 |
-
الجعفري : المناصب الرئيسية الثلاثة للشيعة والأكراد والسنة .. وحكومة علاوي لم تفعل شيئ
بغداد ـ النجف ـ 2/2/ ـ صرح نائب الرئيس ابراهيم الجعفري لوكالة فرانس برس ان «التوازن» بين ان توزيع المناصب الرئيسية الثلاثة سيبقى على حاله على الاغلب، اي سيبقى موزعا بين العرب السنة والشيعة والاكراد. واوضح انه «على الاغلب سيكون رئيس الوزراء شيعيا في حين يشغل كل من منصب رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان اخوة من السنة والاكراد». ويتولى حاليا الشيعي اياد علاوي منصب رئيس الوزراء في حين يتولى السني الشيخ غازي عجيل الياور رئاسة الجمهورية والكردي فؤاد معصوم رئاسة المجلس الوطني.
وتابع ان «القضية لا تتعلق بالموقع بل كيف سيكون شكل الحكومة، وكم هي قريبة الى الشعب.. بالتأكيد سيأتي مرشحون من هذه القائمة (الائتلاف العراقي الموحد) الى الدولة لكن المهم ان يكون هناك تواصل مع الشعب».
يشار الى ان الجعفري رئيس حزب الدعوة الاسلامية المشارك في اللائحة التي يتزعمها عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية.
وقال «عموما ربما تكون رئاسة الوزراء من هذه القائمة لكنني لا افهم ذلك على انه مكسب، وانما مسؤولية».
وردا على سؤال حول مكانة الاسلام في الدستور، اوضح الجعفري «نعلم ان الغالبية العظمى من شعبنا من المسلمين ويريدون ان يثبتوا ان دين الدولة هو الاسلام ولهذا ارى ان ذكر الاسلام في الدستور امر منطقي».
واستدرك قائلا «ولكن ليس كما هي الحال عليه في ايران فمجتمعنا متنوع والمناخ لا يسمح بقيام مثل ذلك الكيان».
وحول فرصة الشيعة للمشاركة في الحكم قال «سوف نعمل من اجل هذا بحدود حجمهم لكننا لا نريد ان نفعل ما فعله صدام فهو اقصاهم عن الحكم ونحن نريد ارجاعهم لكن هذا لا يعني خروج السنة من السلطة».
وختم مؤكدا ان الامر ذاته «ينطبق على غير المسلمين على الرغم من انهم اقلية ولكن لهم حقوق وعليهم ان يمثلوا انفسهم».
وحول تقييمه لاداء الحكومة الحالية، اجاب «الحكومة لم تحقق الشيء المطلوب. ربما كانت هناك اسباب فوق طاقة الحكومة كالظروف الاستثنائية التي تحيطها وربما تكون التراكمات السابقة».
واعتبر انه على «الحكومة المقبلة التركيز على مسألة الامن وتحسين الخدمات واعادة الاعمار ومناقشة البطالة وكذلك مسألة سوء العلاقات مع دول الجوار وقطع الطريق امام التدخلات الخارجية».
[blink]أللهمَ أحيينا حياةَ محمدٍ وألِ محمدٍ وأمتنا مماتهم[/blink]
-
تقنين الطائفية من اكبر خطايا الاحتلال والمتعاونين معه .. وإن كانت المرحلة السابقة من الاحتلال تفرض مثل هذه المحاصصة على اساس ان العراقيين لا حول ولا قوة لهم .. فعلى الأقل من المفترض ان تكون المرحلة المقبلة والتي هي كما يزعم من صناعة العراقيين بداية للتخلص من اشتراطات الاحتلال واولها هذه المحاصصة المقيتة التي قسمت البلاد وحولته الى طوائف وجماعات وعشائر ..
على ان جعفري الذي سيعتلي السدة هذه المرة بإرادة الشعب لا بإرادة المحتلين يتناسى وهو يتحدث عن التدخلات الخارجية التي يضع للحكومة هدفا بالخلاص منها تتمثل في المقام الأول بالوجود الاجنبي المحتل لا بغيره .. الا اذا كان المحتلون من اهل الدار وليسوا خارجيين ..
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
Re: الجعفري : المناصب الرئيسية الثلاثة للشيعة والأكراد والسنة .. وحكومة علاوي لم تفعل شيئ
توزيع المناصب الرئيسية الثلاثة سيبقى على حاله على الاغلب، اي سيبقى موزعا بين العرب السنة والشيعة والاكراد.
هذه هي المحاصصة الطائفية التي نخشاها ...
هذه المحاصصة ستدمر العراق .. بدل أن تكون الكفاءة هي المعيار الأساس في تولي المناصب تتم الان بفضل الاحتلال وأذنابه على أساس عرقي وطائفي مقيت مع شديد الأسف.
-
من مصلحة الجعفري أن يتحدث عن تكريس المحاصصة الطائفية لأنه سيضمن له مقعدا ً دائماً في صدر الوليمة ..
أليس الله بكاف عبده ؟
-
الجعفري : المناصب الرئيسية الثلاثة للشيعة والأكراد والسنة
كيف يكون هذا مثقف وهو يخلط بين المذهب والقومية
الا يدرك هذا المثقف ان كلامه قد يعني ان المناصب الرئيسية الثلاثة كلها للاكراد، مع احترامي
شيعي (كردي فيلي) وكردي (سني او شيعي) وسني (كردي)
اي كردي و كردي وكردي
يا مثقف
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |