النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    45

    افتراضي بين مسيرات يوم القدس ومسيرات عاشوراء

    ما هو الأكثر أهمية وواقعية .. المشاركة في مسيرات يوم القدس العالمي أم المشاركة في مسيرات عاشوراء وذكرى مظلومية أهل البيت (ص) عموماً ؟
    يبدو هذا التساؤل غريباً ، فليس ثمة خلاف أو تعارض بين الشعيرتين ، إلا أن هذا التساؤل فرض نفسه بواقعية عندما نشرت وكالة الآنباء الإيرانية نبأ مشاركة مراجع الدين سماحه آيه الله‎‎‎ حسين‎ نوري‎ همداني‎ و آيه الله فـاضـل‎ لنكراني‎ و آيه‎‎ الله ناصـر مكـارم‎ شيـرازي‎ جنبا الي‎‎‎ جنب‎ اهالي مدينه‎‎ قم‎ المقدسه فـي مسيرات‎ يوم‎ القدس‎ العالمي‎ ، وقد لاحظت أن بعض المراجع المشهورين بحرصهم على المشاركة في مسيرات ذكرى الزهراء (ع) أو مسيرات عاشوراء ليسوا من المشاركين في مسيرات يوم القدس .
    إن هذه السلبية الغير مقبولة إطلاقاً في التعامل مع القضايا الإسلامية العامة لا يمكن اعتبارها معبرة بصدق عن مذهب آل البيت (ع) أو خطهم ، فالحرص الدعائي على إحياء الشعائر المذهبية واللامبالاة في مواجهة الشعائر الإسلامية العامة إنما يعبر عن ذهنية طائفية ضيقة لم يتسم بها الموالون لآل البيت (ع) طوال التاريخ الإسلامي والتاريخ الحديث .
    ويبق تساؤل آخر حول مسئوليات المرجع الشيعي ، والتي كانت حتى فترة قريبة ممتدة إلى كل نطاق العالم الإسلامي ، والآن تجري محاولات لحصرها في نطاق المناطق ذات الغالبية الشيعية فقط وهذه المحاولات هي إحدى وسائل الفصل ما بين السُنة والشيعية ، بحيث تعد قضية الشيعة الحقيقية هي مظلومية الزهراء (ع) في حين يتم اعتبار قضية القدس كقضية سنية وفي نطاق أضيق قضية عربية وفي مرحلة أكثر تقدماً سوف تكون قضية فلسطينية فقط .
    إن المرجعية الشيعية الحقيقية والتي سبق لها أن خاضت العديد من القضايا الإسلامية والعربية والإنسانية إنما تقوم بناء على اقتناع يقيني بمسئوليتها عن قضايا العالم الإسلامي بمختلف انتماءاته المذهبية والعرقية والقضايا الإنسانية عموماً وذلك من منطلق إيمانها بنيابتها عن الإمام الحجة (عج).
    إن الاهتمام بالقضايا الدينية كمسيرات عاشوراء وقضية مظلومية الزهراء (ص) يمثل ضرورة في إطار حفظ حقيقة الدين الإسلامي من التشوش الذي مورس عليها في العصور الأموية والعباسية والعثمانية، لكن الاهتمام بالقضايا الإسلامية العامة هو ضرورة لحفظ الدين الإسلامي ذاته في مواجهة حملة التشويه الرأسمالية التي تقودها الولايات المتحدة لتبرير سعيها الإستيلاء والسيطرة على ثروات ومقدرات المنطقة ، ومع تطرف هذه الحملة وتجاوزها لكل الخطوط المعروفة فإن الواضح أن تياراً جديداً ينتشر بالحوزات الدينية مؤخراً يبدي إنسحاباً واضحاً من مثل هذه المواجهات ولا يرى أن ثمة تكليفاً شرعياً يطالبه بإظهار علمه وموقفه من هذه الأحداث بما يمثل انتكاسة لحالة الصعود الضخم الذي شهدته الحوزات العلمية عقب انتصار الثورة الإسلامية في إيران على يد الامام الخميني (قده) .
    باباك خورمدين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    418

    افتراضي

    لم اكن اعرف ان يوم القدس من الشعائر !!!

    ويبق تساؤل آخر حول مسئوليات المرجع الشيعي ، والتي كانت حتى فترة قريبة ممتدة إلى كل نطاق العالم الإسلامي
    يا اخي اي عالم اسلامي .. هل انت وافد للتوا من المريخ ام ماذا .... الشيعي يعتبر كافر كافر عند السني و علمائك عندهم حاخامات ... ما هذا العبط الغريب لدي دعاة الوحدة ... الم تتعلموا الدرس من العراق ...


    إن المرجعية الشيعية الحقيقية والتي سبق لها أن خاضت العديد من القضايا الإسلامية والعربية والإنسانية إنما تقوم بناء على اقتناع يقيني بمسئوليتها عن قضايا العالم الإسلامي بمختلف انتماءاته المذهبية والعرقية والقضايا الإنسانية عموماً وذلك من منطلق إيمانها بنيابتها عن الإمام الحجة (عج).
    يا اخي باي حق تعطي علمائك حق المسئولية عن قضايا العالم الاسلامي بمختلف مذاهبه....
    وين اللي ببالي ... اللي مو عاجبة البعثي و العلماني ... يا ريتة يجي يشوف الاسلامي اللي تربى عنده المجلس و الدعوة و جند الامام و العمل و غيرهم من الفطاحل ... و النوابغ... و يشوف الديكتاتورية و قمع الاخر و انكار وجوده و الفاشية الدينية و عقلية الكهنوت المقدس اللتي يتحلي بها الاسلامي هنا

    إطار حفظ حقيقة الدين الإسلامي من التشوش الذي مورس عليها في العصور الأموية والعباسية والعثمانية،
    في الحقيقة لم يعاني التشيع من تزوير و تشوية و تدمير مثل ما عاناه اثناء الحكم الصفوي الدموي اللذي لا تذكره هنا ضمن العصور اللتي تم التشويش فيها على الاسلام الحقيقي ....
    تحياتنا لكل الشرفاء

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    45

    افتراضي

    كعادة ثورة الزنج في مناقشاته وردوده ، لا يتميز سوى بتشوش الأفكار والمفاهيم وتداخلها بشكل يدعو للدهشة .
    دائما يفشل ثورة الزنج في التخلص من كراهيته لايران وثورتها الاسلامية في كتاباته والتي ترغمه على اطلاق خطاب لا يحتوي سوى على العصبية .. والانفعال .. بشكل يثير الشفقة والرثاء .
    تعمد ثورة الزنج أن يفهم وصفي ليوم القدس بـ (الشعيرة) بشكلها التقليدي والظاهري ، كنوع من العناد الطفولي ليس إلا ، رغم أن من الواضح أن غرض العبارة هو كون هذا اليوم من الأيام التي يحرص فيها الشعب الإيراني وغيره من الشعوب الاسلامية على أداء مظاهر معينة تعبر عن دعمها للقدس والقضية الفلسطينية .
    يقول ثورة الزنج :
    " يا اخي اي عالم اسلامي .. هل انت وافد للتوا من المريخ ام ماذا .... الشيعي يعتبر كافر كافر عند السني و علمائك عندهم حاخامات ... ما هذا العبط الغريب لدي دعاة الوحدة ... الم تتعلموا الدرس من العراق " .
    هذه العصبية الغريبة والجديدة من ثورة الزنج تجاه السنة ، تجربني على التساؤل عن الانتماء الفكري لثورة الزنج ، هل هو اسلامي وحدوي أم اسلامي مذهبي ، أم يساري قومي أو يساري شيوعي ، او ليبرالي ؟
    إن الشيعي قد يعد كافرا لدى السلفيين ، لكنه ليس كذلك لدى غيرهم من السنة ، وربما لا يعرف ثورة الزنج أن الأزهر يدرس المذهب الشيعي مع غيره منذ الستينات ، كما أن هناك العديد من العائلات المختلطة بين المذهبين ، وليس خافيا تعاطف المصريين السني مع المقاومة الإسلامية الشيعية والثورة الإسلامية في إيران .
    يقول ثورة الزنج :
    " يا اخي باي حق تعطي علمائك حق المسئولية عن قضايا العالم الاسلامي بمختلف مذاهبه.... وين اللي ببالي ... اللي مو عاجبة البعثي و العلماني ... يا ريتة يجي يشوف الاسلامي اللي تربى عنده المجلس و الدعوة و جند الامام و العمل و غيرهم من الفطاحل ... و النوابغ... و يشوف الديكتاتورية و قمع الاخر و انكار وجوده و الفاشية الدينية و عقلية الكهنوت المقدس اللتي يتحلي بها الاسلامي هنا "
    إن المسئولية عن قضايا العالم الإسلامي ليست خاصة بعلماء الدين فقط ، وقد اقتصرت اشارتي عليهم نظرا لأنهم موضوع المقال ، أما ما يحدث في العراق ، فأنا لست عراقي ولست معايناً لهذه الأوضاع العراقية ، ولا يحق لثورة الزنج أن يسقط تعقيدات الوضع العراقي وحزازياته على كل العالم الإسلامي والعربي .
    يقول ثورة الزنج :
    " في الحقيقة لم يعاني التشيع من تزوير و تشوية و تدمير مثل ما عاناه اثناء الحكم الصفوي الدموي اللذي لا تذكره هنا ضمن العصور اللتي تم التشويش فيها على الاسلام الحقيقي "
    إن التشيع عانى من التزوير على العهد البويهي ، والعهد الصفوي ، والعهد القاجاري ، لكن ما كنت أتحدث عنه هو تزييف الإسلام كرسالة ، فإن أي من هذه الدول لم تكن بنفس بشاعة العثمانيين ، أو العباسيين ، أو الأمويين .
    إن السبب في تحريف الدين عموماً كان الاستغلال الاقطاعي وخضوع علماء الدين لسيطرة الاقطاعيين الذين سعوا لتكريس مصالحهم ، وكانت البداية الحقيقية للاقطاع في العهد الأموي ، والذي كرس المركزية المتطرفة للاقطاع الذي شرعه معاوية بن أبي سفيان بطريقة ناقصة رغبة منه في السيطرة على طموحات الاقطاعيين المتطرفة للاستقلال .
    وقد تلا هذه التجربة تجربة أخرى أكثر رشدا في العصر العباسي تميزت بترك مساحة استقلال للاقطاع ، ووصلت الأمور إلى الأسوأ في العهد العثماني الذي طبق للأسف الاقطاع على الصيغة الأوروبية .
    فتشويه الدين بدأ منذ العهد الأموي وليس منذ العهد الصفوي الذي كان يعاني من تراكمات قديمة فرضت على العالم الاسلامي .
    ومع ذلك فأنا أتساءل : ما علاقة هذه الملحوظة بموضوع المقال ؟
    باباك خورمدين

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني