الرائيليون يؤمنون أن البشر استنسخوا من كائنات من العالم الخارجي
تقول شركة كلونيد التي ادعت أنها أشرفت على ولادة أول إنسان مستنسخ إن محكمة أمريكية أمرتها بالكشف عن مكان الطفلة وعن هوية أمها.


إنهما انتظرا سنوات وسنوات قدوم هذه الطفلة، وهما الآن سعيدان للغاية بوجودها

توماس كينزيج كما استدعي أيضا مسؤول إداري في الشركة نفسها للمثول أمام المحكمة في فلوريدا، بعد أن طلب المحامون من سلطات الدولة تعيين وصي على الطفلة.
وفي غياب أي دليل مستقى من الحمض النووي DNA رفض علماء دعوى كلونيد بأن قد تم بالفعل استنساخ إنسان.

وقد تأسست شركة كلونيد على يد طائفة الرائليين الذين يعتقدون أن الجنس البشري استنسخ من كائنات من العالم الخارجي.

مخاوف

وقد صدرت أوامر المثول والاستدعاء بناء على طلب من محامي الادعاء برنارد سيجل، الذي أقام دعوى قضائية يطلب فرض وصاية على الطفلة المستنسخة المزعومة، إيف.


كينزيج يجب أن يمثل أمام المحكمةوقال سيجل إن الطلبات قد أرسلت إلى نائب رئيس كلونيد، توماس كينزيج، قبل خطابه العلني في فورت لودرديل.

ولم يصدر كينزيج - الذي يجب أن يمثل في جلسة المحكمة في يونيو (حزيران) - علنيا على الطلبات.

وقد قال في وقت سابق إن أبوي الطفلة يخشون أن يفقدوها بسبب الإجراءات القضائية.

ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عن كينزيج قوله "إنهما انتظرا سنوات وسنوات قدوم هذه الطفلة، وهما الآن سعيدان للغاية بوجودها."

فرقعة إعلامية

وقد أعلنت كلونيد الشهر الماضي عن مولد طفلة، وقالت الشرطة إنها استنسخت من أمها.


بواسلييه قالت إنها زرعت خمسة أجنة ولد منها اثنانوقالت الشركة إن الأم أمريكية زوجها عقيم وعمرها 31 سنة.

لكن كلونيد استدركت بأن أبوي الطفلة إيف رفضا إجراء اختبارات DNA لأنهما قد يرغما بأمر القانون على الكشف عن هويتهما.

وقالت المديرة التنفيذية للشركة، د. بريجيت بواسيلييه إنها زرعت خمسة أجنة مستنسخة، ولد بالفعل اثنان منها.

وقابلت الأوساط العلمية دعاوى الشركة بالريبة واصفة إياها بأنها مجرد فرقعة إعلامية.

منقول من بي بي سي