استقالة حكومة الاردن والملك يعين رئيسا جديدا للوزراء

[safaa-tkd]

[align=left]Tue April 5, 2005 1:24 PM GMT+02:00[/align]

عمان 5 أبريل (رويترز) - صرح مسؤولون بأن الملك عبد الله عاهل الاردن طلب من الوزير السابق عدنان بدران يوم الثلاثاء تشكيل حكومة جديدة لدفع خطط الاصلاح قدما بعد أن قدمت الحكومة استقالتها.

وقال المسؤولون ان الملك عبد الله قبل استقالة رئيس الوزراء فيصل الفايز المسؤول السابق بالبلاط الملكي والزعيم العشائري وكلف بدران برئاسة الوزراء.

وأضاف المسؤولون أن من المتوقع أن تسرع الحكومة الجديدة بتطبيق اصلاحات السوق الحرة التي صيغت بتوجيه من صندوق النقد الدولي وأن تحافظ على الدعم التقليدي لسياسات الولايات المتحدة في المنطقة.

[safaa-tkd]

عمان (رويترز) - قال مسؤولون ان عدنان بدران رئيس الوزراء الاردني الجديد يجري مشاورات يوم الاربعاء لتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة لتشجيع اصلاحات اقتصادية واجتماعية.

وطلب الملك عبد الله من بدران وهو أكاديمي درس في الولايات المتحدة ووزير سابق يوم الثلاثاء تولي السلطة بدلا من فيصل الفايز الذي استقال من منصب رئيس الوزراء بعد توجيه انتقادات لحكومته.

وقال مسؤول من القصر "رئيس الوزراء الجديد مازال يجري مشاورات." وأضاف أن الحكومة من المرجح أن تؤدي اليمين الدستورية يوم الخميس.

وقال مسؤولون ان الحكومة التي تضم 25 عضوا سيهيمن عليها الاصلاحيون الذين يميلون للغرب على عكس الساسة المحافظين الذين كانوا يسيطرون على الحكومات السابقة.

ومن شأن ذلك تسريع تنفيذ اصلاحات أوصي بها صندوق النقد الدولي وعمليات الخصخصة وتحديث القوانين لجعل المملكة أكثر جاذبية للمستثمرين الاجانب.

وقال المسؤولون ان الحكومة الجديدة ستعمل كذلك عن كثب مع المعارضة الاسلامية القوية ومنظمات المجتمع المدني وتخفف القيود على النشاط السياسي والرقابة والحريات العامة.

وأضافوا أن تعيين باسم عوض الله الاصلاحي المتوقع على نطاق واسع لتولي وزارة المالية يعد مؤشرا على الرغبة في المضي بسرعة أكبر على طريق الاصلاح الاقتصادي.

واستقال عوض الله الذي يحظى بثقة الملك منذ فترة طويلة من منصب وزير التخطيط في فبراير شباط الماضي وسط خلافات مع الفايز بشأن أسلوب التعامل مع الاصلاحات.

وقال مسؤولون من القصر يوم الثلاثاء ان الملك وهو حليف للولايات المتحدة أبلغ بدران في خطاب ان الاصلاحات اتية رغما عن المتشككين والمترددين.

وأغلب السلطات في البلاد بين يدي الملك الذي يعين الحكومات ويوافق على التشريعات ويمكنه حل البرلمان.

وقبلت استقالة الفايز بعد تصاعد الانتقادات من جانب اعضاء البرلمان وكبار المسؤولين بشأن أداء الحكومة منذ توليها السلطة في أكتوبر تشرين الاول عام 2003.

وقالت المعارضة الاسلامية الاردنية المناهضة لاسرائيل وللاحتلال الذي قادته الولايات المتحدة للعراق ان الاصلاحات السياسية شهدت انتكاسة في عهد الفايز ودعت لانهاء القيود على النشاط السياسي.

واضافت المعارضة أن اعتقالات قادة المنتقدين في الفترة الاخيرة كانت أحدث مراحل القمع للحريات المدنية منذ ابرام اتفاق سلام مع اسرائيل عام 1994.

[safaa-tkd]

تنصيب الحكومة الأردنية الجديدة

أدت الحكومة الأردنية الجديدة اليوم الخميس اليمين الدستورية أمام الملك عبد الله عاهل الأردن.

وقال الملك عبد الله الثاني لأعضاء الحكومة إن من أولويات مهامهم تسريع عجلة الإصلاحات التي أخفقت الحكومة السابقة في تحقيقها.

وكان الملك عبد الله الثاني قد كلف الأكاديمي عدنان بدران بتشكيل حكومة جديدة خلفا لفيصل الفايز الذي عُيّن رئيسا للديوان الملكي.

وسيكون بدران، شقيق مضر بدران وهو رئيس وزراء ومدير مخابرات أسبق، رابع رئيس وزراء في عهد عبد الله الثاني منذ اعتلى العرش قبل ست سنوات.

وتضم الحكومة الجديدة، المكونة من 26 عضوا، 12 وزيرا من الحكومة المستقيلة.

ويسيطر على الحكومة إصلاحيون، ذوو ميول غربية، بالمقارنة مع السياسيين المحافظين الذين كانت لهم الغلبة في الحكومات السابقة.


تشكيلة الحكومة الجديدة

الحكومة السابقة
وكان الملك عبد الله قد قبل استقالة حكومة الفايز.

ويعكس التغيير الحكومي، الذي كان مرتقبا منذ فترة، رغبة العاهل الاردني بتسريع الإصلاحات في بلاده.

هذا وعقد الفايز، الذي شكل حكومته في تشرين/الأول 2003 وعدلها مرة واحدة في خريف العام الماضي، اجتماعا لأعضاء حكومته وطلب من الوزراء البالغ عددهم 27 تقديم استقالاتهم.

وكان الملك عبد الله الثاني قد وجه انتقادات إلى حكومة الفايز بسبب إخفاقات على الساحة الداخلية والخارجية لا سيما ضعف أدائها خلال انعقاد القمة العربية في الجزائر.

وقد شهدت علاقة الأردن أيضا توترا مع العراق.

[سيد مرحوم]

[align=center]الملقي مستشارا لملك الأردن [/align]


عامر مخيمر الحنتولي GMT 15:30:00 2005 الجمعة 8 أبريل


عامر الحنتولي من عمان: أعلن في العاصمة الأردنية عمان اليوم ، أن وزير الخارجية الأردني السابق هاني الملقي قد عين بقرار ملكي يوم أمس (الخميس) مستشارا للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لشؤون العلوم والتكنولوجيا، في وقت قالت فيه معلومات أردنية، أن الملك الأردني يريد الإستفادة من خبرات الملقي العلمية والأكاديمية، حيث هو أساسا ترأس لسنوات طوال الجمعية العلمية الملكية في عقد التسعينات الفائت، قبل أن يبرز نجمه بقوة عند تعيينه وزيرا للمياه والري في حكومة شكلت بغياب من العاهل الأردني الراحل الملك حسين بن طلال الذي كان يعالج من داء السرطان في مشفى مايو كلينيك في الولايات المتحدة الأميركية، قبل وفاته في فبراير (شباط) 1999 ، حيث تمكن وقتها الملقي من السيطرة على تداعيات ماعرف في ذلك الحين بأزمة تلوث مياه الشرب الأردنية.

وكان وزير الخارجية السابق الملقي قد أثار لغطا وسوء تفسير حول مقاصد الدبلوماسية الأردنية من تفعيل وتطوير المبادرة العربية السعودية الطرح والإعداد في قمة بيروت العربية قبل ثلاث سنوات، حيث عجز الملقي عن شرح المقصد الأردني في القمة العربية التي عقدت نهاية الشهر الماضي في الجزائر، وهو ماانتقده الملك الأردني بشدة لاحقا. وكان الملقي قد شغل مناصب وزارية أخرى قبل تعيينه سفيرا للأردن في مصر والجامعة العربية، حيث أبلى هناك بلاء حسنا دفعت الملك الأردني للطلب من رئيس وزرائه السابق فيصل الفايز تعيين هاني الملقي وزيرا للخارجية في التعديل الوزاري الذي أجري في أكتوبر الماضي.

وتقول المعلومات، أن الملك الأردني قرر من خلال قراره تسمية الملقي مستشارا منح فرصة أخرى في ملف آخر للوزير الأردني السابق، حيث أن الوزير السابق الملقي هو النجل البكر لأول رئيس وزراء أردني في عهد الملك الأردني الراحل، حيث شغل الأب فوزي الملقي مناصب وزارية رفيعة، كرئاسة الديوان الملكي ووزارات الدفاع والتربية والتعليم، ومناصب أخرى.












تعليق: كيف يكون السبب الرئيسي لاقالة الملك الاردني الحكومة كما عبر مسؤوليه هو فشل الحكومة من خلال وزير الخارجية (الملقي) نفسه التعبير عن مايريده الملك عبدالله في عباراته وبالذات حول مشروعه للقمة العربية اضافة الى احاديثه عن الهلال الشيعي وغيره ،كيف يكون هذا هو السبب كما يدعون ونحن نرى الان تعيين الملقي نفسه مستشارا للملك ..اذن المسالة لادخل لها بتاتا بما طرح وانما وكماهو التحليل الاخر امتصاص للنقمة العراقية الشعبية للاحداث الاخيرة التي حصلت في الحلة على يد الارهابي الاردني والاهتمام الاعلامي بذلك والاحتفال به وزيارة الملك التشجيعية للصحيفة المذكورة ومارافقها من هجمة اعلامية وشعبية عراقية مضاده ..انها طريقة في احتواء ماحصل لا اكثر ولبيان ان ماحصل لايعدو كونه اخطاء سببها الحكومة وليس سياسة الملك او خطواته ومقاصده..وهي لعبة لتبييض ماء الوجه وذر الرماد في العيون لا اكثر كما توقعنا...فهنيئا للشعب العراقي الشريف غضبته التي اسقطت حكومة لم يمضي على انشائها اكثر من شهور بسيطة وهنيئا له ارباكه لكل الاجهزة الاردنية وهو في هذه الاوقات العصيبة والوضع السيء وان دل هذا على شي فانما يدل على تأثير هذه الحملة وقوتها وفشل كل الدعايات الاعلامية الاردنية بل والعربية الحكومية والخاصة التي حاولت التغطية على ذلك عبر تجاهل ردود الفعل العراقية