مثال الآلوسي يتهم سورية وهيئة علماء المسلمين في قضية اغتيال ولديه


اجم مثال الالوسي زعيم حزب الامة الديمقراطي العراقي المرشح في الانخابات الاخيرة هيئة علماء المسلمين وسوريا متهما اياهما بدعم الارهاب وقال الالوسي اليوم لدى تشييع ولديه اللذين قتلا في محاولة لاغتياله في بغداد امس للصحافيين "لدي رسالة اوجهها للهيئة:

يجب ان يعلموا انه لا يحق لهم التحدث باسم السنة فالهيئة حزب سياسي وليتحدث باسمه واحذرهم بوجوب وقف دعم الارهاب والا فان القانون سيعاقبهم على جرائمهم". واضاف السياسي العراقي وهو من الطائفة السنية "ما اريد ان اقوله لكل اخواني وزملائي في القيادة السياسية المنتخبين وغير المنتخبين ان علينا ان نوحد صفوفنا علينا ان نواجه الارهاب بحزم نريد ان نفتح الابواب لكل من يريد ان يبني العراق ونطبق القانون بكل قسوة على المجرمين لا حوار مع الارهاب". واعتبر ان "على النظام السوري ان يعلم ان الحرية في العراق والانسان العراقي تحرر ولن يعود البعث من جديد لهذا البلد". وقال "علينا ان نقيم دولة المؤسسات الخاضعة للقانون ومرة ثانية وثالثة ورابعة اقول ان مدن الرمادي وحديثة والقائم والموصل رهائن بيد الارهابيين". وتساءل مضيفا "اما آن الاوان للحكومة العراقية ان تتحرك؟ علينا ان نتحرك جميعا هذه مسؤولية الجميع استشهد ولداي مثلما يستشهد الكثيرون من اولادنا يوميا. اشباح الموت لا وجود لكم في العراق". واضاف "المجرمون الفعليون هم عصابة البعث وعلي ان اقول ان هناك سبعة اعضاء فروع من البعث في مدينة الرمادي".وكان الالوسي المرشح لانتخابات الجمعية الوطنية من الاغتيال لكن ولديه ايمن (30 عاما) وجمال (24 عاما) وحارسه الشخصي قتلوا اثر تعرض سيارته لاطلاق نار من اسلحة رشاشة في بغداد. وكان الالوسي الذي قام بزيارة لاسرائي العام الماضي قد نجا من محاولتي اغتيال في بغداد حلال الاشهر الثلاثة الماضية كما تلقى تهديدات بنسف منزله .