النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    الصورة الرمزية خادمة الزهراء
    خادمة الزهراء غير متواجد حالياً مشرفة واحة التربية والتعليم والاسرة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    المشاركات
    1,884

    افتراضي قلوب النساء أقوى وأطيب كثيرا من قلوب الرجال>>؟!!

    [align=center]اكتشف باحثون في بريطانيا، أن أحد الأسباب وراء طول عمر النساء، مقارنة بالرجال، يكمن في أن قلوبهن أقوى وأطيب! فقد وجد باحثون في جامعة ليفربول جون موريس، أن قلوب الرجال تفقد حوالي ربع قوتها وقدرتها على ضخ الدم بين الأعمار 18 إلى 70 عاما، أما قلوب النساء، في المقابل، فتبقى فتية وقوية عند التقدم في السن، ونتيجة لذلك فإن قلب امرأة مسنة في السبعين من عمرها يعمل بصورة جيدة كما لو أنها في العشرين
    وأشار هؤلاء الباحثون إلى أن مدة حياة النساء البريطانيات أطول بحوالي خمس سنوات من الرجال، وقد أصبحت السيدات في سن الستين وما فوق الشريحة الأكثر نموا وزيادة في المجتمع البريطاني اليوم
    ووجد فريق البحث، الذي قضى سنتين في دراسة الشيخوخة عند أكثر من 250 رجلا وامرأة من الأصحاء، تراوحت أعمارهم بين 18 و80 عاما، وذلك لتحديد التماثلات أو الفروقات في عملية الشيخوخة بين الجنسين، عند التقدم في السن، أن قلوب النساء كانت أقوى من قلوب الرجال في نفس السن
    ويرى العلماء أن بإمكان الرجال تحسين صحة قلوبهم بممارسة الرياضة بانتظام، حيث تبين أن قلوب الرجال الرياضيين في سن 50 إلى 70 عاما، كانت قوية كقلوب الشباب غير الرياضيين في سن العشرين، مما يدل على أن بالإمكان منع خسارة 20 إلى 25 في المائة من قوة قلب الرجل المسن أو تأخيرها، بالتمرينات الرياضية المنتظمة
    [/align]
    [align=center] (`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
    « ´¨`.¸.* أمـانـاً يـاعـراق *. ¸.´¨`»
    (¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )

    [/align][align=center] [/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    الحمدلله رياضيين من الدرجة الأولى لكن أعتقد أن هذه التقارير لا تشمل العراقيين حيث أن قلوبهم (مورمه من القهر و الضيم) (:
    [line]

    [align=center]قوة القلب في الرياضة والغذاء السليم[/align]

    تتوقع منظمة الصحة العالمية أن تكون أمراض القلب الشريانية على رأس الأعباء المرضية العالمية لعام 2020، حيث كانت تحتل المرتبة الخامسة في عام 1990.

    ويعتقد الأخصائيون في الإمارات العربية المتحدة أن نقص التمارين الرياضية بالإضافة إلى المأكولات الدهنية يعملان على ارتفاع مستوى نسبة البدانة، وضغط الدم وأمراض السكري بين مواطني الإمارات العربية المتحدة.

    حيث ان هناك واحداً من أربعة مواطنين مصاب بمرض السكري وأن نفس النسبة من تلك الأعمار ما بين 30 و64 عاماً يعانون من البدانة كما ذكرت منظمة الصحة العالمية.

    وفي الوقت ذاته فإن وزارة الصحة ذكرت أن العدد المذهل ذاته يعاني من أعراض ضغط الدم المرتفعة وتعتبر تلك الحالات عوامل خطر رئيسية للنوبات القلبية .

    وغيرها من الأمراض ولحسن الحظ فقد دلت الأبحاث أن التمارين الرياضية والتغذية السليمة يمكن أن تؤدي بصورة جوهرية إلى تقليص فرص الإصابة بالأزمات القلبية بينما تقود حياة الاسترخاء إلى مضاعفة أمراض الشرايين والقلب أكثر الأمراض شيوعاً .

    وتقلص التمارين الرياضية المخاطر القلبية. فالمشي السريع وممارسة ركوب الدراجات الهوائية وغيرها من الممارسات النشيطة تؤدي إلى انخفاض نسبة الكوليسترول وضغط الدم ومرض السكري بالإضافة إلى انخفاض الوزن وتوفير الاستجمام الذهني.

    كما تساعد التمارين الرياضية في عملية ضخ الدم بصورة أكثر فاعلية مما يعزز القوة والنشاط كما جاء على لسان الدكتور «جوزيف كانام» أستاذ الطب المساعد في كلية الطب جامعة هارفارد.

    ويستطرد الدكتور «كانام» في أن المزايا تكون أكثر فعالية باضافة النظام الغذائي السليم إلى التمارين الرياضية وقد أظهرت الدراسات أنه بالرغم من أن بعض الدهون والكربوهيدرات ترفع من نسبة المخاطر القلبية فإن غيرها يساعد في حماية الجسم من الكوليسترول المرتفع والسكري وضغط الدم المرتفع.

    وتشير البحوث إلى ضرورة إعادة التفكير بالنسبة للذين يعتقدون أنهم كبروا سناً على ممارسة الرياضة فالناس الأصحاء الذين يمارسون الرياضة بعد سن الخامسة والأربعين يخفضون معدل الوفاة لديهم بنسبة 23 بالمئة حتى الناس المصابين بالنوبات القلبية يمكنهم ممارسة الرياضات تحت الاشراف الطبي لتخفيض فرصة الإصابة بنوبة قلبية أخرى بنسبة 25 بالمئة.

    [align=center]التمارين الرياضية أفضل [/align]

    فالتقارير تشير إلى أن نمط الحياة الحالي بالنسبة للذين يقضون فترات طويلة من أوقاتهم وراء المكاتب يمكنهم الإفادة من تغيير روتينهم بإدخال تمارين خفيفة مثل العمل في الحديقة والمنزل وحتى صعود السلالم.

    وما إن تتحسن لياقتهم البدنية فإن التمارين المنتظمة المحتملة تكون أفضل وبصورة مثالية فبالإمكان ممارسة الرياضة ثلاث مرات أسبوعياً ما بين 30 و45 دقيقة حيث أنها قادرة على زيادة معدل جهد القلب ما بين 70 و80 بالمئة من نسبته القصوى ويضيف «كانام» أن أربعة أيام في الأسبوع من الرياضة كافية للحفاظ جسم سليم خال من أمراض العصر.

    وهناك طريقة تدعى «التمرين المتناوب» يمكن من خلالها زيادة النشاط بطريقة أكثر اعتدالاً وهذا النوع من التمارين يمكنه توفير جميع مزايا النشاط المكثف دون إرهاق وتشمل التمارين المتناوبة تناوب فترات المشي خمس دقائق مع الجري وامتطاء الدراجات على التلال المرتفعة او تعلم فنون القتال العسكرية أو ممارسة الرقص. وقد أظهرت بعض الدراسات أن التمرين المتناوب مثالي للأشخاص المصابين بأمراض قلبية لأنه يشغل العضلات دون إرهاق القلب.

    كما يمكن أن يكون رفع الأثقال أو تمارين المقاومة مفيداً للقلب وقد أظهرت احدى الدراسات أن الرجال والنساء من الأعمار التي تتراوح بين الستينات والثمانينات الذين مارسوا تمارين الجهد على أجهزة الأثقال لمدة ستة شهور تمكنوا من إطالة وتكثيف تمارينهم البدنية كما كشفت دراسة أخرى أن الرجال الذين مارسوا رفع الأثقال لمدة نصف ساعة أو أكثر أسبوعياً كانوا أقل احتمالاً بنسبة ثلاثة وعشرين بالمئة من الإصابة بأمراض القلب على مدى 12 عاماً من الذين لم يمارسوها.

    ويقول كانام: إذا كان الانسان يعاني من عوائق في الركبة أو جبيرة فإنه بحاجة ليكون أكثر قدرة على الابتكار وبينما قد لا يكون الجري ملائماً أو غير عملي فبالامكان ممارسة ركوب دراجة ثابتة أو السباحة أو ممارسة اليوغا.

    [align=center]الدهون والكربوهيدرات [/align]

    بالرغم مما تقوله كتب التغذية فإن إزالة الدهون أو النشاء ليست المفتاح الرئيسي لفقدان الوزن طويل الأمد فثمة حاجة لبعض الدهون الغذائية للصحة السليمة حيث أن الدهون تمد الجسم بالطاقة والأحماض الدهنية الضرورية كما تساعد في امتصاص الفيتامينات المحللة للدهون: «K, E, B, A».

    ويمكن لبعض الدهون أن تكون صديقة للانسان، فالدهون المشبعة بالبولين الموجودة في معظم الزيوت النباتية والجوز والبذور والدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون تخفض الكوليسترول عندما تحل مكان الدهون المشبعة في الطعام. وهناك دهون أخرى مثل أحماض «أوميغا 3 الدهنية» يمكن أن تساعد في تخفيض ثلاثة الغليسيريد، وهو الشكل الرئيسي للدهن المخزن في الدم والجسم ومسبب رئيسي للأزمات القلبية.

    غير أن الدهون المشبعة أو الناقلة للدهون لا الزيوت المهدرجة جزئياً لا تنتمي إلى فئة الغذاء السليم للقلب، حيث أن تلك الشحوم وبدرجة أقل الكوليسترول الغذائي يرفعان الكوليسترول السيء الذي يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب، فضلاً عن أن الأحماض الناقلة للدهون تخفض نسبة الكوليسترول الحميد الذي يحمي القلب من الأمراض.

    [align=center]التحكم بالكربوهيدرات [/align]

    وتشير التقارير والبحوث أن الكربوهيدرات يمكن أن تكون عدواً أو صديقاً ويوصي الخبراء بتحديد الكربوهيدرات المكررة مثل الطحين الأبيض والرز الأبيض حيث أن تلك الأغذية المعالجة تحدث دفعة سريعة من سكر الدم يعقبها تدفق في الأنسولين ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى الدم في الحالتين إلى زيادة في الاصابة بمرض السكري والنوبات القلبية وغيرها من المشاكل.

    ان تناول الحبوب الغنية بالألياف والحبوب الكاملة مثل الأرز البني والكسكسي كامل الدقيق بدلاً من الطحين الأبيض يجعل الجسم ينعم بالانتعاش فترة أطول والأهم من ذلك فإن تلك الأغذية يمكن ان تساعد في تخفيض نسبة الكوليسترول وتحسين سكر الدم ومستوى الأنسولين والمحافظة على سلامة الجهاز الهضمي الأمر الذي يساعد في تجنب أمراض القلب.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني