بعد نزع علم السفارة الاردنية واحراقه: الاردن تعتقل ناشر خبر مجرم "الحلة" الارهابي

[سيد مرحوم]

[align=center]اعتقال الصحافي الأردني ناشر خبر مفجر الحلة [/align]

[align=center]
متظاهرون في بغداد يحرقون العلم الاردني احتجاجاً على تورط أردني في تفجير الحلة [/align]

د. أسامة مهدي GMT 20:00:00 2005 الإثنين 14 مارس

[align=center]ايلاف: بعد ساعات من بيان لرئيس الوزراء العراقي اياد علاوي طلب فيه تفسيرا من الحكومة الاردنية حول اقامة احتفال في مدينة السلط الاردنية لمقتل انتحاري اردني فجر مفخخة في مدينة الحلة جنوب بغداد وعقب تظاهرات غاضبة شهدتها مدن عراقية عدة احرقت العلم الاردني وطالبت بطرد السفير الاردني سارعت الحكومة الاردنية الليلة الى اعتقال صحافي نشر الخبر الذي اثار الازمة بين البلدين في جريدة الغد الاردنية .

فقد اعلنت وزارة الداخلية الاردنية توقيف صحافي بتهمة تلفيق خبر كاذب والزعم بان مرتكب العملية الانتحارية في مدينة الحلة العراقية قبل اسبوعين اردني الجنسية مؤكدة وقوف الاردن مع الشعب العراقي في مواجهة الارهاب . وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية فيصل القاضي قوله انه "تم توقيف الصحافي هادي عبد اللطيف النسور من صحيفة "الغد" بسبب نشره خبرا كاذبا وملفقا حول الشخص الاردني المتوفي في العراق "رائد البنا" والذي زعم بانه مرتكب جريمة التفجير التي وقعت في الحلة بالعراق".
واوضح القاضي انه "بما ان هذا الخبر عار عن الصحة وملفق فقد تم اتخاذ هذا الاجراء بحق الصحافي المذكور تمهيدا لاحالته الى القضاء الذي سينظر في امره" بحسب مانقلت عنه وكالة الانباء الاردنية .
وكان علاوي وجه في وقت سابق اليوم رسالة شديدة اللهجة الى الحكومة الاردنية طالبا استفسارات عن السماح لعائلة القتيل بالاحتفال لمقتله بعد تفجير المفخخة في الاول من الشهر الحالي مما ادى الى مقتل حوالي 120 عراقيا واصابة 200 اخرين مما اثر موجة استياء سياسية وشعبية واسعة في جميع انحاء العراق .
ووصف علاوي الاحتفال بانه فعل دنيء جبان منافي لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف "من شأنه أن يلهب مشاعر أبناء شعبنا تجاه أشقائهم في المملكة الأردنية ويسيء إلى علاقات الاخوة وحسن الجوار" وقام شخصياً باستجلاء الموقف من الحكومة الأردنية معبراً لهم عن غضبه واشمئزازه من هذه الفعلة النكراءمستبيناً موقف الحكومة الأردنية من ذلك معبرا عن صدمة الحكومة العراقية واستنكارها لهذا الفعل الشنيع .

وقال ان حكومته تنتظرمن الحكومة الأردنية رداً رادعاً واستنكاراً جلياً لمثل هذه الأفعال المشينة كما تتطلع إلى تنظيمات المجتمع المدني في الأردن وفعالياته السياسية لان تقوم بحملة استنكار وإدانة تضامناً مع مظلومية أبناء شعبنا ورد اعتبارٍ لمبادئ الاخوة والجيرة الحسنة .

وفي اتصال اجرته الليلة "ايلاف" رحبت اوساط رسمية عن ارتياحها للقرار الاردني بمحاسبة الصحافي لكنها اشارت الى انه مازال هناك اجراءات مطلوب عملها بالكشف عن كقيقة تجنيد البنا وسفره الى العراق والخلية التي يعمل فيها واي اتصالات له مع اطراف اردنية تشجع مثل هذه العمليات واعربت عن املها في ان يؤدي الاجراء الى تهدئة مشاعر العراقيين الغاضبين .

احد الذين شاركوا في تظاهرات اليوم ضد السفارة الاردينة في بغداد قال انه مازال الكثير مطلوب لتفعله الحكومة الاردنية مطالبا بفتح تحقيق بشأن اولئك الذين اشتركوا وساهموا في هذه" العمليات الارهابية البشعة" وتعويض عوائل الشهداء والجرحى والمتضررين والتعاون مع الحكومة العراقية "لمنع دخول المتسللين من أصحاب النفوس المريضة من خلال ضبط الحدود ومعاقبة المموّلين لهذه العمليات الإرهابية".

وقد اكد رئيس الوزراء فيصل الفايز ان الاردن ملكا وحكومة وشعبا يقف الى جانب الشعب العراقي الشقيق في نضاله لمواجهة الارهاب الذي يستهدف العراقيين الابرياء". وشدد على "ادانة الحكومة الاردنية للاعمال الارهابية التي يقوم بها نفر لا علاقة لهم بالاسلام او العروبة وانما يتخذون الدين ذريعة لاعمالهم الاجرامية المرفوضة من كل عاقل ومسلم".

كما دان وزير الخارجية الاردني هاني الملقي العملية و ما فعلته عائلة البنا في اشارة الى تقارير اوردتها صحف عراقية بان عائلة هذا الاردني اقامت جنازة له الاسبوع الماضي تم تكريمه خلالها على اساس انه "شهيد".

وقد نزع متظاهرون غاضبون اليوم العلم الاردني من فوق مبنى السفارة واحرقوه في منطقة المنصور غرب بغداد قبل ان يدوسوه بالاقدام وسط صيحات الاستنكار.

وردد المتظاهرون الغاضبون هتافات معادية للملك والحكومة الاردنية منها "كلا كلا عبد الله" و"كلا كلا للارهاب" وطالبوا "ان يقدم الملك الاردني عبد الله الثاني شخصيا اعتذارا لعائلات الضحايا وتعويضهم ومعالجة الجرحى خارج العراق على نفقة الحكومة الاردنية". كما كان مئات الشيعة تجمعوا الاحد في بغداد وكربلاء بعد اتهام الاردني البنا بتنفيذ العملية .
[/align]







[align=justify]
تعليق : لايكفي! لابد من اجراءات عملية ملموسة صارمة على الارض لمنع هذا العبث الارهابي القادم من الاردن ...ولابد من التفاتة ملكية تعتذر عن زيارة الملك للصحيفة (في اوج الازمة المحتدمة) والمستفزة للشعب العراقي وشهداءه..الا اذا كانت زيارته البارحة مؤيدة للارهاب او اعتقال سلطاته للصحفي اليوم مناقضة لاصول الديمقراطية التي تحدث عن تأكيدها البارحة في مقر الصحيفة!!!.[/align]

[سيد مرحوم]

[align=center]
والد "مجرم الحلة " ينفي علاقة ابنه بماحصل ويعترف بأن ابنه قتل في الموصل!؟!!!
[align=center]شيعة العراق اخوتنا وماحصل في الحلة جريمة[/align]
اعتبرنا ابننا شهيدا على اعتبار انه مات غريبا عن الوطن !!![/align]


[align=center][/align]

قناة الجزيرة: في لقاء لمنصور البنا والد المتهم في قضية تفجير الحلة الارهابي اعرب فيه عن أسفه لماحصل في العلاقات العراقية والاردنية واكد احترامه لشيعة العراق الذين وصفهم بالاخوة ووضح بأن ابنه لم يكن المعني بماحصل في الحلة من جريمة الا انه اكد كذلك مهاتفته يوم 7/3واخباره بأن ابنه مات في الموصل مما جعله يقيم له العزاء باعتباره شهيدا مات في الغربه! ووضح كذلك بأنه هاتف الصحيفة ووضح لها ذلك وخطأ مانشرته مماجعلها تنشر اعتذارا له حول ذلك كما ذكر.













[align=justify]تعليق : هل هو تنصل له حساباته ام انه حقيقة اخفته مبالغات الصحف ...المسألة الاساس في تصوري ليست جريمة الحلة في حد ذاتها وان كانت مما يندى له الجبين وينقطع لهوله النفس ، بل هذا الارهاب الذي يصدره الاردن الى العراق عبر الكثير من المفتقدين في بلدانهم والمكتشفة جثثهم الحارقة لالاف الابرياء من الاسر العراقية التي لاحول لها في كل مايجري ولاقوة ..فقتل هذا الارهابي في الموصل او الحلة لن يغير الحقيقة القائلة بأن هناك ارهابا مصدرا من الاردن ومسكوتا عنه من قبلها بل مشجعا عليه من خلال الكثير من الصمت والمبادرات المستفزة لقمة سلطته...لابد من خطوات شعبية مماثلة لبقية الدول المتورطة في هذا الارهاب الذي افترس عمق العراق واطرافه..لابد من احتجاجات عارمة على كل هذا الانفلات الامني الحاصل.ولابد من محاسبة حقيقية للاجهزة الامنية العراقية لكي توضح الصورة بأكملها وتبين الامكانيات التي يجب توفرها لتنفيذ مالديها من تصورات لمحاصرة كل هذا الدمار ...لابد من ادانة حقيقية لكل الاطراف الدينية او السياسية الداخلية الصامتة عما يجري ..والا فلنستعد لهجمات ارهابية اخرى خطط لها اثناء مظاهرات الجماهير وربما تنفذ الان ونحن نكتب او نقرأ هذه المطالب![/align]

[دجلة الخير]

تعليق :لايكفي! لابد من اجراءات عملية ملموسة صارمة على الارض لمنع هذا العبث الارهابي القادم من الاردن ...ولابد من التفاتة ملكية تعتذر عن زيارة الملك للصحيفة (في اوج الازمة المحتدمة) والمستفزة للشعب العراقي وشهداءه..الا اذا كانت زيارته البارحة مؤيدة للارهاب او اعتقال سلطاته للصحفي اليوم مناقضة لاصول الديمقراطية التي تحدث عن تأكيدها البارحة في مقر الصحيفة!!!.

صدقت اخي سيد مرحوم .
فصل صحفي واعتقاله لانه فضحهم وهذا لايغير من حقيقة الامر شيء لان من قام بالعملية الاجرامية هو اردني والاردنيون يفتخرون بهذا الامر رسميا وشعبيا .
خطوة غبية ومتأخرة وتؤكد التهمة الموجهة الى الحكومة الاردنية بتشجيعها للارهاب من ناحية احتضانها للرؤووس البعثية الكبيرة ومن ناحية التهييج الطائفي (السني) وتصدير الارهابيين السنة للعراق للتخلص منهم من ناحية وقتل الشيعة من ناحية اخرى.
يعمل الاردنيون على هذه المعادلة التي مفادها كلما ازداد العراق انهيارا على كافة المستويات كلما ازدادت الاردن ازدهارا (من خلال السرقة والتخريب في العراق )..اذا اردت ان تعرف المجرم ابحث عن المستفيد ،ولا استبعد ان يكون الزرقاوي ضابطا في المخابرات الاردنية جرى تمرير مسرحية سجنه في الاردن والافراج عنه ومن ثم ادخاله الى العراق من قبل السلطات الاردنية .
يجب ان يستمر الضغط الشعبي والجماهيري بإتجاه قطع كامل للعلاقات بين العراق والاردن لان هذه العلاقات لايستفيد منها العراق بشيء.

[سيد مرحوم]

[align=center]المؤتمر الوطني يدعو الاردن لاجراءات ضد الارهابيين[/align]

دان المؤتمر الوطني العراقي اقامة احتفال في مدينة السلط الاردنية لمقتل انتحاري اردني فجر مفخخة في مدينة الحلة العراقية مؤخرا وقال ان تلقي التهاني على قتل ابناء العراق يمثل الصورة المكملة للفعل المجرم نفسه ويوضح البيئة التي يولد ويترعرع بها هولاء المجرمون كما انه يمثل اقصى درجات الاستهانة بارواح ودماء الشهداء والمصابين.

واكد في بيان ارسل الى "ايلاف" ان هذه الجرائم ستترك اثارها البعيدة الامد على علاقات العراق بالدول التي سمحت ان تكون اراضيها مقرات وممرات للتخطيط والتجنيد والتأمر على شعب العراق وعلى تجربته الديمقراطية الوليدة، وهذا الامر يذكر بحقيقة ان هذه البلدان نفسها قد آوت العديد من مجرمي نظام البعث الدكتاتوري بل وقدمت لهم الكثير من التسهيلات، كل ذلك ساهم والى حد كبير في ازدياد الارهاب واستهداف المدنيين في العراق.

ودعا المؤتمر الحكومة الاردنية الى القيام باتخاذ الاجراءات القانونية ضد من نظم وبارك هذا الاحتفال بسفك الدم العراقي وضد كل المروجين والداعمين لاستمرار الارهاب في العراق من منظمات وهيئات وافراد .. وفيما يلي نص البيان :

صرح الناطق الرسمي بأسم المؤتمر الوطني العراقي بما يلي:


[align=center]نقلت وسائل الاعلام الاردنية والعربية نبأ قيام عائلة الارهابي الانتحاري رائد منصور البنا التي تقطن مدينة السلط الاردنية بتلقي التهاني على فعلته المجرمة التي ادت الى سقوط المئات من المدنيين الابرياء من اهالي مدينة الحلة بين شهيد وجريح بعد ان فجر سيارته وسط احد اسواق المدينة المكتضة.

ان تلقي التهاني على قتل ابناء العراق يمثل الصورة المكملة للفعل المجرم نفسه ويوضح البيئة التي يولد ويترعرع بها هولاء المجرمون، كما انه يمثل اقصى درجات الاستهانة بارواح ودماء الشهداء والمصابين، ونؤكد ان هذه الجرائم ستترك اثارها البعيدة الامد على علاقات العراق بالدول التي سمحت ان تكون اراضيها مقرات وممرات للتخطيط والتجنيد والتأمر على شعب العراق وعلى تجربته الديمقراطية الوليدة، وهذا الامر يذكر بحقيقة ان هذه البلدان نفسها قد آوت العديد من مجرمي نظام البعث الدكتاتوري بل وقدمت لهم الكثير من التسهيلات، كل ذلك ساهم والى حد كبير في ازدياد الارهاب واستهداف المدنيين في العراق.

اننا نطالب الحكومة الاردنية ان تقوم باتخاذ الاجراءات القانونية ضد من نظم وبارك هذا الاحتفال بسفك الدم العراقي، وضد كل المروجين والداعمين لاستمرار الارهاب في العراق من منظمات وهيئات وافراد، فالسماح لهم بالعمل بحرية كاملة كما هو الحال الان قد ادى الى التغرير بالعديد من اهل الاردن ومن الاخرين وبالتالي في امداد التنظيمات الارهابية بالكوادر والافراد وكل ما يمكن هذه التنظيمات من الاستمرار في مخططهم الخبيث المجرم، وهو الامر الذي نعلم تمام العلم ان الحكومة الاردنية تمنع حصوله وتعامله بحزم شديد لو انه كان موجها ضد جيران الاردن الاخرين.

كما ونطالب الحكومة العراقية اتخاذ اجراءات حازمة وعدم التهاون في مواجهة هذا الارهاب الاعمى الموجه ضد ابناء الشعب العراقي، وفي نفس الوقت ملاحقة ومقاضاة كل الافراد والمنظمات والدول التي يثبت مشاركتها المباشرة او غير المباشرة في دعم الارهاب داخل العراق، وان يكون مبدأ التعامل بالمثل هو الاساس في علاقاتها مع الدول الاخرى، فاستمرار التهاون وغض النظر عن تجاوزات بعض الاطراف والدول سيؤدي الى استمرار استهداف امن واستقرار العراق الذي وعدت ببسطه عند استلامها السلطة، وهو الامر الذي لايزال الشعب العراقي ينتظر منها تحقيقه.

المكتب الاعلامي
المؤتمر الوطني العراقي
14-3-2005[/align]

[نصير المهدي]

هذا اسمه الضحك على ذقون العراقيين .. فكيف يتحول نهج الى مجرد تلفيق خبر .. والخبر ليس ملفقا فبقية الصحف الأردنية اشارت الى مقتل هذا الإرهابي في العراق بالطريقة التي رواها اخوه من دون ان تلبسه ثوب الشهادة .. هل جاء الصحفي بتفاصيل الخبر من عنده إذا .. هناك تصدير منظم للإرهاب من الأردن وهذا المجرم ليس اول الإرهابيين الذين يفجرون اجسادهم النجسة في العراقيين الأبرياء .. فقبل هذا كثيرون لعل اشهرهم " ابو انس الشامي " مفتي الزرقاوي ومرشده الروحي الذي اعترف في مذكرة نشرتها جريدة الحياة في حينه بأنه وراء عملية النجف الإجرامية التي قضت على ثمانين عراقيا من بينهم السيد محمد باقر الحكيم ..
ماذا يحصل لو ان ارهابيا فجر نفسه في الأردن هل ستكتفي الحكومة الأردنية بالقول ان هذا الصحفي او ذاك لفق خبرا .. الا تجر العشيرة كلها الى السجن والتحقيق .. ثم ماذا لو لم يلتفت العراقيون ويحتجون على نشر الجريدة للخبر بالطريقة التي نشر فيها .. هل كانت حكومة الملك الاردني الصغير ستتخذ اي اجراء وقد سبقت مثل هذا الإجراء التافه والتبرير الأتفه الناطقة الرسمية الأردنية اسمى خضر وهي تعتبر بيانات الإستنكار العراقية على انها اساءة للشعب الأردني .. اما انهار الدماء العراقية فلا تشكل في عرفها اية اساءة ..
وهل الإرهاب الأردني يقتصر على هذا المجرم او غيره .. ماذا عن حملات التحريض التي يمارسها حزب الاخوان المجرمين في الأردن .. ماذا عن احتضان اركان النظام الديكتاتوري وجلاوزته ومجرميه .. ماذا عن استفزاز الشعب العراقي وضحاياه من خلال الدفاع عن جلاده الذي يتولاه بعض مرتزقة النظام البعثي المنهار ..
عندما قام جندي اردني بقتل بعض الصهاينة في وادي عربة ركب الملك الأردني المقبور حسين طائرته وذهب الى عوائل الصهاينة ينحني امامهم ويستجدي رضاهم .. فلماذا لا يكون هذا الموقف هو الحد الأدنى الذي يرضي العراقيين بأن يعتذر العاهر الأردني عما يرتكبه ابناء بلده من جرائم بحق العراقيين ..
لم يفجر هذه المجرم نفسه في الحلة كما حاول اهله التراجع عن الحقيقة التي قالوها في المرة الأولى .. فأين اذا فجر هذا الإرهابي نفسه .. في مخبز ام مقهى ام حسينية ام جامع ام مجلس عزاء .. وما هو الفرق بين ان يكون قد انتحر في الحلة ام غيرها من مناطق العراق ..
ولا يكفي كل هذا الكلام الذي يقال الآن لإمتصاص غضب العراقيين .. وان يحاول علاوي نفسه ان يركب الموجة وهو الصامت الأخرس عن كل ما يقوم به سيده الأردني فيجب الا يخدع العراقيين في شئ .. قطع العلاقات واغلاق الحدود ووقف النهب الأردني للثروات العراقية وخاصة النفط هو الرد الوطني الوحيد الذي يمكن ان يرد لضحايا هذا الإرهابي بعض اعتبارهم ..

[محمدعلي العراقي]

[أقتباس / نصير المهدي
[ قطع العلاقات
واغلاق الحدود
ووقف النهب الأردني للثروات العراقية وخاصة النفط

هو الرد الوطني الوحيد الذي يمكن ان يرد لضحايا هذا الإرهابي بعض اعتبارهم

===========
هذا ما يجب أن تعمله الدوله
ولكن ما ذا يمكن أن نعمله؟
على الأقل مقاطعه الخطوط الجوية الأردنية و اليضائع الإردنية

واجراء المكالمات الإحتجاجية وارسال الإيميلات والرسائل لسفاراتهم ولحكومتهم
والتظاهرات
ولا ينبغي أن ننخدع باعتقال الصحفي
وليكن الهدف واضح ومحدد
وهو قطع العلاقه التي لا فائدة منها للعراق
ومن يهن يسهل الهوان عليه .. وحاشا للعراق الهوان

[أبو الحارث]

ما علاقة الصحفي بالخبر كي يتم اعتقاله ؟... القضية قد تم تبنيها من الرأي العام الأردني و من الحكومة و الصحافة الأردنية و حضيت بدعم صاحب الجلالة المفدى ؟! أي أن هناك تعاضد شعبي حكومي مؤيد لهذا العمل الإجرامي ، و تعاطف العاهر الأردني مع الصحيفة و زيارته لها لوحده يطغى على تصريحات عائلة المجرم و سواء كان موقع جريمته الحلة أم الموصل أم غيرها.

إن الذي لا يكفي هو الموقف الشعبي العراقي الذي اكتفى بحرق العلم الأردني و ترك السفارة الأردنية قائمة على عروشها و لم يحرقها و يطرد من فيها! يجب أن يكون معلوماً أن هذه الإعتراضات الرسمية و الشعبية و طلب الإعتذارات لن يغير من واقع المخطط الأردني الإسرائيلي شيئاً ، لأن التورط الأردني الإجرامي في العراق ناتج عن ستراتيجية مقصودة لن تتنازل عنها إمارة السوء بسبب خبر في جريدة أو علم محروق ، و ستبقى ترفد خلايا الإجرام و تمدها بالعون تماماً كما فعلت السعودية في رفد ما يسمى بالجهاد الأفغاني.

زخم هذه القضية يجب أن لا يهدأ أبداً و لابد من استمرار تعبئة الجماهير باتجاه التصعيد لأنها قضية حياة أو موت.