[align=center]مفاوضات صعبة تؤجل افتتاح جلسة الجمعية الوطنية العراقية
استمرار الخلاف حول المرشح لرئاسة البرلمان[/align]
د. أسامة مهدي GMT 9:00:00 2005 الثلائاء 29 مارس
أسامة مهدي من لندن: قال عضو في الجمعية الوطنية العراقية المنتخبة إن الخلافات مازالت مستمرة حول المرشح لرئاسة الجمعية الوطنية العراقية المنتظر عقد جلستها الثانية اليوم. وافاد العضو الذي فضل عدم ذكر اسمه في اتصال هاتفي مع "ايلاف" من قصر المؤتمرات في المنطقة الخضراء في بغداد بان قائمة الائتلاف العراقي الشيعية تدرس حاليًا سحب مرشحها للرئاسة وهو فواز الجربا بعد ان تأكد لها انه لن يفوز في التصويت لكنها اقرت ترشيح حسين الشهرستاني العالم النووي العراقي المقرب من المرجعية السيعية لمنصب نائب رئيس الجمعية وعادل عبد المهدي وزير المالية عضو قيادة المجلس الاعلى للثورة الاسلامية لمنصب رئيس الجمهورية.
واشار الى ان الاعضاء الستة في الجمعية الوطنية يبحثون تقديم مرشح لرئاسة الجمعية موضحا ان حاجم الحسني وزير الصناعة يبدو مرشحًا قوياً لهذا المنصب الذي من المفترض ان يكون كرديا مائيا اخر له. وتوقع ان يحصل بعض التاخير في عقد الجلسة لكنه شدد على ان المحاولات تجري لانهاء موضوع انتخاب رئاسة المجلس والبدء بمناقشة النظام الداخلي خلال جلسة اليوم التي ستبقى مفتوحة. واضاف ان الاكراد لم يفضلوا ان يكون رئيس الجمعية مرشحًا من قائمة الائتلاف الشيعية ولذلك فهم يفضلون الحسني لتولي المنصب.
والحسني الذي ولد في 1954 في مدينة كركوك الشمالية، يحمل شهادة الدكتوراه في التنظيم الصناعي من جامعة كونتيكت وتولى ادارة شركة استثمار في لوس انجليس. وكان المتحدث باسم الحزب الاسلامي المقرب من الاخوان المسلمين عندما تم تعيينه وزيرا للصناعة في حكومة اياد علاوي التي تم تشكيلها في حزيران (يونيو) من العام الملضي وبقي في الحكومة ممثر له حتى تشرين الثاني (نوفمبر) عندما انسحب منها حزبه اثر الهجوم الاميركي على الفلوجة غرب بغداد.
واتخذت السلطات العراقية اجراءات امنية مشددة حول منطقة انعقاد الجمعية وقطعت الطرق المحيطة بها لتامين اجواء امنة بعد ان تعرضت الجلسة الاولى التي انعقدت في السادس عشر من الشهر الحالي الى قذائف وجهت من خارج المنطقة الخضراء .