يكولون السيد السيستاني عميل لأمريكا ومرة عميل لإيران

    ولكن
    اليس الياور وحارث الضاري عملاء للسعوديين

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني