النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي لعبة البيسبول الأميركية تغزو الملاعب العراقية


    غزو ثقافي


    لعبة البيسبول الأميركية تغزو الملاعب العراقية

    الجامعات الأميركية ترسل معدات وتجهيزات رياضية للاتحاد العراقي، وتشكيل فريقين للرجال والنساء في فترة قياسية.

    [align=right]ميدل ايست اونلاين
    بغداد - من خليل جليل
    [/align]

    لم يتوقع احد في السنوات القليلة الماضية في العراق ان تصبح لعبة البيسبول واحدة من الالعاب الرياضية التي تجد لها ملاعبا ومهتمين خصوصا وانها لعبة اميركية خالصة وان اولاد "العم سام" لم يكن مرحبا بهم كثيرا في بلاد الرافدين.

    فقبل حوالي عام لم يكن مألوفا ان تشاهد مجموعة من اللاعبين الشباب في احد ملاعب التدريب العراقية وهم يرتدون الخوذ ويمسكون بالعصي الخشبية ويجرون بسرعة ليتلقفوا كرة البيسبول الصلبة وممسكين بالماسكات الجلدية.

    في تموز/يوليو من العام الماضي وجدت لعبة البيسبول طريقها لتمضي الى الملاعب العراقية وتنطلق منها لعبة جديدة على يد مجموعة من الشباب المهتمين بها والمتابعين لها عن طريق مواقع الانترنت.

    وقال رئيس الاتحاد العراقي للبيسبول صاحب فكرة انبثاق اللعبة اسماعيل خليل "في الحادي عشر من تموز/يوليو الماضي تشكل اول اتحاد رياضي للعبة في العراق وكانت الخطوة الاولى بمساعدة عدد من الجامعات الاميركية التي ارسلت لنا معدات وتجهيزات خاصة باللعبة وتمكنا من تأسيس فريقين احدهما للرجال والاخر للنساء فكانت البداية".

    واضاف "شملت المعدات التي ارسلت لنا مضارب خشبية ومعدنية وخوذا بلاستيكية وكرات البيسبول المصنوعة من الجلد المحشي بالخشب وكذلك واقيات للصدر والاقدام".

    واشار خليل الى ان "هذه المعدات رغم اهميتها كانت حلولا نسبية لمشاكلنا التي نعاني منها فنحن نفتقد الى الاموال اللازمة للاعبين ولا نملك واسطة نقل تنقل اللاعبين واللاعبات الى هذا الملعب الذي نجري عليه تدريباتنا الاسبوعية".

    وتابع رئيس اول اتحاد عراقي للبيسبول "عرضت علينا القوات الاميركية خمسة الاف دولار امريكي مقابل اجراء مباراة مع فريقها وكان بامكان هذا المبلغ ان يسهم في تقليل معاناتنا لكننا رفضنا العرض لان الجانب الاميركي رغب باجراء تلك المباراة على احد الملاعب في المنطقة الخضراء واعتذرنا لاسباب امنية".

    وقال "نحن مستعدون لاجراء اية مباراة مهما كان طرفها بشرط ان تجري على ملعبنا".

    وعن خطوات تنامي اللعبة خلال الفترة التي اعقبت ظهورها اول مرة اوضح المسؤول الرياضي العراقي "بدأ عدد من الشباب يقبلون على مزاولة اللعبة بشغف ونملك الان فريقا للرجال فيه يضم 18 لاعبا واخر للنساء فيه نفس العدد واخذ المهتمون بها يترددون على الملاعب لمشاهدتها ونتطلع الى مشاركات خارجية ونتمنى ان نتخطى المشاكل التي تعترضنا".

    رامي وائل شهيد احد لاعبي المنتخب العراقي (24 عاما) الذي يواصل دراسته الجامعية في جامعة بغداد كلية العلوم والحاسبات قال "اتجهت الى ممارسة اللعبة حال ظهورها اول مرة وكنت اتابعها من قبل ومولعا بها فهي لعبة تتطلب السرعة والمهارة والقوة في وقت واحد وتمكنت من ان اكون احد لاعبي الفريق بعد شهرين من تشكيله".

    واضاف "نعاني الان من صعوبة الوصول الى الملعب لاجراء التدريبات بسبب الظروف الامنية لكننا نتحدى مثل هذه الظروف بنفس القوة التي تتطلبها لعبة البيسبول".

    وتمنى وائل من اللجنة الاولمبية العراقية ان تهتم اكثر باللعبة وتوفر لنا فرص التطوير الى جانب دورها في مفاتحة الاتحاد الاميركي للعبة لتقديم الدعم اللازم لنا وتوفير ملاعب خاصة للبيسبول".

    وقال رئيس الاتحاد انه خاطب الاندية العراقية الاخرى لاحتضان هذه اللعبة في فرقها وجعلها لعبة رسمية بالاضافة الى بقية الالعاب لكن طلبه هذا لم يتلق اذانا صاغية الا من قبل نادي واحد وهو نادي الصيد الذي بدأ بتشكيل نواة ممكن ان تكون عناصر منتخب العراق المقبل.

    ويتدرب اللاعبون وجميعهم من الطلاب الجامعيين في ملعب خاص لكرة القدم في جامعة بغداد اسبوعيا على الرغم من افتقادهم الى التجهيزات الكاملة للملابس القانونية باستثناء عدد قليل منهم تمكن من توفير ملابس خاصة باللعبة وتبنى رئيس الاتحاد بتوفير باقي التجهيزات لبقية اللاعبين.

    الفريق النسوي للعبة يضم عددا من طالبات الجامعة الى جانب طالبات من المرحلة الثانوية وتتراوح اعمار اللاعبات بين السابعة عشر والعشرين وتحظى تدريباتهن باجراءات تضمن سلامة حضورهن الى الملعب واجراء الوحدات التدريبية بانتظام ومن ثم عودتهن الى اماكن سكنهم.

    ويبدو ان مشاعر الخوف تنتاب الفريق النسوي اكثر منه الفريق الرجالي من الوضع الامني ، وتقول احدى اللاعبات التي تفضل عدم البوح باسمها "اتمنى ان نغادر الملعب بامان بعد الانتهاء من الوحدات التدريبية واعتقد ان مثل هذه الظروف تؤثر كثيرا على سير استعداداتنا ويبدو انه لا توجد حلول لهذه المشكلة في الوقت الحالي واتوقع ان يقدم الاتحاد العراقي للعبة على ايقاف تدريبات الفريق النسوي الى ان يجد الظروف المناسبة".

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    أضحكتني أخي صفاء في يوم يقل فيه الضحك عندما قرأت تعليقاً وضعته "غزو ثقافي".
    ليت الغزو الثقافي يكون على مستوى ممارسة الرياضة. فهذا شيئ جيد.
    من حقك أن تكره، ولكن أتصور أن الشرقي والعراقي خصوصاً تسيره مشاعره، وعندما نكره شيئاً فإن كرهنا له يتحول إلى عقدة.

    "الغزو الثقافي الرياضي" ليس شيئاً جديداً، فكرة القدم، والكاراتيه، والتكوندو، وكرة السلة (أميركية) ، والزورخانة، والتطبير، وشرب الشاي، ولعب الدومنة كله أتانا من وراء الحدود. ولك أن تسميهاغزواً ثقاقياً وأن نسميها تبادلاً ثقاقياً طبيعياً بين الشعوب.

    عقدتنا أننا نخاف من كل شيئ....نعم كل شيئ.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    http://www.middle-east-online.com/iraq/?id=28930

    و عموماً أخي العقيلي قد تبدأ ثقافة المحتل بالتغلغل الى الشعوب المحتلة عن طريق الرياضة و لكن لا يمكن التكهن بأي ثقافة سوف تنتهي.
    و هناك فرق بين الغزو الثقافي القادم عن طريق تبادل الثقافات في العالم و بين أن يدخل عن طريق المحتل حيث أن مثل هذه الأمور لا يستبعد عنها التخطيط المسبق.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني