 |
-
مشعان الجبوري :الملف الأمني في العراق سيبقى بيد جنرال أمريكي
[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]
مشعان الجبوري :الملف الأمني في العراق سيبقى بيد جنرال أمريكي
اخبار الخليج البحرينية : : 2005-03-07 - 08 23
مشعان الجبوري لـ (اخبار الخليج):
الملف الأمني في العراق سيبقى بيد جنرال أمريكي
بغداد/د. حميد عبدالله
قال عضو الجمعية الوطنية العراقية ورئيس كتلة المصالحة والتحرير مشعان الجبوري: إن قضية اختيار رئيس الوزراء قد حسمت لصالح إبراهيم الجعفري، أما منصب رئيس الجمهورية فرجح الجبوري أن يكون من نصيب جلال الطالباني مشيرا إلى أن منصب نائب رئيس الجمهورية قد عرض عليه لكنه رفض ذلك لأنه يريد أن يبقى صوتا معبرا عن تطلعات العرب السنة في الجمعية الوطنية وانه يرجح ويدعم أن يتولى حاجم الحسني واياد علاوي منصبي نائب رئيس الجمهورية،
مؤكدا انه أجرى اتصالات مكثفة مع علاوي لإقناعه بالمشاركة في الحكومة وان الأخير وافق على تولي منصب نائب رئيس الجمهورية. وقال إن الملف الأمني برمته هو بيد الجنرال الأمريكي ديفيد باتريوس قائد فرقة المشاة الأولى والمشرف على وزارتي الداخلية والدفاع العراقيتين. وقال الجبوري في حديث خاص لـ(أخبار الخليج): إن تأخر انعقاد الجمعية الوطنية سببه عدم الاتفاق على تسمية الهيئة الرئاسية فضلا عن إصرار الشيعة على استبدال رئيس جهاز المخابرات الذي ينص قانون إدارة الدولة على أن يتم اختياره من قبل الجمعية الوطنية، موضحا أن الشيعة يرفضون استمرار محمد عبدالله الشهواني على رأس جهاز المخابرات فيما تتحفظ أطراف عراقية أخرى على إسناد منصب رئيس المخابرات إلى شخص موال لإيران لما ينطوي عليه ذلك من مخاطر تهدد الأمن الوطني العراقي في الصميم! وقال الجبوري إن الشيعة يصرون على أن تكون وزارة الداخلية من حصتهم لكنه قلل من أهمية تسلل الميليشيات الشيعية إلى الأجهزة الأمنية بسبب وجود لجنة مشرفة على الشأن الأمني في الجمعية الوطنية. وأضاف الجبوري أن اللائحة الشيعية تسعى إلى تعيين أحد السنة المرشحين على القائمة الشيعية لمنصب نائب الرئيس، الأمر الذي يرفضه السنة العرب والأمريكان معا فنائب الرئيس يمتلك حق الفيتو على قرارات الجمعية الوطنية وهو بمثابة صمام أمان للسنة العرب ويجب أن يمنح هذا المنصب لعضو في الجمعية الوطنية فاز بأصوات السنة وليس بأصوات الشيعة! وقال الجبوري إن الأكراد يرفعون يوميا من سقف مطالبهم متجاوزين بذلك قانون إدارة الدولة، مؤكدا أن مسعود البارزاني طلب من أعضاء البرلمان العراقي المنحل أثناء وجودهم في أربيل أن يوافقوا على ضم كركوك إلى كردستان فرفضوا ذلك بشدة، الأمر الذي أزعج القيادات الكردية مضيفا أن الأشهر العشرة القادمة ستكون فترة امتحان عسير للحكومة القادمة وبعدها يتبين كل شيء على حقيقته!
22س
http://www.iraq4allnews.dk/viewnews.php?id=79977
[/grade]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |