النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي إمام الخلايلة: عصام برقاوي

    أفرج الأردنيون في نهاية السنة الماضية عن المدعو أبومحم مقدسي إمام الخلايلة مرشده الروحي (الزرقاي).

    هذه معلومات عن هذا المجرم الذي له إبن مسجون في العراق لتنفيذه عمليات إرهابية هناك.

    أصدرت محكمة أمن الدولة العسكرية الأردنية أمس أحكامها في القضية التي عرفت باسم "الحركة السلفية"، حيث برأت المحكمة "أبو محمد المقدسي" (المنظر الفكري والأب الروحي لتيار الجهاد الأردني) كما برأت سعود الخلايلة فيما حكمت على مجموعة من بينهم "أبو سياف" (الذي تتهمه المخابرات الأردنية بالقيام بدور تحريضي كبير في أحداث معان عام 2002) وكل من سامر الحسبان ومحمد السرحان وغيرهم بأحكام تتراوح مدتها بين 7-15 سنة.
    وقد مثل المتهمون بالانتماء إلى تنظيم غير مشروع أمام محكمة أمن الدولة الأردنية، بتهمة العمل على القيام بأعمال ضد أهداف عسكرية أميركية في الأردن، وامتلاك أسلحة غير مشروعة، وتكوين تنظيم غير مرخص، والمفارقة المدهشة بالأمر أنه تم إسقاط تهمة القيام بأعمال ضد أهداف عسكرية أميركية في الأردن، نظرا لأن الأردن يعلن "رسميا" عدم وجود قواعد أميركية على أراضيه، وفي حين يسكن أبو محمد المقدسي في منطقة ياجوز (في محافظة الزرقاء) وأبو سياف (محافظة معان – جنوب المملكة) ينتمي أغلب المتهمين إلى محافظة المفرق وهي محافظة عشائرية ينتمي أغلب سكانها لعشيرة بني حسن، والتي ينتمي لها الزرقاوي أيضا، على الرغم أن العشيرة معروفة تقليديا بولائها للنظام الأردني، كما أنها عشيرة يعاني عدد كبير من أفرادها الفقر، وعلى خلاف العديد من القضايا المنسوبة للتيار السلفي الجهادي، فإن عددا من المتهمين بهذه القضية حازوا على شهادات علمية متقدمة.
    وهذه المرة الثانية التي يبرأ فيها المقدسي من تهم أمام محكمة أمن الدولة بعد خروجه في العفو الملكي عام 1999، ويأتي الإفراج عنه وقد أصبح عدد من أفراد التيار السلفي الجهادي "الموحدون" من أبرز قيادات جماعات التوحيد الجهاد في العراق، وفي مقدمة هؤلاء أبو مصعب الزرقاوي، إلاّ أن المقدسي في الفترة الأخيرة وجه رسائل متعددة فيها انتقادات حادة للزرقاوي، ولم يتوقف المقدسي عن عادته في إلقاء خطبة سياسية عصماء في قفص الاتهام قبل صدور الحكم، وقد علمت العصر أن المقدسي سيفرج عنه اليوم بعد استكمال الإجراءات القانونية والأمنية الضرورية، ومن المتوقع أن يصبح المقدسي موضع تركيز الإعلام في المرحلة القادمة، خاصة وأنه يعتبر المنظر الفكري للتيار الجهادي، الذي ينتمي له الزرقاوي حاليا.
    ويذكر أن "أبو محمد المقدسي" هو عصام بن محمد بن طاهر البرقاوي، المقدسي شهرة، من قرية برقا أعمال نابلس، في منتصف الأربعينات من عمره، انتقل مع عائلته صغيرا إلى الكويت حيث أكمل دراسته الثانوية، ثم درس العلوم في جامعة الموصل، بشمال العراق، وهناك اطلع على العديد من الجماعات الإسلامية، وتنقل بعد ذلك بين الكويت والسعودية ليطلب العلوم الشرعية، وقد اطلع في تلك الفترة على كتب بشكل أعمق على كتب محمد بن عبد الوهاب وابن تيمية وعلماء نجد وأدبيات الدعوة السلفية، ثم سافر إلى باكستان وأفغانستان والتقى بالعديد من الجماعات الإسلامية، وبدأ هناك التدريس والتأليف حيث آلف كتابه المشهور "ملة إبراهيم وأساليب الطغاة في تمييعها"، ثم عاد إلى الأردن عام 1992 لينشر أفكاره ودعوته إلى أن اعتقل عام 1993 ومكث في سجون المخابرات العامة شهورا، وتم محاكمته بعد ذلك على خلفية قضية "بيعة الإمام" وحكم عليه بالسجن المؤيد، ولكن خرج بعفو ملكي عام 1999، ثم ما لبث أن اعتقل عدة مرات وبقي تحت السيطرة الأمنية المشددة، وانتهى به المطاف أخيرا في سجن "قفقفا" (شمال عمان) على خلفية ما يعرف بقضية "ألمفرق"، كما أن المقدسي متهم بالعلاقة مع العديد من الجماعات الجهادية في الخليج العربي في كل من السعودية والكويت وأنه بمثابة المرشد الروحي لمن قاموا بعدة تفجيرات، ويعتبر المقدسي من أبرز منظري التيار السلفي الجهادي في العالم وله عشرات الكتب والعديد من الرسائل والفتاوى، وأعداد كبيرة من المناصرين والأتباع، وقد أصبحت كتبه بمثابة الأدبيات الرئيسة للعديد من الخلايا التابعة للتيار السلفي الجهادي في العالم، وساعدت ثورة الانترنت على اتساع نطاق تأثيره ونشر أفكاره، وله موقع خاص على شبكة الانترنت اسمه "التوحيد والجهاد"، ومازال الموقع فاعلا وينشر أراء المقدسي وهو في السجن ومواقفه اتجاه الأحداث المختلفة، ويتجدد الموقع بشكل دوري وسريع.
    ويتخذ المقدسي مواقف أقل تصلبا من "أبو مصعب الزرقاوي" على الرغم أن الأخير بمثابة التلميذ سابقا للمقدسي، ويؤكد المقدسي في حواراته ومقالاته أنه على الرغم من إيمانه بطريق الجهاد إلا أنه لا يرى الأردن مكانا مناسبا لذلك، فهو يرفض العمليات المسلحة في الأردن، ويسعى إلى نقل أفكاره ودعوته إلى فلسطين من خلال تشكيل تنظيمات هناك، وقد وجه انتقادات كبيرة لأبي مصعب الزرقاوي في الآونة الأخيرة، مما أثار الخلاف الحاد بينهما، الأمر الذي ألقى بظلاله على أفراد التيار في الأردن.
    والمقدسي متزوج من امرأتين وله العديد من الأبناء وله ابن معتقل حاليا في العراق، ويرفض المقدسي أن يرسل أبناءه إلى المدارس ويدرسهم العلوم الشرعية عن طريق طلبة العلم المستقلين...

    /منبر التوحيد والجهاد
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    الحسيني غير متواجد حالياً مشرف واحة المضيف والتراث الشعبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    خير البلآد ما حملك
    المشاركات
    1,868

    افتراضي

    كل هذا والقزم أبن القزم مايريد يعتذر للشعب العراقي المظلوم ... خليهم عسى ولعل الحكومة المقبلة لاترتكب نفس ألأخطاء التي أرتكبت بحق العراقيين ... ومنها أحتضان وزير الخارجية للأردنيين ألأرهابيين ... وعمل تعاقدات تجارية معهم وكذلك زخ النفط العراقي لهم ومجانا ً ...


    [blink]أللهمَ أحيينا حياةَ محمدٍ وألِ محمدٍ وأمتنا مماتهم[/blink]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي


    خطبة الشيخ أبي محمد المقدسي
    في سجن قفقفا
    بتاريخ 4/ رجب / 1425 هـ / الجمعة 20 / 8 / 2004 م

    (إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضل له، ومن يُضلله فلا هادي له.

    وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله.

    يقول الله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تُقاته ولا تموتنّ إلاّ وأنتم مسلمون))، ويقول عزّ من قائل: ((يا أيها النّاس اتقوا ربّكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحامَ إنَّ الله كان عليكم رقيباً))، ((يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديدا يُصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يُطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيما)).

    أمّا بعد..

    فإنَّ أصدق الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشرَّ الأمورِ مُحدثاتُها وكلَّ مُحدثةٍ بدعة وكلَّ بدعةٍ ضلالة وكلَّ ضلالةٍ في النّار.

    ثم أمّا بعد:

    فقد كنت تكلمت في خطبٍ سابقة حول موضوع الجهاد وما يقوم به بعض المجاهدين من أعمال وما يختارونه من اختيارات، وتحدثت عن ثمرات جهادهم وكتبت في ذلك أيضاً فحاولت أن أنهض بمستوى جهاد إخواني وهممهم فركزت في مناصحتي لإخواني المجاهدين على وجوب أن يختاروا من الأعمال ما هو أصلح وأنفع للإسلام والمسلمين ويختاروا الأنكى والأقطع لأعداء الله وأعداء الدين، حرصاً مني على هذا الجهاد أن يكون بأنقى صوره وأبهى حُلله، وحرصاً على ثمراته أن تكون على أحسن حال وأنفع مئال ومناصحة للمجاهدين الغيورين على جهادهم المرابطين في الثغور الذين تركوا البلاد والنساء والأولاد والأموال وحملوا أرواحهم على أكفهم لنصرة هذا الدين وإعلاء لكلمته وإعزازاً لرايته وإعادة لأمجاده..

    ولم أكن أخاطب في كلامي ذاك إلاّ المجاهدين والدعاة الواعين ولم أكن أخاطب أصحاب الفهوم القاصرة والعقول الغائرة الذين يحملون هذا الكلام على أنّه طعن في المجاهدين أو تنقيصاً لجهادهم أو تصفية للحسابات مع بعضهم حاشا وكلا أن يكون ذلك.

    ولا كنت أخاطب أولئك الذين لا يعيشون همّ هذا الدين ولا يحملون على عواتقهم نصرته ورفعته الذين قد يؤولوا كلامي كيفما يشتهون فهؤلاء لم يعيشوا همّ المجاهدين كما عاشه المجاهدون ولم يحملوا همّ هذا الدين كما حملناه.

    فأنا لم أكتب لأولئك الذين يعيشون من أجل الدنيا وشهواتها ولم أكتب لأولئك الذين يعيشون لأجل كرة ومباريات ولم أخاطب به القواعد الخوالف الذين يعيشون من أجل قصعة وثريد..

    جعل الله للجهاد رجالاً ورجالاً لقصعة وثريدِ


    إنّما كتبته لمن قاموا بهمّ هذا الدين أولئك الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه الذين نذروا حياتهم لنصرة دين الله وإعلاء كلمته الذين آلمهم جرح الإسلام وصاحوا لأجله صياح الثكالى الموجوعين فقاموا عنه مدافعين وله مناصرين وأجابوا داعي الجهاد هؤلاء الذين قصدت وهؤلاء الذين لهم تألمت وهؤلاء الذين لجراحهم ضمدت وواسيت، فالثكلى تحب الثكلى وتتألم لها وتشعر بها وأنا كالثكلى أحب المجاهدين وأتألم لألمهم وأتوجع لمصابهم ويؤلمني ما يؤلمهم ويحزنني ما يحزنهم ويفرحني ما يفرحهم ويسعدني ما يسعدهم فأنا منهم وهم مني - كل ذلك وهو يضرب على صدره -

    فلهؤلاء كتبت وهؤلاء ناصحت. وما كتبت ولا ناصحت إلاّ حرصاً عليهم وعلى جهادهم لا نكاية بهم حاشا ولا طعناً بهم كما قد يتوهمه الجاهلون ولا تراجعاً عن منهج الدعوة والجهاد كما قد يظن المغفلون.

    أما أولئك الذين لا يحملون همّ هذا الدين ولا يشاركون المجاهدين الثكل والآلام والأحزان من الذين كتبوا يشنعون على المجاهدين ويطعنون في جهادهم ويخذلون قوماً حملوا أرواحهم على أكفهم ليرفعوا راية هذا الدين ويتصدوا لأعداء الله ويعيدوا للأمة أمجادها أمثال من كتبوا حول عدم مشروعية (حزّ الرؤوس) ووصفوا المجاهدين بأنهم لا رحمة في قلوبهم ومنهم من وصف أخانا أبا مصعب الزرقاوي (حفظه الله) بأنه مجرم ملتحي وغير ذلك من الأباطيل والزور والافتراء على المجاهدين.

    ولأن الذي كتبته في وقفاتي إنما كتبته لأقوام طالت هاماتهم الثريا، فلعل أقواماً من الخوالف القعدة لم يفهموا كلامي لذلك فأنا مضطر في هذه الخطبة أن أنزل إلى مستوى هؤلاء فأنزل عن السلم درجات كي أخاطبهم على قدر عقولهم وعلى مستوى أفهامهم فأقول: إن حزّ الرؤوس من ديننا إي والله إن ذبح أعداء الله من ديننا فمع مراعاة مصلحة الأمة ومنفعتها والتوقيت المناسب والسياسة الشرعية والخطاب المتلائم، فإن حزّ الرؤوس هو من هذا الدين، والذبح والقتل لأعداء الله هو من هذا الدين كما جاء في سيرة سيد المجاهدين وكما قرّره عليه الصلاة والسلام في جهاده ودعوته لقومه..

    فقد روى عبد الله بن أحمد بن حنبل في المسند عن عروة بن الزبير قال: قلت لعبد الله بن عمرو بن العاص ما أكثر ما رأيت قريشاً أصابت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما كانت تظهر من عداوته؟ قال: حضرتهم وقد اجتمع أشرافهم يوماً في الحجر فذكروا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ما رأينا مثل ما صبرنا عليه من هذا الرجل قط، سفّه أحلامنا وشتم آباءنا وعاب ديننا وفرق جماعتنا وسبّ آلهتنا لقد صبرنا منه على أمر عظيم – أو كما قالوا – قال: فبينما هم كذلك إذ طلع عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل يمشي حتى استلم الركن ثم مرّ بهم طائفاً بالبيت فلما أن مرّ بهم غمزوه ببعض ما يقول، قال: فعرفت ذلك في وجهه ثم مضى فمرّ بهم الثانية فغمزوه بمثلها فعرفت ذلك في وجهه ثم مرّ بهم الثالثة فغمزوه بمثلها فقال: تسمعون يا معشر قريش أما والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بالذبح. فأخذت القوم كلمته حتى ما فيهم رجل إلاّ كأنما على رأسه طائر واقع حتى إن أشدهم فيه وصاة قبل ذلك ليرفؤه بأحسن ما يجد من القول، حتى إنه ليقول: انصرف يا أبا القاسم إنصرف راشداً فوالله ما كنت جهولاً)) أهـ

    فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخاطب قومه الساخرين المستهزئين به المحاربين له بهذا الخطاب: (لقد جئتكم بالذبح) يقول لهم ذلك بقوة المؤمن الواثق بربه في زمن الإستضعاف في حين لم يكن معه على ذلك الأمر إلاّ حرّ وعبد. في زمن يأتيه عمرو بن عبسة ليتّبعه فيقول له رسول الله: (إنك لا تستطيع ذلك يومك هذا ألا ترى حالي... وحال الناس ولكن ارجع إلى قومك فإذا سمعت بي ظهرت فائتني)
    وهو مع هذه الحالة من الاستضعاف وفي تلك الحالة من عداوة الناس له؛ تراه يخاطبهم بكل وضوح وصراحة (لقد جئتكم بالذبح).

    يقول ذلك ثقة بوعد الله ونصره..

    ويقول الله تعالى له بعد ذلك: (فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم). ويقول أيضاً له: (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض).

    أي أن الله وجهه إلى التشريد بهم وعاتبه على عدم ذبحهم لأن الذبح هو الخطاب الناجح والدواء الناجع لأمثال هؤلاء الذين لا يفهمون إلاّ لغة الدم ومنطق القوة هؤلاء الذين كانوا يدكون القرى في أفغانستان بطائرات (بي 82) وصواريخ (كروز وتوماهوك) ويقتلون الشيوخ والنساء والأطفال بالآلاف وفعلوا ذلك في كثير من بقاع الأرض وآخرها العراق، وعندما انتقدت ذلك عليهم بعض وسائل الإعلام وبعض منظمات حقوق الإنسان قال وزير حربهم بالحرف الواحد: (إنها الحرب)! هكذا إذن!

    حين يقتلون إِخواننا وأمهاتنا وآباءنا وأبناءنا ويفعلون ما يفعلون في الأسرى في (جوانتناموا) و (باجرام) و (أَبي غريب) يقولون: (إنها الحرب).

    وحينما يقتل أحد المجاهدين بعض علوجهم تقوم الدنيا ولا تقعد ويصفون المجاهدين بالإرهابيين والقتلة ويقوم المنهزمون المندحرون أمامهم ليعلنوا بأن (حزّ الرؤوس) ليس من الدين وأن هؤلاء (المجاهدين) ليس في قلوبهم رحمة.

    بلى والله إنها الرحمة لو كنتم تعلمون لو كنتم تفقهون فهؤلاء لا يفهمون إلاّ منطق الذبح والقتل والدم الذي هو من الدين ولا يردعهم عن غيهم وطغيانهم إلاّ ذلك المنطق علانية حتى يشرّد بهم من خلفهم.

    فسلمت يمينك أخي أبا مصعب الزرقاوي.

    وبوركت يمينك أخي أبا هاجر (عبد العزيز المقرن).

    قال تعالى: ((سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان)).

    وقال عز من قائل ((فإما تثقفنهم في الحرب فشرّد بهم من خلفهم)).

    وقال عز وجل ((فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق)).

    فهذا التوجيه الرباني هو اللغة الوحيدة التي تدحر باطلهم وتدفع شرهم وعداوتهم (الإثخان) و (ضرب الرقاب) (والضرب فوق الأعناق) (وتشريد من خلفهم) بحزّ الرقاب وقطع الرؤوس.. فإنها الحرب، كما يقول أعداؤنا! أجل إنها الحرب!

    والعرب تقول: (القتل أنفى للقتل)، (والدم لا يُعصم إلاّ بالدم).

    فليتذكر هذا من يزعم أن المجاهدين ليس في قلوبهم رحمة، فالله خاطبهم بهذه الآيات الواضحات البينات، وخاطب بذلك من قبلهم نبي الرحمة الذي بعثه سبحانه رحمة للعالمين، ورحمته عليه الصلاة والسلام لن تصل إلى العلمين دون دحرٍ وذبحٍ للمجرمين وصناديد الكفر الذين يقفون في وجهها ويصدون عن سبيلها.

    فبرحمته عليه الصلاة والسلام نذبح المجرمين والمعتدين، وبرحمته نعصم دماء المسلمين وننصر المستضعفين.

    ونبيّ الرحمة القدوة والأسوة هو الذي قتل عبد الله بن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة لما أعلن بحربه وعداوته لله ولرسوله وطعن في الإسلام والمسلمين..

    ونبي الرحمة هو الذي ذبح بني قريظة لما غدروا به وبالمسلمين وحرّضوا الأحزاب عليه ومالئوهم على حربه؛ فذبح منهم في غداة واحدة ما بين الستمائة إلى سبعمائة مقاتل..

    فهذه هي اللغة وهذا هو الخطاب الذي يفهمه من يدك القرى الآمنة ويقتل المسلمين العزّل ويقتل النساء والأطفال في غزّة ورفح وفي أفغانستان والعراق وفي الشيشان وفي كل مكان ثم يقول (إنها الحرب).

    فهؤلاء لا ينفع معهم إلاّ هذا النوع من الرحمة (ضرب الرقاب وحزّها). هؤلاء الذين هدموا آلاف المنازل فوق رؤوس أهلها العزّل وقتلوا شيخاً كبيراً مقعداً لا يتحرك منه إلاّ رأسه على كرسي متنقل بطائرات (الأباتشي) ليحولوه إلى قطع وأشلاء.

    هؤلاء وأمثالهم لا تنفع معهم إلاّ الرحمة التي مارسها رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول الرحمة مع أجدادهم من بني قريظة والرحمة التي مارسها خليفته أبو بكر الصديق رضي الله عنه مع أهل الردة والرحمة التي مارسها الصحابة والتابعون والفاتحون في كل زمان ومكان حتى أعزّ الله الدين وأهله وأذل الشرك وأهله وهؤلاء لا ينفع معهم إلاّ الرحمة التي يمارسها المجاهدون اليوم في أفغانستان والعراق والشيشان وفلسطين مع أعداء هذا الدين.

    ومن يحسب أن لغة أخرى تنفع معهم فليتأمل حالهم مع أذنابهم الذين عقدوا معهم معاهدات السلام فحرسوا حدودهم وقتلوا أو سجنوا كل مجاهد غيور يحاول عبورها لقتالهم تأملوا كيف يذلونهم فمنذ أن عقدوا مع هذا البلد معاهدة سلام منذ أكثر من عشر سنين وحكومته تستجديهم لإطلاق سراح ستة معتقلين أردنيين فلا يأتيهم جواب إلاّ مزيدا من الإذلال والسحق لرؤوسهم بأحذية شارون وجنده.

    وهذا من أوضح ما يبين أن اللغة الناجعة والوسيلة الناجحة مع هؤلاء الأعداء هي حزّ الرؤوس وضرب الرقاب، ونحن حين تكلمنا وكتبنا عن الأولويات والمصالح والمفاسد إنما كنا نتكلم عن السياسة الشرعية والأكمل والأنفع لدين الله ولم نبطل بحالٍ هذا الأمر المعروف الواضح والمقرر في هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ما دام المجاهد بصيراً بواقعه مختاراً لما يصلح وينفع جهاده وأمته..

    فنسأل الله أن يعزّ الإسلام والمسلمين ويرفع راية الجهاد. والتوحيد والدين..

    وينشر رحمته التي يعزّ بها الإسلام وأهله ويذل بها الشرك وأهله على أيدينا وأيدي إخواننا المجاهدين في كل مكان).

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    الغنى في الغربة وَطنٌ. والفقر في الوطن غُربةٌ
    المشاركات
    1,266

    افتراضي

    يبدو أن هذا رد حكومة القزم وقوم لوط على مطالبة الاحزاب الاسلامية العراقية بمتابعة وملاحقة هؤلاء الإرهابيين التكفيريين فبدلا من ذلك قاموا بالإفراج عن شيخهم القذر

    وان كانت امريكا تزعم بملاحقتها للإرهابيين فلماذا لا تقوم بإغلاق مواقع هؤلاء الإرهابيين مثل الموقع المسمى بـ " منبر التوحيد والجهاد "
    http://www.tawhed.ws/

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    [align=center][/align]
    [align=center]شيخ اللوطية المقدسي[/align]



    أبو أنس الشامي؛ بطل قضى نحبه تحت لواء التوحيد

    الشيخ المجاهد والداعية العامل ؛ عمر يوسف جمعة صالح

    [الكاتب: أبو محمد المقدسي]

    رحمك الله أخي أبا أنس وحفظ الله ذريتك من بعدك أنس ومالك وميمونة، بحفظك لدينه وإسلامه وبنصرتك لدعوته وتوحيده..

    عرفتك منذ كنا صغاراً في مساجد الكويت، وتربينا سوياً في مساجد السالمية، مسجد السلف والخلف والمدعج والرومي، تلك كانت مرابعنا التي نشأنا ورتعنا سوياً فيها، وكانت مخايل حب العلم والحرص على طلبه بادية على شمائلك منذ الصغر.. ولذلك فما أن أنهيت دراستك الثانوية حتى توجهت إلى المدينة المنورة للدراسة في الجامعة الإسلامية والتي كانت أمنيتنا شباباً آنذاكَ..

    وبدأت تتدرج في طلب العلم على المشايخ، ووفقك الله تعالى فحزت على قسط منه بجهدك وجدك ومطالعتك واجتهادك وهمتك العالية فبرزت على كثير من أقرانك..

    وكما برزت عليهم في طلب العلم فقد برزت عليهم أيضا في العمل بعلمك وترجمته إلى واقع والدعوة إليه وتدريسه والصبر على ذلك، وكان لك أثر ظاهر في تدريس الشباب وتوجيههم إلى طلب العلم والدعوة إلى الله والتربية والذب عن دين الله، فانجذب الشباب والناس إلى دروسك وأحبوا أسلوبك وتواصوا بحضور محاضراتك في مساجد صويلح وعمان والزرقاء وغيرها، ولم تسلم من أذى أعداء الله الذين يخشون نشاط وحركة الدعاة المخلصين فاستدعيت مراراً وضيق عليك وسجنت فلم تخضع لهم.. ولا ينسى دروسك إخوة البوسنة ولا مركز البخاري برواده ولا جمعية الكتاب والسنة التي أنعشها نشاطك..

    وأخيراً أرض الرافدين حيث صدّقت دعوتك بفعالك وصبغت أقوالك بدمائك..
    كنت تطعن بسنان علمك في نحور المخذلين وتضرب بحد لسانك شبه المرجفين..

    فمضيت تقطع بسنان سيفك أعناق المشركين وتمزق بسلاحك أجساد العملاء والمرتدين..

    وهكذا فليكن الدعاة والعلماء العاملون.. لم تكن تنشغل بالقيل والقال، ولم تكن ذا لسان طويل على الدعاة والمجاهدين كما هو شأن كثير ممن ينتسب إلى العلم والعلماء في زماننا، كلا بل كان لسانك مسلطاً على المخذلين والمرجفين، قائماً في نصرة الجهاد والمجاهدين، ثم ما لبثت أن سلطت سنانك على أعداء الدين.. فأسأل الله تعالى أن يجعل مثواك في عليين..

    لا أنس همتك العالية في طلب العلم والحث عليه فقد كنت تدعو كل من حولك إلى اختيار كتاب من كتب العلم يقرأ منه فصلا وتقرأ أنت فصلا آخر لتلتقيا في لقاء دوري فيلخّص كل واحد للآخر ما قرأه، هذه كانت طريقتك مع كثير من الإخوة، أما الدروس المنهجية فكانت تأخذ جل وقتك تلقيها على مجموعات كثيرة من الشباب من مناطق شتى.. هذا غير المحاضرات والدروس العامة التي كان يحضرها الرجال والنساء في مسجدك في صويلح وفي مركز البخاري الذي أسسته فصار مناراً للدعوة إلى الله..

    زرتك في بيتك مراراً وزرتني كذلك وكانت حرارة الجهاد تتوقد من صدرك وظهر ذلك منك جلياً بعد غزوات نيويورك وواشنطن، وظهر تشوقك إلى الجهاد والاستشهاد لمن يعرفك عن قرب فلم تكن كثير الكلام قليل الفعال كما هو حال كثير من المتحمسين في زماننا، ولذلك فقد تفاجأ كثير ممن كانوا يقللون من شأن نشاطاتك المباركة، ويزهدون بمجالسك ودروسك التي كنا ننصح بحضورها ومتابعتها.. تفاجؤوا بقفزتك الهائلة من مسجدك ومنبرك إلى أرض العراق وسط أزيز الرصاص ودوي المدافع والإنفجارات، أمّا أنا فلم أتفاجأ بذلك، فقد لاحظت هذا التوجه بجلاء منذ تلك الغزوات..

    وتنبهت لعظم حبك للشيخ أسامة حفظه الله وسعيك الجاد للحاق به ومحاولتك واعتقالك في إيران ثم رجوعك إلى الأردن بعد أن أوصدت في وجهك السبل إلى أفغانستان.. ومع هذا فلم يهدأ لك بال ولم يقر لك حال حتى لحقت بالمجاهدين في العراق عند أقرب فرصة سنحت لك، وكان آخر لقاء بيننا قبل سنتين قبل اعتقالي هذا وأثناء ملاحقة أعداء الله لي؛ حيث التقينا في أحد المساجد التي كنت تلتقي فيها بالإخوة البوسنيين تدرسهم العلم وتحفظ لهم عهد صحبتهم منذ توجهت إلى البوسنة داعية ونصيرا، وكان لقاءً سريعاً اطمأن كل واحد منا على أخيه ثم افترقنا، فاعتقلت أنا بعد أيام وانقطعت عني أخبارك إلى أن نقلت بعد شهور من الزنازن إلى السجن العام وسمعت بلحاقك بالمجاهدين بعد احتلال العراق؛ ولسان حالك يقول:

    ذكرى المعارك والشهادة هيجت *** شوقي إلى دار الخلود الباقية

    وزئير أسد الله في الساحات كم *** يسري حنيني للجهاد علانية

    فلأجل دين الله بعت رغائبي *** وقد اشتريت بها الجنان العالية

    لا أرتجي عيشاً رغيداً هانئاً *** أو سلوة في ذي الديار الفانية

    بل أرتجي عيشاً بظل معارك *** للحق فيها صولة متفانية

    حتى أنال شهادة في عزة *** وتضمد الحور الحسان جراحيه

    رباه بعناك النفوس بجنة *** فاسكب إلهي في الجهاد دمائيا

    رباه رباه الشهادة أرتجي *** فأجب بفضلك يا كريم دعائيا (1)


    ولقد سكبت في الجهاد دمائك مقبلاً غير مدبر فخرجت في يوم الجمعة الثالث من شهر شعبان هذا، مع ثلة من إخوة التوحيد الذين باعوا أنفسهم وأرواحهم لربهم وخرجوا غضباً لأعراض المسلمات، وسعيا لتخليصهن وفكاك أسرهن من سجون الأمريكان وعملائهم، فوافوا ربهم على هذه النية مقبلين غير مدبرين.

    اللهم فأعظم أجره واحفظ أهله وذريته كما سعى لحفظ أعراض المسلمات، وتقبل سعيه وجهاده وأرفع نزله في الفردوس الأعلى هو ومن قضى معه من إخوة التوحيد كما رفعوا راية توحيدك ودينك، واحشرنا وإياهم في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك..

    وصلي اللهم وسلم على نبيك محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين..


    [أبو محمد المقدسي / سجن قفقفا | شعبان 1425 هـ]
    .....................

    1) هذه الأبيات من قصيدة لأخينا المجاهد البطل أبي هاجر عبد العزيز المقرن رحمه الله تعالى والذي قضى نحبه في مقارعة أذناب الأمريكان من جند الطاغوت في الجزيرة.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    وهذا موقعه الرسمي :

    http://www.tawhed.ws/s?p=3

    وهذه بعض موضوعاته القيمة عن الرافضة !! ..

    http://www.tawhed.ws/f?k=%C7%E1%D1%C...C9&c=0&i=y&s=t

    http://www.tawhed.ws/f?k=%C7%E1%D4%ED%DA%C9&c=0&i=y&s=t
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني