[align=center]لجنة استشارية تدعم الجعفري لتشكيل الحكومة[/align]

د. أسامة مهدي GMT 15:30:00 2005 الأحد 6 مارس

أسامة مهدي من لندن: شكلت قائمة الائتلاف العراقي (الشيعية) لجنة من الاستشاريين لدعم اتصالات مرشحها لرئاسة الحكومة الجديدة إبراهيم الجعفري، بينما احتج الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي عضو مجلس الحكم السابق نصير الجادرجي على اعتقال عضو في اللجنة المركزية لحزبه داعيا رئيس الوزراء اياد علاوي الى التدخل لاطلاق سراحه في وقت اعتبر المجلس الشيعي التركماني شروط الاكراد ومطاليبهم للدخول في الحكومة الجديدة غير شرعية فيما بدات وزارة حقوق الانسان تدريب 620 موظفا في الخارج على ادارة السجون وتطبيق حقوق الانسان والتعامل مع المقابر الجماعية.

وقال بيان للجنة التنسيق والمتابعة لقائمة الائتلاف العراقي (الشيعية) انها شكلت لجنة استشارية لم تذكر عدد افرادها او اسماؤهم لدعم تحرك مرشح القائمة لمنصب رئيس الحكومة ابراهيم الجعفري وتشكيله الحكومة الجديدة.

واشار البيان الذي حصلت "ايلاف" على نسخة منه انه تم التاكيد خلال اجتماع اللجنة التي تضم 21 عضوا على الاخذ بنظرالاعتبار لدى النقاشات مع الاطراف الاخرى للاتفاق على الحكومة الجديدة والتحالف بين القوائم الفائزة في الانتخابات الاخيرة تأكيد مبادئ الاستقلال والسيادة للعراق وان يكون حفظ الأمن على رأس أولويات الحكومة والعمل ضمن قانون ادارة الدولة في المرحلة الانتقالية وان تظل الوحدة الوطنية أساس للتشكيلة الحكومية الجديدة .. وفيما يلي نص البيان :

[align=center]بيان صحفي

اجتمع مجلس التنسيق والمتابعة المنبثق من كتلة الائتلاف العراقي الموحد في 5/3/2005 وقدم الدكتور الجعفري مرشح الكتلة لموقع رئاسة الوزراء عرضاً للمداولات التي تمت مع القيادات الكردية مع تاكيد الثوابت الوطنية المشتركة وأهمية التعجيل في انعقاد الجمعية الوطنية والوصول الى توافقات أساسية حول التشكيلة الحكومة من خلال الحوارات الوطنية والتحالفات بين الكتل البرلمانية في الجمعية الوطنية .

وقد تم إقرار تشكيل لجنة استشارية من قبل كتلة الائتلاف لدعم حركة الدكتور الجعفري باعتباره مرشح الكتلة لموقع رئاسة الوزراء.

ثم ناقش المجلس نتائج الحوار مع الأطراف السياسية وتم التأكيد على المبادئ الأساسية في الحوار واهم هذه المبادئ:

1. تأكيد مبادئ الاستقلال والسيادة للعراق .
2. حفظ الأمن على رأس أولويات الحكومة القادمة .
3. العمل ضمن قانون ادارة الدولة في المرحلة الانتقالية .
4. الوحدة الوطنية أساس للتشكيلة الحكومية القادمة .
ثم ناقش المجلس عدة تواريخ مقترحة لبدء انعقاد الجلسة الافتتاحية للجمعية الوطنية من الناحية الفنية والسياسية ، وقد اتخذ موقف بشأن كل من هذه الخيارات ودعوة الأطراف والكيانات الى الاستجابة الى طلبات الجماهير في عقد الاجتماع في اقرب فرصة ممكنة.

كتلة الائتلاف العراقي الموحد
لجنة التنسيق والمتابعة
اللجنة الإعلامية
6 / 3 / 2005 [/align]


المجلس الشيعي التركماني يحتج

احتج المجلس الشيعي التركماني على شروط الاكراد ومطاليبهم من اجل التحالف مع القوى السياسية الفائزة في الانتخابات الاخيرة والمشاركة في الحكومة الجديدة واعتبرها غير شرعية.

وقال المجلس في بيان ارسل الى "ايلاف" اليوم

[align=center]ان مطالب الاكراد بالفيدرالية تعني اغتصاب اراضي قوميات اخرى وبكركوك غير شرعية او تاريخية .. وابقاء قوات البيشمركة يعني استمرار وجودها بيد المحتل على حد قوله . وفيما يلي نص البيان:

كل مطالب الاحزاب الكردستانية ... غير شرعية

1- فدرالية "كردستان" القومية:
فدرالية توسعية مغتصبة لاراضي القوميات الغير كردية (مع احترامنا للشعب الكردي الشقيق). تحكم بقبضة حزبية دكتاتورية وتبطش بميليشيات عنصرية.

2- كركوك (قلب "كردستان" ... الاصطناعي):
كالسابق، بل ان ادعائهم لكركوك مبني اساسا على انها تقع ضمن دولتهم "الكبرى"، التي اطلقوا العنان لخيالهم برسم حدودها (فاقدة لأية وثيقة شرعية او أثر تأريخي)، لتضم كل ارض الى سلسلة جبال حمرين.

3- البيشمركة:
قوات حزبية معادية للوطن منذ تأسيسها (الموازي لتاسيس الكيان الصهيوني)، الى اندفاعها المخزي الحالي في كونها الة مطيعة بيد المحتل لقمع الشعب العراقي (النجف والفلوجة والصدر وتلعفر). اضافة الى دورها الاساسي في قمع المعارضين في شمال العراق.

ان الموافقة على اي اغتصاب او ابتزاز من قبل الحزبين الدكتاتوريين هو جريمة انسانية، قبل ان تكون شرعية، بحق جميع مكونات الشعب العراقي، بما فيه الكردي.

المجلس الشيعي التركماني[/align]




http://www.elaph.com/Politics/2005/3/45712.htm