خيوط العنكبوت

[march20043]

خيوط العنكبوت
تنظيم القاعدة اسم بات على لسان الجميع ولكل متتبع للسياسة راي في حقيقة هذا
التظيم الذي اصبح يهدد الجنين في بطن امه وصارت رموزه وقادته كائنات اسطورية خرافيه يصعب تصورها فكيف الحال بالقضاء عليها. وهنا يبرز شيء
وكما يحصل في المسائل الرياضية حيث ان الحل امامك وبسيط ولكنك لاتراه
اثبتت الايام والوثائق ان القاعدة صناعة مخابراتيه نمطيه وليس فيها شيء جديد
وهو الدوران حول الفكر الديني والذي لايكلف مستخدمه غير التحليل والتحريم
الارهاب في العراق الجريح ومن كثرة المحللين والمصنفين لانواعه وخصائصه
ضيعو الحقيقه ونسجوا خيوط عنكبوت وبرعوا في نسجها وهذا طبقا لقواعد السياسه
والتي تفترض ان كل لعبة يجب ان تلعب وان الجمهور يجب ان يتفرج وينتظر النتيجه.
لااريد ان اسفه الموضوع ولكن الارهاب في العراق متعلق بشيء اقتصادي وان
الجميع يصعب عليه تصور انه سوف لن يحصل على نفط العراق مجانا في المستقبل
اضافة الى عدوى الحريات والتي يمكن ان تهز عروش الجمهوريات الملكيه ومن
يحفظهم الله ويطول عمرهم.فما الذي يربط المخابرات الباكستانيه والسوريه والعراقيه والاردنيه والمصريه والسعوديه والايرانيه سؤال بحاجه الى جواب ؟

[العقيلي]

تحليل في مكانه ومنطقي جداً
القاعدة هي إستنساخ للحركات الفلسطينية التي أصبحت في فترة من الفترات أدوات تستعملها نفس الأنظمة لتنفيذ أجندتها الخاصة بها، بإسم فلسطين، والتحرير والقدس. وبعد إنتهاء القضية، وبداية الصحوة الدينية بدأت الأنظمة تستفيد من المد الديني الذي أصبح يمتلك زخماً عنفياً وتبريرياً.

إلا أنني أميل أيضاً إلى أن الأميركان فهموا أن أفضل طريقة لضرب قيم الدين في واقعنا هي تحريك عوامل العنف والقسوة والإنحراف الموجودة في هذا الفكر، وتحويله إلى أداة ردع وتحجيم لأي تحرك إسلامي ذات واجهة حضارية مشرقة قد تستقطب بقايا من يمتلكون عقلاً أو حكمة.
لا شيئ أسهل من أن يجد أحدهم أن هنالك فكراً تكفيرياً يمجد الإجرام ويقدسه كي يحوله إلى أداة تفتك في أي مجتمع، خاصة إذا إمتلك دعم المال، ودعم الهمج الرعاع، ودعم المستعممين ودعم الإعلام.

تحياتي