لا تؤاخذني أخ أبا باسم ، لكن أصبح واضحاً كيف يتم حصد هؤلاء الشرطة و الجنود كما تحصد الغنم ! من المفروض أن تكون مهمة الجندي أو الشرطي حفظ الأمن و الترقب و التهيؤ لأي عمل طارىء أو خبيث قد يستهدف الناس فتكون يده على سلاحه متيقظاً ، لا أن يدخل في غيبوبة عقلية و يلطم و ينحب أثناء تأدية مهام واجبه بدل أن يأخذ الحيطة و الحذر ، و الله هذا الشعب مهزلة على جميع المستويات.
ولكن الجميل في الصورة أن الجيش هو الشعب والشعب هو الجيش على قلب واحد ما عدى المندسين من البعثيين
وإنشالله سيتم تطهيره منهم عن قريب
ولقد مر عاشوراء وذكرى الأربعين ولم تحدث اي حادثة في كربلاء وهذا يعني بأن الوضع مسيطر عليه وإن شارك بعض افراد الحرس الوطني في العزاء لا يعني تخليهم عن مسئولياتهم
اما بالنسبة للطم والمشاركة في مراسم عزاء اهل البيت
فلقد حاول الطغاة على مر العصور ان يثنوا اتباع اهل البيت عن التعبير عن حبهم لأهل البيت ولم يستطيعوا ولن يستطيعوا فالحسين باقي ما بقي الدهر
صورة جميلة
رد مع اقتباس
