 |
-
حزب الدعوة يرشح زعيمه الجعفري لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة
حزب الدعوة يرشح زعيمه الجعفري لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة
مسؤول في «الائتلاف الموحد»: الشيعة متمسكون بالحصول على منصب رئيس الوزراء
بغداد: معد فياض والوكالات
أعلن المتحدث الرسمي باسم حزب الدعوة، ان المكتب السياسي للحزب رشح رئيسه ابراهيم الجعفري لمنصب رئيس الحكومة العراقية الانتقالية المقبلة، فيما قال مسؤول كبير في لائحة «الائتلاف العراقي الموحد» ان هذا الائتلاف الشيعي الذي يتوقع ان يحقق فوزا كبيرا في الانتخابات العراقية سيصر على ان يتولى أحد أعضائه منصب رئيس الوزراء المقبل في البلاد.
وقال المتحدث الذي قدم نفسه باسم «أبو حوراء» لـ«الشرق الأوسط» أمس، ان «المكتب السياسي اختار الجعفري رئيسا للحكومة العراقية الانتقالية وقد تم رسميا ترشيح رئيس الحزب لهذا المنصب» الذي اصبح يتنافس عليه الان خمسة من السياسيين العراقيين وهم، الى جانب الجعفري، رئيس الوزراء الحالي اياد علاوي وزعيم الاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني، اذ يطالب الاكراد بأحد المنصبين الرئاسيين; اما رئاسة الجمهورية او رئاسة الوزراء، وعادل عبد المهدي وزير المالية الحالي والقيادي في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية، فضلا عن العالم النووي حسين الشهرستاني.وكان الرئيس العراقي المؤقت غازي الياور قد اعلن عن ترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية خلال مؤتمر صحافي بعد إجراء الانتخابات بيوم واحد، مشيرا الى ان سياسة التوافق تنص على ان يكون رئيس الجمهورية عربيا سنيا بينما تسند رئاسة الحكومة لعربي شيعي ورئاسة البرلمان (الجمعية الوطنية) لكردي. من ناحيته قال نائب وزير الخارجية حامد البياتي ان «الشيعة يريدون رئاسة الوزراء.. متمسكون برئاسة الوزراء، ولن يتخلوا عنها». والبياتي هو ايضا احد المسؤولين الكبار في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي يتصدر زعيمه عبد العزيز الحكيم قائمة الائتلاف. ويضم الائتلاف بصفة اساسية أحزابا اسلامية شيعية تشير النتائج الاولية إلى انها فازت بقدر كبير من الاصوات في الانتخابات التي جرت يوم الاحد الماضي بين الغالبية الشيعية التي تشكل نحو 60 % من سكان العراق.
وقال البياتي «للائحة الائتلاف العراقي الموحد مرشحون.. الاسماء لا تزال غير نهائية لانهم يتداولون الان بالمواصفات والشروط».
وافادت مصادر بان بين المرشحين الذين تجري مناقشات بشأنهم نائب الرئيس ابراهيم الجعفري زعيم حزب الدعوة الشريك في الائتلاف، وعادل عبد المهدي المسؤول في المجلس الاعلى للشيعة في العراق الذي يشغل منصب وزير المالية، وأحمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي.
وقالت مصادر في الائتلاف ان فرصة الجعفري وعبد المهدي لتولي منصب رئيس الوزراء أقوى من فرصة الجلبي الذي لم تعد واشنطن تؤيده وتورط في خلافات علنية مع بعض المسؤولين العراقيين.
ويوم الخميس الماضي اعلنت القائمة الكردستانية الرئيسية التي يتوقع ان تأتي في المرتبة الثانية أو الثالثة في الانتخابات، انها ستطالب بأن يكون مرشحها جلال طالباني امين عام الاتحاد الوطني الكردستاني اما رئيسا للبلاد أو رئيس للوزراء.
وقال البياتي انه يجب الاتفاق على اسم الرئيس فيما بين الجماعات العرقية والدينية الرئيسية الثلاث، وهي العرب الشيعة والعرب السنة والاكراد.
وأضاف انه اذا حصل الاكراد على الرئاسة فان سنيا عربيا يمكن ان يصبح الرئيس الجديد للجمعية الوطنية.
وقال البياتي ان «اسم رئيس الجمهورية يجب ان يتم بالتوافق بين الشيعة والسنة والاكراد، الا انه لو اراد الاكراد رئاسة الجمهورية فعليهم ارضاء السنة»، وستحدد الانتخابات تشكيل المجلس الوطني المؤلف من 275 مقعدا والذي سيختار بدوره الرئيس ونائبين للرئيس. ويجب ان يوافق المجلس بعد ذلك على رئيس الوزراء وان يعين حكومة.
وقال البياتي انه تجري حاليا محادثات لبحث المناصب الوزارية في الحكومة الجديدة.
وفي بغداد ايضا اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق امس، انها تتوقع نشر النتائج النهائية للانتخابات قبل العاشر من الشهر الجاري.
وقال المتحدث باسم المفوضية فريد ايار خلال مؤتمر صحافي في بغداد «ان شاء الله سنعلن النتائج النهائية قبل 10 فبراير (شباط)». واضاف «يمكن لاحقا تقديم الطعون لمدة تسعة ايام. وستصادق المفوضية على النتائج النهائية» بعد درس هذه الطعون.
وتابع ان «فرز الاصوات محليا الذي بدأ في الاول من الشهر الحالي كان مستمرا اليوم (أمس) بعد ستة ايام من الاقتراع من دون نشر نتائج جزئية جديدة».
وكانت التكهنات حول موعد اعلان النتائج النهائية تضاعفت في الايام الماضية.
وبحسب النتائج التي اعلنت الجمعة بعد فرز 35% من الاصوات في مكاتب الاقتراع، كانت اللائحة الشيعية التي يدعمها آية الله علي السيستاني لا تزال في الطليعة في عشر محافظات شيعية حصلت فيها على 67% من اكثر من ثلاثة ملايين صوت تم فرزها.
واحتلت لائحة «العراقية» بقيادة رئيس الوزراء علاوي المرتبة الثانية مع 579 الفا و708 اصوات اي 17.5% من المقترعين. وجاءت بعدها لوائح «اتحاد الشعب» (شيوعية) و«الكوادر والنخب الوطنية المستقلة» و«عراقيون» بقيادة رئيس الجمهورية غازي الياور و«الرافدين الوطنية» و«تجمع الديمقراطيين المستقلين»، بينما لم تظهر بعد أي نتائج للمحافظات الكردية.
الى ذلك اتهم عدنان الزرفي محافظ النجف في تصريح لمراسل وكالة «ارنا» الايرانية في النجف امس، المجلس الاعلى للثورة الاسلامية بالتلاعب في نتائج الانتخابات لمجلس محافظة النجف وحث الناس على انتخاب لائحته واستغلال جهل الناس في القرى والارياف. واظهرت ان النتائج الاولية لانتخابات مجلس محافظة النجف، ان قائمة المجلس الاعلى ومنظمه بدر ومؤسسة شهيد المحراب التابعتين له قد استحوذت على اغلب الاصوات في انتخابات الاحد الماضي.
http://www.asharqalawsat.com/view/ne...06,281382.html
__________________________________________________ __
[الحمد لله الاخوة لايبحثون عن مناصب انما هدفهم خدمة الشعب ، لذلك يتزاحمون على هذه المسؤولية الكبيرة ...!!!!!!!!!
__________________________________________________ __
albasry
-
قائمة الإئتلاف بما أن اعضائها قد ترشحوا تحت كيان واحد فإنه من الواجب عليهم أن يصدروا أي قرار أو يتخذوا أي موقف إلا بعد الإتفاق فيما بينهم على رأي واحد
ولو حدث اختلاف بينهم حينئذ يجب ان يحدث تصويت داخل القائمة ويتم أخذ رأي الأغلبية
وبعد ذلك يصوت الجميع على القرار الفائز حتى لو كان أحد الأعضاء معارضا له
غير ذلك سيسبب تفتت للقائمة ويجعل الأعداء تضحك علينا
وبالنسبة لي لا اهتم ان كان الجعفري او عادل عبد المهدي او حتى الجلبي رئيس الوزراء المهم ان يحقق مطالب الشعب ويدافع عن حقوقه
اما رئيس الجمهورية فمن الواجب ان يكون فواز الجربة هو الرئيس وليس غازي
لأن فواز نجح في الوصول تحت اسم قائمة الإئتلاف ويجب عليه ان يكون متضامنا مع الإئتلاف في حال تم اختيار لذلك المنصب
-
الأكراد يستدرجون التحالفات لدعم ترشيح طالباني للرئاسة
أجلت المفوضية العلياالمستقلة للانتخابات اعلان نتائج الاقتراع الذي كان متوقعا اليوم لبضعة أيام، وترافق ذلك مع استمرار مشاورات اقتسام المناصب الرئيسية في التشكيلة الرئاسية والحكومية المقبلة .
وتحرك الحزب الشيوعي لدعم الزعيم الكردي جلال طالباني للحصول على منصب سيادي، في ظل اتصالات كردية مع زعماء الشيعة من اجل بلورة تحالفات في الجمعية الوطنية العراقية «البرلمان» وترشيح طالباني لرئاسة الجمهورية او الوزراء. كما اظهر السنة ليونة تجاه رئاسة الزعيم الكردي للجمهورية على رغم تأكيد غازي الياور الرئيس الحالي مجددا ترشيح نفسه. وقال حميد مجيد موسى السكرتيرالعام للحزب الشيوعي العراقي ان من حق الشعب الكردي ان يكون له ممثل في المناصب السيادية لدولة العراق، مؤكداً أن جلال الطالباني شخصية وطنية بارزة، وانه مقتدر وجدير بأن يتبوأ هذا المنصب. وفي تصريح بثته شبكة الاعلام الكردستانية امس سلط سكرتير عام الحزب الشيوعي العراقي الأضواء على اخر المستجدات بعد الانتخابات والمساعي المبذولة لاقامة الجمعية الوطنية والحكومة العراقية المقبلة. وقال: «ان اللقاءات والاجتماعات جارية حالياً لتوحيد الإمكانات في السلطة المقبلة بشكل تحالف، وخصوصا ان الشعب العراقي يواجه الأوضاع الأمنية والبطالة وعدداً من القضايا الأخرى، اذ أن حزباً واحداً او قائمة واحدة لا يستطيع ان يكون في مستوى هذه الأوضاع، لذا فأن من الواجب توحيد جميع الجهود والإمكانات لكي يكون في الإمكان وضع العراق تماماً على طريق الديمقراطية . وأفادت مصادر عراقية أن نائب رئيس الوزراء العراقى برهم صالح، ووزير الخارجية هوشيار زيبارى وهما من الشخصيات الكردية أجريا اتصالات مع المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق بزعامة عبد العزيز الحكيم فى اطار الاتصالات التى تجريها الكيانات السياسية العراقية التى شاركت فى الانتخابات من أجل بلورة تحالفات فى الجمعية الوطنية المقبلة. وأوضحت المصادر لمراسل وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية فى بغداد انه تم خلال اللقاء طرح طالباني لتولي منصب رئيس الجمهورية أو منصب رئيس الوزراء. وقالت ان المشاورات مازالت جارية بين أعضاء الائتلاف العراقى الموحد الذي يمثل الشيعة وبين الاكراد من أجل استيعاب أن يكون رئيس الجمهورية كرديا ورئيس الوزراء شيعيا . ومن جانبه أكد مسؤول فى مكتب مسعود البارزانى رئيس الحزب الديمقراطى الكردستانى العراقى ان الاكراد لن يدخلوا فى تحالفات مع قوى عراقية أخرى من اجل تشكيل اغلبية مطلقة وحرمان البعض الآخر منها. مشيرا فى الوقت نفسه الى انه ليست هناك مساومة على تولي الاكراد احد المنصبين الرئيسيين فى العراق الجديد وهما منصب رئيس الوزراء او رئيس الجمهورية. وقال عبد السلام البروارى مسئول قسم الدراسات فى مكتب البارزانى ان التشكيلات التى تمت فى ايام مجلس الحكم وايام الحكومة المؤقتة وقبل بها الاكراد كانت مجرد حل للنزاعات ولاستقرار الاوضاع. وكان نائب الرئيس العراقي ابراهيم الجعفري ذكر الاثنين ان «التوازن» بين المناصب الرئيسية الثلاثة في العراق سيبقى على حاله، اي موزعا بين العرب السنة والشيعة والكرد. وقال «سيكون هناك توازن بين رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية واعتقد انه على الاغلب سيكون رئيس الوزراء المقبل شيعيا في حين يشغل كلا من منصب رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان اخوة من السنة والكرد. كما اكد الياور هذا الامر الثلاثاء واعلن انه سيرشح نفسه لمنصب الرئاسة». وردا على سؤال عن توزيع الرئاسات الثلاث، اجاب الياور «اعتقد ان الامر سيبقى على حاله الرئيس سني ورئيس الوزراء شيعي والبرلمان كردي في المرحلة الحالية حسب اعتقادي. وجاءت ردود فعل السنة متسقة وغير رافضة للامر، وقال وزير الصناعة حاجم الحسني «كل مرشح فاز في الانتخابات له الحق في ترشيح نفسه وطالباني مناضل اصيل ترأس مجلس الحكم الانتقالي لفترة ولديه خبرة في هذا المجال». واضاف الحسني المرشح على لائحة «عراقيون» بزعامة الياور ان ترشيح كردي ليس من شأنه تهميش السنة زفمن السابق لأوانه الحديث عن ذلك وستكون هناك محادثات وذلك متوقف على تشكيلة الحكومة فاذا كانت متوازنة لن يبقى أحد مهمشا. وبدوره، قال المتحدث باسم الحزب الاسلامي العراقي اياد السامرائي «من حق اي كان ان يرشح نفسه الى اي منصب» وتساءل «ما الذي يمنع طالباني كمواطن عراقي من ان يرشح نفسه الى منصب رئاسة الجمهورية»؟ واضاف: «لست ضد المبدأ وليس هناك اي اعتراض من ناحية المبدأس الا انه سرعان ما استدرك قائلا «لكن المسألة تتعلق بكمية الاصوات التي سينالها»س في الجمعية الوطنية . في غضون ذلك اعلن فريد ايار الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا للانتخابات عن تأجيل اعلان النتائج الانتخابية لبضعة ايام ، معللا ذلك باجراءات التدقيق واعادة فرز زهاء 300 صندوق. لندن وواشنطن تعلنان قريبا استراتيجية خروج قال رئيس الوزراء البريطاني تونى بلير إن الولايات المتحدة وبريطانيا في سبيلهما للاعلان قريبا عن استراتيجية مشتركة لما وصفه بالخروج من العراق بناء على عملية إحلال قوات الأمن العراقية الجديدة محل القوات متعددة الجنسية في العراق والتي يبلغ قوامها حاليا نحو 150 ألف جندي . ونقلت صحيفة «الغارديان» عن بلير قوله لدى مثوله الثلاثاء أمام لجنة برلمانية إن التحالف الدولي في العراق يدرس حاليا نشر نتائج دراسة قام بها جنرال أميركي متقاعد يدعى غارى لوك بشأن كيفية بناء القوات الأمنية العراقية تمهيدا لإحلالها محل القوات متعددة الجنسية. وأوضحت الصحيفة أن التقرير الذي أعده الجنرال لوك وأرسل بالفعل لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) في الشهر الماضي يعتقد انه سيكون الأساس الذي ستعتمد عليه خطة أميركية - بريطانية لسحب قوات التحالف من العراق. 17 الف مسلح قال مسؤول عسكري أميركي امس إن الولايات المتحدة تواجه ما بين 13 ألفاً إلى 17 ألف مقاتل في العراق أغلبهم من المؤيدين لنظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. ونقلت شبكة «سي.إن.إن» الاخبارية الاميركية عن المسؤول إن نحو 12 إلى 15 ألفاً من هؤلاء المقاتلين من العرب السنة الموالين لحزب البعث الذي كان يرأسه صدام قبل سقوطه بعد الغزو الاميركي عام 2003. وأشار المصدر إلى أن من بين هؤلاء المقاتلين نحو خمسة إلى سبعة آلاف مقاتل نظامي فيما يتوزع الباقون بين «مرتزقة ومجرمين ومتعاونين يدعمون المقاتلين ويوفرون لهم الملجأ». وأضاف المسؤول وهو على دراية بالمنطقة إن نحو 500 مقاتل جاؤوا من دول أخرى لمحاربة القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق فيما يعتقد أن مجموعة أخرى تقل عن ألف مقاتل تتبع الاصولي الاردني أبو مصعب الزرقاوي. مقتل 5 جنود في الصوفية أعلنت الشرطة العراقية أمس العثور على جثث 5 جنود من الصوفية شرق الرمادي وعليها أوراق كُتب عليها «سيكون هذا مصير من يعمل مع علاوي»، كما خطف مسلحون 11 شخصاً بينهم شرطي وثمانية من الحرس الوطني خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في الرمادي. كما لقي غازي علي مدير عام فندق الرشيد مصرعه في كمين نصبه مجهولون في وسط بغداد. والفندق أكبر فنادق العاصمة العراقية وتستخدمه القوات الأميركية في إقامة كبار الشخصيات التي تصل العراق والمسؤولين لأميركيين رفيعي المستوى. رامسفيلد توقع دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأميركي أمس أن تكون مسيرة العراق لتحقيق الديمقراطية محفوفة بالمخاطر. وقال إنه لا يتوقع أن كل شيء سيسير على ما يُرام بعد الانتخابات. وأوضح رامسفيلد أن الولايات المتحدة وحلفاءها بحاجة إلى دعم الدول الإسلامية المعتدلة لمواجهة المتطرفين.
irakna
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |