تأجيل قضية فرض الحراسة على نقابة السادة الأشراف الى 17مارس

الوهابيون يهددوننا ويطالبوننا بالدخول فى الاسلام!!!

اسرار منع مناظرة قناة النيل الثقافية بين الازهر والمجلس

---------------------------------------------------------------------

تأجيل قضية فرض الحراسة على نقابة السادة الأشراف الى 17مارس

أجلت محمكة عابدين للأمور المستعجلة قضية فرض الحراسة التى أقامها المجلس الأعلى لرعاية آل البيت ضد نقابة السادة الأشراف التى يرأسها اللواء احمد كامل ياسين.

وقد رفض القاضى استلام توكيلات جديدة من اعضاء المجلس مكتفيا بما لديه مؤكدا ان المجلس قدم انضمامات من اعضاءه لاختصام النقيب بعدد اكثر من الضعفين وهو ما اعتبره المحامون ان القاضى شكل عقيدته القضائية وادرك ان ثمة مخاطر حقيقية تستوجب فرض الحراسة مما جعله يؤجلها الى يوم 17/3/2003 القادم باذن الله.

الجدير بالذكر ان المجلس الأعلى لرعاية ال البيت قدم اكثر من مائة مستند يدين النقيب وزمرة الاخوان وباقى شلة الصلاة البتراء(الذين لا يصلون على ال محمد –صلى الله عليه واله وسلم-كما امرنا النبى)..وكان النقيب قد اشاع فى الفترة الماضية ان المجلس يقوم بأكبر عملية تحريض لاثارة سبعة ملايين من السادة الأشراف المقيمون فى مصر بما يهدد الامن والاستقرار فى مصر محاولا ضرب "اسفين" فى المجلس لدى أجهزة الأمن.

اسرار منع مناظرة قناة النيل الثقافية بين الازهر والمجلس

علم الباشق الحسينى ان احدى الجهات الرقابية اوصت بضرورة عدم بث المناظرة التى اقامتها قناة النيل الثقافية بين الازهر والمجلس ومثل الازهر فيها الاستاذ الدكتور عبد اللطيف عبد الشافى ومثل المجلس الاعلى لرعاية ال البيت السيد محمد الدرينى.

اكدت تأشيرة الجهه الرقابية ان بث الحلقة سوف يخلق حالة من البلبلة لانها سوف تهز معتقدات الناس تجاه اناس وضعوهم فى مرتبة كبيرة واثبتت المناظرة خرافة هذا الاعتقاد ولم ينجح الأزهر فى الدفاع عنهم بما يقنع المشاهد العادى ،واضافت ان ممثل المجلس الأعلى لرعاية ال البيت استخدم قدرا كبيرا من السياسة ونجح فى استدراج ممثل الأزهر والمذيعة ايضا ووضعهم فى خندق المدافعين عن الوهابية والاخوان المسلمين بما يعطى دليلا على ان مصر الرسمية تحبذ ذلك الاتجاه عكس الحقيقة(!!)


الوهابيون يهددوننا ويطالبوننا بالدخول فى الاسلام!!!

صدق او لا تصدق :الوهابيون يدعون اعضاء المجلس الأعلى لرعاية ال البيت الى الدخول فى الاسلام!!.. نعم هذا ما حدث اثناء هجومهم على المجلس عقب موقف المجلس مما وقع على الحجاج من اتباع نهج ال البيت(عليهم السلام) واعتداء الوهابيين على العلامة السيد حسن بحر العلوم فى ارض الحرمين الشريفين.

وبعيدا عن تهديداتهم وانحطاط لغتهم واستخدام الفاظ يعاقب عليها الدين وترفضها الاعراف والتقاليد قبل وبعد الاسلام الا ان هناك ما يدعونا جميعا للتفكير جديا فى اعتبار ان تلك الزمرة مريضة نفسيا وانها وصلت الى حد يصعب معه العلاج كما اشار علماء النفس عندما تعرضوا لظاهرة الملتحفين بالاسلام عموما وموقفهم من الحوار للوصول الى الحقيقة مؤكدين- علماء النفس- ان تلك الزمرة تشعر انها تتعرض لانفصام لمجرد تصديقها انها كانت تتعبد خطأ وانها لا تنتمى الى صحيح الاسلام وبالتالى فهى ترفض مجرد النقاش فيما يمثل بالنسبة لهم ثوابت وهو ما يهدد بانفصام فى شخصيتهم اذا سلموا بذلك(هكذا يعتقدون).

ان حكمهم علينا بالكفر ودعوة تلك الزمرة الضالة لنا(ولغيرنا) بالدخول فى الاسلام يجب ان تدرس فعلا من قبل علماء الدين والاجتماع والنفس والانثربولوجى ويجب ان تثار على اكثر من صعيد واعتبار ان هؤلاء مرضى يجب التعاطف معهم ومساعدتهم وتقويمهم لكى يعودوا الى الطريق الصحيح.