 |
-
مصر تسأل :متى تعود حوزة النجف ليكتمل جناحي الباشق؟! - المجلس الاعلى لرعاية آل البيت
محتوى الرسالة:
مصر تسأل :متى تعود حوزة النجف ليكتمل جناحي الباشق؟!
فتوى مثيرة فجرت الصراع :أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب
وثيقة شيعية تطالب بجامعة في القاهرة لمنافسة الأزهر
قبل ان تقرأ..تابع الرسالة القادمة وردودنا على حملتة " الميدان" ومنها:لماذا رفضت الميدان نشر ردنا؟ولماذا هاجمتنا نحن بالذات ولم تهاجم صحف الحكومة والمثقفين الذين ذهبوا ابعد مما ذهبنا اليه لتبيان مظلومية ال البيت وقاتليهم؟! ولماذا هاجمت الامام على (عليه السلام) وهى تدافع عن عمرو بن العاص) ..ومفاجأة: اربعة اعداد سابقة للميدان ترد على الميدان فى قضية نقابة الأشراف والمجلس الأعلى ومجلس الشيعة ؟!!
المجلس الأعلى لرعاية آل البيت
القاهرة –الزيتون – 255 ش ترعة الجبل -ت/002026039651
البريد الإلكتروني:elzhraa@hotmail.com
في ذكرى الثورة الإسلامية الإيرانية
مصر تسأل :متى تعود حوزة النجف ليكتمل جناحي الباشق؟!
أحدثت الثورة الإسلامية بقيادة زعيمها آية الله الخميني(قدس الله سره) تحولات خطيرة ليس في إيران فحسب وانما على صعيد المنطقة التي ناصبتها العداء وظلت هذه الثورة تجابه مجمل التحديات في ثبات وثقة،وبرحيل رمز المستضعفين الإمام الخميني وتلاحق الأحداث والمواقف الجديدة التي فرضتها التحولات وما ترتب عليها من توجهات على صعيد علاقة الثورة الخارجية الرسمية ومنها ما اعتبره البعض (سايكس بيكو جديدة –الاتفاق السعودي الإيراني) وما أصبحت عليه الرؤية للمستويات غير الرسمية التي وجدت في الثورة سندا وأملا بيد أنها أصبحت غير ذلك حيث تم ربط المذهب بها بما أثر على أبناء المذهب في الدول التي ما زالت ترى في الثورة الإسلامية تهديدا لها،فكانت ومازالت الملاحقات والخوف والحذر من أبناء المذهب لا لكونهم ينتهجون نهج آل البيت (عليهم السلام) بل لأنهم يعتقدون كما تعتقد الثورة الإسلامية الإيرانية التي اختبرت بعد رحيل نصير المستضعفين(الخميني) وكان مخيم "شوشتر " أحد شهداء المأساة وهو ما عمق بدوره(هذا ومن قبله) الفجوة في علاقات ابنا النهج الواحد ..نهج الأطهار (عليهم السلام) بما ساهم حقيقة وانعكس على كثير من الأمور حتى وصلت الحساسية مدى دفع للبعض للدعوة إلى الحوزة العربية ممثلة في النجف الأشرف ظالمين بشكل أو آخر دور المرجعيات جميعا (في قم والنجف) في صنع ملاحم الثورة وفى مواجهة تحديات كثيرة.
وليس هناك أدنى شك من أن حوزة النجف الأشرف (مهد التشيع) كان لها الريادة في حماية النهج وتوصيله عبر الحقب الزمنية المختلفة وهى تدرك مسئولياتها تجاهه وهى مهيأة نظرا لاعتبارات سياسية وأمنية بان تكمل مع مصر جناحي الباشق كما كان في الماضي ويحمل التاريخ الكثير عن دور هذه الحوزة العظيمة وتنسيقها مع المدرسة المصرية والمغربية في أوقات عصيبة.
إننا في مصر نرى أن عودة حوزة النجف الأشرف سوف يلعب دورا كبيرا تجاه انتشار الدعوة لا لكونها عربية حسبما يريد تكريسه الآخرين بين فارسية وعربية وهى تصنيفات بغيضة لا يؤمن بها أبناء نهج الأئمة الأطهار عليهم السلام الذين يعتنقون الإسلام الأممى كما جاء به جدهم (عليه واله الصلاة والسلام) لا يعرف هذا عجمي وذاك عربي بل هو للناس كافة ..يتجاوز القوميات ويحطم الحواجز..نعود فنقول لا لكون هذه الحوزة عربية وانما لتجنبها وابتعادها عن مصدر الخوف والهلع عند بعض الأنظمة والتي بدورها تعكس ذلك في تعاملها مع اتباع النهج وتربطهم بها .
إن مراجعة أمينة لمجمل الأداء لتشخيص المشكلات ووضع الحلول لكثير من الأمور التي تنفر ولا تقرب وتحول دون الاستفادة من التوجهات المتعددة داخل النهج الواحد بدلا من الإنكار وتبادل الاتهامات ولو كان على سبيل توزيع الأدوار كما يفعل الآخرون!!..فالنهج يستوعب والساحة بما تعج تريد تعاملا يمتاز بالإبداع والابتكار في هذا المنعطف التاريخي الذي يفرض علينا ما بين أن نكون أو لا نكون.
يجب على كل الأوفياء لذبيح الزهراء والمظلومين الأطهار (عليهم جميعا الصلاة والسلام) العمل على تجاوز الحصاد المر لسنوات الشقاء والمعاناة لأساتذة وتلاميذ مدرسة النجف وأهلنا في العراق بشكل عام حيث فقدوا النصير طوال الوقت ولم يتحقق لهم ما كانوا يأملونه فما شاء الله كان ونهج الغر الفواطم الميامين ..نهج الحب والولاء..نهج التضحية وكظم الغيظ والعفو..هذا النهج العظيم كفيل بضمد جراح الجميع حين يحتسب كل منا نفسه خادما في بلاط المظلومين.
أما المراجع العظماء فعليهم أن يصححوا أولا بأول ما يدعوا لانتقاد الآخرين فمال المسلمين أمانة في أعناقهم جميعا ولا نشك في أهليتهم واختيارهم الذي جاء وفق معايير جديدة ..فقط نقول انه يجب الاعتراف بثمة عمليات اختراق للصفوف فخرج أداء مكاتب المراجع وحركتهم بشكل أساء لبعضهم ونحن نربأ بهم جميعا وندعوهم لتشكيل مستشاريات من أبناء النهج المعروف عنهم بالتقوى والورع ليكونوا أمناء في استشاراتهم .
وأما مدرسة قم فسوف تظل في القلب والضمير بحكم دفئ الانتماء والولاء لآل البيت (عليهم السلام) ومودة الرفقة الطيبة لأبناء المصير الواحد.. وأهلا بحوزة النجف الأشرف ..عزيزة كريمة معطاءة كما عاهدناها على مر التاريخ.
والله ولى التوفيق والسداد ..إنه ولى المؤمنين
المجلس الأعلى لرعاية آل البيت -مصر
--------------------------------------------------------------------------------------
جريدة"الملتقي الدولي"ـ القاهرة.. حاتم علي.. 6/2/2003
فتوى مثيرة فجرت الصراع
أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب
في معركةعبد الصبور شاهين ومحمد هداية
العلماء ورثة الأنبياء .. لما يحملوه علي عاتقهم من علم وفهم للعلوم خاصة الشرعية وإزاحة أي لبس أو غموض متعلق بالنصوص القرآنية والأحاديث النبوية وغيرها من الأمور الدينية كما أنهم يتصدون لأية محاولة يمكن معها أن تسئ إلي صحيح الدين أو تنال من الثوابت لذلك فإن كل ما يبدونه من تفسير وفتاوى وآراء لها مردودها وصداها لدي جموع المسلمين.
وفي الآونة الأخيرة كثرت الفتاوى الدينية بشكل مثير وخطير ولا يكاد يمر يوم حتى تخرج فتوى جديدة وللأسف فإن معظم هذه الفتاوى تثير الجدل والبلبلة بين المسلمين.. ورغم أن الجهات المعنية بالفتوى سواء كانت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية هما الجهتان المنوطتان بالفتوى إلا أن كل من يقرأ كتابا أو يسمع درسا دينيا فإنه يري في نفسه القدرة علي أن "يفتي" في أي مسألة وهو الأمر الذي أدي إلي اختلاط الحابل بالنابل وأصبحت هناك "هوجة" في الفتاوى.
رغم أن العلماء بح صوتهم في المطالبة بضرورة عقد مؤتمر ضخم تحت رعاية الأزهر الشريف تتم فيه دعوة جميع العلماء والمتخصصين وعلي رأسهم شيخ الأزهر والمفتي وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية للتباحث والتشاور ثم الخروج بتوصيات مهمة تتمثل في أنه لا يؤخذ بأي فتوي إلا الصادرة من الجهات الدينية الرسمية.
هذه الفكرة هاجمها عدد من العلماء وأكدوا أن ذلك سيؤدي إلي حرمان أي عالم من العلماء من الإجتهاد ومحاولة إبداء رأيه في أي أمر متعلق بالدين مخافة أن يقع تحت المسئولية .. ومع ذلك فإن الجهات الدينية الرسمية في مصر لم تفكر بعد في عقد مثل هذا المؤتمر.
وأحد الفتاوي التي سيطرت علي الساحة مؤخرا وأثارت جدلا واسعا ما خرج علينا به الدكتور محمد هداية بفتوي مفادها أن الذي جمع القرآن الكريم ليس الرسول صلي الله عليه وسلم ولا أبي بكر الصديق ولا عمر بن الخطاب أو عثمان بن عفان وإنما الذي جمعه هو جبريل عليه السلام بناء علي مرسوم إلهي والدليل علي ذلك هو ترتيب السور حيث لم يتم ترتيبها حسب نزولها وإنما تم ترتيبها بهذا الشكل المتعارف عليه في المصحف الشريف.
وأشار الدكتور محمد هداية إلي أن كل ما فعله أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان أنهم أعادوا كتابته فقط وليس جمعه.. طالبا بضرورة تصحيح هذا المفهوم الخطير لدي المسلمين وحتي يصلوا إلي المعلومة الحقيقية وبذلك تكون جميع المناهج الدينية سواء في المعاهد أو الكليات الأزهرية أو في المدارس تحتوي علي مغالطات كبيرة يجب الإسراع إلي تصحيحها.. وحول هذه الفتوي رد الدكتور عبد الصبور شاهين الأستاذ بكلية دار العلوم جامعة القاهرة علي ما أبداه الدكتور هداية قائلا: إن هناك حقائق وثوابت لا يمكن الإقتراب منها أو محاولة التشكيك فيها ومنها أن جبريل عليه السلام قد راجع القرآن مرتين مع الرسول صلي الله عليه وسلم في رمضان الأخير من حياة الرسول صلي الله عليه وسلم ثم انتقل الرسول إلي الرفيق الأعلي والقرآن كان محفوظا في صدور الصحابة وعندما وقعت معركة اليمامة مات كثير من حفظة القرآن وبلغ الخبر عمر وجاء لأبي بكر وقال له إني أري أن تجمع القرآن فإن أخشي أن يستمر القتل بالقراء في المواطن كلها فيذهب قرآن كثير فقال له أبو بكر الصديق كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلي الله عليه وسلم؟ فقال له عمر بن الخطاب : إنه خير ول أن هذا الإقتراح تم عرضه علي الرسول لكان قد وافق عليه واستطاع عمر إقناع أبي بكر إلا أن الصحابي زيد بن ثابت اعترض وقال كيف تفعلان شيئا لم يفعله الرسول إلا أنهما استطاعا إقناعه أيضا.. فقام أبو بكر بجمع الكتابات الموجودة في بيوت زوجات النبي وتم ترتيب الآيات حسبما كان موضعها . وبدأ التطابق بالترتيب ما بين ما و محفوظ في صدور الصحابة مع ما هو مكتوب وتم جمع القرآن وأقره الصحابة وحفظ عند أبي بكر في حياته حتي مات ثم عمر بن الخطاب ثم حفصة أم المؤمنين بنت عمر حتي طلبه منها عثمان والذي أعاد كتابته عن واقع ما هو مجموع.
وأكد الدكتور عبد الصبور شاهين أن الذي جمع القرآن هو أبو بكر وعمر ولا يمكن أن يردد أحد غير ذلك.. وأضاف الدكتور عبد الصبور شاهين قائلا: إنني أتحدث عن قناعة حيث أنني قد أعددت كتابا تحت عنوان"تاريخ القرآن" وهو جزء مهم من البحث الذي أعددته لنيل درجة الدكتوراه.
أما الدكتور محمد نبيل الغنايم أستاذ الشريعة فيؤكد بأن ترتيب القرآن توقيفي وأن الرسول صلي الله عليه وسلم قد راجعه مرتين في رمضان الأخير من حياة الرسول .. وكان الرسول صلي الله عليه وسلم يصلي بالقرآن مرتبا والسبعة الطوال بترتيبهم المعروف من سورة البقرة حيث قال صلي الله عليه وسلم" أوتيت السبع الطوال بديلا عن التوراة وأوتيت المثاني بديلا عن الإنجيل وأوتيت المئين بديلا عن الزبور وفضلت بالمفصل" .. إذن الترتيب توقيفي وكان جبريل عليه السلام عندما ينزل بآية أو آيات يحدد موضعها من الآيات والسور. إذن ترتيب القرآن الكريم آيات وسور توقيفي .
ويضيف الدكتور الغنايم قائلا:أما ما فعله أبو بكر الصديق فهو جمع المكتوبات المتناثرة لأن القرآن كان يكتب علي جلد وحجارة وعظام علاوة علي ما يحفظه الصحابة وعندما اشتد القتل في صفوف الحفاظ من المسلمين في معركة اليمامة خاف عمر بن الخطاب من ذهاب القرآن فسارع إلي أبي بكر وأقنعه بجمع القرآن وبالفعل تم جمعه في نسخة واحدة ثم جاء عثمان بن عفان ونسخ المجموع إلي 7نسخ وقام بتوزيعها علي العواصم الإسلامية ولذلك عرف فيما بعد بالمصحف العثماني أو الرسم العثماني لكنه لا يختلف عن جمع أبي بكر.. وهكذا يتبين أن الذي جمع القرآن هو أبي بكر الصديق وأن سيدنا جبريل عليه السلام كان يوحي إلي الرسول وتم ترتيب القرآن حسبما أوحي به جبريل.
---------------------------------------------------------------------
جريدة "الملتقى الدولي" القاهرة – ورود ياسين-6/2/2003
بعد ا لموافقة على إنشاء جامعة لهم
وثيقة شيعية تطالب بجامعة في القاهرة لمنافسة الأزهر
هل ينتقل الصراع الساخن بين مفيد شهاب والدكتور حمدي السيد من ناحية وطلبة كليات الطب بالجامعات الخاصة من ناحية ثانية من دهاليز وطرقات وزارة التعليم العالي إلى مشيخة الأزهر ؟! هذا السؤال بدا يتردد بقوة عندما وافق الأزهر الشريف على طلب لعدد من رجال الأعمال لإقامة جامعة أزهر خاصة واشترطت جامعة الأزهر أن تقوم بوضع المناهج بنفسها وان تلتزم الجامعة الخاصة بكل تعليمات جامعة الأزهر وذلك منعا لدس أي أمر من شأنه إثارة البلبلة 000
بمجرد الإعلان عن هذا الاتفاق سارعت العديد من الجهات تطالب بإنشاء جامعة أزهر خاصة ومن ابرز هذه الجهات هو ما يطلق عليه المجلس الأعلى للشيعة في مصر وهو المجلس غير المعترف به حتى الآن بالرغم من انه تقدم للجهات المسئولة للموافقة على إقرار شرعيته تحت اسم المجلس الأعلى لرعاية آل البيت ومع ذلك تم رفض هذا الطلب 0 والدراسة التي أعدها المجلس الأعلى للشيعة المحظور في مصر تضمنت إقامة جامعة أزهر خاصة وإعادة الأمجاد الفاطمية خاصة وان هذا المجلس يرى ضرورة إحياء المدرسة الفاطمية0
ودعموا طلبهم هنا بما أشار إليه الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشعب والذي أكد فيه أن مصر بالنسبة للعالم الإسلامي هي عمود الخيمة بأزهرها ومركز الثقل بأهل البيت فيها ورصيدها الكبير بتدين شعبها 0
ويؤكد محمد الدرينى انه حاول تأسيس مجلس أعلى لآل البيت منذ 4 سنوات بعدما فشلت جموع السادة الأشراف في تصحيح مسار النقابة وأيدت رموز السادة الأشراف
تحويل الفكرة التي كانت مطروحة وهى الإعلان عن كيان باسمهم يحمل المجلس الأعلى لرعاية آل البيت لمواجهة تزوير الأنساب 0
وفعلا تأسس بعد عقد اجتماع لأشراف الصعيد في منطقة البراسى بأسوان وتم اختيار الدرينى رئيسا للمجلس وتم إبلاغ جهات الاختصاص به 0 والمثير انه عندما تم التقدم للجهات الرسمية لإقرار شرعيته رفضت الجهات المسئولة فاختار محمد الدرينى اللجوء إلى تأسيس جمعية أهلية خيرية تحت اسم الحوراء وحصل على الموافقة وتم إشهار الجمعية تحت رقم 576 وتقدم فكر آل البيت وتمنح شهادات نسب للأشراف حسب انتمائهم إليهم مثل الإمام على والإمام الحسن والإمام الحسين والإمام محمد الباقر والإمام موسى الكاظم والإمام جعفر الصادق أستاذ المذاهب الأربعة التي تدرس في الأزهر 0
وبالتدريج تم اتهام المجلس الأعلى لرعاية آل البيت بأنه مجلس شيعي يعمل تحت عباءة المجلس الأعلى لرعاية آل البيت ويحاول جاهدا اكتساب شرعية من تأييد قبائل الأشراف 0
ومع ذلك فان محمد الدرينى يؤكد أن لفظ الشيعي في حد ذاته مطاط وهل المقصود بالاتهام هذا شيعة الاثنى عشرية أو الزيدية أو الإسماعيلية إلى آخره 0
ومع ذلك فان القرآن يقول " وان من شيعته لإبراهيم " فالشيعي هنا يعنى النصير ومعلوم انه لا يكتمل إسلام المسلم إلا بمناصرة أهل البيت تحقيقا لكتاب الله " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل " لا يدخل الجنة مبغض لآل محمد " ويضيف الدرينى قائلا انه من خلال هذا السرد يمكن أن أقول أن مسمى الشيعة لا ينطبق علينا لأننا أحفاد من شايعهم المسلمون منذ كان الصحابي الجليل عمار بن ياسر والصحابي الجليل أبى ذر الغفارى وغيرهم من الصحابة الاجلاء من أهل بدر العظماء الذين كانوا يلتفون حول حامل باب خيبر الرجل الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم " يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله " الرجل الذي آخى النبي بين كل المسلمين وترك مؤاخاته لنفسه وقال " يا على أنت شقيقي في الدنيا والآخرة " ويا على أنت منى بمثابة هارون من موسى " حينما كان يشاهدهم ملتفين حول إمام المظلومين وزوج بضع رسول الله فاطمة الزهراء وأبا الحسنين وكان يقول النبي " هؤلاء يا على هم شيعتك "
وحول الاتهام الموجه للمجلس الأعلى للشيعة المحظور نشاطه من انهم يحاولون التبشير بالنموذج الإيراني في مصر قال محمد الدرينى إذا كان البعض يعتبرون أننا مبشرون بالنموذج الإيراني لكوننا نسعى لجلب السائحين الإيرانيين فالحقيقة أننا نسعى إلى حل مشكلة السياحة بترتيب وتنسيق مع المسئولين والشيء الجديد الذي يعد له المجلس الأعلى للشيعة هو إنشاء أزهر فاطمي خاص ويعتمدون في طرح رؤيتهم على ما أورده الدكتور مصطفى الفقي والذي عرض تحليلا وافيا للحملة الضارية ضد الإسلام حاليا وأكد انه من الواجب أن تتم مراجعة الدور المصري والإسلامي وان يتم البحث في أهدافه وأدواته ونتائجه 0
وطرح الدكتور مصطفي الفقي 3محاور رئيسية لمراجعة الدور المصري الإسلامي :
1ـ المحور الأول: ويشير إلي وسطية الإسلام.
2ـ المحور الثاني: المقارنة بين الصوفية وكل من السلفية والأصولية.
3ـ المحور الثالث: يتعرض للمذهبين السني والشيعي والهدف من ذلك هو"الدعوة والنداء".
والمجلس الأعلى للشيعة ترك المحور الأول والثاني وركز جهوده علي المحور الثالث لتقديمه كشهادة موثقة من شخصية مهمة مثل الدكتور مصطفي الفقي لتدعيم موقفهم.. سواء من خلال عرض قضيتهم أو من خلال تدعيم طلبهم في الحصول علي الموافقة لاقامة جامعة أزهر خاص.
والمحور الذي تحدث عنه الدكتور مصطفي الفقي عن المذهب السني والمزاج الشيعي جاء لتفنيد كافة المزاعم حيث قال الدكتور مصطفي الفقي أنه لا نكاد نعرف في العالم الإسلامي دولة لن تمزقها الفرق الدينية أو حركات التشيع المذهبية مثلما هو الأمر بالنسبة لمصر فمصر كلها تعرف الإسلام من مصدر أصيل هو القرآن الكريم وسنة نبيه العظيم وعندما يصلي الفلاح المصري المسلم السني وفقا لمذهب ابن مالك أو عندما تعتمد الدولة مذهب أبي حنيفة النعمان مذهبا رسميا في التعاملات الحكومية امتدادا لما أخذت به دولة الخلافة العثمانية لعدة قرون فإن ذلك كله يعكس الحقيقة القائلة بأن مصر هي بحر المذهب السني في العالم الإسلامي ومع ذلك فإنها لا تتعصب له ضد أهل الشيعة.. بل أن المصري سني المذهب شيعي المزاج.. فالفاطميون شيدوا الجامع الأزهر لكي يكون مركز انطلاق لمذهبهم الشيعي إلي أن سقطت دولتهم وبدت مصر فجأة وكأن لم يكن فيها شيعي واحد ومع ذلك فإن مصر تحفل بالمزارات المقدسة فهي البلد الذي استقبل أهل البيت في القرن الأول الهجري عندما طاردهم بنو أمية خصوصا في عهد خلفائهم الأوائل وهاهي قباب القاهرة تغطي أضرحة غالية أمثال السيدة نفيسة والسيدة زينب والسيدة عائشة والحسين سيد الشهداء وقد ينازع مصر مزارات لأهل البيت تحمل بعض هذه الأسماء ذاتها ولكن تبقي مصر هي حضانة ذلك السلف الصالح وحامية الإسلام الصحيح وراعية شريعته السمحاء ولغته الثرية فمصر بحق هي بلد المزارات الإسلامية لأهل السنة والشيعة معا تفد إليها الطوائف الإسلامية كلها ساعية إلي بعض مساجدها.
وأثني الدكتور مصطفي الفقي علي اجتهاد الإمام محمود شلتوت شيخ الأزهر الأسبق والذي أفتي بضرورة المساواة بين أهل السنة وأهل الشيعة "الإثني عشرية" وهو ما كان انقلابا حقيقيا أدي إلي نزع فتيل الجفوة بين أكبر مذهبين إسلاميين وإيجاد حالة من الارتياح المذهبي الذي يعد إضافة إيجابية مطلوبة للأمة الإسلامية ومنذ ذلك الوقت والأزهر الشريف يواصل رسالته في تدريس الفقه والشريعة والدعوة وفقا للمذاهب السنية الأربعة مضافا إليها الفقه الجعفري لأهل الشيعة وهو ما يؤكد استنارة الأزهر واعتداله وشخصيته الرحبة التي يسعي إليها المسلمون جميعا وبل تتجاوز ذلك حاليا إلي الحوار البناء مع أهل الكتاب وأتباع الديانات السماوية الغراء.
هذا الطرح المهم الذي أكده الدكتور مصطفي الفقي والذي يطالب المؤسسات الإسلامية الرسمية وغير الرسمية بضرورة القيام بدور مهم وحيوي في هذه الظروف الخطيرة التي تحاول النيل من روح الإسلام الصحيح وتشويه مبادئه السامية، أشاع نوعا من السعادة البالغة لدي القائمين علي المجلس الأعلى للشيعة وقاموا بإصدار عدة بيانات يعبرون فيها عن سعادتهم لهذه الدعوة الناضجة والتي تفرضها وتعزز أهميتها الظروف الحالية التي يمر بها الإسلام.. وأعرب المجلس الأعلى للشيعة عن ترحيبه واستجابته للدعوة وأيضا طالب بضرورة قيام الأزهر بالموافقة علي تدريس المذهب الجعفري"الإثني عشري" والذي أجازه الشيخ شلتوت ليكون مذهبا خامسا.
(:
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |