بيان جبر يؤكد طرد البعثيين من الاجهزة الامنية والعطار يحذر من مؤامرة عربية على الشيعة

[سيد مرحوم]

[align=center]بيان جبر يؤكد ثبات الحكومة الانتقالية وعزمها على طرد البعثيين المواليين للنظام السابق من الاجهزة الامنية ووزارة الداخلية

راسم العوادي يرفض دمج المليشيات المسلحة مع الاجهزة الامنية ..
علي العطار يحذر من مؤامرة ضد الشيعة يقودها سفراء الانظمة العربية في واشنطن [/align]


الجمعة 15/4/2005 راديو سوا خاص بالجيران- أكد بيان جبر القيادي في المجلس الاعلي للثورة الاسلامية والمرشح لشغل منصب وزير الداخلية ان تحذيرات رمسفيلد للحكومة الانتقالية من مغبة اجراء تغييرات في وزارة الداخلية والاجهزة الامنية لن توقف الحكومة من السير قدما في تنظيف الوزارة ممن وصفهم بالعناصر الموالية للنظام السابق. جاء ذلك ضمن برنامج "في صلب الموضوع" الذي سيبث مساء اليوم الجمعة 7:30 دقيقة بتوقيت بغداد.
ويشارك في الحلقة راسم العوادي عضو الجمعية المؤقتة عن الكتلة العراقية والدكتور علي العطار الناشط السياسي ومدير مركز دار السلام في واشنطن. ومن جهته نفى العوادي وقوف الكتلة العراقية بوجه اجراء تطهير داخل الوزرارت اذا ما ثبت تورط الشخص الذي سيطاله الطرد بالحاق اي أذى بحق الشعب العراقي اثناء حكم النظام السابق داعيا الحكومة الجديدة الى عدم تسييس وزارتي الداخلية والدفاع والاجهزة الامنية. بينما شدد الدكتور العطار الذي كان قد التقى بالرئيس الاميركي جورج بوش في البيت الابيض قبل اسبوعين مع مجموعة من الجالية العراقية في اميركا على ان زيارة وزير الدفاع الاميركي دونالد رمسفيلد الى العراق واطلاقه تلك التحذيرات جاءت كنتيجة حتمية للحملة الشعواء التي يتعرض لها الشيعة في واشنطن من قبل الانظمة العربية وسفراءها هناك. واضاف ان هؤلاء يجهدون في اروقة واشنطن السياسية على تخويف المسؤولين الاميركيين من ان منظمة بدر ورئيسها هادي العامري ستسيطر على وزارة الداخلية مما سيعزز النفوذ الايراني في العراق. وعن دور منظمة بدر خلال المرحلة القادمة قال جبر ان عناصر هذه المنظمة سيتم دمجهم في الاجهزة الامنية رافضا تعرضهم الى التهميش والاقصاء. كما ان جبر لم يبدي تحمسا للتقارير التي تحدثت عن وجود اتصالات بين بعض المتمردين في المثلث السني مع المسؤولين في وزارة الداخلية الحالية من اجل المشاركة في العملية السياسية مقابل القاء السلاح، وتساءل هل شبع هؤلاء من الدماء العراقية والان يريدون ان يعودوا الى الحكم مرة ثانية؟.
سيكون بامكان الرغبين بالاستماع الى حلقة هذا الاسبوع من البرنامج الذي يعده ويقدمه من واشنطن الاعلامي عادل عوض على موقع راديو سوا اثناء بث الحلقة وبعدها من خلال موقع الراديو على الانترنت .
www.radiosawa.com

[سيد مرحوم]

[align=center]العراقيون يأملون في أن تتسلم الحكومة الجديدة الملف الأمني بالكالمل [/align]

السبت 16/4/2005 راديو سوا- ناشد الشيخ عبد الله الحديثي إمام وخطيب جامع الخضيري في بغداد الحكومة الجديدة ضرورة تسلم الملف الأمني كاملا بعيدا عن الإرتباطات الخارجية، مشددا على ضرورة تفعيل دور العرب السُنة في الحكومة والعملية السياسية. مراسل "العالم الآن" عباس الصالحي يوافينا بالتفاصيل :اضغط للاستماع: على صعيد آخر، أصدرت مؤسسة شهيد الله التابعة للتيار الصدري بيانا دعت فيه الهيئات الإنسانية العالمية وعلى رأسها الأمم المتحدة التدخل لإطلاق سراح قياديي التيار الصدري وعدد آخر من العراقيين المعتقلين في سجن بوكا. محمد جاسم مراسل "العالم الآن" إلتقى رئيس المؤسسة صاحب العامري ووافانا بالتقرير التالي:اضغط للاستماع:
وقد دعا آية الله الشيخ محمد باقر الناصري خلال خطبة الجمعة اليوم العراقيين كافة الى نبذ الخلافات الطائفية، مؤكدا على ضرورة نزاهة رجل الأمن للقضاء على الإرهاب.
مراسل "العالم الآن" محمد نور يوافينا بالتفاصيل:اضغط للاستماع:
من جهته، ندد حزب الفضيلة الإسلامي في مدينة الكوت بالصراع الإقليمي والدولي الذي إتخذ من العراق مسرحا لتصفية حساباته، مؤكدا على شرعية الحكومة العراقية المقبلة.
المزيد من التفاصيل مع مراسل "العالم الآن" حسين الشمري:اضغط للاستماع:

[safaa-tkd]

شخصية عراقية سنية تحذر من عودة رموز حزب البعث السابق

بغداد (العالم): 12 / 4 / 2005 ـ

حذر عصام الراوي رئيس رابطة التدريسيين الجامعيين في العراق من خطورة عودة رموز البعث الى القيادات الامنية والشرطة والجيش.
وقال الراوي في تصريح خاص بقناة العالم الاخبارية في معرض رده على سؤال حول خطورة الاستفادة من كبار ضباط الجيش السابقين: ان الدين الاسلامي يدعونا للعفو والتسامح ولكن حينما نعفو ونسامح لا يعني ذلك ان نسمح لهم بان ياتونا ويقودونا مرة اخرى.
واعرب الراوي عن اعتقاده ان هناك خطورة كبيرة جدا من عودة رموز البعث الى القيادات الامنية والشرطة والجيش.
لكنه قال في الوقت ذاته: ينبغي ان تكون هناك عودة لبعض العناصر النظيفة وقد اجمع كل العراقيين على وجود عناصر اجبرت على الانتماء وتاييد حزب البعث دون قناعات ودون ارتكاب جرائم بحق الشعب.
وقال في جانب اخر من تصريحه: ان عدم المشاركة في الحكومة لا يعني عدم المشاركة السياسية والاجتماعية وفي الشؤون الحيوية التي تهم البلاد، فقد ارتات اطياف واسعة من الشعب العراقي على عدم المشاركة في الانتخابات وهذا هو جوهر الشورى الاسلامي ومبدا الديمقراطية الحديثة.
واضاف: انه للاسف الشديد حصل استفزاز طائفي وعرقي جعل البعض يشكك في نفسه ويتراجع عن مواقف صحيحة اتخذها.
وفيما يتعلق بالانخراط في القوات العسكرية العراقية قال رئيس رابطة التدريسيين العراقيين: لم يكن هناك موقف سني لا من الحزب الاسلامي ولا من هيئة العلماء المسلمين او مرجعية دينية او سياسية سنية ضد الانخراط في سلك الشرطة ولكنها تحذرها في الوقت نفسه من ان تكون وسيلة لتحقيق مآرب المحتلين ضد ابناء الشعب . مردفا القول: اذن لم يكن هناك مانع من دخول ابنائنا الى القوات المسلحة .
وبشان عدم مشاركة الحزب الاسلامي في الانتخابات العامة التي جرت في العراق قال الراوي: ان عدم المشاركة لم تكن بسبب التهديدات وانما حدث بعد مداولات وتقييم للوقائع والتطورات والاحداث المرتبطة بهذه العملية. مضيفا: كان هناك البعد الطائفي والعرقي والديني للانتخابات على حساب البعد الوطني وكان هناك غياب للرقابة المحلية والدولية على الانتخابات وغياب واضح للامن حسب تعبيره.
ورفض الراوي رفضا قاطعا توزيع المناصب والحقائب الوزارية على اساس عرقي وطائفي ووصف المحاصصة الطائفية بانها مقيتة على حد قوله.

[safaa-tkd]

الحسني: سنطهر الأمن من العناصر الفاسدة ولن نصغي لتدخلات خارجية


إباء . وكالات

قال الدكتور حاجم الحسني رئيس البرلمان العراقي انه على الجميع ان يعرف ان الأمن الداخلي للعراق هو شيء خاص بنا مضيفا فى رد على تصريحات وزير الدفاع الأميركي رونالد رامسفيلد الذي زاربغداد الثلاثاء الماضي ''اننا ماضون فى تطهيرالأجهزة الأمنية العراقية من العناصر الفاسدة لكن هذا لايعني اننا سنقضي على كل شخص في أجهزة الأمن له علاقة بالنظام السابق حيث سيتم تشكيل نظام قضائي بهدف فرز الصداميين'' وذكر الحسني ب''لواء الذئب'' في مدينة الموصل اذ ان اغلب اعضائه من الجيش السابق لكنه قام بتطهيرالمدينة من الارهابيين وتمكن من حفظ الأمن فيها''·وجاءت تصريحات الحسني هذه عقب لقائه مساعد وزير الخارجية الأميركي روبرت زوليك· واضاف الحسني انه بحث مع المسؤول الأميركي الوضع السياسي في العراق والتقدم الذي حصل في الانتخابات اضافة الى المسائل الاخرى التي تتعلق بكتابة الدستور ودفع هذه العملية الى الامام·وبشأن التقسيمات الوزارية داخل البرلمان ذكر الحسني ان هذا الجانب يخضع الى مسألتين: الأولى تتعلق بالاستحقاق الانتخابي والثانية بالتوافق الوطني موضحا وجود مفاوضات على هذا الاساس مع القائمة العراقية التي وصفها بالكبيرة·

من جانب آخر قالت مصادر مطلعة في العاصمة الأميركية ان خلافا نشب بين وزارتي الدفاع والخارجية الأميركيتين بسبب الزيارة المفاجئة التي قام بها رامسفيلد الى بغداد والتي لم ينسقها مع وزارة الخارجية كما جرت العادة على الرغم من انه لا يوجد قانون يلزمه بمثل هذا التنسيق· واضافت المصادر ان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس اعتبرت هذا التحرك بمثابة ''طعنة في الظهر'' و''تقليل من قيمتها'' وانها طلبت على الفورمن نائبها زوليك السفر فورا الى العراق والقيام باجراء مقابلات مع القادة الجدد في بغداد تماما كما فعل وزير الدفاع· ونفت مصادر وزارة الخارجية الأميركية ان يكون هناك اي خلاف مع وزارة الدفاع حول هذا الموضوع وقالت رايس التي لم تزر العراق منذ توليها منصبها الجديد في شهر يناير الماضي انها ارسلت نائبها الى العراق كي يقوم بتقييم للوضع السياسي والجهود الرامية الى اعادة بناء العراق ومراقبة الوضع الاقتصادي والاولويات التي يجب على الولايات المتحدة ان تتأكد عبرها من وجود تقدم في هذا المجال· وحسب مصادر الخارجية الأميركية فان الاهتمام الأول للوزارة هو اعادة بناء مدينة الفلوجة التي دمرتها القوات الأميركية وذلك كي تكون نموذجا تعبيرا عن ''حسن نية الاحتلال''· وحسب هذه المصادر فإن 90 الفا من سكان الفلوجة قد عادوا مؤخرا اليها وان الكهرباء قد عادت الى معظم أحياء المدينة وفتحت معظم المتاجر والافران أبوابها وبدأت الحياة تدب في هذه المدينة·


كنا نتمنى أن يتخذ الجعفري مثل هذه المواقف الشجاعة و يرد على رامسيفلد وقاحته بدل من توزيع الأبتسامات و تبادل القبلات مع رامسفيلد و كأنهم أصدقاء الطفولة الذين لم يرى أحدهم الآخر منذ أيام حمورابي

مواضيع ذات علاقة