النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي مفاوضات سرية لتجنب اعدام المجرم صدام وطارق عزيز يتعهد بعدم مهاجمته وواثق من البراءة!

    [align=center]أنباء عن مفاوضات سرية لتجنب الحكم بإعدام المجرم صدام
    طارق عزيز "واثق من البراءة" ويتعهد عدم مهاجمة صدام خلال المحاكمة [/align]

    [align=center][/align]

    أعلن بديع عارف عزت محامي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز (68 عاماً) المعتقل في بغداد أن موكله “لا يشك ببراءته، ولن يهاجم الرئيس السابق صدام حسين خلال محاكمته”، في وقت كشفت صحيفة بريطانية أمس (الاثنين) عن مفاوضات سرية تجرى حالياً لمنع إعدام صدام.

    وقال عزت في مقابلة مع “وكالة فرانس برس” في العاصمة الفرنسية باريس انه لم يجتمع بموكله إلا ثلاث مرات خلال سنتين في مكان قريب من مطار بغداد، وأضاف عزت ان “طارق عزيز قال لي انه لن يهاجم أبداً الرئيس السابق صدام حسين خلال محاكمته، وان ذلك لن يكون بادرة جيدة من قبله. لكن في حال الإفراج عنه، فسيصدر كتاباً يقول فيه ما يعرفه. انه لا يشك ببراءته. ان طارق عزيز ضعيف جسدياً لكنه قوي سياسياً”.

    وبيّن عزت الزيارات الثلاث التي قام بها لموكله، كانت الأولى في 23 ديسمبر/كانون الأول ،2004 وقال: “لقد تمكنا من التحدث لست ساعات. لم يكن وضعه سيئاً رغم مشاكل القلب، وعدت وقابلته في 1 و7 مارس/آذار الماضي، لكنه كان في وضع صحي سيئ ومرهقاً من الاستجواب الذي قامت به لجنة الأمم المتحدة” للتحقيق حول برنامج النفط مقابل الغذاء. وأضاف “كان يدخن كل الوقت”.

    وتابع ان “طارق عزيز مقطوع كلياً عن العالم الخارجي، لقد رأيته بملابس النوم وليس في زنزانته التي وصفها لي بأنها صغيرة، ويمكنه لبضع دقائق أن يلتقي سجناء آخرين مثل علي حسن المجيد (ابن عم صدام حسين المعروف باسم علي الكيماوي) وبرزان التكريتي (الأخ غير الشقيق لصدام) أو نائب الرئيس السابق طه ياسين رمضان”.

    وأوضح “انه يسمع دوي انفجارات ومعارك. يقول حراسه الأمريكيون له في كل مرة انها انفجارات ينظمها الجيش الأمريكي لتفجير ذخائر”.

    والمحامي العراقي الذي يقول انه “يواجه خطراً” في بغداد يقوم بالدفاع عن ثمانية مسؤولين من النظام السابق، بينهم الخبيرة البيولوجية هدى صالح مهدي عماش المصابة على حد قوله بمرض السرطان، ووزير الداخلية السابق سعدون شاكر، لكنه لم يتمكن أبداً إلا من لقاء عزيز.

    وقال: “خلال آخر لقاء لنا كتب عزيز على مفكرتي نداء انقاذ موجهاً إلى الرأي العام العالمي”، وطلب مني توجيهه إلى الفاتيكان، حيث استقبل هناك عدة مرات لا سيما قبل الحرب في مطلع 2003 من قبل البابا يوحنا بولس الثاني الذي توفي في 2 ابريل/نيسان.

    وكتب عزيز المسيحي على المفكرة كما شاهدها صحافي “فرانس برس”: “إنني موجود هنا في السجن منذ فترة طويلة، لقد قُطعنا عن عائلاتنا، وليس هناك أي اتصال بيننا لا عبر الهواتف ولا من خلال الرسائل ولم تصلنا أي من الطرود التي بعثت بها عائلاتنا. نحن بحاجة إلى معاملة عادلة وتحقيقات عادلة، وأخيراً لمحاكمة عادلة. من فضلكم ساعدونا. نأمل في أن يساعدنا الرأي العام العالمي، نأمل في ذلك”.

    وتابع عزت ان طارق عزيز “يعاني من العزلة، ان زوجته فيوليت محتاجة، وصهره وسام عصام أوسي (35 عاماً) زوج ابنته زينب خطف في 15 مارس/آذار في بغداد مقابل فدية لا يمكن للعائلة دفعها”.

    ورحب عزت الذي لا يزال على اتصال مع محامين إيطاليين وفرنسيين بالنداء الذي وقعته 300 شخصية من أجل الافراج عن طارق عزيز و”عن كل المعتقلين السياسيين” في العراق.

    وأول ثلاثة موقعين هم الرئيس الجزائري السابق أحمد بن بلة، ووزير الدولة الفرنسي السابق جان بيار شوفينمان، والنائب العمالي البريطاني جورج جالواي.

    إلى ذلك، كشفت صحيفة “الديلي تلجراف” البريطانية في عددها الصادر أمس عن وجود مفاوضات سرية بين عناصر من المقاومة العراقية والحكومة العراقية للتوصل إلى اتفاق يقضي بعدم اعدام صدام حسين مقابل وقف أعمال المقاومة. وأوضحت الصحيفة في تقرير لها ان المفاوضات يشارك فيها كبار قادة جماعة فدائيي صدام وعدد من رموز المقاومة، إلا انه لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه العناصر تمثل كافة الاتجاهات داخل المقاومة العراقية. ونسبت الصحيفة إلى مصدر كبير بالحكومة العراقية قوله: “نحاول الوصول إلى المقاومة، إننا لا نتوقع منهم وقف أعمال المقاومة من دون شرط، وقضاء صدام حسين بقية حياته داخل أحد السجون لا يمثل ثمناً باهظاً بالنسبة لنا”. وأشارت الصحيفة إلى ان الرئيس الجديد جلال طالباني بدأ في إعداد الشعب العراقي لقبول هذا التوجه الجديد حيث أعلن انه سبق ان وقع مع عدد من رجال القانون على التماس دولي بإلغاء عقوبة الاعدام في العالم، ولذلك فإنه سيجد نفسه في موقف صعب إذا أصدرت المحكمة العراقية حكماً بإعدام صدام حسين. (أ.ف.ب أ.ش.أ)






  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    [align=left]Saddam may escape noose in deal to halt insurgency

    By Adrian Blomfield in Baghdad
    (Filed: 11/04/2005)


    Saddam Hussein could avoid the gallows under a secret proposal by insurgent leaders that Iraq's new administration is "seriously considering", a senior government source said yesterday.

    A reprieve is understood to be among the central demands of Sunni nationalists and former members of Saddam's Ba'ath party who have reportedly begun negotiations with the government amid the backdrop of a bloody insurgency which claimed 30 lives during the weekend.

    Officials say they are looking for a way of joining the political process after January's election, which was boycotted by most of the once-powerful Sunni minority.

    "We are trying to reach out to the insurgents," the source said. "We don't expect them to stop fighting unconditionally. Sending Saddam to prison for the rest of his life is not a huge price for us to pay, but it will save them a lot of face."

    The official said those involved in the negotiations included senior members of Saddam's Fedayeen militia and the Jaish Mohammed, a grouping of former army officers that operates under the guise of an Islamist organisation.

    But it is unclear if those at the talks genuinely represent a majority of the deeply fragmented insurgency. While a deal could represent an important step towards ending the violence that has plagued postwar Iraq, a reprieve for Saddam would infuriate many in the country. He is unlikely to come to trial before the end of this year, but Jalal Talabani, Iraq's new president, has already begun to prepare his people for a possible reprieve.

    Asked about the fate of Saddam in an interview yesterday in the pan-Arab newspaper Asharq al-Awsat, the president, who is a Kurd, stated his personal opposition to a death sentence.

    "I am among the lawyers who signed an international petition against the death penalty around the world and it would be a problem for me if Iraqi courts issued death sentences," he said.



    Though Mr Talabani's powers are largely ceremonial, he has the power, as the head of a three-man presidential council, to commute death sentences. The two vice presidents that make up the remainder of the council, Ghazi al Yawar, a Sunni, and Adel Abdul Mahdi, a Shia, have not stated their positions.

    Further demonstrating his determination for a political settlement to the insurgency, Mr Talabani proposed an amnesty for fighters last week. But al-Qa'eda's wing in Iraq, which is led by Jordanian-born Abu Musab al-Zarqawi, yesterday rejected the offer and dismissed Mr Talabani as an American "agent".

    Though they regard Mr Talabani as a hero, many Kurds said they opposed any plans not to execute Saddam.

    "Anything but death for Saddam would be a travesty of justice," said Nawzad Othman, a greengrocer whose brother was among 5,000 Kurds killed in the notorious chemical weapon attack on Halabja in 1988. "A murderer like that cannot be allowed to live."

    Iraq's new government, dominated by the majority Shia community and its Kurdish coalition partners, faces a tricky balancing act. Its attempts to reach out to all parties were boosted yesterday when the outgoing interim prime minister, Iyad Allawi, a secular Shia, agreed to join the new government after weeks of negotiation. It was unclear if Mr Allawi or any of his bloc would take cabinet posts.

    Shia MPs in the cleric-backed United Iraqi Alliance, which won 51 per cent of the vote in the election, are unhappy with the development and accuse Mr Allawi of corruption
    .[/align]


    http://www.telegraph.co.uk/news/main.../11/wirq11.xml

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني