 |
-
قمة الاغبياء تثني على غباء الشعوب العربية ... منقول
قمة الاغبياء تثني على غباء الشعوب العربية .. -
عدنان الكوفي
[24-03-2005]
ليس غريبا اوعيبا ان تنعت الشعوب العربية المصفقة للحكامها ولولاة آمرها بالغباء،، فهذا تكريم لها من الفاتح والغالق بامر الله
والقومية العربية التي اوجع اسماعنا من ترديداتها،،,ولان ولي الامر هو اولى من الناس بانفسهم فلا تبخل عليه الشعوب المحنطة بقليل من الاستهزاء والضحك على مشاعرها وكرامتها المهدورة امام العالم كله بدون مقابل او ثمن ،،فالعربي من تسميته هو عبارة عن مملوك او عبد آبق لسيده وولي نعمته الواحد الاوحد والزعيم الامجد والسلطان المسدد بما يقوم به من عمل او فعل ولا ضير ان يشتهي الحاكم مثلا ان يقتل شعبه دفعةً واحدةً او على دفعات مؤجلة في مقابر جماعية او بعض الحروب الجاهلية وان كانت بدون سبب فقد اجتهد الامر بآمر
الله هنا وله اجر ويجزى على عمله ،،والحاكم العربي من طراز سيف الاسلام المسلوت القذافي فهذا على الفقه السلفي الارهابي و السعودي المنشأ امام مفترض الطاعة وان اختلط الحابل بالنابل وسب الامير عبد الله واتهمه بالعمالة لكنه لايقدح بعدالة وله بيعة باعناق الشيوخ امثال ابو تبارك طلال وغيره من سلفية الموأخرة وصبيانهم من لوطية العقيدة والتفكير وليس لهذ الحد فقط بل وصلت البيعة لكل الاقلام القومجية اليهودية المأجورة فعلى سبيل المثال لا الحصر حينما يلقي زعيم النهر الثالث خطاب قومجي شامل لكل الاغبياء في دولة اسرافيل والعالم العربي فان درجة الفهم والرؤيا لرعية الملك او السلطان معدومة ولانهم اميون حفاة لايملكون حتى النعالالذي يضرب به الطاغية في نهاية الامر.. اي بمعنى خطاب صاحب الجلالة وكلماته التامات اكبر واعظم من ان يفهمها المواطن الفلسطيني لذلك وجب ان يكون من ضمن حاشية السلطان من يترجم الطلاسم القذافيه وعباراته الناريه وافعاله المخزيه من جبن واستبطاح على الطريقة الطلالية {ابو تبارك} وهذ الاعلامي الذي يفك الطلاسم الافريقية يجب ان يكون وضيع الى درجة العبودية او بالاحرى كلب مطيع لسيده وسليط اللسان على شعبه لذلك توجب على كل طاغية او حاكم عربي ان يربي ثلاثة انواع من الكلاب احدهما يطلق عليه كلب الترجمة والاعلام الذي يترجم كلام الحاكم للناس الاغبياء وهؤلاء يضج بهم السوق العربية ويفترشون بلاط السلطان باسم القومجية ومنهم عبد الباري عطوان الفلسطيني الاصل الذي باع ارضه وعرضه لليهود قبل ان يتسكع في خمارات لندن واوربا وينبح بلغات عدة لمن يدفع اكثر على حساب شعبه ويبيع حتى موأخرته في سبيل القضايا النفعية و لديه قدرة هائلة في قلب الحقائق وان كانت با الصورة والصوت ولاينفرد ببضاعة في هذا المجال فهناك الكثير من الكلاب النابحة ضمن دولة الملك عبد الله القزم الذين ينفون شعوبا وقبائل بجرة قلم وبأسم القوميه العربجية،،،
اما النوع الثاني من الكلاب التي يحتاج اليها خليفة الله في ملكه فهي كلاب تشبه الماعز بطول لحاها وكبر خلفيتها بذيلها المتعرج..
وطول السنتها ولايوجد منها في العالم سوى في مجالس الامراء في دولنا العربية وخاصةً في قطر العوجة التي انتجت اكبر والعن كلب في التاريخ وهو القرضاوي الذي يدعوا للطغاة ليللاً ونهارأً سرأً وجهارا من اجل ان يبيدوا شعوبهم بأسم الجهاد ومقاومة المحتل وبما انه الاامير او الملك او الرئيس فهو خليفة الله من قبل شريعة القرضاوي الوهابي الارهابي حتى وان كان معمر القذافي الذي قتل شعبه وشرد البقية الباقية كي تنعم عائشته بأنوثتها وتلعب كيف تشاء على الطريقة القرضاوية الممسوخة ،، ولان حيوانات الارهاب طويلة اللحى قصيرة الثوب ناعمة الملمس نتنة الرائحة طفيلية التصرف تحتاج هي الاخرى الى من يزكيها فأن الكلاب القرضاوية قد اخذت على نفسها ان تزكي كل نتن في امتنا العربية وخصوصاً السادة ولاة الامر ولايقف نباحها عند حد معين او وقت او مكان،، واما النوع الثالث من الكلاب فهو كلب الصيد المخابراتي الذي يشم رائحة المواطن العربي وان سكن الصين،،،، ومثل رجل المخابرات العربي كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث يراقب ويعض فريسته بمقابل او بدون ذالك وهم من اشباه الرجال الذين فقدو بكارتهم في مقتبل العمر ولا يجدوا ما يسترو به عوراتهم فلجؤا لخدمة الجلاد وجعلوا خوازيقهم سوطاً يضرب به الحاكم شعبه الغبي،،فهل هناك من يعترض على عدالة الحاكم بعد هذا ،، ولاادري ما يخبأ لنا القدر من حكام اغبياء لايخجلون من شعوبهم او حتى من كوفي عنان الضيف القادم من وراء الدود لكي يشهد منافع له في المبادرة الدودي القزمية ولكن الرجل كان على عجلة من آمرة فقد اكتفى باحتساء القهوة العربية ببعض الدولارات الفرنجية ومسح على وجهه بعملتنا العربية التي لا تساوي قيمة الورق المطبوع عليه فرحم الله شعوبنا العربية الغبية الميتة التي تحارب القيم والحرية في العراق ولا تنتفض لشرفها وكرامتها وكسر قيدها الازلي وليعش احرار العراق والعار والذل لحكامنا الخونة............
عدنان الكوفي/كندا
تعليق
الغباء من يعتقد بقادة هؤلاء " القادة " لهم وليس العكس هو الصحيح ... فاليعتقدو ماهم معتقدون .. حضارة " القومجية " زائلة لامحالة ..
وسيبقى للناس ماهو ينفع ويُفيد ...
[blink]أللهمَ أحيينا حياةَ محمدٍ وألِ محمدٍ وأمتنا مماتهم[/blink]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |