علي حسين على خطى علاوي: لملمة صفوف البعثيين

[العقيلي]

يبدو أن هنالك تحركاً من نوع من قبل من يسمي بالشريف علي حسين للملمة صفوف البعثيين وعصابات الإجرام الطائفية تحت ردائه البريطاني. هذا خبر يصلح أن يضاف كقطعة تكميلية للعملية التي قام بها البعثي المخضرم إياد علاوي عندما أجرى ويجرى مباحثات ولقاءات مع قيادات هذه العصابات في الأردن والعراق.

الخبر
الشريف علي بن الحسين حاور ممثلي المتمردين: مستعدون لإلقاء السلاح مقابل ضمان أمنهم


المدى / وكالات
العديد من المتمردين سيلقون أسحلتهم ويشاركون في العملية السياسية مقابل ضمان سلامتهم، وذلك تبعاً لحديث أدلى به راعي الحركة الملكية الدستورية الشريف بن علي لجريدة فاينانشال تايمس، وقد أكد ذلك بناء على اتصالات يجريها مع هؤلاء المتمردين ومنهم أعضاء سابقون في حزب البعث، وعسكريون سابقون ورجال دين. وأكد إن هؤلاء يبحثون عن وسيلة لوقف العمليات ضد القوات الأمريكية والقوات العراقية منذ انتخابات كانون الثاني.
(المطلب الأول لهم هو ضمان أمنهم) قال الشريف بن علي الذي عقد خلال الايام الماضية مؤتمراً للسنة حضره شيوخ عشائر وقادة محليون تحدثوا نيابة عن المسلحين.
وأوضحت الفاينانشيال تايمس التي أجرت الحديث بأن الشريف بن علي اختار مجموعات محددة، وهي المجموعات التي حملت السلاح كرد فعل على ما سماه بالحملات العدوانية خلال البحث عن القادة البعثيين بعد الحرب، وميز هذه المجموعات عن تلك المرتبطة بشبكة أبو مصعب الزرقاوي. وقال بأن هذه المجموعات تختلف عن جماعات الزرقاوي التي كانت تقوم بالعمليات الانتحارية التي أدت إلى مقتل المدنيين، تختلف لأنها تركز عملياتها على زرع العبوات والقيام بهجمات تستهدف قوات الأمن العراقية والقوات الأمريكية في مناطقهم وقريباً من بيوتهم. وقال الشريف بن علي بأن نجاح الانتخابات شكل ضربة معنوية للمتمردين ووسع الرغبة للمشاركة في العمل السياسي.

[الحسيني]

ألا لعنة الله على الظالمين ...
وجماعتنا باقين أمجلبين بس بالقشور

[أبو الحارث]

يبدو أنه اكتشف أن طريق السلطة لا يمر إلا عن طريق البعثيين في حين اكتشف الباقون أن طريق السلطة لا يتم إلا عن طريق الأميركان متعددي الجنسيات ..

[safaa-tkd]

صدقت أخي أبو الحارث و لكن أعتقد أن الكثيرين يلعبون على الحبلين.