تحرير رجل أعمال أردني بمائة الف دولار والإرهابيون يبتكرون القتل بالتوابيت المفخخ
[align=right]بغداد ـ أ ف ب :[/align]
القت قوات الامن على اربع نساء ارهابيات في منطقة الاسكندرية عقب قيام الارهابيين بأيهام نقطة تفتيش قرب كربلاء بجنازة كانت عبارة عن تابوت مفخخ ادى انفجاره الى قتل خمسة جنود.
في هذه الاثناء تم تحرير رجل اعمال اردني من قبضة الارهابيين بفدية تبلغ مائة الف دولار.واعلن الجيش العراقي ان خمسة جنود عراقيين قتلوا ليل الاثنين الثلاثاء في انفجار نعش فخخ بالمتفجرات عند احدى نقاط التفتيش على الطريق بين بغداد وكربلاء.وقال النقيب محمد عبد الحسين الساعدي من الجيش العراقي لوكالة فرانس برس ان "خمسة جنود عراقيين قتلوا ليل الاثنين الثلاثاء في انفجار نعش مفخخ كان موضوعا على احدى السيارات المدنية خلال جنازة وهمية. واوضح ان "النعش انفجر عند وصول السيارة التي تحمله الى موقع قريب من نقطة التفتيش مما ادى الى مقتل خمسة من الجنود المتمركزين حولها.واضاف الساعدي ان "الحادث وقع بين بغداد وكربلاء في منطقة الاسكندرية" التي تبعد اربعين كيلومترا جنوب بغداد.من جهة اخرى، اكد المصدر نفسه ان "قوات الشرطة العراقية القت صباح امس القبض على اربع نساء ارهابيات كن يلبسن احزمة ناسفة.واوضح ان "اثنتين منهن كانتا تريدان مهاجمة مبنى المحكمة في الاسكندرية والاثنتين الاخريين كانتا تحاولان مهاجمة احدى نقاط التفتيش التابعة للجيش العراقي. وتابع ان النساء "الاربع كن مترددات في تنفيذ العمليات الانتحارية مما ولد الشكوك حولهن وسهل من عملية الاعتقال.واكد الساعدي ان "المعتقلات الاربع اعترفن بانهن يعملن لحساب الجيش الاسلامي في العراق.من ناحية اخرى اعلن شقيق رجل اعمال اردني خطف في العراق انه تم الافراج عنه مساء الاثنين بعد دفع فدية قيمتها مائة الف دولار.وقال بلال محارمه لوكالة فرانس برس ان شقيقه ابراهيم الذي خطفه مسلحون مساء الجمعة الماضي في حي المنصور جنوب غرب بغداد، اطلق سراحه بعد ان "دفع الموظفون في شركته الخاصة مبلغ مائة الف دولار فدية.واضاف ان شقيقه قد يكون في طريقه الى عمان حاليا.
وعزا خطف شقيقه الى معرفة الخاطفين بصفقة بيع منزله الخاص في حي المنصور باكثر من مئتي الف دولار مشيرا الى ان الوسطاء كانوا من موظفي الشركة التجارية ممن تولوا التفاوض مع الجهات الخاطفة.وتابع بلال ان "القلق انتاب افراد العائلة بعد اعلان الخاطفين انهم بحاجة الى ساعة اخرى للافراج عن ابراهيم رغم انهم قبضوا المبلغ" الذي تم تخفيضه من 250 الفا الى مئة الف دولار "لكنهم اطلقوا سراحه في النهاية.ويقيم ابراهيم المحارمة بشكل شبه دائم في العراق.وقد تعرض العديد من الاردنيين وغالبيتهم من سائقي الشاحنات للخطف في العراق منذ نيسان/ابريل 2003 وافرج عن بعضهم مقابل دفع فدية.