 |
-
رسالة إلى مقتدى الصدر
ثورة الطلبة تتجدد في البصرة ضد عصابات جيش المهدى ومرتزقة المخابرات الأيرانية من أدعياء التشييع
الجيران توجه رسالة الى السيد مقتدى الصدر
الجيران ـ الناصرية ـ العمارة ـ من صقر الجبوري وأحمد صالح ـ 17/3/ ـ تجددت مظاهرات الطلبة في البصرة اليوم ضد التلسط والأرهاب الذي تمارسه جماعة مقتدى الصدر وجيش المهدي التي تشن حربا يومية ضد حريات الناس, متجاوزة على القانون وعلى الحقوق المدنية,بعد أن قامت هذه الجماعة باسم التشيع والدين بالأعتداء على طلبة الجامعة أثناء سفرة لهم في أحد المنتزهات .مما أدى الى وفاة طالبة مسيحية ودخول 15 من الطلاب الى المستشفى, ولأن شرطة البصرة متواطئة مع هذه العصابة ومسيرة بأوامر مشايخ هذه الجماعة فأنها أصبحت حاميها حراميها ,تقف الى جانب المعتدين من المتطرفين الشقاوات ولا تقف بصف المواطن والقانون , وجراء ذلك راحت جماعة جيش المهدي تعبث بمقدرات أهالي البصرة هي وجماعات أخرى تابعة للمخابرات الأيرانية مثل عصابة ( ثأر الله ) وحركة سيد الشهداء وغيرها التي يأوي اليها مارقون ومتعصبون وأشخاص بلا تعليم ولامهنة ولاموهبة غير موهبة الحجر على الناس وتنكيد عيشتهم .
وقد خرج الطلبة بمظاهرات اليوم ولليوم التالي بمايشبه ( ثورة الطلبة ) وتوزعوا في مظاهرات أتجه قسم منها الى المحافظة التي شهدت أنتخاب محافظ جديد من التيار الصدري المعتدل الذي يقوده الشيخ اليعقوبي والذي يعارض تصرف وسلوكيات تلك الجماعة المارقة المعتدية , ومما زاد من ثورة الطلبة ضد الآرهاب والتسلط الذي تمارسه هذه الجماعات هو أنضمام طلبة المعاهد والثانويات لطلاب الجامعة , فتدفقت جموعهم فيما يشبه الأضراب العام , لكي يسمعوا حكومة بغداد أصواتهم , حتى لاتترك حكومة أياد علاوي قبل رحيلها البصرة فريسة لهذه العصابات الطائفية الفاشية التي لادين لها ولامذهب ولا وطن . وقد حاول أفراد من تلك الجماعة التصدي للمظاهرات وأطلاق النار في الهواء لأرهاب الطلاب الذين لاحظوا أن شرطة البصرة وأجهزتها الأمنية وخاصة أستخبارات الشرطة خاضعة لهذه الجماعة وتساعدها في فرض سطوتها على الناس , لكن الطلبة قرروا الأستمرار في الأضراب والأعتصام , ومن جهة ثانية قامت هذه الجماعة بالحجر على جميع مراسلي وسائل الآعلام ومنعتهم من الخروج لتغطية ثورة الطلبة , وقامت بتهديدهم بالقتل وهي الوسيلة المتبعة لدى الجماعات المتطرفة الشيعية والسنية على حد سواء في أرهاب الناس وأخضاعهم للأبتزاز والقمع . اللهم لاتسلطهم على العراق فهم أسوأ من عصابات نظام صدام حسين .
و( الجيران ) من جانبها توجه نداءا الى جميع طلاب البصرة والى جماهيرها لكي يصمدوا بوجه الأرهاب الذي يستخدم الدين ذريعة في تكدير حياة الناس , ونطالبهم بالأستمرار في التعبير عن أرادتهم في الدفاع عن الحرية والديموقراطة والحفاظ على حقوقهم المدنية , وفي نفس الوقت نوجه رسالة الى السيد مقتدى الصدر نقول فيها له : ايها السيد المحترم . أنك من عائلة دينية محترمة , معروفة في وقوفها بوجه الظلم والأرهاب . وانك عزمت كما أعلنت على أتباع الأسلوب السلمي السياسي في التعبير عن أفكارك , فلماذا تضم الى صفوفك عناصر جاهلة متطرفة تشوه سمعتك وتراث والدك ( رحمه الله ) ؟ ولماذا تترك عصابات من الجهلة والمرتزقة والأميين وذوي السوابق ومن أعوان النظام السابق ومخابرات الحرس الثوري الأيراني ينتمون اليك ويعملون بأسمك وكأنك رئيس ( مافيا ) وليس رجل دين محترم ومن عائلة شريفة وقفت الى جانب العراقيين ولم تقف الى جانب المافيات والعصابات الأجرامية . ليس هناك مصلحة لك ولكل الخيرين من حوزتك من وراء هذا الجيش العصابي من الجهلة العاطلين وذوي السوابق والعاهات النفسية الذي بات يبتز الناس ويرهبهم بأسم الشهيد الصدر, فهل لنا أن نرى منك أشارة بأسم الحسين وبأسم الشهيد الصدر أذا كنت تحب الحسين والصدر حقا لآيقاف هؤلاء وردعهم في البصرة وفي كل مكان في العراق , وأبعادهم عن حياة الناس ,وترك زمام الأمور للحكومة والقانون ؟ .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |