صرح السيد الرئيس جلال الطالباني أنه يعارض اعدام السيد الرئيس صدام حسين لأنه يعارض حكومة الإعدام و لأنه من الذين وقعوا على إلتماس دولي ضد عقوبة الاعدام في العالم ، و لأنه " إنسان مبدئي" فإنه مضطر للمعارضة ، هذا يعني إذا صدر حكم الإعدام بحق السيد الرئيس صدام و رفع القرار لمجلس الرئاسة كي يصادق عليه الرئيس فإنه سيضطر لنقض القرار للمحافظه على مبدأه الذي يرفض ازهاق الأرواح و إعطاء فرصة جديدة للسيد الرئيس ، و بالتأكيد سيقف معه الياور! و ما أدرانا ! ربما سيطلب بإحالة ملف صدام حسين إلى الطب النفسي لدراسة حالة السيد الرئيس و علاجه من الإضطرابات التي كان يعاني منها طوال العقود الأربعة الماضية ، ثم ينتهي به المطاف في منتجع سياحي في جبال الألب لمعالجة الإضطرابات النفسية!
هذه أول علامة واضحة من علامات خيانة الشعب العراقي أفرزتها الإنتخابات على مستوى المجلس الرئاسي و بهذه السرعة القياسية و كأنها كانت من أولويات جلال الطالباني و هديته للشعب العراقي بمناسبة توليه المنصب الموقر ! هذا القرار هو أول أطفال عرس الإنتخابات جاءنا سفاحاً على وجه السرعة و قبل موعده !... تمديد حياة عدو الشعب الأول و جلاده و ضرب معاناة االملايين و اللآلاف من الشعب الكردي نفسه عرض الحائط لأن جلال الطالباني يعارض عقوبة الإعدام و كأنه لم تتلوث يديه و أيدي أتباعه و أزلامه بدماء عشرات الآلاف من العراقيين عرباً و أكراداً !
هل هذا مفاجأة ؟ كلا بالطبع!
تفضلوا اقرأوا الخبر كما أوردته البي بي سي.
http://news.bbc.co.uk/go/pr/fr/-/hi/...00/4429913.stm
أكد الرئيس العراقي الجديد جلال طلباني رفضه فكرة إعدام الرئيس المخلوع صدام حسين.
وقال طلباني في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط "إنني من بين المحامين الذين وقعوا على إلتماس دولي ضد عقوبة الاعدام في العالم وستكون مشكلة بالنسبة لي لو أصدرت محاكم عراقية هذه العقوبة".
غير أن طالباني قال إنه لا يستطيع إصدار قرار بالعفو بمفرده إذا صدر حكم الاعدام على صدام وقال "إن قضية العفو مسؤولية مجلس الرئاسة وليس بوسعي اتخاذ قرار منفرد".