النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    الغنى في الغربة وَطنٌ. والفقر في الوطن غُربةٌ
    المشاركات
    1,266

    افتراضي فتوى سنية تحرض على الإنخراط في الجيش والشرطة

    حث آية الله العظمى علي السيستاني المرجع الشيعي الكبير في العراق في فتوى صدرت الجمعة العراقيين على التعاون مع القوات المكلفة حفظ الامن في البلاد.

    وردا على رسالة بعث بها مواطن عراقي يسأل ان كان "يرى ان التعاون مع الاجهزة المكلفة حفظ الامن والاستقرار هو واجب شرعي" قال السيستاني "نعم يجب ذلك مع رعاية الضوابط الشرعية".

    وقال المواطن محمد صالح في رسالته متسائلا "هل يتحتم على العراقيين جميعا في الظروف الحالية وما يتكشف يوما بعد يوم من ابعاد الدور التخريبي الذي يقوم به افراد وجماعات من ازلام النظام البائد والوافدين من الخارج لزعزعة امن العراقيين واستهدافهم بعمليات اجرامية والسعي الى تصفية نخبهم الفكرية والدينية والسياسية ان ينهضوا لرصد اولئك الافراد والجماعات (...) افتونا مأجورين؟".

    ورد السيستاني على الرسالة بجملة مقتضبة جاء فيها "نعم يجب ذلك مع رعاية الضوابط الشرعية والله العالم" مختومة باسمه ومؤرخة بتاريخ 22 اذار/مارس الماضي.

    ولم تشر الرسالة ما اذا كان هذا التعاون ينحصر مع القوات العراقية ام يتجاوزه الى القوات الاميركية العاملة في العراق.

    من جانب اخر ندد السيستاني بالفساد الاداري وقال ردا على رسالة بعثت بها مجموعة من المواطنين في 22 من الشهر الماضي حول الحكم الشرعي من الفساد الاداري "يحرم على المواطنين التخلف عن اداء واجباتهم بمقتضى عقود توظيفهم النافذة عليهم شرعا كما يحرم عليهم تجاوز القوانين والقرارات الرسمية مما يتعين رعايتها بموجب ذلك".

    واوضح ان ان "اهدار المال العام والاستحواذ عليه حرام".

    على صعيد آخر افتى 64 عالما من علماء الدين السنة وكبار ائمة المساجد في العراق الجمعة بجواز انخراط ابناء الشعب العراقي في صفوف الجيش العراقي والشرطة.

    وجاء في الفتوى التي حصلت عليها وكالة فرانس برس انه "لاجل الحفاظ على ارواح المواطنين وممتلكاتهم واعراضهم ولان الجيش والشرطة صمام الامان وانه جيش الامة كلها وليس ميليشيات لجهة او فئة خاصة اصدرت مجموعة من العلماء والاساتذة المخلصين فتوى بدعوة ابناء شعبنا الى الدخول في صفوف الجيش والشرطة".

    واكد هؤلاء العلماء في فتواهم على ضرورة مراعاة ثلاثة امور وهي ان "تكون النية خالصة لله تعالى وان يحرص (المتطوع) على خدمة دينه وبلده وابناء شعبه وان لايكون عونا للمحتل على ابناء جلدته". واوضحوا ان "امن البلاد والعباد واجب لا يتحقق في الوقت الحاضر الا بتشكيل الشرطة والجيش من العناصر النزيهة المخلصة".

    ووقع هذه الفتوى اعضاء نافذون في هيئة علماء المسلمين والحزب الاسلامي العراقي ابرزهم الشيخ عبد الغفور السامرائي امام وخطيب مسجد ام القرى والشيخ احمد حسن الطه امام وخطيب مسجد ابو حنيفة رئيس هيئة علماء المسلمين في سامراء والشيخ زياد محمود العاني عميد الكلية الاسلامية في بغداد وعضو الحزب الاسلامي العراقي الذي يتزعمه محسن عبد الحميد.

    واوضح الموقعون على الفتوى انهم اكتفوا بهذا العدد من المشايخ بسبب صعوبة.

    يشار الى ان القوى الامنية العراقية المتمثلة بالجيش والشرطة غالبا ما تشكل اهدافا للمسلحين.
    ============================================

    هل هي محاولة لمنع ابناء المقابر الجماعية من الثأر لدماء ذويهم بعد أن اصبح حصول الإسلاميين الشيعة على الوزارات الأمنية قريب ؟؟

  2. #2

    افتراضي

    اخر خطبة لجلال الدين الصغير اشار الى ان
    700 شخص منحوا وضائف في الشرطة في يوم واحد وفي محافظة معينة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,113

    افتراضي

    هيئة علماء المسلمين : لم نجزالانخراط في الشرطة !

    د. أسامة مهدي GMT 1400 2005 الأحد 3 أبريل



    اسامة مهدي من لندن: نفت هيئة علماء المسلمين المرجعية الدينية للسنة العراقيين ان تكون شاركت 64 عالم دين عراقي افتوا خلال اليومين الماضيين بجواز الانخراط في صفوف الجيش والشرطة في وقت قدمت الحكومة العراقية تعازيها لوفاة البابا بول الثاني.

    واكدت الهيئة في بيان لها اليوم انها بم تصدر او تشارك في اصدار فتوى بجواز انخراط العراقيين في صفوف الجبش والشرطة موضحة ان موقفها من هذا الموضوع لم يتغير وهو عدم جواز مشاركة القوات الاميركية في عملياتها العسكرية .

    وفيما يلي نص البيان الصحافي:
    نقلت بعض وسائل الإعلام خبراً يفيد بصدور فتوى عن هيئة علماء المسلمين (أو أنها شاركت في إصدارها) تتعلق بجواز انخراط أبناء الشعب العراقي في صفوف الجيش والشرطة العراقيين.

    والهيئة إذ تنفي أي صلة لها بهذه الفتوى، تؤكد أن موقفها من هذه القضية معروف ومعلن منذ فترة وان مواقفها الرسمية لا تؤخذ إلا من أمينها العام وناطقها الرسمي وقسم الإعلام فيها فقط وان منبر جامع أم القرى لا يعد جهة رسمية لإعلان مواقف الهيئة. كما وتود التنويه إلى أنها ستبين لاحقاً موقفها التفصيلي من هذه الفتوى.

    قسم الثقافة والإعلام
    وكانت الهيئة ناشدت القوات العراقية من الحرس الوطني والشرطة اواخر العام الماضي "الحذر من ارتكاب الخطأ الجسيم المتمثل باجتياح المدن العراقية تحت راية قوات لا تحترم دينا ولا مبادئ إنسانية" وذلك بالتزامن مع اجتياح القوات الاميركية مدعومة بقوات عراقية لمدينة الفلوجة شمال غرب بغداد يفي الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.

    واعلن الشيخ عبد الغفور السامرائي إمام وخطيب مسجد "أم القرى" مقر الهيئة في بغداد قد أعلن الفتوى الجمعة الماضي من فوق منبر المسجد . و قال الدكتور مثنى حارث الضاري الناطق الرسمي باسم الهيئة " ان الفتوى لا تعبر بأي حال من الأحوال عن رأي الهيئة" مشيراً إلى أنه سيتم عقد اجتماع خلال الأيام المقبلة لإيضاح موقف الهيئة من هذه الفتوى.
    وحول توقيع بعض المنتسبين إلى الهيئة على الفتوى اوضح الضاري "لقد اتصلنا بهؤلاء المشايخ والعلماء وقالوا لنا إن بعضا منهم تم وضع اسمه على الفتوى بدون علمه أما القسم الآخر فقد وقعها بصفته الشخصية كفتوى داخلية صادرة عن المجلس العلمي لديوان الوقف السني وأن إعلان الفتوى تم بدون أخذ رأيهم".

    وكان 64 عالما من علماء السنة وكبار أئمة المساجد في العراق قد أفتوا الجمعة بجواز انخراط أبناء الشعب العراقي في صفوف الجيش العراقي والشرطة وجاء في الفتوى التي ألقاها الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي انه "لاجل الحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم وأعراضهم ولان الجيش والشرطة صمام الأمان " واضافت الفتوى "ان الجيش هو جيش الأمة كلها وليس مليشيات لجهة او فئة خاصة " .. واكد العلماء الذين اصدروا الفتوى بضرورة مراعاة امور ثلاثة عند التطوع في هذه الاجهزة العسكرية هي : ان تكون النية خالصة لله تعالى ، وان يحرص المتطوع على خدمة دينة وابناء بلده ، وان لا يكون عونا للمحتل على أبناء جلدته .

    وعلى صعيد اخر قدمت الحكومة العراقية تعازيها لوفاة البابا التي وصفتها بالحدث الجلل .. وقال بيان لمكتب الاتصالات في مجلس الوزراء اليوم:

    وجه رئيس الوزراء العراقي وكالة الدكتور برهم صالح، رسالة تعزية الى دولة الفاتيكان والمسحيين في جميع أنحاء العالم بوفاة قداسة البابا يوحنا بولس الثاني.

    ووصفت الرسالة وفاة قداسة البابا، بأنها حدث جلل، وأنها مبعث حزن للإنسانية جمعاء. كما نقل سيادة رئيس الوزراء وكالة تعازي و مواساة حكومة و شعب العراق الى المسيحيين بكافة طوائفهم على وجه المعمورة.





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني