اصدر سماحة اية الله الشيخ محمد باقر الناصري بيانا عبر فيه عن شكره لله تعالى على نعمة الحرية وزوال الطاغوت الصدامي.. كما عبر فيه عن امتنانه لكل الجماهير العراقية على ادائها لمراسم الاربعين وهذا نصه:-

بسمه تعالى (وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها) شكرا لله على الائه ومننه حيث من علينا وعلى العراق بالتحرر والانعتاق من الحكم الصدامي الاموي العميل ، وعاد الشعب العراقي يرفل بالحرية ويعبر عن عقيدته الحقه بالايمان بالله ورسوله والوفاء لحق القربى التي اوجبها الله تعالى (قل لا اسئلكم عليه اجرا الا المودة بالقربى) وولاء الامة والعراقيين خاصة لاهل البيت هو الذي امنوا به وبذلوا مهجهم في سبيله وخاصة في العهد الصدامي الاموي المقبور الذي حرم الامة من التعبير عن ولاءها وقتل الالاف وهدم المساجد والحسينيات وقطع الطرق التي تعود المؤمنين سلوكها لزيارة الحسين (ع)واحياء ذكرى ثورته الرسالية الهادفة الثورة التي جسدت روح الاسلام في محاربة الظلم والاستبداد والجاهلية الاموية وكانت ولازالت مقياسا لتوعية الامة ومدى حبها لله ولرسوله ،ولم تنفع وسائل البطش والظلم ومصادرة حريات الناس والمقابر الجماعية وكان من عوامل سقوط الطاغوت اصراره على محاربة الحسين (ع) وشعائره وايامه فكان سببا لهدم كيانه وزوال حكمه واننا اذ نشكر الامة بكافة فصائلها على التعبير الحضاري الصامت بخروجها بالمواكب المليونية الهادفة من الجامعات والحوزات والمعاهد والمدارس وسائر فصائل الشعب وبذلها النفس والنفيس وتحديها للارهابيين الاموين ومن ورائهم والذين اتضحت هويتهم الاموية وفطرتهم الدموية باستهدافهم لشيعة اهل البيت (ع)ومراكزهم وكان حضور المؤمنين المليوني وتعبيرهم الهادي هو الدرس العملي لكل الارهابيين والاموين من صدامين ومن يدعمهم من الخارج وانا اذ نشكر الله تعالى على حفظ الملايين وكشف خلايا المجرمين نؤكد امتناننا لكل من ساهم بحفظ الامن من الشرطة والجيش والقوى الرسمية والشعبية التي سهرت وكشفت المجرمين ووفرت الامن للمؤمنين كما لا ننسى وسائل الاعلام التي ساهمت في التجاوب مع مشاعر الامة خاصة الاعلام العراقي الممثل بقناة الجمهورية العراقية واذاعتها وعموم العاملين فيها بما ابدوه من نبل واخلاص للتجاوب مع مشاعر الامة سواء بما نشرته هذه القناة من عرض وفضح للارهابيين المجرمين الذين كشفوا عن خزين هائل من الحقد والجريمة قبال اهل البيت (ع)واتباعهم او بما قامت به هذه القناة وبقية القنوات الفضائية التي استجابت لرغبة الشعب العراقي وساهمت في فضح جرائم صدام وايتامه من الارهابيين واتباعهم او بما ساهمت به من نقل مشاعر مشاهد يوم اربعين الحسين(ع) وكلنا ثقة بالله تعالى وبمن يحترم الشعوب ويقدس الحريات ان يكون مساعدا لرفع اصوات الاحرار عاليا ومنبرا للاحرار ولطالبي الحياة الحرة الكريمة، والمطالبة بانزال العقوبات بحق المجرمين وقتلة الابرياء ومن باعوا نفوسهم للشيطان (فاعترفوا بذنبهم فسحتا لاصحاب السعير )والامة تنتظر بفارغ الصبر للمحاكم العادلة لمحاكمة المجرمين من ايتام صدام وعصاباته الباغية والاف القتلة والارهابيين الذين روعوا الامن وسلبوا امن البلاد ودمروا حياتها ونهبوا اموالها وصدق الله العظيم (ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب )والحمد لله رب العالمين ليلة الجمعة 21 صفر 1426هـ محمد باقر الناصري المصاف 1/4/2004