[align=left] (07/04/2005) بغداد (اف ب) [/align]


اكد نائب الرئيس العراقي الجديد غازي الياور والمرشح الشيعي لمنصب رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري الاربعاء انه من المبكر وضع جدول زمني لانسحاب القوات الاجنبية من العراق.

وقال الياور الزعيم العشائري السني الذي غادر منصب رئيس الدولة الموقت لحساب جلال طالباني "لا يوجد هناك عراقي واحد يرغب ببقاء القوات الاجنبية في العراق ولكن يجب ان ننظر بحذر الى الوضع الامني في العراق".

واضاف الياور ان "وضع جدول زمني للانسحاب وقواتنا الامنية ضعيفة لا زالت ليس بمستوى المسؤولية قد يؤدي الى استتباب مصطنع للوضع الامني من قبل اطراف خارجية لا تريد بالعراق خيرا".

من جهته اكد ابراهيم الجعفري الذي يفترض ان يعين غدا الخميس رئيسا جديدا للحكومة العراقية الانتقالية ان "كل دولة ترضى بوجود قوات اجنبية على ارضها اذا شعرت انها غير قادرة على ضمان امنها الخاص".

واضاف الجعفري ان "امننا مهدد (..) عندما نصبح قادرين على تولي مسالة الامن تصبح مهمة القوات المتعددة الجنسيات باطلة". وفضل ان يطرح "جدول زمني لاعادة تاهيل القوى الامنية" العراقية رابطا مسالة جدول انسحاب القوات الاجنبية بمدى جهوزية القوى العراقية لتحمل اعباء الامن.

وكان عدم وجود جدول لانسحاب القوات الاجنبية من العراق من الاسباب التي دفعت العرب السنة الى مقاطعة الانتخابات. وتتركز الحركة المسلحة في المناطق السنية خصوصا.

من جهته رأى الياور ان هناك "زخما سياسيا ولد بسبب الانتخابات واعتقد ان اهل السنة اغلبهم الان راغبين في الدخول في العملية السياسية" مؤكدا انه يجب الاستفادة من هذه الاجواء لدعم التمثيل السني في الحكم.

وتابع "لا يستطيع احد ان يقول انه يمثل شريحة كاملة من الشعب العراقي. هذا عمل جماعي يعتمد على الشعور بالوطنية (...) ويعتمد على الاتفاق مع كل الاطراف والعراق مثل القارب ونحن الركاب في القارب الصغير في بحيرة مليئة بالتماسيح".


© AFP